ليس بين أيدينا نص معصوم يدل علىأن هدم المسجد الأقصى ممتنع قدراً ؛ وليس شرطاً ان ترد احاديث الفتن بكل مايقع منها ح فكثير من الحوادث الجسام وقعت دون ان تذكر في آ يه أو ترد في حديث ن وبعضها أخبر عنه النبي صالى الله عليه وسلم ولكن حفظه ونسيه من نسيه؛ إن الكعبة نفسها قد هدمت من قبل - في زمن الحجاج دون أن يكون لذلك ذكر في محكم آيه اونص حديث . والحجر الأسود قد نزع من الكعبة في زمن القرامطة ونقل إلى البحرين ليظل هناك عدداً من السنين قبل أن يعاد ، ولم تأت الإشارة إلى ذلك في كتاب ولاسنة ؛ فليس لأحد أن يحتج بعدم الورود على عدم الوقوع ؛لأن قد يسطر في القدر ن ولايذكر في الكتب ؛والذي يحكم الأمور هو قانون الأسباب والمسببات الذي يجري به قدر الله بماشاء وقوعة ؛ وعلى حسب مجريات الأمور والمشاهدة ؛ فإنها بدأب اليهود والنصارى وأخذهم بكل الأسباب المادية ، في الوقت الذي يريد المسلون فيه أن يعطلوا قانون الأسباب ؛ وفي ظل ذلك لانظن أن سنن الله تعالى ستحابي أحداً ؛ فكاذا فعل المسلمون في العالم كله وهم يبلغون عددياً -ملياراً وربع المليار ؟ ماذا فعلوا عبر مايزيد على ثلاثين عاماَ لكي يستنقذوا مقدساتهم من عصابة الملايين الأربعة التي زُرعت بينهم ، ثم فرضت وجودها عليهم؟
إن قد الأسباب لن يحابينا ونحن نجافية ، إلاإن أراد الله امراً ، فقدر بسببه شأناً إلهياً محضاً ينقذ المسجد ويعطل أسباب الكيد ضده، كما ردالله كيد أصحاب الفيل لهدم الكعبة قبل الإسلام .....واكن المشكلة أن هذا أيضاً امر لم يأت به خبر معصوم ، فيتكيْ عليه المتكئون...
أرجو من الأخوة المشاركة والتعليق على هذا الموضوع