بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » سالفة التاجر ، ياولدي لا تتزوج إلا بكر ..

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 03-01-2004, 10:33 PM   #1
آسر
عـضـو
 
صورة آسر الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2003
المشاركات: 1,739
سالفة التاجر ، ياولدي لا تتزوج إلا بكر ..

حلوة السالفة هذي لكن تبغون تقرونها وتنبسطون وتتصدرون المجالس وانتم تقولونها هاكم إياها ..

سالفة الذي أوصاه والده بأن لا يتزوج إلا بكراً...!!

كان الأطفال في هذه الليلة في شغل شاغل .. فقد هبطت أمطار غزيرة على البلدة وسالت شعابها ووديانها .. فكان الأطفال يخوضون في السيل ويلعبون فيه يتلذذون بمنظره وهو يجري ويتقاذف ...
ولهذا كانت الجدة قلقة عليهم في هذا اليوم ولم يطمئن بالها حتى خيم الظلام وحجب الأبصار عن الرؤية واشتد البرد.. الأمر الذي جعل الأطفال يبحثون عن الدفء ويبحثون عن التسلية ويبحثون عن الراحة أيضاً
واجتمع الأطفال حول جدتهم واقترح أحدهم بأن تقص عليهم سالفة الرجل الذي أوصاه والده بأن لا يتزوج إلا بكراً ولكنة عصاه فتزوج راجعاً أي ثيباً وماذا جرى له بسبب مخالفته لوصية والده .. ؟!!
فقالت الجدة حباً وكرامة
...
كان رجل تاجراً مشهوراً له ثروة طائلة ولم يرزق إلا ولداً واحداً فكان هذا الولد هو أمله في الحياة وهو موضع اهتمامه ورعايته وكبر هذا التاجر .. وصار له ولد شاباً مكتمل الرجولة وأحس الوالد بالضعف والكبر فصفى تجارته وحولها إلى ذهب ولم يترك منها إلا بقايا بسيطة للإنفاق على أسرته
وجمع هذا الذهب ووضعه في جلد رقبة بعير ثم حفر حفرة تحت سقف الدرجة ودفنه فيه ..
وصار معظم أماني الوالد أن يتزوج ولده .. ولكن الزواج لا بد أن يكون من امرأة تكون بكراً لم تجرب الأزواج ولم تنتقل بينهم .. ودعا ولده ذات يوم وقال له : -
يا ولدي إن أيامي في الدنيا معدودة.. وان أمنيتي في أخريات حياتي أن أراك متزوجاً زواجاً موفقاً .. وأن أرى أولادك قبل أن أغادر هذه الدار الفانية.. وإن لي وصية في الزوجة وهي أن تكون بكراً.. وإياك والثيب...!!!
فأجابه ولده بأن عمرك إن شاء الله سوف يطول وأن نصائحك لي سوف تكون نافذة.. وسأحرص على تطبيقها بحذافيرها.. فدعا له والده بالتوفيق ثم انصرف الولد من عند والده..
ودارت الأيام وأحب الولد امرأة مطلقة بطريقة ما ..!!
وبادلته هذا الحب .. واتفقا على الزواج واشترط عليها إذا سألها والده هل هي بكر أو ثيب أن تقول له إن ولدك تزوجني وأنا بكر وتم الزواج ونقل الولد زوجته إلى دار أبيه وسأله لعل زوجته بكراً فقال إنها بكر .. وسأل الوالد الزوجة عن ذلك فكان جوابها مطابقاً لجواب ولده ..
وسر الوالد من هذا الزواج وقرت عينه باستقرار ابنه .. ووضعه اللبنة الأولى في سبيل تكوين أسرة تحمل اسم العائلة وتخلد ذكراها ..!!
وتكاثرت الأمراض على الأب .. وحطت من قواه أمراض الشيخوخة فكانت زوجة ولده تظهر نحوه عطفاً وشفقة وتقوم بخدمته ليل نهار ولا تكاد تفارق فراشه الذي أمسى ملازماً له طيلة ساعات الليل والنهار ..
وتوسم الشيخ في زوجة ولد عقلاً ونجابة وحسن تدبير .. كما أنه من ناحية ثانية .. يرى أن ولده لا يزل في طفرة الشباب .. ولا تزال تسيطر على نفسه بعض نزوات الشباب وطيشهم .. ولهذا فقد أخفى مخزون الذهب عن ولده ولم يطلعه على أي خبر عنه ..
وعندما أحس الشيخ بدنو أجله .. جاء بزوجة ولده وقال لها لقد خلّفت لكم ثروة بعضها بين أيديكم أنفقو منها باتزان وتعقلو البعض الأخر مدفون تحت سقف هذه الدرجة فان احتجتم فخذو من هذا الذهب المخزون تحت الدرجة .. وإياك أن يعلم عنه زوجك أو يستولي عليه .. فإنني أخشى أن يسرف في الإنفاق منه .. وأن يبدده فلا يكون أمامكم إلا الحاجة والعوز ..!!
فدعت له زوجة ولده و أكثرت من الدعوات الصالحات .. ومات الأب وورث ثروته الابن وصار ينفق مما تحت يده نفقة من لا يخشى الفقر .. ولا يحاول أن ينمي شيئاً منه .. أو يبحث عن مصادر تعوضه عما ينفق ...
واستمر على هذه الحالة .. إلى أن تقلص ما عندهم من نقود ثم جعل يبيع الأثاث والمفروشات وينفق من ثمنها ثم بعد هذا لم يجد الشاب شيئاً ينفق منه فضاقت به البلد .. وتغيرت نظرات الناس فيه وبدأ يرى علامات الإهمال ولانصراف حتى من أعز أصدقائه ..
ورأت زوجته ما هو فيه من حالة سيئة .. من جراء الفقر والعوز الذي يعيش فيه فأشارت عليه بأن يسافر .. وأن يسعى في طلب الرزق فعل الله يفتح له باباً يعيش منه وينفق على عائلته ..! وعزم الشاب على السفر .. ورأى قافلة متجهة إلى الكويت _ مثلاً _ فرافقها ووصل إلى الكويت..
والتمس عملاً يكسب منه الرزق ... ولكنه لم يجد فالأعمال الشاقة لا يرضاها لنفسه والعمل الهادئ لم يتيسر له .. وذهب ذات يوم بعد أن خاب أمله في وجود عمل يتناسب مع رغباته .. ذهب إلى أحد المساجد وصلى فيه صلاة الظهر .. وكان من الصدف المباركة أن كان يصلي بجانبه أحد أثرياء البلد .. فسلم الثري على الشاب وسأله عن بلده فأخبره بها ثم سأله عن عائلته .. فأخبره أيضاً أنه فلان ابن فلان ..!!
وسمع هذا التاجر اسماً ليس غريباً عليه .. بل هو اسم تاجر من تجار نجد كان يتعامل معه .. ويبيع ويشتري منه بمبالغ طائلة .. فقال التاجر وما هي أخبار والدك فقال توفي ..!! فدعى التاجر لزميله الراحل بالرحمة والغفران ثم سأل التاجر هذا الشاب عن سبب مجيئه إلى الكويت وتحمله مشاق السفر فقال الشاب لقد أنفقت ما تبقى من المال بعد أبي .. ونفذ ما في يدي .. ولم يبقى أمامي إلا السفر لطلب المعيشة ..!!
فقال التاجر لهذا الشاب أن لو الدك ثروة كبيرة لا يمكن أن تنفد بهذه السرعة .. ولابد أن في الأمر سراً فهل أوصاك والدك قبل الوفاة بوصية خاصة ..!!
فقال الشاب نعم انه أوصاني بأن لا أتزوج راجعاً بل علي أن أتزوج بكراً.. ولكنني أحببت واحدة في أخريات حياة والدي وكانت راجعاً .. فدفعني الحب الذي جعله الله في قلبي لهذه المرأة إلى أن أتزوجها و أن أخدع والدي و أكذب عليه بأنها بكر وتواطأت مع زوجي على ذلك فلم يشك والدي في صدقنا ومات مطمئن البال قرير العين لأن آخر أمنياته في الحياة أن يراني متزوجاً سعيداً بزواجي ..
وفعلاً كان هذا فقد كانت زوجي ذكية عاقلة مدبرة لشئون البيت .. كما أنها أولت والدي في أيامه الأخيرة عناية فائقة وكانت لا تكاد تفارق فراشة في ليل أو نهار لتوفر له جميع طلباته .. وتساعده على جميع الصعوبات التي كان يعاني منها ..!!
فقال التاجر .. ومع هذا كله فان الأمر سراً لا يزال غامضاً ولا بد من التحايل على معرفة هذا السر ...!!!
فقال الشاب إن الأمر إليك فانظر ما هو الطريق الموصل إلى اكتشاف هذا السر ..!!
قال التاجر لقد رأيت أن أفضل طريقة هي أن أزوجك ابنتي البكر وأن تسافر معك إلى بلدك على أساس أنها عبدة مملوكة .. وسوف تطلى جلدها بطلاء أسود بحيث أن يراها لا يشك في أنها جارية سوداء ..!..
وتذهب بها على زوجتك وتقول أنها جارية وجدتها رخيصة فاشتريتها وقد جئت بها لخدمتك .. وهي صقهاء طرماء أي لا تسمع ولا تتكلم .. وسوف نؤكد على ابنتي أن لا تتلكم بأي كلمة .. و أن تتظاهر بأنها لا تسمع أي كلمة ولكن هذا كله بشرط ..!!
فقال الشاب وماهو الشرط : - فقال أن لا تمس ابنتي و أن يكون هذا العقد عقداً صورياً لا يبيح لك أن لا يبيح لك أن تضجعها .. ولا أن تفعل معها ما يفعله الأزواج مع زوجاتهم وإذا خالفت هذا الشرط فان العقوبة تكون قطع يدك اليمنى ..!!
فقبل الشاب هذا الشرط ورضي بالجزاء إذا خالفه وعقد الزواج بين الشاب وهذا الشرط ورضي بالجزاء إذا خالفه وعقد الزواج بين الشاب وابنة التاجر .. وطليت بالطلاء الأسود حتى لا يشك من يراها أنها جارية ..!! وتظاهرت بالصمم والطرم..!! وصل الشاب إلى بلده .. ودخل بيته فوجد زوجته على الحال التي تركها عليه وجاء بالجارية فقال لها هذه جارية وجدتها رخيصة فاشتريتها لتكون خادمة لك إلا أن فيها عيباً وهو الصقه والطرم فهي لا تسمع ولا تنطق .. ولكن ذلك لا يهمنا فان من الممكن إفهامها بالإشارة عما نريد أن تعلمه .. أما ما عدا ذلك فلسنا في حاجة إليه ..!
واقتنعت الزوجة بهذا الكلام ولم يدخلها أي شك في أن هذه الجارية لا تسمع ولا تنطق ....
بقي الزوج مع زوجته يروح ويغدو إليها والجارية عندها تعمل في البيت حتى عملت الزوجة بمواعيد معينة لخروج زوجها و محيئه وأخبرت صاحبها أو حبيبها .. فصار يأتي إليها في الأوقات التي يكون زوجها خارج الدار ويخلو بها خلوات مريبة والجارية ترى وكأنها لا ترى شيئاً ...!!!
وجاءها ذات يوم هذا الحبيب .. وقال لها لقد وردت بضاعة رخيصة سوف تجي مكاسبها الشيء الكثير ... واني أريد منك أن تعطيني مائة قطعة ذهبية .. وسألت الزوجة حبيبها عن نوع البضاعة فقال إنها قطعان من الإبل المعروضة للبيع .. وأقيامها رخيصة وفيها مكاسب ظاهرة..
فذهبت الزوجة غلى بيت الدرجة .. ثم جاءت بالقطع الذهبية المطلوبة ودفعتها لحبيبها .. وثمنت له مكاسب طيبة .وجاء الزوج فانتهزت الفتاة فرصة من فرص غفلتها أو انشغالها فأخبرت الزوج بما رأت وما سمعت وانكشف الأمر للزوج .. وكان قد رسم الخطة رسماً دقيقاً بحيث لا يحتاج إلى تأمل ولا تفكير ..!!
ودعى زوجته فقال لقد قررت الرحيل من هذه البلد لأنه لا عمل لي فيها ولا رزق ... والمرء يسعى وراء الرزق في أي مكان فهل ترافقنني إلى حيث أريد ..؟؟؟؟!!!
فاعتذرت الزوجة بأنها لم تألف الغربة .. ولا تقوى على مشقة السفر .. وفي إمكانه أن يذهب وحده .. ثم يعود إليها متى شاء ...!!!
فقال الزوج إذاً ارحلي إلى أهلك وابقي عندهم لأنني سوف أبيع هذه الدار حالاً .. وبالثمن الذي تقف عنده بعد عرضها في المزاد العلني ....
فلم يسع الزوجة إلا أن تجمع أغرضها الخاصة ثم تذهب إلى بيت أهلها ...
ودخل الزوج إلى بيت الدرجة فوجد الماء فاستخرجه كله وباع أثاث بيته وقال لأحد الباعة أعلن عن بيع بيتي في المزاد العلني .. فبدأ هذا البائع ينادي على البيت ويعرضه للراغبين...!!!
وذهبت هذه الزوجة غلى حبيبها وقالت له اشتر البيت بأي ثمن يطلب يطلب فيه ولا تدعه يذهب إلى غيرنا ... فان فيه مالاً وفيراً يعوضنا عن جميع ما ندفع فيه ... وكان البيت تقدر قيمته بألفي ريال _ مثلاً _ ولكن الثمن الذي دفع فيه بلغ عشرة آلاف ريال ... دفعها حبيب الزوجة الخائنة ....وباع الرجل بيته وقبض ثمنه وشد الرحال متوجهاً إلى المدينة التي يسكنها أبو الفتاة التي معه ....
وعندما وصلا منتصف الطريق هطلت عليهم أمطار غزيرة سالت على أثرها الشعاب والوديان ...
وذهبت الفتاة إلى احد الغدران فاغتسلت ونظفت جسمها من ذلك الطلاء الأسود الكريه الذي انتهى دورة وانتهت مهمته .. وبدت الفتاة كأنها بدر طالع من خلال دجنة ..
ورآها زوجها فلم يملك نفسه .. كما أنها هي لم يمكن عندها أي مقاومة أو تمنع .. فهي تعلم أنها زوجته ... بعقد صحيح لا غبار عليه وهو يعلم أنها زوجته ولكنه نسي الشرط .. والوفاء بالشرط لهذا التاجر الشهم الذي استطاع بفطنته وذكائه أن يكتشف هذا السر المغلق بهذه الطريقة التي هي غاية في البساطة .. فالشاب أمام هذا الإغراء وهذه الاستجابة من قبل الشابة .. لم يفكر في هذا الشرط الذي هو قطع يده اليمنى ...
ووقع المحظور وضاجع الرجل زوجته واخل بالشرط الذي اتفقا عليه ..!!
وذهبت السكرة وجاءت الفكرة .. وبدأت الأفكار والهواجس تتعاقب على نفسه وبداء تأنيب الضمير ولكن هذا المحذور قد وقع وهذا شيء مكتوب في اللوح المحفوظ وإذاً فليقابل الأحداث بصبر وشجاعة وصراحة ولتقطع يده فقد كسب ثروة طائلة وهو ليس في بحاجه إلى أن يعمل ولديه زوجه فهو لا يخشى ان يعيبه قطع اليد أمام الزوجات ...
وإذاً فليكن ما يكون وقدم الرجل بزوجته على ذلك التاجر .. وأخبره بأن ماكان من توقعه كان صحيحاً .. وان الثروة كانت في قبضة زوجته السابقة .. وأن الطريقة التي رسمها لاكتشاف السر كانت حكيمة وموفقة ... فسر التاجر بهذه النتائج سروراً كبيراً ... ثم سأل الشاب عن الشرط الذي كان بينهما في أن لا يمس ابنته وأن لا يضاجعها
فقال الشاب أما هذا الشرط فإنني لم أف به وأنا شديد الأسف لما حدث .. وإنني أشعر بالذنب وأشعر بأنني أسأت التصرف واني أستحق من العقوبة أكثر مما فرض علي فقال التاجر أما أكثر فلا وأما الشرط سوف أنفذه عليك فكن على استعداد لقطع يدك اليمنى فقال الشاب إنني على أتم الاستعداد ولعل في قطعها ما يكفر عن خطيئتي....
واستعد الأب لتنفيذ الشرط وبداء يحد الشفره ...
واستعد الشاب لتحمل آلام قطع يده اليمنى ... وجاء دور التنفيذ .. وقال التاجر للشاب إنني لن أقطع يدك أمام ناظريك لطفاً بك ... واحتراماً لمشاعرك .. ولكنني سوف أخرق في هذا الحائط ثقباً بقدر ما تدخل يدك .. وتكون أنت داخل هذه الغرفة .. وأكون أنا خارجها فتدخل يدك في هذا الثقب وتخرجها إلي فأقطعها وأنا لا أراك وأنت لا تراني .. فيكون في هذا رحمة بك ..
فقال للتاجر الرأي ما ترى .. وثقب الخرق ودخل الشاب في الغرفة واستعد التاجر لقطع يده .. ولم يشعر الشاب وهو في هذه الغرفة إلا بابنة التاجر تدخل عليه من حيث لا يشعر والدها .. ورأته يريد أن يدخل يده اليمنى مع هذا الحرق فأمسكتها .. وقالت له إنني أنا التي سوف أدخل يدي بدلاً منك ... فقال الشاب إن الجرم جرمي .. وأنا الذي أستحق العقاب........
فقالت الشابة ولكنني شريكتك في الذنب فولا استجابتي لما عملت شيئاً .. ثم إنني في بيتي مستورة .. أما أنت فتخرج إلى الأسواق وقطع اليد اليمنى يعيبك ويلفت إليك النظر .. ويجعل الناس يظنون فيك مختلف الظنون.....
وتأخر الفتى في إخراج يده من الخرق .. فاستحثه التاجر وطلب منه أن يبادر بإدخال يده من الخرق للخلاص من المهمة .. وكانت الفتاة قد تغلبت على الشاب وأقنعته بأن تدخل يدها بدلاً منه ..!!
وهكذا كان .. فان الفتاة أدخلت يدها مع الثقب واستعدت لقطع يدها .. ولكن الوالد عندما رأى اليد عرف أنها ليست يد الفتى وإنما يد الفتاة فأمر بسحب يدها ثم دخل على الفتى والفتاة في تلك الغرفة وقال .. موجهاً الحديث للفتى ..أرأيت نتائج نصيحة والدك في أن لا تتزوج إلا بكراً ... فانظر إليها ... وأشار إلى ابنته .. إنها تريد أن تفيدك بنفسها ..... وان تتحمل عنك هذه العقوبة القاسية ... مع أنك أنت الجاني وأنك أنت الذي تستحقها ولا أحد غيرك يستحقها ... فخجل الفتى وشكر التاجر على هذا الدرس البليغ الذي ألقاه عليه.... وقال إنني لا أستطيع الآن أن أنطق بما يجيش به صدري من تقدير عظيم لك أيها الشهم الكريم ولكنني سوف أبقى طيلة أيام حياتي أسيراً لفضلك وكرمك ومعرفك وتعاليمك القيمة .. التي أعادت إلي ثروتي .. وحفظت لي شرفي ... وخلصتني من تلك الأفعى التي أوقعني فيها جهلي بالأمور وعصياني للنصح واندفاعي إلى سبيل الهوى ..!!
فقال له الثري .. ما دمت قد وصلت إلى هذا الحد من الفهم لواقعك .. فان ابنتي هي زوجتك الشرعية عش معها كما يعيش الأزواج مع زوجاتهم .. وإذا شئت أن تضع أموالك مع أموالي فنكون شركاء في العمل فإنني لا أرى من ذلك مانعاً....
فرحب الشاب بهذا العرض وقبله وأضاف أمواله إلى أموال صديق والده وصار هذا الشاب ببدنه أكثر مما يعمل بفكره... وصار التاجر الشيخ يعمل بفكره ورأيه وتجاربه أكثر مما يعمل ببدنه ..
وعاش الشاب مع زوجته الشابة عيشة كلها سعادة ووفاق ..!! وصارت هي أم أولاده وهو أبو أولادها!!..
وعاش الجميع في سبات ونبات ورزقوا الكثير من البنين والبنات...

هاه وش رايكم صح حلوة ...
أعدكم بالمزيد .. مع تحيات جدتكم آسر .. ههههههههه
أنتظر ردودكم ..
__________________
×××××××××

هـــذا التــوقـيــــع :::: إهـــداء مـن أســتـــاذنـــا ( الرزيـــن ) وفـــقــــه الله ::::


آسر غير متصل  


قديم(ـة) 03-01-2004, 11:59 PM   #2
جدس البأس
عـضـو
 
صورة جدس البأس الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2002
البلد: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 903
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الفاضل آسر وفقه الله

أكثر من رائع
بإنتظار المزيد

حبي وتقديري
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
إهداء من الغالي المبدع باسل عبد العزيز حفظه الله
جدس البأس غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 06:39 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)