[تميّز]

لقد شيّع أهالي مدينة بريدة جثمان المجاهد في سبيل الله عمر بن عبدالله العمر ..

في صباح يوم السبت الموافق 4 / 11 / 1424 هـ .. ودع المجاهد عمر بن عبدالله العمر الحياة الفانية وانتقلت روحه إلى باريها لتلتقي بإذن الله مع اخوانه الشهداء في مسيرت قوافل الشهداء اما عن وفاته فلقد توفي رحمه الله إثر نوبة قلبية ( سكته ) عن عمر لا يتجاوز 27 سنه ولم يتسنى له الزواج ولقد صُلي عليه في جامع الشيخ صالح الونيان بعد صلاة العشاء وحضر حشد هائل للصلاة عليه ونهالت الدموع من المصلين على فراق المجاهد البطل لقد علا الحزن على جميع من حضر ذلك المشهد العظيم والذي لا استطيع ان اصف الموقف .. ولعلي اذكر نبذة عن هذا البطل ..
المجاهد عمر بن عبدالله العمر ذهب إلى افغانستان أرض العزة والكرامة في عام 1420
وجلس أكثر من سنة وهو يجوب ميادين القتال .. فلقد إلتحق بمعسكر الفاروق وتدرب هناك على جميع الآليات العسكرية وأتقنها بفترة وجيزة ثم أكرمه الله وشارك في معارك ضاريه ضد التحالف الشمالي .. ولقد كان دائماً في المقدمه .. نعم لقد كان حريصاً على الشهادة .. ولقد أكرمه الله بالجلوس مع الشيخ أسامة بن لادن في جلسة خاصه في منزل الشيخ هو وأربعة من الشباب حيث أكرمهم الشيخ وذبح لهم وفرح بهم ..
ولقد أكرمه الله بأن رأى بعض الكرامات للشهداء بأم عينيه فكان كثيراً ما يتحدث بها
أما عن أسمه الجهادي فكان يسمى ( إبراهيم النجدي ) رحمه الله ..
لقد رأى الرسول صلى الله عليه وسلم في رؤيا عجيبة وهو هناك لقد كان كثيراً ما يحرض الشباب على الجهاد واستجاب له عدد كبير .. لقد كان يعمل في صالح الجهاد والمجاهدين فعمل على جمع الأموال للمجاهدين والتحريض على الجهاد ولكنه بالسر والخفاء .. فهو كثيراً ما يخاف من الرياء ولم يكن يحب الشهرة والظهور .. فلقد كان كثيراً ما ينصح الشباب بالإطلاع على موسوعة الجهاد
ولقد حصلة له كرامه عجيبه وهو في أحد المعارك نزل عليه النعاس ولم يستيقظ إلا بعد إنتهاء المعركه .. والتي قد إنتصر بها المجاهدون ولله الحمد ..
لقد ترك دراسته الجامعيه حيث انه كان يدرس في جامعة الإمام في قسم الشريعة وذهب يبحث عن الشهادة بكل بساله .. ولكن الله ابتلاه وهو في افغانستان بمرض شديد .. لم يستطع البقاء مع اخوانه المجاهدين ثم اشاروا عليه بالرجوع إلى أهله ثم عاد قبل غزوة واشنطن و نييورك بعدة أشهر.. و ودع المجاهدين والدموع تقطر من عينيه ..
وأقول إن حديث الرسول صلى الله عليه وسلم " من سأل الشهادة بصدق بلغه الله اياها وإن مات على فراشه "
أقول إن اولى الناس بهذا الحديث هم الذين ذهبوا إلى ميادين الجهاد وقاتلوا ولكنهم لم ينالوا الشهادة هناك .. حيث انهم لم يكتفوا بسؤال الشهادة باللسان بل عملوا بالأركان لنيل الشهادة هناك ولم تكتب لهم .. وذلك لحكمة يريدها الله.. فهم أقرب الناس إلى صدق سؤال الله الشهادة حيث ترجموا الأقوال إلى أفعال .. فأسأل الله أن لا يحرمهم فضل الشهادة ومنزلة الشهيد عند الله ..

وفي الختام ..
أسأل الله أن لا يحرم المجاهد عمر العمر فضل الشهادة وأسأله أن يرزقنا نحن الشهادة في سبيله وأن يجمعنا مع أخينا في جنة عرضها السماوات والأرض .. إنه القادر على ذلك ..

ارجوا من الأخوه الأعزاء الدعاء له في ظهر الغيب .. وجزاكم الله خيراً

[الإعصار]

أسأل الله أن لا يحرم المجاهد عمر العمر فضل الشهادة وأسأله أن يرزقنا نحن الشهادة في سبيله وأن يجمعنا مع أخينا في جنة عرضها السماوات والأرض .. إنه القادر على ذلك ..
مشكووووووووووووو ر أخوي

[المهموم]

اللهم اغفرله
اللهم اجمعنا معه ومع الانبياء والصديقين والشهداء والصالحين ياارحم الرحمين

[أبوعمر السحيم]

ذكرني هذا المجاهد بخالد بن الوليد حيث يقول: (والله ان جسدي ما به موضع شبر الا وبه طعنة من رمح او ظربة من سيف وها انا اموت كما يموت البعير)
وذكرني بخطاب حيث قتل برسالة ولم يقتله جيش دولة كاملة

لله دره الفتى

[برجس]

رحمه الله وتقبله في الشهداء

[العمود]

رحمه الله رحمة واسعه وأسكنه فسيح جنته ..

[تميّز]

شكراً لجميع من رد ..

للرفع ...

[طالب في امريكا]

لا اريد ان اقصد بكلامي اي شي بالمتوفى, لا لشيء ولكنه افضى ما قدم الى الله وايضا لا اتحدث عى الاموات الاّ بالحسن. ولكنى اقصد بكلامي هذه كله صاحب هذا الوضوع, فهو المعني بكل حرف ومن وافقه او خيّل له الحقيقة هناك. مرة اخرى اسأل الله تعالى ان يتغمّد الميت بواسع رحمته وان لا يجعله لقمة سائغة نستخدمه لتبرير مفاهيمنا. امّا والردود المصاحبة لهذا الموضوع وما فيها من تدليس لمفهوم الحقيقة, فاحببت توضيح ما يملية عليّ مفهومي بعيدا عن التحيّز والتأثر.

اولا, لم يعرف عندنا ولا عند سلفنا القاب مثل لقب "المجاهد". والا لاصبحنا تماما مثل اخواننا المصريين الذين يلقبون من حج با"لحاج." وهو لقب لا يعطي من حج حقوق الحاج الذي يتمتع بها من الله اثناء اداء الحج. فمثلا من مات وهو في اداء مناسك الحج, يعامل معاملة مختلقة عن من مات وهو في مصر وقد مضى على حجة سنة او سنين عدة. ومن مات في ارض المعركة وهو مجاهد يعامل معاملة مختلفة عن من مات وهو قد سبق له ان جاهد او ذهب للجهاد. ان معاملة الميت الذي توفي بغير ارض الجهاد يعامل معالة مختلفة! لماذا؟ لانه وبكل بساطة سقط عنه هذه اللقب وبالتالي هو غير مجاهد جهادا بالمعى الشرعي.

ثانيا, اذا سلّمنا بذلك, فان لقب"المجاهد" ليس الا لقب لا يقدم ولا يؤخر شيئا بالنسبة للميت غير المجاهد حال وفاته, لان الذي اعطاه هذه اللقب فاقد له وفاقد الشي لا يعطية. ولا احد ينال هذه اللقب الا بحقه وشروطة التي لا تقبل المزايدة.

ثالثا, من مات في ارض الجهاد وفي غير زمن النبي صلى الله عليو وسلم وهو الوحيد بعد الله سبحانه وتعالى الذي يصف المجاهد بالشهيد, لا يوصف بكونه شهيد بعينه حتى وان مات في ارض الجهاد وفي حال القتال. راجع فتاوى ابن عثيمين وفي عقيدة السنة والجماعة ان الشهيد بعينة هو من شهد له النبي علية الصلاة والسلام بالشهادة. امّا من مات في ارض القتال فيوصف عمله بانه جهادي وانه اشتشهادي ولا يوصف بعينة لاننا في هذه الحالة حكمنا له بالجنة, وكلنا نعلم من هو الذي يحكم للناس بالجنة.

رابعا, لقد بدى واضحا في هذه الموضوع التسليم المطلق والقناعة الكاملة التي اعمت صاحب هذه الموضوع عن كثير من العبارات التي ما كان له ان يقولها لو جرّد نفسه. يا اخي الجهاد اكبر مني ومنك. الجهاد ليس كلمة تقال او اسلوب مبرر او عبارات نقلّدها, ياخي, الجهاد هو رألأس سنام الاسلام, فهو اخر شي يمكن ان يصل له الانسان بعد ان يحقق امور شرعية كثيرة. هو في الرأس , يعني اخر شي يصل له الانسان بمنطق الترتيب. ارجو ان لا يكون الجهاد شعارا وثوبا نلبسه من نشاء ونخلعة عن من نشاء.

خامسا, في هذه الموضوع اشياء كثيرة جدا جدا واشياء مضحكة في احيانا كثيرة ولكنى لا استطيع ذكرها لانّهذات يدعو الى التعرض الى اخونا المتوفي بطريقة او باخرى, وهو قد لاقى ربه الان. وانما احببت ذكر بعض الاشياء التي لا تمسه بل تتعلق بصيغة مضمون المداخلة. والا بالله عليك ماهي الكرامة في ان ينزل عليه النعاس ولم يستيقظ إلا بعد إنتهاء المعركه .. ارجو ان لا يعمينا الانحياز عى رؤية الحق والتمعن فيه حتى نستطيع الوصول الية.

وفي الختام اسأل الله العظيم ان يغفر لميتنا وان يخلف علية شبابه في الجنة. اللهم اغسله بالماء والتلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس. وارجو مرة اخرى ان لا يفهم في كلامي اي تعدي على الميت ومن اراد فهم ذلك فهو وشأنه والله المستعان.

طالب في امريكا

[عضو آخر]

اللهم اغفر له .. اللهم ارحمه .. اللهم أسكنه الجنة ..

أنا أعرف هذا الشخص معرفة الأخ بأخيه .. كان نعم الشخص ..

هو من مواليد .. بريدة .. 1398 هـ

كان خلوقاً يحترم الآخرين .. يلاقي الناس ببشاشة وجه .. وحسن ابتسامه

كان شغوفاً بالجهاد .. وكان همه الجهاد ..


يطرب لسماعه ولقراءة أخباره ..

حتى قبيل وفاته بأيام قلائل كان يحدث نفسه بالجهاد والذهاب اليه ..


كان محبوباً لدى الجميع قبيل وبعد وفاته ..


توفي صباح يوم السبت في طريق عودته من مدينة الرياض .. بسكتة قلبية ..


فجع أقرانه بوفاته .. وحزن كل من كان يعرفه ..

صُلي عليه بعد عشاء يوم السبت 4 / 11 / 1424 هـ ..

وصلى عليه حشد هائل من الناس .. حتى اكتض المسجد بالمصلين ..


وبعد الصلاة ووري جثمانه تحت التراب مودعاً الدنيا وزخرفها ..


ليلاقي الملك الرحمن رب السموات والإرضين ..


فرحمك الله يا عمر وأسكنك فسيح جناته ..