بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » هل تعرفه؟هل قراءةعنه؟هل تحب أن تعرف من هوأذن أدخل وشاهدالموضوع

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 07-01-2004, 04:59 AM   #1
المهموم
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2002
المشاركات: 1,065
هل تعرفه؟هل قراءةعنه؟هل تحب أن تعرف من هوأذن أدخل وشاهدالموضوع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احب أن اطرح بين اعيونكم موضوعاً رائعاً جداًوهو سيرة البطل المجاهد مرعب اليهود(يحي عياش)رحمه الله رحمة واسعه
( النشـــــــــــأة)
رافات قرية صغيرة من قرى نابلس ، مجاورة للخط الأخضر ، الذي يفصل بين شقي القلب الفلسطيني
في هذه القرية ولد يحيى عبد اللطيف عياش وبين أشجار البيارات والوديان والسهول ، تعلم حب أرض الإسراء وتعلق بزيتونها وأعنابها .
هنا في هذه القرية الصغيرة تشكلت ملامح اللغز الذي أرق أجهزة الأمن والاستخبارات الاسرائيلية على مدى أربعة أعوام ، هي فترة مطاردته .

الذين يعرفون يحيى عياش يقولون أنه شاب هاديء الطبع ، غير ميال للعنف ، عرف عنه منذ صغره التزامه بصفوف الحركة الإسلامية ، وحبه لدينه ودفاعه عنه .
بدأ حفظ القرآن ودراسة العلوم الشرعية منذ بلوغه السادسة من عمره ومنحته مديرية الأوقاف في القدس شهادة تقدير لتفوقه في قراءة وحفظ القرآن الكريم
وفي الانتفاضة كان له دوره المميز حيث قاد فعاليات الانتفاضة في قريته ، وكان يوجه المسيرات والإضرابات والمظاهرات .

( في كنف بيرزيت )
أنهى يحيى عياش دراسته الثانوية في مدرسة بديا الثانوية بتفوق وحصل على معدل 92.8% وكغيره من الشباب اتجه إلى جامعة الشهداء جامعة بيرزيت والتي لعبت دوراً مميزاً وريادياً في النضال الوطني الفلسطيني .
في أحضان الكتلة الإسلامية عاش يحيى وكان له دوره المميز في نشاطات كتلته .

عن يحيى يحدثنا أحد الذين كانوا من زملاءه في الجامعة :
( كان يغلب على يحيى الصمت والهدوء ، وكأن الله قد أنعم عليه بطمأنينة وسكينة عجيبة ، إلا أنك كنت تلمح في عينه غضباً هادر تخفيه ملامح وجهه الهادئة ، كان يحافظ على صلاة الفجر يومياً في المسجد ، وكنت قلما تجده في ساحات الجامعة ، فهو إما في محاضراته ، أو في المكتبة يقرأ أو يدرس. عرف عنه عصاميته واعتماده على نفسه ، فقد كان يدرس ويشتغل في نفس الوقت أحبه كل من عرفه لاتزانه وطيبته وعقلانيته )

حصل يحيى على شهادة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية عام 1991، وتزوج بعد ذلك من ابنة عمته ، والتي رزق منها بابن سماه (براء) ورزق قبل يومين من استشهاده بطفله الثاني (يحيى) . بعد أن انهى أبو البراء دراسته تقدم بطلب للدراسة في الخارج ، إلا أن مخابرات العدو الصهيوني رفضت طلبه بحجة نشاطاته في الانتفاضة والجامعة .

لم يكمل أبو البراء دراسته العليا ولم يحصل على الماجستير أو الدكتوراه التي كان أهلاً لها ، ولكنه تحول إلى (مهندس) العمليات الحربية ، ومصمم التفجيرات الموجعة فمنحه شعب فلسطين في داخل الوطن وخارجه أكبر الشهادات ، وفي المقابل ، أصبحت صورته تعلق على ملصق كبير داخل غرف العمليات ، سواء التي تتبع الشاباك – جهاز أمن العدو الداخلي – أو الجيش وحتى الشرطة وحرس الحدود ، فتحول يحيى عياش إلى رمز الكيان الصهيوني في القبض على المطلوب رقم (1) فكيف تم ذلك ؟!

( المطلوب رقم (1) )
في 22/11/1992 ، وبعد اكتشاف سيارة مفخخة في (رمات أفعال) إحدى ضواحي تل أبيب ، أدرج إسم يحيى عياش على قائمة المطلوبين للمرة الأولى وكانت هذه أول عملية يشرف المهندس على إعدادها ، وبداية (قصة الحب التي يعيشها المهندس في إعداد السيارات المفخخة) كما علق أحد العسكريين الصهاينة. ويومها ذعر رجال المخابرات من قدرة المهندس على إعداد عبوات فعالة من مواد ليست من نوعيات جيدة ، ومنذ ذلك اليوم تحولت قرية رافات الوادعة إلى ثكنة عسكرية ، وبدأت المضايقات اليومية والمستمرة إلى أهله وذويه . فتش جيش العدو منزل عياش اكثر من مرة وفي كل مرة يتعرض جنود الاحتلال لوالد المهندس وأقربائه في محاولة لإرهاب العائلة وإجبارها على إقناع المهندس بتسليم نفسه ، ولكن هيهات لهم ، فها هي تلك الزيتونة المباركة (عائشة) والطود الثابت في الأرض الفلسطينية كجبل الكرمل (عبد اللطيف) يقولون في أعقاب إحدى العمليات ( منذ ان أصبح يحيى مطلوباً لم يعد إبناً لنا وحدنا ، إنه إبن حماس ، إين كتائب عز الدين القسام ) .

وتكررت محاولات التهديد والضغط على المهندس
براء الإبن الأول ليحيى ، حاول احد الجنود أن يلقي به من النافذة ، وهددت زوجته - الأصلب من رمح - إن لم يسلم المهندس نفسه بالإضافة إلى ضرب والده بشكل مبرح واعتقال والديه وشقيقيه ثم وضعهم تحت الإقامة الجبرية

( شبح أسطوري مرعب )
سرعان ما أصبح يحيى عياش مطارداً ومطلوباً إلى سلطان العدو الصهيوني بتهمة انتمائه إلى كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" ، وما هي إلا أشهر قليلة حتى أضحت بصماته تفرز واقعاً جديداً بدأ يضغط على أعصاب الشارع الصهيوني فيهز ثقته بقدرة حكومته وأجهزته العسكرية والامنية على احتواء هذا الأمر
----------------------------------------
( البدايـــــــات )

عام 1993 كان حافلا بالكثير من العمليات والتي كان للمهندس فيها بصماته الواضحة .
* في 16/4/93 قاد الشهيد البطل ساهر تمام سيارة مفخخة وفجرها بين حافلتين عسكريتين في مستوطنة (محولا) مما أدى إلى احتراقهما بالكامل ، وقتل وجرح من كان فيهما .

* في 12/9/93 كان البطل القسامي أيمن عطاالله على موعد مع الشهادة حيث فجر سيارته المفخخة بحافلة لمصلحة السجون كانت تقل نحو 50 سجاناً صهيونياً ، مما ادى إلى خسائر فادحة تكتم عنها جيش العدو .

*ثم كانت عملية الشهيد البطل سليمان زيدان (شيخ الشهداء) والذي يبلغ من العمر 43 عاماً ، حيث صدم بسيارته المخففة حافلة عسكرية بتاريخ 4/1/93 مما أسفر عن مقتل وجرح معظم ركاب الحافلة .

وفي مطلع عام 1994 ، وبتاريخ 4/1/94 صمم المهندس عبوة متفجرة وضعها على خط إطلاق النار في حقل رماية لجيش العدو ، أدى انفجارها إلى مقتل وإصابة الجنود المتواجدين مكان العبوة .

( مطارَد أم مُطارِد )

و على الرغم من المطاردة الواسعة للمهندس من قبل الاحتلال ، وكافة أجهزته الامنية . أفلح بالإفلات من قبضة الجيش ليزعزع ثقة الصهاينة بجيشهم "الذي لا يقهر"!!!
وحدات خاصة أرسلت في إثره ونصبت كمائن له في كل مكان ، في المدن ، في الجبال ، في الكهوف ، في مخيمات اللاجئين وتقريباً لم تعد هناك قرية في الضفة الغربية ، إلا وداهمتها وحدات مختارة من جيش العدو بحثاً عن المهندس ولكن لا فائدة ..!!
ولم تستطع أجهزة الإحتلال الأمنية أن تجد تفسيراً واضحاً لهذه الظاهرة ولهذا الشبح الذي يتمثل لليهود في أحلامهم ويطاردهم في كل مكان .

عياش المطارد رقم (1) يبدل هيئته يومياً عدة مرات ، ولا ينام أكثر من ليلة في مكان واحد ، ويتنقل من مكان لآخر نحو عشر مرات يومياً ، يتخفى أحياناً بملابس متدين يهودي ، أو مستوطن مسلح ببندقية (جليل) ويعتمر على رأسه قبعة المتدينين اليهود ..!!

وكما يقول بعض من عرفه ( إنه بوسع المستعربين "الوحدات الخاصة" أن يتعلموا منه فنون السرية والتخفي) .

ترى من هو المطارِد ومن هو المُطارَد ؟
( الخطة الخماسية)

أعلنت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن خطة خماسية لشهداء مجزرة المسجد الإبراهيمي في الخليل ، الذي ارتقوا في فجر جمعة من جمع رمضان .

فكانت عملية العفولة أول الثأر رائد زكارنة بطل من قباطية الصمود ، يقود سيارة مفخخة ويصطدم بباص يهودي ، مما ادى إلى مقتل (8) من اليهود وإصابة (52) آخرين عشرون منهم في حالة خطيرة ، والباقي سيقضي ما تبقى له من حياة مشوه الوجه أو مقطوع اليدين والرجلين كان ذلك في 6/4/1994م

لم يكن رائد الوحيد الذي يبحث عن الشهادة ، فها هو عمار عمارنة من بلدة يعبد القسام ، يسير على خطى رائد ويمضي ليلحق الموت ويسبق الحياة ، فيفجر نفسه في حافلة ركاب يهودية بتاريخ 13/4/94 في مدينة الخضيرة مما ادى إلى مصرع خمسة يهود وإصابة (22) آخرين بجراح مختلفة .

ومرة أخرى في قلب تل أبيب يطل علينا البطل صالح نزال من قلقيلية بواحدة من أكبر العمليات الاستشهادية في تاريخ الصراع مع الاحتلال ، عملية الباص رقم (5) في شارع (ديزنكوف) بتاريخ 19/1/94 ، حيث فجر الشهيد نفسه في عملية قتلت ما لا يقل عن (22) يهودياً وجرحت ضعف هذا العدد .

وهنالك في القدس ، المدينة المقدسة التي تهفو إليها قلوب المسلمين ، وفي 25/12/1994م ، كانت عملية الشهيد البطل أسامة راضي ، الذي فجر نفسه قرب حافلة تقل جنود في سلاج الجو ، مما أدى إلى قتل وجرح العديد ، وتكتم العدو على حجم الخسائر .

وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس عن مسؤوليتها عن تلك العمليات ، وأصرت مصادر العدو العسكرية على أن عمليات أخرى موقعة بقلم المهندس ، وأن بصماته واضحة فيها .

( محاولات فاشلة لاغتياله)

الوحدات الخاصة ، الشاباك ، المتسعربون ، الجنود والحواجز والكمائن العديدة لم يفلحوا في وضع حد للمهندس الأسطورة .

تعرض المهندس لأكثر من محاولة اغتيال ، باءت كلها بالفشل ، وكانت عين الله عز وجل ترعاه ، ويد الله تمنعهم من الوصول إليه دائماً .

ففي تاريخ 11/7/1994 وفي حي القصبة في نابلس ، قصفت قوات العدو أحد المنازل بالصواريخ بعد ورود معلومات تشير إلى اختباء عياش بداخله ، مما ادى إلى استشهاد البطل القسامي على عاصي احد أبرز زملاء عياش وقادة حماس العسكريين ، وكذلك البطل محمد عثمان وتقول المصادر ان البطلين طلبا من الهمندس المغادرة وهما يوفران له التغطية من أجل انسحابه .

وفي 2/4/95 ، وبتنسيق كامل بين مخابرات العدو وأجهزة السلطة الفلسطينية ، نجا المهندس بأعجوبة عندما انفجر مبنى في حي الشيخ رضوان في غزة كان قد غادره للتو ، وقد أودى بحياة الشهيد البطل كمال كحيل أحد أبرز قيادات الكتائب ، والمسؤول عن تحركات القائد يحيى عياش ، إضافة إلى استشهاد القسامي حاتم حسان ، وجرح القسامي نضال دبابش .

(الــــــرد)

أبى المهندس إلا أن يكون وفياً لدماء صديقه ورفيق مسيرة السلاح ، كمال كحيل ، فجاء الرد سريعاً ، وكان الانتقام قبل أن تجف دماء حادثة حي الشيخ رضوان .

في (كفار داروم) كانت العملية الأولى ، نفذها الشهيد البطل خالد الخطيب من مخيم النصيرات وذلك عندما صدم سيارته المفخخة بحافلة للجنود في غزة مما أودى بحياة سبعة جنود وجرح حوالي (45) آخرين وبعد ساعة فقط وفي نتساريم كانت العملية الاستشهادية الثانية ، حيث أدى اصطدام سيارة مفخخة في قافلة من دوريات الاحتلال إلى مقتل وجرح عدد من الصهاينة على يد المجاهد عماد أبو أمونة من الشجاعية .

( أين المهندس ؟! )

أضحى المهندس بعد أشهر قليلة على ترجل أسطورة الجهاد والمقاومة (عماد عقل) ، رمزاً جديداً من رموز الجهاد في العصر الحديث ، وأحرج (إسحاق رابين) بصفته رئيس وزراء العدو ووزير دفاعه سابقاً ، وجعله يتحرك بهستيريا ذات اليمين وذات الشمال .

رابين يحاول أن يمني نفسه بأن عياش قتل في انفجار حي الشيخ رضوان ، مع ثقته بعدم صحة ذلك ، ولا عجب فالمهندس يشكل عبئاً ثقيلاً وهماً يومياً كبيراً في مفكرة أعمال حكومة رابين ، حتى أنه لا يكاد يفتح مجلساً مع أركان حكومته وقيادته الأمنية إلا ويكون السؤال الأول له : أين المهندس ؟! إلا أن رابين مات وهو لا يملك إجابة على هذا السؤال ..!! لقد ذهب رابين وبقي المهندس !!

( وتتوالى الضربات )

ومن جديد يعود المهندس ليضرب في العمق في عدة عمليات كبيرة منها :

في 24/7/95 استقل المجاهد لبيب أبوعزام الحافلة رقم (2) المتجهة إلى ضاحية رمات غان في تل أبيب ، وفجر نفسه هناك ، لتعترف أجهزة أمن العدو ب (6) قتلى و (35) جريحاً .

في صبيحة يوم الإثنين الموافق 21/8/95 فجر المجاهد الاستشهادي سفيان جبارين نفسه في الحافلة رقم (26أ) في الشطر الغربي من مدينة القدس ، لتودي العملية حسب اعترافات العدو بـ (5) قتلى بينهم ضابط برتبة ميجر و (17) من الجرحى .


ملاحظة : إن العمليات التي تحدثنا عنها في هذا التقرير ليست هي فقط عمليات المهندس يحيى عياش ، فإن المقام لا يتسع لذكرها جميعها ، وإنما وضعنا هذه العمليات للتدليل والتمثيل فقط .

----------------
( البدايـــــــات )

عام 1993 كان حافلا بالكثير من العمليات والتي كان للمهندس فيها بصماته الواضحة .
* في 16/4/93 قاد الشهيد البطل ساهر تمام سيارة مفخخة وفجرها بين حافلتين عسكريتين في مستوطنة (محولا) مما أدى إلى احتراقهما بالكامل ، وقتل وجرح من كان فيهما .

* في 12/9/93 كان البطل القسامي أيمن عطاالله على موعد مع الشهادة حيث فجر سيارته المفخخة بحافلة لمصلحة السجون كانت تقل نحو 50 سجاناً صهيونياً ، مما ادى إلى خسائر فادحة تكتم عنها جيش العدو .

*ثم كانت عملية الشهيد البطل سليمان زيدان (شيخ الشهداء) والذي يبلغ من العمر 43 عاماً ، حيث صدم بسيارته المخففة حافلة عسكرية بتاريخ 4/1/93 مما أسفر عن مقتل وجرح معظم ركاب الحافلة .

وفي مطلع عام 1994 ، وبتاريخ 4/1/94 صمم المهندس عبوة متفجرة وضعها على خط إطلاق النار في حقل رماية لجيش العدو ، أدى انفجارها إلى مقتل وإصابة الجنود المتواجدين مكان العبوة .

( مطارَد أم مُطارِد )

و على الرغم من المطاردة الواسعة للمهندس من قبل الاحتلال ، وكافة أجهزته الامنية . أفلح بالإفلات من قبضة الجيش ليزعزع ثقة الصهاينة بجيشهم "الذي لا يقهر"!!!
وحدات خاصة أرسلت في إثره ونصبت كمائن له في كل مكان ، في المدن ، في الجبال ، في الكهوف ، في مخيمات اللاجئين وتقريباً لم تعد هناك قرية في الضفة الغربية ، إلا وداهمتها وحدات مختارة من جيش العدو بحثاً عن المهندس ولكن لا فائدة ..!!
ولم تستطع أجهزة الإحتلال الأمنية أن تجد تفسيراً واضحاً لهذه الظاهرة ولهذا الشبح الذي يتمثل لليهود في أحلامهم ويطاردهم في كل مكان .

عياش المطارد رقم (1) يبدل هيئته يومياً عدة مرات ، ولا ينام أكثر من ليلة في مكان واحد ، ويتنقل من مكان لآخر نحو عشر مرات يومياً ، يتخفى أحياناً بملابس متدين يهودي ، أو مستوطن مسلح ببندقية (جليل) ويعتمر على رأسه قبعة المتدينين اليهود ..!!

وكما يقول بعض من عرفه ( إنه بوسع المستعربين "الوحدات الخاصة" أن يتعلموا منه فنون السرية والتخفي) .

ترى من هو المطارِد ومن هو المُطارَد ؟
( الخطة الخماسية)

أعلنت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن خطة خماسية لشهداء مجزرة المسجد الإبراهيمي في الخليل ، الذي ارتقوا في فجر جمعة من جمع رمضان .

فكانت عملية العفولة أول الثأر رائد زكارنة بطل من قباطية الصمود ، يقود سيارة مفخخة ويصطدم بباص يهودي ، مما ادى إلى مقتل (8) من اليهود وإصابة (52) آخرين عشرون منهم في حالة خطيرة ، والباقي سيقضي ما تبقى له من حياة مشوه الوجه أو مقطوع اليدين والرجلين كان ذلك في 6/4/1994م

لم يكن رائد الوحيد الذي يبحث عن الشهادة ، فها هو عمار عمارنة من بلدة يعبد القسام ، يسير على خطى رائد ويمضي ليلحق الموت ويسبق الحياة ، فيفجر نفسه في حافلة ركاب يهودية بتاريخ 13/4/94 في مدينة الخضيرة مما ادى إلى مصرع خمسة يهود وإصابة (22) آخرين بجراح مختلفة .

ومرة أخرى في قلب تل أبيب يطل علينا البطل صالح نزال من قلقيلية بواحدة من أكبر العمليات الاستشهادية في تاريخ الصراع مع الاحتلال ، عملية الباص رقم (5) في شارع (ديزنكوف) بتاريخ 19/1/94 ، حيث فجر الشهيد نفسه في عملية قتلت ما لا يقل عن (22) يهودياً وجرحت ضعف هذا العدد .

وهنالك في القدس ، المدينة المقدسة التي تهفو إليها قلوب المسلمين ، وفي 25/12/1994م ، كانت عملية الشهيد البطل أسامة راضي ، الذي فجر نفسه قرب حافلة تقل جنود في سلاج الجو ، مما أدى إلى قتل وجرح العديد ، وتكتم العدو على حجم الخسائر .

وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس عن مسؤوليتها عن تلك العمليات ، وأصرت مصادر العدو العسكرية على أن عمليات أخرى موقعة بقلم المهندس ، وأن بصماته واضحة فيها .

( محاولات فاشلة لاغتياله)

الوحدات الخاصة ، الشاباك ، المتسعربون ، الجنود والحواجز والكمائن العديدة لم يفلحوا في وضع حد للمهندس الأسطورة .

تعرض المهندس لأكثر من محاولة اغتيال ، باءت كلها بالفشل ، وكانت عين الله عز وجل ترعاه ، ويد الله تمنعهم من الوصول إليه دائماً .

ففي تاريخ 11/7/1994 وفي حي القصبة في نابلس ، قصفت قوات العدو أحد المنازل بالصواريخ بعد ورود معلومات تشير إلى اختباء عياش بداخله ، مما ادى إلى استشهاد البطل القسامي على عاصي احد أبرز زملاء عياش وقادة حماس العسكريين ، وكذلك البطل محمد عثمان وتقول المصادر ان البطلين طلبا من الهمندس المغادرة وهما يوفران له التغطية من أجل انسحابه .

وفي 2/4/95 ، وبتنسيق كامل بين مخابرات العدو وأجهزة السلطة الفلسطينية ، نجا المهندس بأعجوبة عندما انفجر مبنى في حي الشيخ رضوان في غزة كان قد غادره للتو ، وقد أودى بحياة الشهيد البطل كمال كحيل أحد أبرز قيادات الكتائب ، والمسؤول عن تحركات القائد يحيى عياش ، إضافة إلى استشهاد القسامي حاتم حسان ، وجرح القسامي نضال دبابش .

(الــــــرد)

أبى المهندس إلا أن يكون وفياً لدماء صديقه ورفيق مسيرة السلاح ، كمال كحيل ، فجاء الرد سريعاً ، وكان الانتقام قبل أن تجف دماء حادثة حي الشيخ رضوان .

في (كفار داروم) كانت العملية الأولى ، نفذها الشهيد البطل خالد الخطيب من مخيم النصيرات وذلك عندما صدم سيارته المفخخة بحافلة للجنود في غزة مما أودى بحياة سبعة جنود وجرح حوالي (45) آخرين وبعد ساعة فقط وفي نتساريم كانت العملية الاستشهادية الثانية ، حيث أدى اصطدام سيارة مفخخة في قافلة من دوريات الاحتلال إلى مقتل وجرح عدد من الصهاينة على يد المجاهد عماد أبو أمونة من الشجاعية .

( أين المهندس ؟! )

أضحى المهندس بعد أشهر قليلة على ترجل أسطورة الجهاد والمقاومة (عماد عقل) ، رمزاً جديداً من رموز الجهاد في العصر الحديث ، وأحرج (إسحاق رابين) بصفته رئيس وزراء العدو ووزير دفاعه سابقاً ، وجعله يتحرك بهستيريا ذات اليمين وذات الشمال .

رابين يحاول أن يمني نفسه بأن عياش قتل في انفجار حي الشيخ رضوان ، مع ثقته بعدم صحة ذلك ، ولا عجب فالمهندس يشكل عبئاً ثقيلاً وهماً يومياً كبيراً في مفكرة أعمال حكومة رابين ، حتى أنه لا يكاد يفتح مجلساً مع أركان حكومته وقيادته الأمنية إلا ويكون السؤال الأول له : أين المهندس ؟! إلا أن رابين مات وهو لا يملك إجابة على هذا السؤال ..!! لقد ذهب رابين وبقي المهندس !!

( وتتوالى الضربات )

ومن جديد يعود المهندس ليضرب في العمق في عدة عمليات كبيرة منها :

في 24/7/95 استقل المجاهد لبيب أبوعزام الحافلة رقم (2) المتجهة إلى ضاحية رمات غان في تل أبيب ، وفجر نفسه هناك ، لتعترف أجهزة أمن العدو ب (6) قتلى و (35) جريحاً .

في صبيحة يوم الإثنين الموافق 21/8/95 فجر المجاهد الاستشهادي سفيان جبارين نفسه في الحافلة رقم (26أ) في الشطر الغربي من مدينة القدس ، لتودي العملية حسب اعترافات العدو بـ (5) قتلى بينهم ضابط برتبة ميجر و (17) من الجرحى .


ملاحظة : إن العمليات التي تحدثنا عنها في هذا التقرير ليست هي فقط عمليات المهندس يحيى عياش ، فإن المقام لا يتسع لذكرها جميعها ، وإنما وضعنا هذه العمليات للتدليل والتمثيل فقط .
-----------------------------
( شهادات الأعداء )

( إنه لمن دواعي أسفي أن أجد نفسي مضطراً للإعتراف بإعجابي وتقديري لهذا الرجل الذي يبرهن على قدرات وخبرات فائقة في تنفيذ المهام الموكلة إليه وعلى روح مبادرة عالية وقدرة على البقاء وتجديد النشاط دون انقطاع ) .
شمعون رومح ، أحد القادة السابقين لجهاز "الشاباك"


( مثلما شكل "عماد عقل" رمزاً للعمل العسكري في حركة حماس أبان الانتفاضة فإن يحيى عياش يمثل رمز العمل العسكري الانتحاري في مرحلة ما بعد اتفاق أوسلو ، فلكل مرحلة من مراحل النضال الفلسطيني رموزها )
إيهود ميعاري



( المطلوب يحيى عياش شخصية وذهنية مبدعة )
الدكتور أبراهام سيلع المحاضر في الجامعة العبرية



( إن آلافاً من عناصر قوات الأمن ، ومن ضمنهم أفراد المخابرات العامة الشاباك ، ووحدات استخبارات خاصة ، ووحدات مختارة من الجيش الإسرائيلي وقوات حرس الحدود والشرطة الإسرائيلية تشارك في المطاردة الواسعة النطاق للمطارد رقم واحد . ولا أذكر منذ سنوات طويلة جهداً مكثفاً ومركزاً يشارك فيه مثل هذا العدد الضخم من القوات من أجل ملاحقة شخص واحد كما هي في هذه الحالة )
مصدري أمني صهيوني لصحيفة يدعوت أحرنوت العبرية .



( إن يحيى عياش يبرهن على قدرة عالية جداً في البقاء ، وقد تبين أنه ذكي ومتملص بارع على ما يبدو ، فهو يحرص على استبدال مخبأه بوتير عالية ، وهذا يجعل عملية العثور عليه بالغة الصعوية )
قائد في الشاباك



( كنت كل يوم أحاول القبض على يحيى عياش ، وأحياناً أكثر من مرة واحدة يومياً كنا على استعداد لصرف ميزانيات بلا حدود وتخصيص قوات كبيرة من الجيش والوحدات الخاصة من اجل تصفيته ، لكنه كان يهرب عادة بوثائق مزورة منتحلاً شخصيات مختلفة )
جدعون عزرا ، نائب رئيس الشاباك السابق
-------------------
( من أقوال المهندس يحيى عياش )

( على الكريم أن يختار الميتة التي يجب أن يلقى الله بها فنهاية الإنسان لا بد أن تأتي ما دام قدر الله قد نفذ ) .

( مستحيل أن أغادر فلسطين ، فقد نذرت نفسي لله ثم لهذا الدين إما نصر أو استشهاد . إن الحرب ضد الكيان الصهيوني يجب أن تستمر إلى أن يخرج اليهود من كل أرض فلسطين ) .

( بإمكان اليهود اقتلاع جسدي من فلسطين ، غير أني أريد أن أزرع في الشعب شيئاً لا يستطيعون اقتلاعه )

( لا تنزعجوا فلست وحدي مهندس التفجيرات ، فهناك عدد كبير قد أصبح كذلك ، وسيقضون مضاجع اليهود وأعوانهم بإذن الله )
(((منقول+منقول+منقول)))=منقول
----------------------------------
----------------------------------
لايغضب البعض من طول الموضوع ولكن هذا المجاهد يجب أن يذكر دوماًلان النموذج الذي مثله الان قل كثيراً
وياأخواني أدعو لهذا المجاهد البطل فهو بحجتن الى الدعاء كغيره من المجاهدين رحمهم الله رحمةً واسعه وجعلهم مع الانبياء والصدقين ونحن معهم أن شاءالله

محبكم
المهموم
__________________
أحفظ الله يحفظك
المهموم غير متصل  


موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 06:24 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)