بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » حـصـاد الإنـتـرنـت » الأسرة التي يكون الأب فيها مدخناً ينشأ أولاده غالباً مدخنين

حـصـاد الإنـتـرنـت حصاد شبكة الإنترنت و المواضيع المنقولة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 26-03-2014, 05:56 AM   #1
kamal11
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
البلد: الأردن
المشاركات: 5
الأسرة التي يكون الأب فيها مدخناً ينشأ أولاده غالباً مدخنين

بسم الله الرحمن الرحيم



نعلم أن التدخين عادة رافقت حياة الإنسان منذ زمن بعيد ولكن لم تظهر نتائجها السيئة إلا في النصف الثاني من القرن العشرين ، وعلى هذا وُجد في علماء الشرع الاسلامي مَن أباح هذه العادة لأنه لم يكن يعلم آثار ها الخطيرة في زمانه ، أما بعد أن أكدت التقارير والإحصاءات الصادرة من مختلف أنحاء العالم
خطورة التدخين ونتائجه الضارة بصحة الإنسان وبماله فقد أفتى معظم علمائنا بحرمته بل بحرمة زراعته وتصنيعه والاتجار به ، ويمكننا القول إن أدنى درجات الحكم على التدخين في شرعنا الحنيف أنه مكروه كراهة شديدة ، ولا يمكن أن نصدر الحكم بإباحته على الإطلاق .
وإزاء هذا الحكم الشرعي الواضح ماذا ستفعل الملايين في مجتمعاتنا المسلمة التي وقعت فريسة لهذه العادة المستحكمة ؟ وكيف السبيل للتخلص منها نهائياً ؟
وقبل الجواب على هذه الأسئلة ينبغي أن نعرف أسباب تفشي ظاهرة التدخين ، وكيف استطاعت أن تستولي على عزائم الناس وإراداتهم ، فإذا عرفنا الأسباب كان ذلك بداية الطريق للتخلص من هذه العادة
أول هذه الأسباب هو البيت ، فالأسرة التي يكون الأب فيها مدخناً ينشأ أولاده غالباً مدخنين ، لأنه هو القدوة لهم ، وهو الذي يسهل وجود علب الدخان في البيت .
وثاني هذه الأسباب هم رفاق السوء المدخنون ، وكم وقع شباب في قبضة عادة التدخين من وراء استدراج رفاقهم ، حين يبدأ الأمر بالتجريب ثم ينقلب إلى ممارسة وإدمان .
وثالث هذه الأسباب وسائل الإعلام والدعاية والإعلان ، فكثيراً ما يشاهد المراهقون من شباب وفتيات أفلاماً أو مسلسلات تلفزيونية يظهر فيها الممثلون المشهورون وهم يمارسون عادة التدخين ، أو تبث محطات الدعاية إعلانات مبهرجة مغرية لنوع من أنواع الدخان ، فينطبع ذلك في أذهان المشاهدين ثم يذهبون يقلدون ما يشاهدون ليصبحوا في النهاية عبيداً لهذه العادة .
لذلك كان على الآباء أن يعوا مسؤولياتهم تماماً في تربية أبنائهم ، وأن يدركوا أهمية كونهم قدوة لهم في الخير والشر على حد سواء ، وأن ينتبهوا لأصدقاء أولادهم وأن يعرفوا سلوكهم وأخلاقهم ، ثم أن ينبهوا على خطأ هذه الأفلام والمسلسلات التي تنشر هذه العادة بطريق غير مباشر ، وأن يكون هناك رقابة حكومية على وسائل الدعاية والإعلان حتى لا يستغلها مَن لا يهمهم إلا جيوبهم ومنفعتهم المادية .
ثم نحن نريد من الإخوة الذين ابتلوا بهذه العادة أن يعلموا أنهم يقعون في عمل محرم يبغضه الله تبارك وتعالى ، والمسلم الصادق الذي يبتغي مرضاة ربه عزوجل يحاول جاهداً أن يُقلع ويبتعد عما حرمه عليه خصوصاً وهو يعلم أنه يقلع عن فعل يؤذيه ويؤذي أهله وأطفاله ومجتمعه ، وهذا يتطلب منه إيماناً قوياً راسخاً بالله ، وإرادة أكيدة وعزيمة مصممة على التغيير ، وليذكر ـ وهو يجاهد نفسه لينتصر على هذه العادة ـ المسلمين الأولين من الصحابة الكرام رضوان الله عليهم الذين كانوا يشربون الخمر كما يشرب أحدنا الشاي ، وكانوا يخزنون دنان الخمر كما نخزن مؤن بيوتنا ، ولكن لما أتاهم الأمر الرباني بالامتناع عن الخمر امتنعوا فوراً وكان أحدهم يحمل كأس الخمر بيده ويوشك أن يسكبه في فمه فلما سمع حكم التحريم ألقى الكأس على الأرض وهو يقول انتهيت ياربي انتهيت .. ولم يكن هذا الموقف منهم إلا لإيمانهم العميق بربهم وأنه لا يأمرهم إلا بما فيه الخير ولا ينهاهم إلا عن ما فيه الشر والضرر .
كما ندعوهم إلى مادعاهم إليه ربنا تبارك وتعالى حين قال ( واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين ) فالصبر مع الدعاء ( الصلاة ) المنطلق من أعماق القلب وصفتان ربانيتان لايخيب مَن أخذ بهما وعوَّل عليهما .
إن التغلب على ظاهرة التدخين كما أنه يتطلب جهداً فردياًً كذلك يحتاج إلى عمل جماعي تتعاون فيه الحكومة مع الشعب ، ويتآزر فيه البيت مع المدرسة ، وتتحرك من أجله الفعاليات الصحية والثقافية والدينية .
ويبقى أخي المسلم (المدخن ) أن تعلم أن المظهر الأمثل الراقي للإنسان المسلم في هذا العصر هو الذي يتنزه عن هذه العادة ويستعلي عليها ، وكم هو مهين ومشوِّه للصورة أن يحمل المسلم أو الداعية المسلم لفافة التبغ بيده ينفث دخانها بعد محاضرة أو درس يُعلِّم الناس فيه روعة الإسلام في محافظته على مصالح العباد في أجسامهم وعقولهم وأموالهم ، ويدعوهم إلى فضائل الأخلاق والعادات

الدخان هو السم القاتل، يحتوي على آلاف الكيماويات وأعداد من المواد المشعة والمسرطنة بما فيها بولونيوم 210 المشّع مما يجعل التبغ أخطر سم قاتل للإنسان المدخن أو الذي لا يدخن ولكن يستنشق دخان المدخنين من حوله.
نبذة عن تاريخ التدخين
في نوفمبر 1492 رأى كريستوفر كولومبوس Christopher Columbus وبحارته التبغ وهو يُدخن لأول مرة في جزيرة كوبا Cuba ولكنه سُمي Tobacco توباكو نسبةً إلى الأنابيب التي كان يُدخن بها في جزيرة سانتو دومينغو Santo Domingo وكان الهنود يسمون الأنبوب Tobaco ولكن الأوربيون أطلقوا الاسم على النبات نفسه.
(كان الهنود يعتقدون أن التبغ به فوائد طبية ولهذا الغرض نقله الأوربيون إلى أوربا، كما كان الهنود يدخنون في احتفالاتهم الدينية والاجتماعية).
النيكوتين:
في سنة 1559 أخذ السفير الفرنسي جين نايكوت Jean Nicot بذور التبغ من ليزبون Lisbon من التجار الهولنديين العائدين من العالم الجديد وأرسله كدواء للملكة كاترين دي ميديسي Catherine de Medici ومنذ ذلك الوقت بدأت زراعته في فرنسا واشتهر نيكوت Nicot بسببها.
و لتشريفه سميت هذه الفصيلة من النبات نيكوتينيا Nicotiana ، وعندما استخرجت مادة الإدمان من أوراق التبغ1828 سميت النيكوتين
وقد دخلت السجائر العالم الإسلامي مع الغزو الغربي في أوائل القرن العشرين
بعد سنة 1500 نَشر البرتغاليون التبغ في آسيا ، و نشره الأسبان في الفلبين.
وفي سنة 1586 أُدخل التبغ وتدخين البايب في بلاط الملكة اليزابيث Elizabeth .
وفي سنة 1600 انتشر التبغ في كل أوروبا.
ولم تأت نهاية القرن السابع عشر حتى أصبح التبغ من المواد التجارية في كل أنحاء العالم. وبدأت بعض الأصوات المناهضة للتبغ تبرز في المجتمعات الأوربية.
وعندما ماتت الملكة اليزابيث تولى العرش سنة 1603 جيمس الأول James First وكان الملك معروفا بكرهه للتدخين . وفي سنة 1604 قال الملك جيمس الأول " والآن أيها الناس الطيبون دعونا نعتبر : ما هو داعي الشرف الذي يدعونا إلى تقليد أولئك الهنود الحقراء المتوحشين الذين لا يعبدون إلهاً ، في عاداتهم القذرة، تلك العادة المؤذية للعين، المزعجة للأنف، المضرة للمخ، الخطرة على الرئة، وكأن ذلك الدخان المرعب برائحته السيئة ينبع من حفرة لا قعر لها".
ثم في السنة التالية رفع الملك الضرائب على التبغ 40 مرة لتقليل انتشاره ولكن ذلك أدى إلى زيادة تهريبه.


أضراره و ينقسم إلى عدة أقسام :
أ- ضررٌ بدني: حيثُ يُضعف القوى ويُغير لون الوجه بالصُفرة والإصابة بالسعال الشديد الذي قد يؤدي إلى مرض السل؛ وأنه لا فرق في حرمة المضر بين أن يكون ضرره دفعياً (أي يأتي دفعة واحدة) وأن يكون تدريجياً فإن التدريجي هو الأكثرُ وقوعاً.
ب- ضررٌ مالي: ويُعنى به أن في التدخين تبذيراً للمال لأنه لا يفيد لا في الجسم ولا في الروح ولا في الدنيا ولا في الآخرة وقد نهى النبي صلى الله عيه وسلم عن إضاعة المال .


اضراره من ناحية دينية:
1 - أنه معصية لله تعالى يعاقب فاعلها.
.
4- أنه يؤذي المؤمنين غير المدخنين، ويجلب عليهم الضرر.
5- أنه يفسد الهواء النقي.
6- أنه تبذير، والله تعالى يقول وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيراً [الإسراء:26].
7- أنه إسراف، والله تعالى يقول : وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ [الأنعام:141].
8-- أنه إعانة على الإثم والعدوان، والله تعالى يقول : وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ [المائدة:2].
9- أنه إعانة لأعداء الإسلام على المسلمين وتقوية لهم.
10- أنه من باب المجاهرة بالمعصية، ومعلوم أن المجاهر بالمعصية أشدّ إثماً من المسرّ بها، قال : { كل أمتي معافى إلا المجاهر ...
11- أنه خبيث، ومنتن، وصاحبه يشاكله في شيء من وصفه.

12- أنه ضياع للوقت فيما لا يفيد بل يضر.

13- أن متعاطيه فيه تشبّه بأعداء الله الكافرين؛ لأن الدخان ظهر في بادئ الأمر في بلاد الكفار.

14- أنه يذهب المروءة.

15- أنه يدلّ على خفة العقل؛ لأن العاقل لا يرتكب شيئاً يتيقن ضرره.

16- أنه يجعل صاحبه قدوة سيئة لأبنائه فيقلدونه في تعاطيه.

17- أنه يثقل على شاربه العبادات والطاعات.

18- أنه يزهده في مجالس العلم والذكر.

19- أنه يدعوه إلى مخالطة الأشرار والأنذال.

20- أنه يكرّه الصيام لمتعاطيه؛ لأن الصيام يحرمه منه.

21- أن التجارة فيه والكسب منه حرام.

22- أنه يؤدي إلى الوفاة، وقد ذكرت هيئة الصحة العالمية أن الوفيات الناتجة عن التدخين أكثر من الوفيات الناتجة عن أي وباء آخر.


من ناحية الطبية:

•كل منتجات التبغ : سجاير، سيكار ،معسل، شيشة يوجد بها نيكوتين.
•النيكوتين مادة تسبب الإدمان مثل الكوكايين والهيروين.
•النيكوتين عبارة عن مادة سامة.
•نقطة واحدة من النيكوتين الخالص (pure nicotine) ممكن أن تقتل شخص عادي.
•النيكوتين في السيجارة لن يقتلك في الحال لكنه سيعمل على زيادة دقات القلب ويرفع ضغط الدم.
•دخان السيجارة به أكثر من 4000 مادة كيميائية ضارة.
•40 نوع على الأقل من المواد الكيميائية التي بالسيجارة تسبب السرطان.
•أحد مخلفات السجائر هو أول أكسيد الكربون وهو نفسه الذي يوجد في عوادم السيارات.
•المواد الكيميائية الأخرى تشمل الأمونيا (ويستخدم في تنظيف الحمامات) وارسنيك (يستخدم لقتل الفئران).
•التدخين هو على رأس قائمة مسببات المرض والوفاة والتي يمكن الوقاية منها.
•التدخين يسبب السرطان، أمراض القلب والشرايين والرئة والجلطات.
•التدخين حتى عند من أعمارهم 18 سنة ممكن أن يتسبب في حدوث أمراض القلب.
•الدراسات بينت أن المدخن يفقد 7 دقائق من حياته في كل مرة يدخن فيها سيجارة.
•السموم التي فيه تسبب تخريش في الجلد ، وبعضها يسبب البصاق والسعال ، وظهور اللون الأصفر عند المدخن ، وقد أجريت تجارب للتخلص من هذه السموم ولكنها باءت بالفشل ، وبعض هذه السموم تفتك بالأغشية الرقيقة الملتفة حول الأوتار الصوتية فيسبب ذلك البحة عند المدخن .
•- يسبب التدخين ضيقاً في التنفس بسبب خراب الأكياس الهوائية في الرئتين ، ويسبب آلام الحلق .
• يضعف حاسة الشم والذوق والنظر والقدرة على تمييز الألوان .
• يزيد من عدد نبضات القلب فينتج عن ذلك السكتة القلبية ، ولاشك أن ذلك من سوء الخاتمة أعاذنا الله وإياكم منها .
• تتكدس السموم في الكبد ، فيشعر المدخن بالتعب والإرهاق لأي مجهود ، لأن الكبد لا تستطيع حجز السموم بهذه الكثرة .
• يسبب التدخين ارتفاع في ضغط الدم وتصلب الشرايين الذي يؤدي إلى موت الفجأة ، وهذا أيضاً من سوء الخاتمة ، نسأل الله أن يقينا هذه الشرور.
•- التدخين من الأسباب الرئيسة لأمراض السرطان أي سرطان الرئة ، وقد أجرى أحد الباحثين تجربة ، حيث أحضر عدداً من الفئران ووضع على جلدها محلول دخان السيجارة فظهر بعد خمسة عشر يوماً ورم السرطان . واعلم أن سرطان الرئة يندر بين غير المدخنين . وقد مات بهذا المرض عام 1963 م في بريطانيا 25 ألف شخص ، وفي
أمريكا 41 ألف شخص . فاعتبروا يا أولي الأبصار .
•كثرة السعال عند المدخنين .
• توقف نمو الجسم .
•التدخين مفتر للأعصاب والمخ ، لأنه يحدث انتعاش وقتي ، فما يلبث أن يزول ويشعر صاحبه بالخمول والكسل والفترة .
• المدخن لا يستطيع القيام بأي نشاط رياضي ، وإن قام به فهو مهزوز


الأضرار النفسية:
1- هبوط مستوى الذكاء عند المدخنين ، وهذه حالة ملموسة عند الكثير من المدخنين
2-حب التسلط عند المدخن ، فتجده كثير المشاكل والقلاقل .
3- المدخن عصبي المزاج ، وكثير القلق والشرود الذهني .
4- ملامح شخصية المدخن غير متميزة بل متذبذبة ، فهو كالإمعة

كيفية التخلص منه وطرق علاجه..
نحن نعلم أن التوقف عن التدخين ليس بالشيء السهل وذلك لأن التدخين يسبب (( إدمان عضوي وإدمان سيكولوجي )) ، ولكن الكثير من الناس يستطيعون التوقف إذا ما وجدت الرغبة الحقيقية لذلك و الكثير من الناس يتخوفون من التوقف عن التدخين بشكل مفاجىء وفي الحقيقة لا يوجد أي ضرر من التوقف فجأة عن التدخين، بل الكثير من الناس يقومون بهذا الشيء إذا ما توفرت الإرادة الكافية لذلك، ونحن ننصح باتباع البرنامج الآتي للتوقف عن التدخين :

1.تحديد موعد معين للتوقف النهائي عن التدخين وعادة يكون هذا الموعد خلال 3-4 أسابيع من التفكير في التوقف .
2.التحدث مع الأهل والمقربين بالرغبة عن التوقف عن التدخين وذلك لمساعدة الشخص وتفهم الظروف التي قد يمر بها.
3.خلال هذه الفترة ( من ثلاث إلى أربع أسابيع ) على المدخن أن لا يدخن أكثر من عشر سجائر في اليوم.
4.في اليوم المحدد للتوقف عن التدخين ننصح بأخذ النيكوتين التعويضي، والغرض من أخذ النيكوتين هو التقليل من أعراض التوتر والعصبية التي يمر بها المدخن عند التوقف عن التدخين.
5.النيكوتين التعويضي (إنظر للأسفل).
6.اتباع بعض الإرشادات لمقاومة الحنين إلى السجائر هي :

التأخير : المقصود به أنه في حالة الرغبة إلى السيجارة فإن الشخص يقول لنفسه أنا سوف أدخن ولكن بعد نصف ساعة وفي غالبية الأحيان بعد مرور فترة نصف ساعة أو أكثر فإن هذه الرغبة تقل تدريجيا ويستطيع الشخص التغلب عليها.
الامتناع : الامتناع عن بعض الأماكن أو المواقف التي عادة تذكر بالشخص بالتدخين مثل الديوانيات أو المقاهي، وهذا الامتناع يكون لفترة مؤقتة لمدة شهر مثلا لأن بعد مرور الشهر فإن الإنسان عادة يستطيع التحمل أكثر.
الهروب : المقصود بهذا الشيء هو الهروب أو الخروج من موقف ما يشعر الإنسان من خلاله الحنين الشديد إلى السيجارة، فمثلا إذا كان الشخص في مكان معين ويشعر بحنين شديد إلى السيجارة فإنه قد يضطر إلى الخروج أو تغيير المكان من أجل التغلب على هذا الحنين.
إيجاد البدائل : محاولة الانخراط في أعمال أو هوايات أخرى لمحاولة الانشغال عن التفكير بالتدخين مثل ممارسة الرياضة لفترة معينة، تكثيف الزيارات الاجتماعية، وهذه البدائل تساعد على نسيان التدخين نوعا ما.

وهنا نود التنبيه انه من الضرورة اختيار الوقت المناسب للتوقف عن التدخين، فمثلا قد يكون أسهل على التخلص من التدخين في فترة إجازة من العمل، وبالتالي الابتعاد عن ضغوط العمل خلال الفترة الأولى الصعبة أو استغلال فرص معينة مثل شهر رمضان المبارك أو الحج فإذ هذه الفرص وممارسة العبادة في هذه المناسبات تقوى إرادة الانسان على مقاومة العادات السيئة مثل التدخين.

مما لا شك فيه أن الإرادة القوية والالتزام الشخصي أمران مهمان جدا لمن يريد الإقلاع عن التدخين.
العلاج النفسي (الإرشاد النفسي):
وفيه يتم الكشف عن أهم الأسباب المسؤولة عن دفع الشخص إلى إدمان التدخين ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة. كما يهدف الإرشاد النفسي إلى إحداث تغيير في سلوكيات المدخن وعاداته. كما يتم فيه الشرح للمدخن عن فوائد الامتناع عن التدخين ومضار التدخين وذلك مع استخدام الوسائل التوضيحية المتاحة في عيادة مكافحة التدخين كما يتم قياس نسبة أول أكسيد الكربون للمدخن.

فوائد الاقلاع عن التدخين:
ومن الفوائد التي سيحصل عليها المدخن بعد توقفه عن التدخين:
•مذاق افضل للأكل.
•تعود حاسة الشم الى مستواها الطبيعي.
•يقل الإجهاد عند أداء النشاطات اليومية والإحساس بضيق التنفس

ونستطيع أن نظيف الى الفوائد التوفير المادي حيث سيوفر المدخن على الأقل 4000 ريالاً سعودياً في السنة إذا كان يدخن بمعدل 40 سيجارة يومياً وتزيد نسبة التوفير في دول أخرى حيث تزيد تكلفة السجائر.

واجتماعياً يعد المرء اكثر قبولاً في حال كونه غير مدخن هذا في اغلب الدول العربية حيث لازال شكل المدخن غير مقبول كما أن الكثيرون يتضايقون من دخان السجائر والرائحة التي يخلفها. وهذا التمييز اصبح موجود حتى في الغرب ولو بشكل رسمي حيث اصبح التدخين في الأماكن العامة شبه مستحيل، و اصبح عدم التدخين أحد شروط القبول للوظائف احياناً وكذلك اصبح التدخين سبباً في ارتفاع التأمين الصحي على الفرد حيث أن تكلفة علاج ما يتسبب به من أمراض مرتفعة جداً
kamal11 غير متصل  


موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 05:26 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)