[الأسياد]

خاص لـ"صحيفة الخليج الإلكترونية": منذ فترة ليست بالقصيرة نشرت "الخليج" أنها رصدت مناهج تعليمية سعودية للغة الإنجليزية تباع ببعض المكتبات الجامعية بالشارقة.


ووجهت "الخليج" تساؤلات إلى معالي وزير التربية والتعليم، ونعيدها للمرة الثانية: ما الجهة الرسمية المنوط بها إخراج هذه المناهج إلى خارج البلاد لتباع في المكتبات "عيني عينك"؟ أم أن هذا الأمر لا يمثل أهمية لوزارة التربية والتعليم؟

وهل هناك إجراء ستتخذه الوزارة للتأكد من صحة المعلومة التي رصدتها "الخليج"؟.

والسؤال الذي يطرح نفسه: لماذا تتجاهل وزارة التربية والتعليم هذا الأمر والتحقيق فيه؟

وقد بادرت "الخليج" بالاتصال ببعض المسؤولين ولم يتم الرد على الأتصالات, إلا أن أحد المسؤولين التقيناه صدفة– رفض ذكر اسمه-أفاد بأن هذا الأمر يعد مخالفة كبيرة، حيث أن المناهج الدراسية وكتب وزارة التربية والتعليم غير مصرح ببيعها في المكتبات، فما بالك إذا كانت تباع في مكتبات خارج المملكة، ويجب التحقيق في تلك القضية وإحالة المسؤولين إلى التحقيق لمحاسبة المتسبب في هذا الأمر؟

والسؤال البريء: هل توجد جدوى اقتصادية لخروج المناهج الدراسية الحكومية السعودية إلى خارج الحدود؟ ننتظر إجابات المسؤولين.


عدسة "الخليج" ترصد مناهج تعليمية للغة الإنجليزية صدرت من وزارة التربية والتعليم تباع بكتبات الشارقة بالامارات