|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
عضو فعّال
تاريخ التسجيل: Apr 2009
البلد: (( الصفراء ))
المشاركات: 2,239
|
وبدأ الشك ..!
إلى من يقرأ .. ! تحية طيبة .. وبعد . لقد قام الإسلام بعدما أمر الله رسوله جبريل عليه السلام تبليغ النبوة الإسلامية لنبينا محمد صلوات الله وسلامه عليه .. الذي جعله الله خاتمة الرسل وهو لهذه الأمة والناس كافة .. بأبي وأمي رسول الله .. . فقد بدأ هذا الدين بامرأة ، ورجل ، وصبي .. . إلى أن شمل أقاصي الأرض .. فآمن به كل أطياف البشر عاملهم ، ومستعملهم .. فارتبط بالإسلام مصير القوي مع الضعيف .. وكان الفرد قائماً للجماعة .. كذلك الجماعة هي لخدمة الفرد .. وهذا دين الله عز وجل .. وهذا هو الإسلام الحق .. ! وبهذا الحق دخل أناس كثير في دين الله .. كذلك امتنع عنه الكثير ولكلٍ له موانعه التي هي بين متكبر، ومنافق .. وحقير .. كلهم وقفوا ضداً ونداً أمام عزة الإسلام وقوته ! لماذا ؟ هي المادة التي خلقت الفوارق بين الناس ؛ فصارت تحكم ، وهي التي جُعلت اليوم ، ومن قبل (دون الإله إله ) .. ! فمهما كنت مسلماً اليوم .. : فلابد أن تزخرف إسلامك بشيئ من التعريفات النقدية ، أو أي نعرة تجعلك في إحدى الفرق أو غيرها كتلك الطائفية .. وفي زماننا هذا حتى إن كنت مسلماً زاهداً تقياً .. فلن يُنظر إليك دون هذه أو تلك من التقسيمات _ القارونية _ ! ولكن اليوم تحول الإيمان في الناس إلى شكوك جراء ما نشاهد من الكذب والدجل ، كذلك النفاق المستشري في أمة الإسلام اليوم حتى أصبح الإسلام مجرد كلام وآيات من كتاب الله لا يفعل بها . لذا أنا والشك أصبحنا لزيمين حيث لم أرى مجتمعي سائراً على منهاج النبوة وهو من يدندن بها ، ولا أظنه قد أدرك في دندنته فضائل أبا الحكم أو الشيوعية حتى .. ! عذراً أحبتي .. هي الحقيقة .. ! فالإسلام اليوم أصبح شعاراً ضعيفاً أمام أي ملة يعتنقها إنسان ..والسبب أن العدل ، والقوة ، كذلك الفضيلة في المسلمين .. ليست إلا نصوصا على الورق فقط ، ولا أثر لها كما قلت الا في كتب المسلمين إرثاً ، دون أن تنتشر أو تستبغ على هيئة المسلم أو سلوكه .. ! فلا أريد أن أعدد تلك المكارم ، والفضائل التي كثيراً ما نراها مجتمعة في كافرٍ من الناس .. ! ولكن بيننا معشر المسلمين بالكاد نرى صفة أو إثنتين من تلك الفضائل يغبط فيهما مسلماً وهي عند البعض ليس لها تعريف إلا أنها أثراً من التاريخ ، والتاريخ القديم .. ! فهل هو الإسلام اليوم يندثر ... ؟ او أن الطريق إلى العزة يكون أمام هؤلاء البشر بخلع الإسلام إلى غيره ممن يكون أهلاً للسؤدد والكرامة الإنسانية .. بدلاً من إسلام طالما كان متكئاً على هظيم البشر وضعافهم .. ! أحبتي .. . أعلم أن كلامي كثيراً ، وثقيل .. أيضاً أعلم أنني أحوم حول الحمى ، أُوشك أن أقع فيه .. ولكن إن وقعت فهل أكون ملوماً مذنباً ..؟! أو أن عتب المسافر يقع على دليله ..؟ فلا ذنب لي وفينا من اهتدى بالأعمى وهو بصير .. ؟!
__________________
قد استبدلت بها القرطاس ، والقلم"="وبألوانها استوحيت سعدي وأسفي
يــدلــنـي إلــيــهـا وضــــاء نــورهــا"="بريدة ((ستي)) هي أجمل صحفي بــهـا أدون ومـــن غـيـري أسـتـقي"="فـوائـدُ أقــلام فـاقـت كــل واصـفي هــي الـقـرطاس لـحـبري وقـلـمي"="بـلـسان تـسـميت لـتـزدان أحـرفي |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|