بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » حتى لا تسرق الثورة السورية أيها السنة ! كفاكم مهزلة ..!

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 24-01-2013, 12:04 AM   #1
سلمان الخالدي
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
البلد: تونس
المشاركات: 16
حتى لا تسرق الثورة السورية أيها السنة ! كفاكم مهزلة ..!

حتى لا تسرق الثورة السورية
أيها السنة ! كفاكم مهزلة ..!

في كل ثورة ثغرات قاتلة، يدخل منها المتربصون والمتاجرون لسرقتها من أصحابها. وسبب ذلك أن أجواء المعارك أو الثورات هي أجواء اشتعال حماس وانطلاق عواطف وهيجان غرائز تبتعد بالإنسان عن إنسانيته في أكثر الأحيان وتقربه من وحشية لا تليق به. أجواء يتعرض فيها العقل الجمعي إلى خفة تصل به إلى درجة الطيش، فينصب اهتمامه على وجود الحركة دون أن يسأل نفسه عن اتجاه البوصلة.
من هذه الثغرات القاتلة الاهتمام بالنصر على الخصم أكثر من الاهتمام بالحفاظ على النصر وتطويره وتنميته ليصبح مشروعاً للتغيير.
هنا تكون لحظة النصر هي بداية الطريق نحو الهزيمة.
في وسط هذه المعمعة تكون حاجتنا ماسة ومصيرية إلى عقول ستراتيجية النظرة، عبقرية التخطيط. تفكر بهدوء، لا تستفزها اللحظة الحاضرة على حساب الحقبة القادمة، ترقب المعركة من خارجها، وتتفاعل معها من داخلها، تبحث عن أسبابها، وتنظر إلى خط سيرها العام دون أن تغفل عن منحنياتها وتقاطعاتها الآنية، وتستشرف مآلاتها، وتضع البرامج الكفيلة بالحفاظ على ثمارها في سلة القائمين بها.

هوية المعركة
ثمت درس نستفيد منه في هذا المقام. درس قاسٍ لا يصح أن يدفع ثمنه قوم في مكان آخر ليتعلموا درساً ما كان لهم أن يدفعوا ثمنه مرة أُخرى. ذلك ما حصل لسنة العراق الذين وقع على كاهلهم حمل تحرير البلد من الأمريكان، حتى إذا تم لهم ذلك وجدوا أنفسهم غرباء في بلدهم الذي تولى مقاليده غيرهم!
سببان أديا بثمار المعركة إلى أن تسقط تلقائياً في غير سلة أهلها. فالسنة العرب سددوا الثمن، والشيعة حصدوا الثمر. أما السبب الأول فطغيان الثقافة الوطنية على الشخصية الجمعية العراقية، تلك الثقافة التي لا تصلح أساساً للسلم الاجتماعي والتعايش في بلد مثل العراق. لقد قاتل السنة باسم الوطن، وخاضوا العمل السياسي والفكري وحتى الديني بالاسم نفسه، وهكذا بقية الأثمان هدروها على مذبح الوطن الذي لا وجود له خارج نطاق الأرض التي رسمت خريطته. في الوقت نفسه عمل الشيعة باسم الشيعة حتى إذا تمكنوا وتأكدوا من أن الحصة كلها لهم رفعوا شعار الوطن. أما الكرد فكانت لهم سلتهم المسماة باسمهم يلقون فيها ثمار جهودهم.
لو عمل السنة العرب باسم السنة، وخاضوا معركتهم في شتى مجالاتها تحت هذا الاسم الشريف، لأعادوا العراق كله تحت سيطرتهم، ولما انسحب المحتل دون أن يقعد معهم هم لا غيرهم على طاولة المفاوضات، بعد أن هزموه هم لا غيرهم في ميدان المعارك. بينما الذي حدث هو أننا الذين هزمناهم والشيعة هم الذين وقعوا عقد الانسحاب معهم!
مهزلة!

قيادات النهضة لا قيادات الأزمة
انصب اهتمام السنة على إخراج المحتل الصليبي، وكان مشروعهم لمسك الأرض بعده خاوياً منذ البداية. للسبب نفسه، الثقافة الوطنية، كانت القيادات تعاني من عطب غير قابل للإصلاح. وكانوا في حاجة إلى أن يفتحوا أعينهم على العدم حتى يفيقوا، ولكن بعد فوات كثير من الأوان وحرق جهود في غير محلها! كانت القيادات قيادات أزمة، أحسن بعضهم خوضها مع ضياع البوصلة، حتى إذا خرج المحتل لم نجد غير هذه القيادات التي لا تجيد التخطيط لتحقيق الهدف البعيد.
وكان المطلوب هو إعداد قيادات نهضة تعمل لما بعد المحتل لا لما قبله فقط. هذا هو السبب الثاني لضياع الثمار.
لو كان العمل بهوية سنية، بإدارة قيادات نهضة لا قيادات أزمة، لصنعنا من ذلك سلة كبيرة تحوي كل الجهود المبذولة.

الحلقات المفقودة في الثورات
هل لاحظتم الحلقات المفقودة في ثورات (الربيع العربي)؟
فقدان عنصر الوصل بين المحرك القابع داخل النت، والجمهور المتحرك خارج البيت.
قيادات الشارع كانت قيادة أزمة تقود جمهوراً آنياً جمعته اللحظة، لا شكل له ولا توصيف يمكن على أساسه جمعه ثانية تحت سيطرة وتوجيه القيادات نفسها.
الاجتماععلىإسقاط الحاكم، وهوهدف آني لاستراتيجي. أي فقدان الهدف الستراتيجي.
وعند اقتسام الغنائم كانت الحصة الأكبر من نصيب الجهة ذات المنظومة القيادية، التي تمتلك جمهوراً منظماً يأتمر بأوامرها وتوجيهاتها، بصرف النظر عن قربها وبعدها عن إرادة الثائرين، وكونها البادئة بالثورة أم انتظرت حتى حين. هكذا فازت حركة النهضة في تونس، وجماعة الإخوان المسلمين في مصر.
هذا مع وجود المؤثر الخارجي الذي له دوره في توجيه بوصلة الأحداث لصالحه، سيما في غيبة التنظيم المسبق في القطر الثائر، كما في ليبيا (فاز اللبراليون لا الثائرون). وسر قوة هذا المؤثر في تنظيمه ومنظومته العالمية التي يتحرك في فضائها.
الفوز في نهاية المطاف للجهة المنظمة ذات المنظومة القيادية والجمهور المنظم. وما عدا ذلك ففاعلو خير، شكراً لهم إذا تنحوا بعد انتهاء الحفل، وتعساً ونكراً متى ما تجاوزوا قدرهم وطالبوا بحصتهم لا سمح الله! وأول من ينقلب عليهم جمهورهم الثائر الذي لا يعرف النظام ولا آداب السمع والطاعة، بعد أن يكون قد فقد الهدف الآني الذي اجتمع عليه، وسينقلب هذا الجمهور على نفسه ويختلف مع بعضه ويتفرق ويتمزق لاعقاً جراحه ناقماً على نفسه وعلى من (ورطه)!

ماذا ينتظر الثورة السورية بعد سقوط النظام
أول تحدٍّ سيواجهه القادة المخلصون بعد سقوط النظام هو فقدانهم الجمهور الذي كانت تعج به الميادين. وهذه خسارة لن تعوضها المؤتمرات، ولا التحجج بالتضحيات، ولا مواعظ المشيخات.
المنظومة الدولية المتربصة.
قادة الفنادق الفاخرة، والعمالة المستَأجرة.
الأحزاب العلمانية ودعاة الوطنية المتباكين على وحدة تراب الوطن ونسيجه الاجتماعي.
الإسلامويون الذين تحولت أحزابهم إلى أصنام تعبد من دون الله تعالى، فإما هم أو الطوفان! وبعضهم تحول إلى مطايا لإيران باسم (الوحدة الإسلامية).
ستظهر أسماء لأحزاب لم يسمع بها من قبل، أكثرها كائنات حبرية لا رصيد لها في الواقع؛ في سبيل سلب أكبر جزء من الكعكة لغير صالح الشعب الثائر (وهم أهل السنة). وذلك على أساس أن لكل حزب حصة، وللثوار كلهم حصة واحدة حالهم حال بقية أصحاب الحصص. وفي ظل (الديمقراطية العربية) يكون التقسيم على أساس العدد الحاضر لا على أساس العدد الباذل. والعدد هو عدد الأحزاب دون النظر إلى حجم الجمهور التابع لكل حزب.
هكذا سينظر إلى حصة الأقليات! وهذه مشكلة كبيرة سيواجهها قادة الثورة الحقيقيون، وتثيرها المنظومة الدولية وعلى رأسها أمريكا وروسيا والاتحاد الأوربي وإيران. الذين سيتباكون على مظلومية هذه الأقليات وحقوقهم المضاعة. وفي حومة هذا الضجيج يتم سرقة حقوق الأغلبية السنية، وكأنها هي الظالمة المعتدية، وليست المظلومة المهمشة على مدى عشرات السنين من قِبل تلك الأقليات المتغولة. وهي التي ثارت ودفعت الثمن.

الهوية السنية والقيادة النهضوية
كل هذه التحديات نواجهها بشيئين اثنين يمثلان المفتاح الرئيس (masterkey) لكل مغاليق الخير بإذن الله تعالى، هما:
1.إعلان الهوية السنية للمعركة. واعتبار كل من قاتل وناضل تحت هذا العنوان فهو معنا، داخلاً ضمن حسابات قوتنا، دون النظر إلى مشربه ومدى التزامه الديني. ومن رفض الاتشاح بهذا الشرف وإن كان من (الإسلاميين) فليس معنا. على أن تكون القيادة العليا لأهل الالتزام والمشهود لهم بالخيرية.
2.إعداد قيادات نهضة على منهج سني وبرنامج عملي تحت راية سنية، من كل شرائح المجتمع المدنية والعسكرية، تبلغ عتبة الكفاية لقيادة الجمهور.
قال لي أحد قيادات الثورة السورية: إذا أعلنا الهوية السنية فسيحاربنا المجتمع الدولي. قلت له: ما تخسرونه بفقدانكم التأييد الرباني بالتخلي عن الراية الدينية، وتفرق الجمهور الثائر عنكم أكبر بكثير مما تفقدونه من الدعم الدولي، بل لا مقارنة بين الخسارتين.

لسنا كناسي قمامة ولا شغالين برسم الخدمة
بهذا نكون قد تجهزنا جيداً لمرحلة ما بعد بشار وسقوط النظام، واحتفظنا بأوراقنا دون حرقها جميعاً في مرحلة ما قبل سقوطه. وإلا فأنا أسأل: إلى متى نحن نصنع الأحداث وغيرنا يتاجر بها؟ وإلى متى نحن نكنس قذارات الاحتلال ومخلفات سوءات الظلمة وغيرنا يقيم سرادق الاحتفالات في شوارعنا التي كنسناها بدموعنا ودمائنا؟ وإلى متى لسنا نذكر إلا وقت الخدمة حتى إذا مدت الموائد لم نظفر بغير عظمة؟
أيعقل أننا لا نجيد إلا بناء المساجد، وتقديم الإغاثات في النوازل، وغيرنا يقود ويحكم؟!
أيها السنة! أيتها الأمة!
كفاكم مهزلة.

د طه الدليمي

أيها السنة ! كفاكم مهزلة ..!

في كل ثورة ثغرات قاتلة، يدخل منها المتربصون والمتاجرون لسرقتها من أصحابها. وسبب ذلك أن أجواء المعارك أو الثورات هي أجواء اشتعال حماس وانطلاق عواطف وهيجان غرائز تبتعد بالإنسان عن إنسانيته في أكثر الأحيان وتقربه من وحشية لا تليق به. أجواء يتعرض فيها العقل الجمعي إلى خفة تصل به إلى درجة الطيش، فينصب اهتمامه على وجود الحركة دون أن يسأل نفسه عن اتجاه البوصلة.
من هذه الثغرات القاتلة الاهتمام بالنصر على الخصم أكثر من الاهتمام بالحفاظ على النصر وتطويره وتنميته ليصبح مشروعاً للتغيير.
هنا تكون لحظة النصر هي بداية الطريق نحو الهزيمة.
في وسط هذه المعمعة تكون حاجتنا ماسة ومصيرية إلى عقول ستراتيجية النظرة، عبقرية التخطيط. تفكر بهدوء، لا تستفزها اللحظة الحاضرة على حساب الحقبة القادمة، ترقب المعركة من خارجها، وتتفاعل معها من داخلها، تبحث عن أسبابها، وتنظر إلى خط سيرها العام دون أن تغفل عن منحنياتها وتقاطعاتها الآنية، وتستشرف مآلاتها، وتضع البرامج الكفيلة بالحفاظ على ثمارها في سلة القائمين بها.

هوية المعركة
ثمت درس نستفيد منه في هذا المقام. درس قاسٍ لا يصح أن يدفع ثمنه قوم في مكان آخر ليتعلموا درساً ما كان لهم أن يدفعوا ثمنه مرة أُخرى. ذلك ما حصل لسنة العراق الذين وقع على كاهلهم حمل تحرير البلد من الأمريكان، حتى إذا تم لهم ذلك وجدوا أنفسهم غرباء في بلدهم الذي تولى مقاليده غيرهم!
سببان أديا بثمار المعركة إلى أن تسقط تلقائياً في غير سلة أهلها. فالسنة العرب سددوا الثمن، والشيعة حصدوا الثمر. أما السبب الأول فطغيان الثقافة الوطنية على الشخصية الجمعية العراقية، تلك الثقافة التي لا تصلح أساساً للسلم الاجتماعي والتعايش في بلد مثل العراق. لقد قاتل السنة باسم الوطن، وخاضوا العمل السياسي والفكري وحتى الديني بالاسم نفسه، وهكذا بقية الأثمان هدروها على مذبح الوطن الذي لا وجود له خارج نطاق الأرض التي رسمت خريطته. في الوقت نفسه عمل الشيعة باسم الشيعة حتى إذا تمكنوا وتأكدوا من أن الحصة كلها لهم رفعوا شعار الوطن. أما الكرد فكانت لهم سلتهم المسماة باسمهم يلقون فيها ثمار جهودهم.
لو عمل السنة العرب باسم السنة، وخاضوا معركتهم في شتى مجالاتها تحت هذا الاسم الشريف، لأعادوا العراق كله تحت سيطرتهم، ولما انسحب المحتل دون أن يقعد معهم هم لا غيرهم على طاولة المفاوضات، بعد أن هزموه هم لا غيرهم في ميدان المعارك. بينما الذي حدث هو أننا الذين هزمناهم والشيعة هم الذين وقعوا عقد الانسحاب معهم!
مهزلة!

قيادات النهضة لا قيادات الأزمة
انصب اهتمام السنة على إخراج المحتل الصليبي، وكان مشروعهم لمسك الأرض بعده خاوياً منذ البداية. للسبب نفسه، الثقافة الوطنية، كانت القيادات تعاني من عطب غير قابل للإصلاح. وكانوا في حاجة إلى أن يفتحوا أعينهم على العدم حتى يفيقوا، ولكن بعد فوات كثير من الأوان وحرق جهود في غير محلها! كانت القيادات قيادات أزمة، أحسن بعضهم خوضها مع ضياع البوصلة، حتى إذا خرج المحتل لم نجد غير هذه القيادات التي لا تجيد التخطيط لتحقيق الهدف البعيد.
وكان المطلوب هو إعداد قيادات نهضة تعمل لما بعد المحتل لا لما قبله فقط. هذا هو السبب الثاني لضياع الثمار.
لو كان العمل بهوية سنية، بإدارة قيادات نهضة لا قيادات أزمة، لصنعنا من ذلك سلة كبيرة تحوي كل الجهود المبذولة.

الحلقات المفقودة في الثورات
هل لاحظتم الحلقات المفقودة في ثورات (الربيع العربي)؟
فقدان عنصر الوصل بين المحرك القابع داخل النت، والجمهور المتحرك خارج البيت.
قيادات الشارع كانت قيادة أزمة تقود جمهوراً آنياً جمعته اللحظة، لا شكل له ولا توصيف يمكن على أساسه جمعه ثانية تحت سيطرة وتوجيه القيادات نفسها.
الاجتماععلىإسقاط الحاكم، وهوهدف آني لاستراتيجي. أي فقدان الهدف الستراتيجي.
وعند اقتسام الغنائم كانت الحصة الأكبر من نصيب الجهة ذات المنظومة القيادية، التي تمتلك جمهوراً منظماً يأتمر بأوامرها وتوجيهاتها، بصرف النظر عن قربها وبعدها عن إرادة الثائرين، وكونها البادئة بالثورة أم انتظرت حتى حين. هكذا فازت حركة النهضة في تونس، وجماعة الإخوان المسلمين في مصر.
هذا مع وجود المؤثر الخارجي الذي له دوره في توجيه بوصلة الأحداث لصالحه، سيما في غيبة التنظيم المسبق في القطر الثائر، كما في ليبيا (فاز اللبراليون لا الثائرون). وسر قوة هذا المؤثر في تنظيمه ومنظومته العالمية التي يتحرك في فضائها.
الفوز في نهاية المطاف للجهة المنظمة ذات المنظومة القيادية والجمهور المنظم. وما عدا ذلك ففاعلو خير، شكراً لهم إذا تنحوا بعد انتهاء الحفل، وتعساً ونكراً متى ما تجاوزوا قدرهم وطالبوا بحصتهم لا سمح الله! وأول من ينقلب عليهم جمهورهم الثائر الذي لا يعرف النظام ولا آداب السمع والطاعة، بعد أن يكون قد فقد الهدف الآني الذي اجتمع عليه، وسينقلب هذا الجمهور على نفسه ويختلف مع بعضه ويتفرق ويتمزق لاعقاً جراحه ناقماً على نفسه وعلى من (ورطه)!

ماذا ينتظر الثورة السورية بعد سقوط النظام
أول تحدٍّ سيواجهه القادة المخلصون بعد سقوط النظام هو فقدانهم الجمهور الذي كانت تعج به الميادين. وهذه خسارة لن تعوضها المؤتمرات، ولا التحجج بالتضحيات، ولا مواعظ المشيخات.
المنظومة الدولية المتربصة.
قادة الفنادق الفاخرة، والعمالة المستَأجرة.
الأحزاب العلمانية ودعاة الوطنية المتباكين على وحدة تراب الوطن ونسيجه الاجتماعي.
الإسلامويون الذين تحولت أحزابهم إلى أصنام تعبد من دون الله تعالى، فإما هم أو الطوفان! وبعضهم تحول إلى مطايا لإيران باسم (الوحدة الإسلامية).
ستظهر أسماء لأحزاب لم يسمع بها من قبل، أكثرها كائنات حبرية لا رصيد لها في الواقع؛ في سبيل سلب أكبر جزء من الكعكة لغير صالح الشعب الثائر (وهم أهل السنة). وذلك على أساس أن لكل حزب حصة، وللثوار كلهم حصة واحدة حالهم حال بقية أصحاب الحصص. وفي ظل (الديمقراطية العربية) يكون التقسيم على أساس العدد الحاضر لا على أساس العدد الباذل. والعدد هو عدد الأحزاب دون النظر إلى حجم الجمهور التابع لكل حزب.
هكذا سينظر إلى حصة الأقليات! وهذه مشكلة كبيرة سيواجهها قادة الثورة الحقيقيون، وتثيرها المنظومة الدولية وعلى رأسها أمريكا وروسيا والاتحاد الأوربي وإيران. الذين سيتباكون على مظلومية هذه الأقليات وحقوقهم المضاعة. وفي حومة هذا الضجيج يتم سرقة حقوق الأغلبية السنية، وكأنها هي الظالمة المعتدية، وليست المظلومة المهمشة على مدى عشرات السنين من قِبل تلك الأقليات المتغولة. وهي التي ثارت ودفعت الثمن.

الهوية السنية والقيادة النهضوية
كل هذه التحديات نواجهها بشيئين اثنين يمثلان المفتاح الرئيس (masterkey) لكل مغاليق الخير بإذن الله تعالى، هما:
1.إعلان الهوية السنية للمعركة. واعتبار كل من قاتل وناضل تحت هذا العنوان فهو معنا، داخلاً ضمن حسابات قوتنا، دون النظر إلى مشربه ومدى التزامه الديني. ومن رفض الاتشاح بهذا الشرف وإن كان من (الإسلاميين) فليس معنا. على أن تكون القيادة العليا لأهل الالتزام والمشهود لهم بالخيرية.
2.إعداد قيادات نهضة على منهج سني وبرنامج عملي تحت راية سنية، من كل شرائح المجتمع المدنية والعسكرية، تبلغ عتبة الكفاية لقيادة الجمهور.
قال لي أحد قيادات الثورة السورية: إذا أعلنا الهوية السنية فسيحاربنا المجتمع الدولي. قلت له: ما تخسرونه بفقدانكم التأييد الرباني بالتخلي عن الراية الدينية، وتفرق الجمهور الثائر عنكم أكبر بكثير مما تفقدونه من الدعم الدولي، بل لا مقارنة بين الخسارتين.

لسنا كناسي قمامة ولا شغالين برسم الخدمة
بهذا نكون قد تجهزنا جيداً لمرحلة ما بعد بشار وسقوط النظام، واحتفظنا بأوراقنا دون حرقها جميعاً في مرحلة ما قبل سقوطه. وإلا فأنا أسأل: إلى متى نحن نصنع الأحداث وغيرنا يتاجر بها؟ وإلى متى نحن نكنس قذارات الاحتلال ومخلفات سوءات الظلمة وغيرنا يقيم سرادق الاحتفالات في شوارعنا التي كنسناها بدموعنا ودمائنا؟ وإلى متى لسنا نذكر إلا وقت الخدمة حتى إذا مدت الموائد لم نظفر بغير عظمة؟
أيعقل أننا لا نجيد إلا بناء المساجد، وتقديم الإغاثات في النوازل، وغيرنا يقود ويحكم؟!
أيها السنة! أيتها الأمة!
كفاكم مهزلة.

د طه الدليمي
سلمان الخالدي غير متصل  


قديم(ـة) 24-01-2013, 02:33 AM   #2
تمر القصيم
عـضـو
 
صورة تمر القصيم الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
البلد: ܔْށلاتنسَ ذكر اللهܔْށ
المشاركات: 2,665
أنا أتمنى أن تقوم دولة إسلامية حقة ، لا ديمقراطية غضة ..
فالإسلامية يريدها أبطال جبهة النصرة وكتائب المهاجرين - بينما رياض اﻷسعد والعرعور يريدونها ديمقراطية
أتمنى أن يفهموا أن الإسلام إن قام كان السلام منه وفيه والخير منه ويبديه
وأن لا تكون كما كانت في السابق والله المستعان
__________________
والله مافي هذه الدنيا ألذ من اشتياق العبد للرحمن


لـئِـنّ الـمَوْتَ فـي الـثـكـنَاتِ خيـرٌ .. مـنَ الـدُنـيـَا و مـا مـَلَـكـ العـَبِـيدُ ..!
تمر القصيم غير متصل  
قديم(ـة) 24-01-2013, 09:15 AM   #3
فــ ـهـ ــد
عـضـو
 
صورة فــ ـهـ ــد الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
البلد: القصيم
المشاركات: 1,051
العالم الاسلامي مستعمر عن طريق حكام جعلوا من الجهاد ارهاب يعاقب عليه القانون بالسجن
ولهذا لا تبالي حكومات دول العالم الاسلامي بتلك الشعوب المنكوبه ولكن تحسب الف حساب لقمع اي ناصر لهم
ومن يقول ان زمن الاستعمار ولى بلا رجعه يغالط نفسه
نحن نرزح تحت براثين الاستعمار
وحسبنا الله ونعم الوكيل
__________________
ظلمتني ياصاحبي والظلم اكبر مصيبه ...... وطحت من عينٍ كانت حيل تغليك



جابني الشوق

آخر من قام بالتعديل فــ ـهـ ــد; بتاريخ 24-01-2013 الساعة 09:27 AM. السبب: اللهم انصر اهلنا بسوريا
فــ ـهـ ــد غير متصل  
قديم(ـة) 25-01-2013, 09:16 PM   #4
سلمان الخالدي
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
البلد: تونس
المشاركات: 16
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها تمر القصيم
أنا أتمنى أن تقوم دولة إسلامية حقة ، لا ديمقراطية غضة ..
فالإسلامية يريدها أبطال جبهة النصرة وكتائب المهاجرين - بينما رياض اﻷسعد والعرعور يريدونها ديمقراطية
أتمنى أن يفهموا أن الإسلام إن قام كان السلام منه وفيه والخير منه ويبديه
وأن لا تكون كما كانت في السابق والله المستعان


هذا ما سيكون بحول الله
فلن يتكرر ما حصل بليبيا
ولا مكان لثوار الفنادق
شكرا على التعقيب
سلمان الخالدي غير متصل  
قديم(ـة) 25-01-2013, 09:18 PM   #5
سلمان الخالدي
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
البلد: تونس
المشاركات: 16
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها شــهــرزاد



الذيـن يستقـوون بعـدوهـم على طـاغـيتهـم لن يـوقظـهـم تـوبيـخ !

ولن يكونـوا يومـاً أحـــراراً !

كل الحكـايـة ..

إنهـم يتحـولـون من عبـد ( مقتـول ) إلـى ...عبـد ( قاتـل ) !

و هنا مـربـط الوجــع لا مربــط الفــرس !

آآآه ثم آآآه عليـك يـادمشــق ....

وآآآخ ثـم آآآخ مـن العــرب !


اختي الفاضلة الغالبية هي من المجاهدين الاسلاميين الذين لا يستعينون الا بربهم وعملاء الغرب تحت اقدامنا
سلمان الخالدي غير متصل  
قديم(ـة) 25-01-2013, 09:23 PM   #6
سلمان الخالدي
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
البلد: تونس
المشاركات: 16
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها فــ ـهـ ــد
العالم الاسلامي مستعمر عن طريق حكام جعلوا من الجهاد ارهاب يعاقب عليه القانون بالسجن
ولهذا لا تبالي حكومات دول العالم الاسلامي بتلك الشعوب المنكوبه ولكن تحسب الف حساب لقمع اي ناصر لهم
ومن يقول ان زمن الاستعمار ولى بلا رجعه يغالط نفسه
نحن نرزح تحت براثين الاستعمار
وحسبنا الله ونعم الوكيل

اصبت كبد الحقيقة اخي نحن في زمن يتهم شرفاء الامة الذين يبذلون انفسهم واموالهم في سبيل اعلاء كلمة الله وبناء الدولة الجامعة التي تحمي كرامتنا وحقوقنا هؤلاء يتهمون بانهم خوارج وتكفيريون
لكن نحمد الله ان الصورة تتصحح والحقيقة تنكشف اكثر كل يوم
بارك الله فيك على هذا التعقيب
سلمان الخالدي غير متصل  
قديم(ـة) 26-01-2013, 05:05 AM   #7
فيتـامين
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
البلد: المملكة العربية السعوديه
المشاركات: 551
تمر القصيم لو ذكرت الشيخ العرعور ماهو العرعور حاف هذا شيخ سوا شي ما سويناه حنا
واذا هو غلط مايحق لنا نحذف اسم الشيخ منه
فيتـامين غير متصل  
قديم(ـة) 26-01-2013, 07:36 AM   #8
تمر القصيم
عـضـو
 
صورة تمر القصيم الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
البلد: ܔْށلاتنسَ ذكر اللهܔْށ
المشاركات: 2,665
له أعماله في مجال الشيعة وقيام الثورة وليس معنى أنه أخطأ في شيء أي حبط عمله كله
أنا إنتقصته فيما ينتقص فيه لا به كله جملة ..

شكرا فيتامين
__________________
والله مافي هذه الدنيا ألذ من اشتياق العبد للرحمن


لـئِـنّ الـمَوْتَ فـي الـثـكـنَاتِ خيـرٌ .. مـنَ الـدُنـيـَا و مـا مـَلَـكـ العـَبِـيدُ ..!
تمر القصيم غير متصل  
قديم(ـة) 29-01-2013, 12:00 AM   #9
فيليكس
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
البلد: بريده
المشاركات: 212
هين

والله لو يحصل لهم هالسوريين وغيرهم

كان يأكلون السعوديين بقشورهم خل عنك قولت سنة ما سنة

خل أهل السنة السوريين راعين المطاعم وطقته يسكرون محلاتهم وجندهم على الجبهه

والله ياهي بعيده

والا أقول خلهم يتبرعون ببعض دخل محلاتهم للي يقالهم نازحين

هه نجوم السماء أقرب لك

السعودي مهما عطى هو المأكول المذموم المجحود عند السوريين وغيرهم
فيليكس غير متصل  
قديم(ـة) 29-01-2013, 02:23 AM   #10
تمر القصيم
عـضـو
 
صورة تمر القصيم الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
البلد: ܔْށلاتنسَ ذكر اللهܔْށ
المشاركات: 2,665
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها فيليكس
هين

والله لو يحصل لهم هالسوريين وغيرهم

كان يأكلون السعوديين بقشورهم خل عنك قولت سنة ما سنة

خل أهل السنة السوريين راعين المطاعم وطقته يسكرون محلاتهم وجندهم على الجبهه

والله ياهي بعيده

والا أقول خلهم يتبرعون ببعض دخل محلاتهم للي يقالهم نازحين

هه نجوم السماء أقرب لك

السعودي مهما عطى هو المأكول المذموم المجحود عند السوريين وغيرهم



من قال أنهم لا يعطون وﻵ يعلمون..!!
واعلم أخي أن أغلب من هم هنا هم دروز مرتدون
وأما عن قولة سعودي ماكول فما أكل إلا لدباشته
لا نقل طهارة قلب والله إن كل إنسان وضع
الله به نزغة لا تفرقه عن اﻷخر ولكن
الله حبب إليه من يشاء فيكف شره وغيضه
وإلا طهارة القلب موجودة فعلا لكنها لا تغلب واعلم أن السوريين
يعطون ويعملون كيف لا وهو يرى أمه وأخته
أو أبوه أو أخوه يقتل ويذبح أو إبنه حتى
عموما حبيبي الغالي أنت أنظر نظرة دينية تقيم
بها شرع الله وحكمه وإن شاء الله لن يخيب
الله ظنك الخير بإذن الله

بوركت
__________________
والله مافي هذه الدنيا ألذ من اشتياق العبد للرحمن


لـئِـنّ الـمَوْتَ فـي الـثـكـنَاتِ خيـرٌ .. مـنَ الـدُنـيـَا و مـا مـَلَـكـ العـَبِـيدُ ..!
تمر القصيم غير متصل  
قديم(ـة) 03-02-2013, 01:38 PM   #11
سامي المزيني
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2013
البلد: بريدة
المشاركات: 26
يارب تعينهم
سامي المزيني غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 04:51 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)