[لسـ المواطن ـان]

على الجميع السلام والتحية .. وبعد
كنت قد قرأت عن نظرية " الاصطفاء الطبيعي " لـ " تشارلز داروين "
وبعد التمعن بحال الأمة الإسلامية اليوم .. وجدت تطابقاً كبيراً بين نظرية " داروين " وبين ما يتعرض له الإسلام ، والمسلمين .. !
فهي هي تلك النظرية التي توصل إليها " داروين " بحيث أن العالم كله يتشابه في تحولاته التي فهمت منها أن التكيف في النبات هو نفسه التكيف الذييجري للإنسان .
فالدين من الممكن أن يتحول إلى اللا دين .. القوة إلى اللا قوة .. ! والعكس صحيح .!

أيضاً بالإمكان إيهام الناس أنهم لا حول لهم ولا قوة وأن ضعفهم أو قتلهم هو أمر يجب أن يكون حتى تتم " غربلة الجنس البشري " وهذا يكون بقتل العنصرالأقوى كي يقتصر البقاء على العنصر الأضعف كما يتعرض له المسلمون اليوم من كوارث مفتعلة ، ومن يحيا منهم يكون هو الأضعف .. !
فمنذ زمن بعيد والإسلام هو الضحية أو هو : " المفعول به دائماً " كذلك هو الخاسر ، والأضعف بين الأديان ، والملل .. وهذا ليس طبع الإسلام أو أن الإسلام في طبيعته كان كما هو اليوم .. !
لا .. ولكن إن طبقنا هذا المصطلح بمفهومه الغربي وجدنا أن نظرية " الإصطفاء الطبيعي " قد فعّلت ، واستخدمت بحذافيراها على هذا الدين ، ومعتنقيه .. !
فكل من يقتل من الناس أو جلهم هم من المسلمين الأقوياء .. !
كذلك على مستوى الأقطار كل جزء يحتل من الأرض هو في واقعه خاضع للإسلام قوي.. !
فمن يلاحظ حال الأمة على مدار الخمسة عشر عام أو العشرين الماضية .. يجد أن رموز في العالم العربي والإسلامي قد تعرضت لهذه النظرية التي كانت الإبادة لهذه العناصر من البشر " الإسلاميون المتشددون " هي أساس في الإصطفاء الطبيعي .. وهذا يكون طبيعياً لمن استخدمه إما باسم دين أو عرق كما يفعل الغرب فينا اليوم .. ومن قبل جرى على دول كاليابان مثلاً .

لذا فإن من يسحق الحياة بزعم النظرية هو : الناجي من هذه الكوارث التي يعتبرها البعض أنها طبيعية .. ومن يموت اليوم قد وهب مكانه على الأرض لإنسان آخر هو أحق منه بالمكان لضعفه وعدم مقاومته للنظرية .. ومن ياترى الأحق في الأرض والعيش عليها ... ؟

فمن يشاهد الجحيم الذي يتوقد في العالم العربي ، والإسلامي دوناً عن باقي الأرض يتأكد أننا منذ أزل نتعرض إلى " إصطفاء طبيعي " الآن تجري أحداثه في سوريا كما حدثت في العراق .. وأفغانستان .. إلخ .. إلخ .. إلخ ..!
حتى أن هذه النظرية بدأت تتفشى بين المسلمين أنفسهم ، تمثلت في سياسة الإقصاء والتحجير .. !
جعلني الله وإياكم ممن يصطفيه خالقه .

[الزنقب]

كلامك عميق جدا

واسمحي لي ان اوضح الرابط بين النظريات الغربيه الاستعماريه

التى تصل الى نتيجه واحده وهي تسيد الاوربي لانه اصلح واقوى




اولا نظرية البقاء للاقوى لهربرت سبنسر

ونظرية التطور لدروين


وهناك فرق بينهما


نظرية سنسر نشأت في جو استعماري يحاول ان يشرعن القتل والتدمير

بأسم البقاء للاقوى ..

وكأن المستعر يرى نفسه اله لهذا الكون يدمر كل من لا يصلح له


وهذه النظرية الكافره الفاجره ترى ان ضعاف العقول والزمني يجب ان نتخلص

منهم ولا نتدخل لان الطبيعه سوف تقتلهم في النهايه


ولها جذور يونانيه حيث ان مدينه اسبرطه لها فلسفه تختلف عن مدينه

اثنيا

وفلسفة اسبرطه تقوم على البقاء للاقوى ونظامها شمولي

بخلاف اثينا الديمقراطيه الحره التى اخرجت افلاطون وارسطو


وكان بينهما حرب مستعره



اما نظرية دارون فهي تقوم على التطور

وهي ان البقاء للاصلح وليس للاقوى وبينهما فرق دقيق


حيث ان دارون يرى ان الكائنات بدأت بطحالب ثم تطورت حتى تميزت

الى انسان وحيوان ونبات وهي ما تزال تسير في التطور حتى نصل الى جنه

الارض التى هي نهاية التايخ

ومضمونها انكار بدء الخليقه وانكار الخالق والبعث ..



وأنت ترى ان هناك تقاطع بين يوكوهاما صاحب نهاية التاريخ

وهيجل صاحب صراع الحضارت للوصول الى نهاية التاريخ



فنهاية التاريخ هي فكره دروان البقاء للاصلح وهي نظريه

هيجل صراع الحضارت وهي نظرية سبنسر البقاء للاقوى


وكلها تصب في فكره واحده وهي ان الجنس الابيض هي الجنس

الاحق بالحياة لانه اقوى واحسن واصلح وغيره من الاجناس

يجب ان يكون خدم لهم ..

[غسان الرايق]

النظريات المتعلقة بالخلق والعِرق وبداية ونهاية التاريخ ...الخ
دائما ليس لها مرجعية علمية
بل تخيلات واستنتاجات ورؤى خاصة
ابحث عن هؤلاء..تجد أن بحوثهم ليست استدلالية ولا علمية
وأعجب بها البعض لأنها تتكلم عن الغيب و" ومحاذير ما"
وهذا مما أساء لسمعة الفلاسفة فبقدر أنهم طاقات عقلية كبرى إلا ان شطحاتهم الكبرى هي التي برزت؟؟

[لسـ المواطن ـان]

اقتباس واسمحي لي ان اوضح الرابط بين النظريات الغربيه الاستعماريه التى تصل الى نتيجه واحده وهي تسيد الاوربي لانه اصلح واقوى اولا نظرية البقاء للاقوى لهربرت سبنسر ونظرية التطور لدروين وهناك فرق بينهما نظرية سنسر نشأت في جو استعماري يحاول ان يشرعن القتل والتدمير بأسم البقاء للاقوى .. وكأن المستعر يرى نفسه اله لهذا الكون يدمر كل من لا يصلح له

الأخ / الكريم " الزنقب "
مرحباً بك .. وبعد
حتى لا نسترسل معاً في نظريات تخرجنا عن محور المقال .. الذي أنت معي حسبما أظن في شيئاً منه .. !
لذا وحتى لا تصل في الإسترسال إلى " مكيافيل " أو " يوليان الملحد " دعني أنا وأنت نناقش وضع أمتنا من خلال نظرية " داروين " وإن شئت فاقلب موازينها من مفهوم " البقاء للأصلح " إلى مفهومي الذي أراه اليوم واقعاً .. وهو :ـ _ الصلاح يكون للغرب في الأضغف فينا _ لأن الضعف هو حال الإسلام وأمته اليوم ، وضعفنا هو ما يستفيد منه الغرب ..!!
فالسؤال الذي ينبع من قلب ميزان المعنى هو : عكس ما قلبه الغرب أو أراده .. بحيث أن لا نكون أنا وأنت أمام واقع أن : " التكيف " قد وصل بالإسلام وأمته إلى أن يكون الأسلام تبعاً للكافر وأمته .. !
ولكن يجب أن يرجع الإسلام إلى كيفيته الأصل .. ألا وهي أن الضعيف لابد أن يكون قوياً بإسلامه .. هذا إن أردت أن تأخذ الموضوع إلى أي منحى فهذه ناحية من نواحيه .. !
بهذا أخي أتمنى أن تتفاعل مع هذا النص المقتبس أدناه .. .

اقتباس أيضاً بالإمكان إيهام الناس أنهم لا حول لهم ولا قوة وأن ضعفهم أو قتلهم هو أمر يجب أن يكون حتى تتم " غربلة الجنس البشري " وهذا يكون بقتل العنصرالأقوى كي يقتصر البقاء على العنصر الأضعف كما يتعرض له المسلمون اليوم من كوارث مفتعلة ، ومن يحيا منهم يكون هو الأضعف .. ! فمنذ زمن بعيد والإسلام هو الضحية أو هو : " المفعول به دائماً " كذلك هو الخاسر ، والأضعف بين الأديان ، والملل .. وهذا ليس طبع الإسلام أو أن الإسلام في طبيعته كان كما هو اليوم .. ! لا .. ولكن إن طبقنا هذا المصطلح بمفهومه الغربي وجدنا أن نظرية " الإصطفاء الطبيعي " قد فعّلت ، واستخدمت بحذافيراها على هذا الدين ، ومعتنقيه .. ! فكل من يقتل من الناس أو جلهم هم من المسلمين الأقوياء .. ! كذلك على مستوى الأقطار كل جزء يحتل من الأرض هو في واقعه خاضع للإسلام قوي.. ! فمن يلاحظ حال الأمة على مدار الخمسة عشر عام أو العشرين الماضية .. يجد أن رموز في العالم العربي والإسلامي قد تعرضت لهذه النظرية التي كانت الإبادة لهذه العناصر من البشر " الإسلاميون المتشددون " هي أساس في الإصطفاء الطبيعي ..

فكم من أسد خسرته أمة الإسلام ، والعرب .. ؟
وكم من قطر عربي كان ولائه للإسلام تشرذم ؟
والكثير من الخسائر الإسلامية كذلك العربية التي يتضرر الاسلام منها كانت ولا نظرية تنطبق او نستطيع اسقاطها إلا نظرية أسماها " داروين " باسم ( الاصطفاء الطبيعي ) فإن اخذتها كما يقولها " داروين " كانت عن النبات وسائر الحيوان .
اما اذا كنا نعي ما يدور حولنا .. فإن عكس هذه النظرية سيقودنا انا وانت الى واقعنا ، وإسلامنا .. حيث أن كل قوي فينا أو نابغة .. هو في عداد القتلى أو المجهولين .. !
فمن بقي ممن فات ..؟!
أليس هذا هو الاصطفاء بعينه ..؟

تحيتي لك .

[لسـ المواطن ـان]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها غسان الرايق النظريات المتعلقة بالخلق والعِرق وبداية ونهاية التاريخ ...الخ دائما ليس لها مرجعية علمية بل تخيلات واستنتاجات ورؤى خاصة ابحث عن هؤلاء..تجد أن بحوثهم ليست استدلالية ولا علمية وأعجب بها البعض لأنها تتكلم عن الغيب و" ومحاذير ما" وهذا مما أساء لسمعة الفلاسفة فبقدر أنهم طاقات عقلية كبرى إلا ان شطحاتهم الكبرى هي التي برزت؟؟

مرحباً أخ / غسان
نعم ليس لها مرجعية علمية .. حيث أنها تدرس على أنها هي المرجع للمتعلم .. فكل نظريات " داروين " تدرس إلا نظرية " الإصفاء الطبيعي " فهي لا تدرس عندنا .. !
لماذا وما السبب .. هل تحكي شيئاً من واقعنا .. ؟
فالغرب يقاتلنا بالأشرار لديه فعرفناهم باسم " Black water "
ونحن نقتل الصالحين أو نطاردهم باسم " الإرهاب "
أليس هذا شيئاً يوافق نظرية " الإصطفاء الطبيعي " التي لا تدرس عندنا .. !!!؟

[لسـ المواطن ـان]

الرحلة ( 990 ) في العام 1999
جرى تفجيرها بعد اقلاعها قبالة ساحل " ماساتشوستس " الأميركي بعد نحو ساعة من إقلاعها .. ومن أهم ركابها .. هم :ـ
- ثلاثة خبراء في الذرة .!
- كذلك وجود وفد عسكري "هام" مؤلف من 33 شخصا على متنها .!
- أيضاً على متن الرحلة نفسها سبعة خبراء في مجال النفط .!

وهذا "اصطفاء" أجزم أنه جرى لهذه الرحلة العربية .. !
وعلى هذا القياس نستنتج ما وجه إلينا من هجمات لربما استخدم فيها أناس من بنو جلدتنا تجندوا ، من خلال هذه النظرية ألا وهي التطور ولكنه تطور عكسي أفنا في أمتنا كل نابغة عليم ، ولم يبقي لنا أو منا إلا كم أحمق و متسلق لئيم ..!
كذلك يكون الإصطفاء .!