|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
27-01-2004, 02:00 AM | #1 |
Registered User
تاريخ التسجيل: Nov 2003
البلد: بريدة
المشاركات: 165
|
ماااااااذا قالوا عنه؟؟؟؟؟
هو الحجاج بن يوسف الثقفي ولد سنة 39 هـ بالطائف وكان والده معلمًا للصبيان وكان اسم الحجاج في صغره كليبًا ثم تغير للحجاج، ولما ولد وجدوه مولداً بلا مخرج له حتى فتق له مخرج وظل عدة أيام لا يرتضع حتى سقوه دم جدي ولطخوا وجهه بدمه فارتضع فكان أول ما دخل جوفه الدم، ثم نشأ شابًا لبيدًا وضيعًا بليغًا حافظًا للقرآن معلمًا للصبيان بالطائف ثم ارتحل إلى دمشق فالتحق بخدمة [روح بن زنباع] وزير عبد الملك بن مروان، وكان عبد الملك يشتكي من عدم نظام جنوده وعدم طاعتهم لأوامره فقال له روح [عندي رجل توليه ذلك ودله على الحجاج] وكان ذلك بداية ظهور نجم الحجاج عند عبد الملك بن مروان، فاستطاع الحجاج أن يضبط الجيش ويقبض عليه قبضة من حديد ظهرت منه شهامة عظيمة وصرامة كبيرة، وتفان في طاعة الخليفة عبد الملك بن مروان؛ لذلك عندما ثارت حركة ابن الزبير وبايعته الأمصار كلف عبد الملك الحجاج بالتوجه إلى مكة لحصار ابن الزبير واستنزاله منها فسار بجيش كبير وانتهك حرمة المسجد الحرام وضرب الكعبة بالمنجنيق، وظل محاصرًا لابن الزبير حتى قتله فصار بذلك نجم الدولة الأموية المقدم وكافأه الخليفة عبد الملك بالتوجه إلى بلاد العراق ليمهدها ويقضي على الثورات فيها لكثرة الثوار بها فدخلها وخطب في أهلها خطبة مشهورة في كتب التاريخ وأقام الحجاج بالعراق قرابة العشرين سنة فتح فيها فتوحات كثيرة وهائلة منتشرة حتى وصلت خيوله إلى بلاد الهند والسند واستعمل قادة كبارًا أمثال قتيبة بن مسلم ومحمد ابن القاسم وغيرهما من الذين أذهلوا بلاد الكفر وأذلوا أهلها حتى وصلت فتوحات الحجاج إلى قريب من بلاد الصين.
استطاع الحجاج بقوته وشجاعته وصلابته أن يخرج من الكثير من المواقف الصعبة والشدائد وقمع العديد من الثورات التي خرجت عليه وأشهرها فتنة ابن الأشعث التي بلغت من القوة القدر الكافي بالإحاطة بالدولة الأموية كلها وليس الحجاج وحده، ولكنه استطاع أن يصابر الثائرين حتى فرق جندهم وشتت جمعهم، واستطاع أن يقضي على ثورات الخوارج المتعددة وقمع كل مخالف وطامع في الثورة والخروج على الخلافة وسلطة الله على أهل العراق فأذل أشرافها وقمع رؤوسهم وصار نقمة عليهم . من صفات الحجاج الجيدة فصاحته وبلاغته وحبه للقرآن وإعطائه للقراء والفقراء الكثير من الأموال حتى روي عنه أنه كان يقرأ القرآن كله في كل ليلة، وكان من أفصح الناس حتى قيل عنه لم يلحن قط في كلامه سواءًا كان يهزل أو يجد، وقال عنه أبو عمرو بن العلاء [ما رأيت أفصح منه ومن الحسن البصري] وكانت للحجاج خطب مشهورة ومواعظ معروفة وقدرة على التلاعب بالألفاظ للإقناع ، من ذلك يوم أن قتل ابن الزبير في مكة وارتجت مكة بالبكاء فأمر الناس فجمعوا في المسجد ثم صعد المنبر فقال بعد حمد الله والثناء عليه [يا أهل مكة بلغني إكباركم قتل ابن الزبير ألا وإن ابن الزبير كان من خيار هذه الأمة حتى رغب في الخلافة ونازع فيها أهلها فنزع طاعة الله واستكن بحرم الله ولو كان شيء مانع العصاة لمنعت آدم حرمة الله فإن الله خلقه بيده ونفخ فيه من روحه وأسجد له ملائكته وأباح له كرامته وأسكنه جنته فلما خطأ أخرجه من الجنة بخطيئة وآدم أكرم على الله من ابن الزبير والجنة أعظم حرمة من الكعبة]، وقال الحسن البصري سمعت كلمة من الحجاج وقذتني إلى العبادة عندما قال في خطبة من خطبه [إن امرءًا ذهبت ساعة من عمره في غير ما خلق له لحري أن تطول عليها حسرته يوم القيامة]، وكان يخطب في الناس حتى يبكيهم بما في ذلك العباد والزهاد أمثال الحسن البصري ومالك بن دينار حتى قال فيه الحسن البصري رحمه الله [ما لهذا الخبيث يرقى المنبر يتكلم كلام الأنبياء وينزل من عليه فيفعل أفعال المجرمين الفاسقين]، وكان الحجاج من أعقل الناس حتى قيل عنه هو وإياس بن معاوية أن عقولهما ترجح على عقول الناس جميعًا. ولقد روى عن الحجاج الكثير من الكلام الجرئ الذي يمثل في أحيان كثيرة كفر يخرج من الدين الإسلامي، وروى عنه الاستهانة بالأنصار وبقبر الرسول صلى الله عليه وسلم عندما دخل المدينة ومكة وإساءته البالغة للصحابة أمثال جابر بن عبد الله وأنس بن مالك، وروي عنه أنه يقدم مقام الخلافة على مقام النبوة ، وكان الحجاج عثمانيًا أمويًا يميل إليهم ميلاً عظيمًا ويرى أن خلافهم كفر ويستحل بذلك الدماء ولا تأخذه في ذلك لومة لائم، وقد سلطه الله عز وجل على أهل العراق فكان نقمة عليهم بما سلف لهم من الذنوب والخروج على الأئمة وخذلانهم لهم وعصيانهم ومخالفتهم والإتيان عليهم، وكان الحجاج يبغض علي بن أبي طالب بشدة وكان جبارًا عنيدًا مقدامًا على سفك الدماء بأدنى شبهة وروى عنه ألفاظ بشعة شنيعة ظاهرها الكفر كما سبق وأن عرضنا فإن كان قد تاب منها وأقلع عنها وإلا فهو باق في عهدتها، ولكن قد يخشى أنها رويت عنه نبوع من زيادة عليه، فإن الشيعة كانوا يبغضونه جدًا ووضعوا عليه الكثير من الأكاذيب، وأعظم ما نقم عليه سفكه للدماء، وإقدامه على ذلك حتى قيل أنه قتل صبرًا بين يديه في فتنة ابن الأشعث مائة وثلاثين ألفًا وكان آخرهم العالم الرباني سعيد بن جبير. ورغم ذلك فلقد كان الحجاج لا يشرب الخمر أبدًا ويكثر من تلاوة القرآن، ولم يعرف عنه شيء من التلطخ بالفروج، وكان زاهدًا في الملابس والمشاكل وعندما مات لم يترك إلا ثلاثمائة درهم ومصحفًا وسيفًا ومائة درع موقوفة، ولكنه كان يؤخر الصلاة عن ميقاتها حتى تخرج لذلك فإن الثوار في فتنة ابن الأشعث كان شعارهم [يا لتارات الصلاة] لتأخيره الصلاة عن ميقاتها . كان الحجاج يريد أن يتشبه بزياد بن أبيه كما كان زياد يريد أن يتشبه بعمر بن الخطاب ولا سواء بينهم من قريب ولا من بعيد، لذلك فإن جميع الناس عالمهم وجاهلهم كبيرهم وصغيرهم قد أبغضوه قال عمر بن عبد العزيز لو تخابثت الأمم فجاءت كل أمة بخبيثها وجئنا بالحجاج لغلبناهم] وقال عاصم بن أبي النجود [ لم يبق لله حرمة إلا ارتكبها الحجاج بن يوسف]. وقال الشعبي [الحجاج مؤمن بالجبت والطاغوت] وقال مجاهد بن جبير [والحجاج شيخ كافر] ولكن تكفيرهم له بناءًا على ما سمعوه عنه من كلمات ظاهرها الكفر وإلا فأهل العلم لم يكفروه بسفكه الدماء، قيل لسفيان الثوري: أتشهد على الحجاج وأبي مسلم الخراساني أنهما في النار؟ قال لا إن أقرا بالتوحيد. وفي سنة 95 هـ قتل الحجاج سعيد بن جبر فدعا سعيد عليه قبل قتله ألا يسلطه الله عز وجل على أحد بعده فما مكث بعده سوى أربعين يومًا حتى قصمه الله عز وجل، وقد مر يوم جمعة فسمع استغاثة فقال ما هذا ؟ فقيل له: [أهل السجون يقولون قتلنا الحر] فقال : قولوا لهم [اخسؤا فيها ولا تكلمون] فما عاش بعد ذلك إلا أقل من جمعة حتى قصمه الله قاصم الجبابرة وكان يرى في منامه أحلام مفزعة بسبب قتله لسعيد بن جبير، وكان في سجنه يوم أن مات واحد وثمانون ألف أسير منهم ثلاثون ألف امرأة، وفي 26 رمضان سنة 95 أتاه أجله ولم ينم أهل السجن فرحًا وجلسوا ينظرون حتى يسمعوا الناعية في ليلة 27 رمضان وكان عمره خمس وخمسين سنة، ووفد بمدينة واسط وكان هو الذي بناها وأجرى على قبره الماء لكيلا ينبش ويحرق، ولقد فرح الناس بموته فرحًا شديدًا حتى أن إبراهيم النخعي قد بكى فرحًا بموته، وخر الحسن ساجدًا عندما جاءه خبر موت الحجاج، وقال: [اللهم كما أمته فأذهب عنا سنته]، والعجيب أنه عند احتضاره جعل يرفع يده للسماء ويقول: [اللهم اغفر لي فإنهم يزعمون أنك لا تفعل] ، فقال عمر بن عبد العزيز لما سمع هذه الكلمة: [والله إن نجا فبهذه الكلمة] وقد رؤيت له منامات تدل على أن الله قد قتله بكل قتيل قتله بغير حق ثم عزل مع الموحدين. والجدير بالذكر أن بعض المؤلفين قد ألف رسالة في الدفاع عن الحجاج بعنوان الحجاج رحمه الله المفترى عليه، رد فيها كل الروايات الموجودة في ذم الحجاج وأول الصحيح منها وأورد في ضوء الرسالة كلمة الإمام الشعبي [والله لئن بقيتم لتمنون الحجاج]. |
27-01-2004, 03:04 AM | #2 |
.. وللشطوب نكهة و نكهة ..
تاريخ التسجيل: Feb 2002
البلد: هناك
المشاركات: 16,085
|
شكراً اخوي السفير ..
والله ياخي هالحجاج بلشين بوه .. ان قلنا باليه فهوا باليه .. وان قلنا إكــه فهوا اكــه <<<<< عساك ماتصير مدرس تاريخ ياهالهدر .... الصحيح ماندري من نصدق .. كتب تمدح .. وكتب تسيء ... ولا ندري وين الصح ..
__________________
. . . .. قلب البحطلة ينبض .. ينبض ينبض ينبض .. . |
27-01-2004, 03:08 AM | #3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2002
المشاركات: 1,065
|
شكراً لك أخي alsafer
وجزاك الله خيراً
__________________
أحفظ الله يحفظك |
27-01-2004, 04:31 AM | #4 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2003
البلد: بريده خلفتهم
المشاركات: 88
|
والله ان مدحت صاتس
ماندري وش قصته لكن مانقول الا الله يرحمه الله اكبر الله اكبر لااله الاالله.الله اكبر الله اكبر ولله الحمد
__________________
http://www.islamcvoice.com/rmdan.php |
الإشارات المرجعية |
|
|