[فخرنا بتواضعنا]

اخي ياراعي بريدة اخي في الله اخي في العقيدة اخي المسلم اخي الذي لم تلده امي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهم موضوع في حياتك وبعد مماتك واثناء موتك وفي قبرك وعند نشرك هو دينك
دينك عقيدتك اسلامك تدينك التزامك تطوعك عملك الصالح استقامتك
نحن لسنا معصومين من الاخطاء ولكن خيرنا التوابون
ولا ازكي نفسي ولا تزكوا نفسكم ولكننا نتهمن بالعيب والنقص والتفريط والاسراف بالذنوب
فلابد ان نكثر من الاستغفار من الذنوب فقد كان من هو معصوم عليه السلام يستغفر بالمجلس الواحد اكثر من مره فهل استغفرنا في مجالسنا خمسين مرة بصوت او حركة يمكن للماثل امماك ان يعدها
حينما لا نستغفر الله في المجلس كذلك هو والله ليس كبرا وليس استغناء عن رحمة الله وليس جهلا بفضل الاستغفار بل هي غفلة عن ذكر الله وياحسرة للغافلين عن ذكر الله
اذا كانت الحياة الحقيقية هي الاخرة وهذه الدنيا ماهي الا زينة فقد تزينا ولعب فقد لعبنا ولهو فقد لهونا وتفاخر بيننا وقد تفاخرنا وتكاثر في الاموال والاولاد وقد فعلنا ذلك فهل نحن من اهل هذه الدنيا
نعوذ بالله من سؤ حالنا وان نكون دنيويين يقول احدهم لو اطلع مطلع من السماء ورأى عملنا في الدنيا من كنز للاموال وتزيين للبيوت واخذ كامل الزينة في كل المجالات والحرص على العمار والفلاحة والحرث والنسل لقال كانكم ماكثون فيها ابد الابدين
اننا والله مساكين راحلون في اي لحظة فلنعد لتلك اللحظة
الغفلة هي اساس المشكلة وحينما عرفنا العلة فلنبحث عن علاجها واني لكم من الناصحين فاتبعوا قولي واضيفوا عليه وخذوا منه ماصح واطرحوا منه ماخالف شرع ربي
ان علاج الغلفة هو ان لاتعيش وحدك رهينا للهوى والنفس والشيطان
والراكب شيطان والراكبان شيطانان والثلاثة ركب
وان لاتعيش مع ركب فاسدين منحلين عرابجة فارغين جهالا فساقا فالصاحب ساحب ولاتنظر للمرء وانظر لخليلة وقد تسبب اصحاب ابي طالب بعدم نقطقه للشهادة وهم شياب وهو كبير في السن فالصحبة الطيبة مطلوبة من المهد الي اللحد
ان اكبر علاج للغفلة ان ترافق الشباب الصالحين الاتقياء الابرار الذين نورهم يسعى بين ايمانهم
اما اولئك فيقولون ذرونا نقتبس من نوركم ولكن هيهات فقد ولى زمن العمل وجاء الجزاء والحساب
اخي في الله انتبه لم قلت لك فانا لا اكتب للجدار ولا للاحجار
انني ارسل نصيحتي سهما ملتهبا يطعن الران التي على القلوب سواء كنت ابن الخامسة عشر ربيعا او كنت ابن الستين خريفا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته صباح يوم انقذ الله موسى من طاغية الطغاة فرعون