[ع.السحيم]

الحمد لله الذي دبر الكون بعلمه ، وقدر الأمور بحكمته ، عندهُ مفاتِحُ الغيب لا يعلمها إلا هو ، ويعلم ما في البر والبحر ، وما تسقطُ من ورقةٍ إلا يعلمُها ، ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطبٍ ولا يابس إلا في كتاب مبين ، أحمده سبحانه وأشكره ، وأتوب إليه وأستغفره ، ، ،

أما بعد :

إن من يتحسس الواقع الذي نعيشه اليوم بعامة والحال مع الصلاة على وجه الخصوص ليجد عـجــبـــــاً !

إذ أن من يلقى النظر إلى الجماعة في المسجد في صلاة الفجر مقارنةً بالجماعة في صلاة العشاء أو المغرب لـيــجـــدُ بـونــاً شـاسـعـــاً .


وإن تعجبوا فعجبٌ أمرهم ،،

إنهم يقومون الى مدارسهم وأعمالهم دون تأخر أو فتور ،،

يا سبحان الله أفأمِنوا مكر الله؟!
(( فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ .. ) الآية ، سورة مريم


أفلم يروا إلى ماحصل في بعض الدول وكيف أن الله ساوى البيوت بالأرض في ثانيه واحد

في ثانية
تهتز الأرض فتتساوى المباني بالأرض


في ثانية
يموت آلآف من الناس


(( بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ (117) )) البقرة


فالله الله بالتصحيح الواعي والنصح الجاد .. والتنافس في الخير والتسابق في افتتاح المبرات النافعة ، وفي الوقت نفسه تحذير وتقريع لمرضى الأفئدة .

فسنوا في الإسلام سـُـنــةً حـسنــةً فإن لكم أجرها وأجر من عمل بها ،،
وإياكم وسنة السوء فإن عليكم وزرها ووزر من عمل بها ، ، ،

جــاءَ إلى النبي صلى الله عليه وسلم قوم عراة ، مجتابي النمار - اي مشقوقي الثياب - عامتهم من مضر ، فتمعـَّــر وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رأى بهم من الفاقة ، فدخل ثم خرج فأمر بلالاً فأذن وأقام فصلى ، ثم خطب ، فكان مما قال : (( ليصدَّق رجل من ديناره ، من درهمه ، من ثوبه ، من صاع بره ، من صاع تمره ، حـتـــى قال: ولو بشق تمره )) فجاءه رجل من الأنصار بصرة ، كادت كفه تعجز عنها ، ثم تتابع الناس ، حتى رؤي وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتهلل كأنه مذهَبة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من سن في الاسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها من بعد ، من غير أن ينقص من أجورهم شيء ، ومن سن في الإسلام سنة سيئة ، كان عليه وزرها ووزر من عمل بها ، من غير أن ينقص من أوزارهم شيء )) رواه مسلم

وإن هذا الحديث لهو خير دعوة الى التنافس في الخير..
فإنه مامن شيء أشق على الشيطان وأبطلُ لكيده ، وأدحرُ لوسواسه من إخراج الصدقات ، والإعانة عليها من كل طريق ..
(( الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء وَاللّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (268) )) البقرة

والعلمُ عندَ اللهِ تعالى

[غـنـدر]

أثابك الباري وزوجك 7 حواري ...


ما قصرت يالغالي ...



0

[هذا أنـا ... !]

اجزل الله لك المثوبه ...

وغفر لك ولوالديك ..


بصراحه مالي وجه ارد على الموضوع ... لانه متعوووب عليه .... واحي اختمه انا بكلمتين


والله ما اقدر اقولك ... الا ...رزقك الله مصاحبت بنبينا محمد عليه افضل الصلاة والتسليم في الفردوس الاعلى