|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
12-01-2004, 09:42 PM | #1 |
Guest
تاريخ التسجيل: Sep 2003
المشاركات: 168
|
من يرفع الظلم ومن يوصل المعلومة لوزارة الخدمة المدنية ولمن يهمه الأمر ؟
الله الرحمن الرحيم
إلى من يهمه الأمر في عجالة سأكتب عن بعض ما لاحظته على نماذج من بعض الرؤساء وبعض المسئولين لعلي أوفق للصواب وهو أن كل موظف بل كل أنسان له مشاغله الخاصة التي لابد منها وكلنا يعرف ذلك لكن من الناس من هو مستكفي شئونه الشخصية وذلك لأنه غني وقادرعلى تأمين سائق وخدم أو يستخدم في شئونه الخاصة أحد سائقي الإدارة التي هو مديرها ومع ذلك فهو يخرج من عمله يومياً رغم أنه مستكفي إلا إنه ومع كل هذا لايعذر غيـره من( صغار الموظفين والعمال) لاحظوا صغار الموظفين والعمال بين قوسين لأن الواقع ان العقوبات والحسميات لاتطال غير صغار الموظفين والعمال لأن رواتبهم قليلة ولأنهم ضعيفون ولا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم وهم واقعون تحت رئاسة وإدارة هذا المتسلط ومضطرين لقضاء حوائجهم بأنفسهم والغير قادرين على مايقدر عليه هذا الرئيس أو المدير من تأمين سائق ومن يخدمهم . لكن وللأسف الشديد هذا النموذج من المديرين والمسئولين من يعمى أو يتعامى عن هذه الحقيقية أو يغيب عنه هذا الأمر بسبب الغنى وكثرة المال فيطغى ويتكبر ويتجبر على من دونه ممن تحت يده وينسى أو يتناسى أن هناك رب يمهل ولايهمل وأنه بالمرصاد فإذا كان ذا سلطان ورئاسة يقوم بالتعالي على الأخرين وكثرة توبيخهم والتجسس عليهم إما شخصياً أو يوكل عليهم من يتجسس ويتفقد وبشكل مستمر يومي أو شبه يومي ومعلوم أن كل أنسان له مشاغل خارج دائرته الحكومية تستلزم خروجه يومياً أو شبه يومي ... فلو كان هذا الأمر تفقدا وبطريقة معقولة مثل بالشهر أوالشهرين مرة واحدة لعذرناه لكن أن يكون بشكل مستمر ويحاسب على خمس دقائق تأخر أو خروج بحسم ساعة أو ساعتين أو يوم أو يومين فهذا هو الخطأ بعينه أن يحسم من مرتباتهم شهرياً رغم قلتها ولو حسم من راتبه ريال لأقام الدنيا ولم يقعدها وديدن هذا المدير أو الرئيس هو إصدار التعميم تلو التعميم ويقوم هؤلاء العمال وصغار الموظفين بالتوقيع عليها مجبرين وهم غير مقتنعين ويقوم بسن الأنظمة داخل دائرته وخصوصاً ما يتعلق بالضغط على من تحت يده من العمال وصغار الموظفين أما هو وكبار الموظفين وذوي الرواتب العالية والمرتبات الكبيرة فلا تطالهم هذه الأنظمة وهذا الشخص المتعالي لا ينظر إلى نفسه وينزلها منزلة هؤلاء الموظفين والعمال اذ أنه يقعل الشيء نفسه ولايريد أن يضغط عليه أحد أو يعاقبه أو يوبخه ولا يلتمس لهؤلاء الذين تحت يده الأعذار والذين شاءت قدرة الله أن يكونوا تحت سلطته وقد يكون هذا أمتحان له اذ أن بعضهم يعول أسرة وهذه الوظيفة هي مورده الوحيد فيتسلط عليه ويعاقبه بالحسم من مرتبه كل شهر. وأعظم من هذا أن يكون هذا الأنسان الذي يتم الحسم عليه ومتابعة تحركاته قائما بعمله خير قيام ومجتهد ومحرق أعصابه وعند أدنى مايكون منه يعاقب فهذا قد يصاب بأحباط وخيبة أمل من هذا المدير وهذه الأدارة التي لاتقدر وفي حديث ( أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم) أي التمسو لهم الأعذار . وهنا ملحظ آخر وهو أن دوائر الحكومة ليست كلها سواء فهناك دائرة حكومية لايحتاج اليها المواطنون كثيراً فلا يلاحظ خروج موظف مثل غيرها من الدوائر التي يحتاج اليها المواطن بكثرة وبصفة دائمة كالبلديات أو إدارات الأحوال المدنية أو الجوازات أو ادارت المرور وغيرها لكن ذكرت هذه الإدارات على سبيل المثال لا الحصر ولأن مراجعوها كثير فيعتقد هذا المراجع أو ذاك لهذه الأسباب ظناً أن هذه صفة خاصة في موظفي البلديات أو الأحوال المدنية أو الجوازات أعني كثرة الخروج وهذا غير صحيح لكن كثرة احتياج المواطن لهذه الإدرات هو الذي أظهر تلك الصفة وميزها عن غيرها وقد يقوم بعض المديرين أو المسئولين أو حتى بعض المراجعين بتحريض ذاك الرئيس أو المدير المسئول على موظفي إدارته وقد يصغي لهؤلاء وهم أعداء ويريدون أن يوقعو بينه وبين موظفيه أو لهم مآرب شخصية أو أو ألخ .... لكن بالمقابل ينبغي أن يفكر هذا المسئول ويقلب الرأي الف مرة قبل اتخاذ أي قرار قد يندم عليه كما ينبغي لكبار المسئولين في الدولة أن ينتبهو لهــذه القضـية وأن ينتبهوا لمن تحتهم من الرؤساء الذين يقومون بالضغط على مرؤسيهم من عمال وصغار موظفين وأن ينصفوهم وأن يوجهو بما يكفل العدل للجميع ورفع الظلم وإفشاء روح التسامح وإعطاء الموظفين الثقة بأنفسهم حتى يكونوا أكثر إنتاجاً وعطاءاً و كما تقول العامة ( كثرة الطق بالوجه يعمي- واذا كثر الأمساس قل الإحساس) وإذا كان لابد من الظلـم فينبـغي العـدل فيه إذ أن الظلـم ظلم ( لكن ظلم الجميع عدل) بأن يتساوى في هذا الظلم الكبير والصغير الرئيس والمرؤوس الغني والفقير وهذا عدل في حقهم في الدنيا لكنه ظلم يعاقب عليه في الأخرة وما كان الرفق في شيء الا زانه وما نزع من شيء إلا شانه . وهناك نماذج من الناس رحيم شفيق محبوب من الجميع يجدها فرصة سانحة له أن يقدم للناس فعل الخير ويعفوا ويلتمس الأعذار لمن تحت يده ويحب للناس ما يحب لنفسه وهذه صفة لايكمل أيمان العبد الا بها فهل نتعظ ونكون أكثر تسامحاً مع الناس وأن نكون ميسرين لامعسرين ومبشرين لامنفرين لكي يحبنا الله وعباده . وفق الله الجميع لما يحب ويرضى وبناءاً على ماتقدم ونتيجة لسوء الفهم خصوصاً من قبل بعض الرؤساء الجدد والذين لايعرفون ولايريدون أن يعرفوا فن التعامل مع المرؤوسين فأني أقترح أن تقوم وزارة الخدمة المدنية بوضع طريقة منضبطة وتعميمها على الجميع وأن لايترك الأمر لاجتهادات بعض المدراء كل يضع مايتصور بأنه صواب أو يتعنت ويظلم ويصدر التعميم تلو التعميم ويطلب من مرؤسيه التوقيع عليها بل أن يوضع نظام يكفل للجميع التوازن والأنضباط وأرى أن الحل لهذه المشكلة أن يكون الأستئذان على النحو التالي :- اذا كان خروج الموظف لحاجة من ساعة ونصف فما دون فعليه أن يخبر زميلة للقيام بعمله ولا حاجة لاستئذانه من رئيسه المباشر شريطة أن يكون هناك شخص في المكتب يقوم بالعمل وأن لايترك كل الموظفين المكتب خالياً واذا ما أخل موظفي هذا المكتب بهذا الأمر يتم محاسبة المقصر . أما اذا كان الأستئذان ليوم كامل فأكثرفيلزم الأستئذان من رئيس أو مدير الإدارة. اما اذا كان جزء من اليوم وذلك بأن يكون وقع الموظف للحضور وأراد الخروج بدون عودة لباقي هذا اليوم فيلزم الأستئذان من رئيسه المباشر ليكون لديه علم ليتم تسجيل كلمة( مستأذن) مكان توقيع الأنصراف . وبهذا تحل المشكلة ولا يكون هناك ظلم كما هو الحال الآن هناك متشددون يحسبون الدقائق وهناك العكس وهناك الظالم الذي يجعل الخمس دقائق يسميها غياب ويحسم على أساسها والجهات المعنية وهي وزارة الخدمة المدنية لاتعلم أو أنها تعلم عن هذا الظلم ولا تحرك ساكنا والمسكين الموظف والعامل الضعيف هو الذي يكتوي بنار هذا الظلم . إضاءة : لو دامت لغيرك ما وصلت إليك. |
الإشارات المرجعية |
|
|