|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
20-02-2004, 03:02 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2004
المشاركات: 21
|
أشخاص [دخلوا] الحياة [وعاشوا ليموتوا] (رد على منصور النقيدان)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين ، وأشهد ألا اله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله وصفيه من خلقه وخليله أما بعد : فقد قرأت مصادفة ليلة الجمعة 29/12/1424هـ مقالاً للمتقلب منصور النقيدان-نسأل الله لنا وله الهداية- عن الشيخ الزاهد عبدالكريم الحميد –نفع الله به- بعنوان: " أشخاص اعتزلوا الحياة وماتوا ليعيشوا" فكتبتُ على عجلٍ مقالة فاضحة له ولكذبه ، وقد صدق وهو كذوب ، فالشيخ اعتزل الحياة ولم يرد الشهرة فهو موت عند أمثالك ، فعاش طالباً للحياة الآخرة عازفاً عن دار الفناء ، أما أنت فقد بحثت عن الشهرة بكل أشكالها وصورها ، وعشت بحثاً عن الشهرة فكتب الله لك ولأمثالك طالبي الشهرة بالموت . وقدح الخبيث بعددٍ من مشايخِ بريدة كالشيخ فهد بن عبيد والشيخ إبراهيم بن عبيد والشيخ الحميدي محمد المطوع والشيخ محمد بن عبدالعزيز بن سليم رحمهم الله فعامله الله بما يستحق. أما الرد عليه فهو أبين من أن يوضح ، ولكن حسبي أن أنبه على بعض التعقبات لمقالته الرديئة ، بعد أن نكشف حقيقتك الخبيثة ، ومرضك الذي ينخر بجسدك ، وهو الذي أرداك صريعاً ، فالنقيدان هو مريضٌ بمرضِ أُستاذه الهالك عبدالله القصيمي الصعيدي وهو مرض العجب ، فالصعيدي كان قبل ردته يكتب ويقول كلماته وصلت إلى مثل قوله: لو ذكرت ما عندي لأغنى ذلك عن إرسال الرسل وإنزال الكتب وكلام نحو هذا فهلك بهذه ، وبروقه قراءها أحد أعلام نجد فتفرس فيها عجب الكاتب بنفسه وانتصاره لنفسه ، وهكذا النقيدان خليفة المرتد الصعيدي فقد كان يقول لبعض الأخوان بعد أن يلقي كلمه (وش قالوا عن؟) فهو بحث عن الشهرة ، وتفرس أهل العلم لهذا المرض الذي اتضحت معالمه من لسانه ، والألسن مغاريف القلوب . تناقض!! والنقيدان تقلبه عجيب ، وهو ممن "يتقلبون من فكرة إلى ما يضادها ، ومن منهج إلى ما يخالفه ، ومن ومبدأ إلى ما يعاكسه ، فمن رمي للشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى بالإرجاء إلى الارتماء قلباً وقالباً في أحضان المرجئة ، والمعتزلة وتبني آراءهم والدفاع عنهم والحط من قدر خصومهم من سلف الأمة ، والزعم أن ما عند السلف ، ومن سار على نهجهم موروث من الموروثات ، يجب أن يغربل وأنهم من البسطاء الذين ينظرون للأشياء نظرة أحادية وبعينٍ عوراء ، ويد شلاء ولابد من الثورة على المألوف والموروث ، ومن الزهد وبيت الطين والتورع عن استعمال الكهرباء إلى الأستاذية في أحدية راشد المبارك والانهماك في الدنيا وزخارفها. تناقض مالنا إلا السكوت له ** وأن نعوذ بمولانا من النـار" محاولات التسلق على أكتاف الأعلام! حاول جاهدا البحث عنً الشهرة ، بكل وسيلة ، فمن اعتناق أشد أفكار الغلو ، والغلو في التكفير والتبديع ، فمن يعمل في الدولة أفتى بأن يرتكب عملاً محرماً قريب من الكبائر!! فالمدرسون يهجرون ولا يسلم عليهم ، وقد لامه في ذلك أقرب الناس إليه ، فلما رأى أن هذا المنهج لم يشفي غلة قلبه التي يطلبها ، أخذ بالنزول إلى الساحة تفجيراً ، فهو أول من فجر في بلاد الحرمين ، وهو أستاذ المفجرين ومعلمهم ، وليت تفجيره في أمر يبث الكفر، بل في استديوا للغناء والفيديو ببريدة ويرى أن هذا هو الكفر بعينه ويجب إزالته ، وأن إنكار المنكرات وهذه الكفريات-بنظره- يجب أن تمحى ولو سالت الدماء إلى الركب!! لم تفلح هذه الطريقة العملية الجريئة في إشهاره خارج بريدة ، وهو يريد الشهرة بأي طريقة ، فبعد كل لقاء يغلو فيه ، يسأل الأخوان (وش قالوا عن؟) ثم سلك هذا الدعي طريق جديد ، وهو التسلق على أكتاف الأئمة الأعلام ، فأول من تسلق عليه إمام أهل السنة في هذا العصر الشيخ عبدالعزيز بن باز –رحمه الله- متهماً أياه بالإرجاء ، وحاول عدد من طلبة العلم بالخبيبية مناقشته ، ولكن أصر على منهجه ، ثم نظر بأن عدد من طلبة العلم ببريدة قد سكتوا عنه تحقيراً لشأْنه ، وإخماداً لأباطيله ، وإماته لذكره ، فرأى أن يخط طريقاً جديداً ويرد على شيخه عبدالكريم الحميد –حفظه الله- فأخذ يشغب عليه في دروسه ، ويرادده ، حتى طلب المباهلة في مسألة خلود الكفرة في النار ، فباهله شيخه بعد مناظرات عديدة بينهم ببريدة ، فما دار العام حتى هلك بضلاله الذي حكم عليه بعض العلماء بالردة. لم يكتفي بشيخه عبدالكريم ، فكر من شهرته أكبر من الحميد فرأى أن لو نال من الشيخ حمود العقلاء الشعيبي –رحمه الله- فسيرتفع ذكره ، فشن جملته عليه وعلى تلاميذه. وقف مع نفسه محاسباً ، هل حققت المراد؟! فلما رأى أنه لم يحقق هذه الشهرة ، قام بالثلب بإمام أهل السنة والجماعة أحمد بن حنبل –رحمه الله- ثم قام بحملة على شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله- لكي يشتهر أكثر. فلما بدأ الأقلام المسمومة من الكفرة والمرتدين والمنافقين والمبتدعين على الشيخ محمد بن عبدالوهاب –رحمه الله- ركب الحملة. ينطبق عليه ما نقل عن من تبول في زمزم فقيل له لماذا؟ قال: [ أردت الشهر بالخير فلم استطع ، فليكن شهرتي بالشر] فلتهنأه هذه الشهرة. ثم إن النقيدان أراد أن يشفي غلته من الأئمة الأعلام فأخذ يطعن سباً وشتماً –مما يليق بمثله فهو بارع في السب ولا ننافسه في الانحطاط الخلقي- ، وهذا لا يضر الأئمة والعلماء –رحمهم الله- شيئاً ، وقد أحسن القائل: فما ضر بحر الفرات يوماً *** أن خاض بعض الكلاب فيه رمتني بدائها وانسلت!! في التفجير .. يرمي العلماء وكلام الأئمة بأنه السبب ، وينسى أنه من سن هذه السنة فعليه وزرها ووزر من يعمل بها إلى يوم القيامة.. فمن أول من فجر دور المعاصي؟!! شن حملة على من كفره .. وهو هو من يقوم بتبديع وإخراجهم من دائرة الإسلام .. يعيب أن استهزأ به البعض .. وهو هو من لا ينافس بالسخرية والاستهزاء بالدين وأهله إلا من وافقه. تهديد خطير!! النقيدان المتناقض المتقلب الباحث عن الشهرة ، لما كان بالخبيبية قام بإرسال رسائل تهديد لعدد من طلبة العلم المدرسين بالمعهدِ العلمي ومدارس التحفيظ ، لأنهم يناقشون شلة النقيدان ، ويناظرونهم ويوضحون لهم المنهج الحق ، وينبذون الغلو وأهله ،ويحذرون من النقيدان ، ويبينون أن الدراسة النظامية ليست محرمة ، وعلى المحرم الدليل ، فعاد للحق عدد من شلة النقيدان ، وبان لهم الحق ، وتركوه وعلموا بأن هذا العلم دين ، فنظروا عن من يأخذون دينهم ، فمنهم من لحق بالشيخ محمد العثيمين –رحمه الله- وبعضهم لحق بالشيخ حمود العقلاء الشعيبي –رحمه الله- وبعضهم ألتحق بالمعاهد العلمية ومدارس التحفيظ ، وتركوا النقيدان ، فحقد النقيدان على هذا العمل لأنه فقد شلته ، وليست لديه حجة في تحريمه للدراسة أو الكهرب أو الحياة العصرية إلا شبهات ، فلم يكن كشيخه عبدالكريم متورع ولو شدد بعض الأحيانفي بعض الشيء ، لكنه ما يحرم في الغالب ويتقول عليه شيء فضيع وهو غير صحيح في الغالب! فالعمل الجبار الذي قام به النقيدان لهذا العمل ، أن كتب رسائل تهديد لطلبة العلم المدرسين بالمعهد العلمي ومدارس التحفيظ ببريدة إذا تعرضوا لأي شاب يريد أن يلحق به ويترك الدراسة ، وأن أي شخص سيحاوره سيلقى رداً قاسياً ، بل أرسل لبعضهم تهديد صريح بالقتل لأنه يقرر الحرام ويحلله ، فهو عنده على قواعده الخبيثه كافر ، فهو إمام التكفيرية اليوم ، ويجب محاكمته معهم ، وممن شدد عليه الشيخ الفاضل خالد الصالح العبدالمنعم –نفع الله به- المدرس بالتحفيظ ، ويقول لي الشيخ: "فأحرقت رسالته ولم أتزعزع عن ما أقوم به من نصح هؤلاء الشباب الذين يريد أن يضلهم النقيدان " قال أيش ما بقي أحد؟! النقيدان يحسب أنه إذا ترك شيء أن الناس كلهم تركوه ، فمثلاً في مقالته زعم أنهم تركوا الشيخ ، والصحيح غير ذلك ، والشيخ كل يوم يزدادون طلابه ، ودرس الثلاثاء أكبر دليل!! لكن من يريد أن يعيش مثل حياة الشيخ الزهدية صعب لا يقوى عليه إلا القليل ، والذين حرموا الحياة العصرية وشددوا بكل شيء وحرموا الحلال مثلك ، من الطبيعي ينقلبون وما يصبرون ، والشيخ ما قال لكم تعالوا عيشوا ببيوت طين! يلومهم على الورع!! النقيدان عجيب!! يلوم الشيخ الزاهد فهد بن عبيد-رحمه الله- وطلابه أنهم يتورعون عن الأكل والشرب ممن يأخذ هبة وأموال من السلطان!! وهذا هو عمل الإمام أحمد بن حنبل –رحمه الله- مع ولده ، فقد كان لا يأكل ولا يشرب عنده ، لأن يقبل هبة السلطان ، فيخشى من الأموال المختلطة. فهل تلومهم أنهم يتكسبون بأيديهم؟! أو تلومهم على عدم الأكل من عند من يأخذ أمواله من السلطان؟! ثم تذكر عن الشيخ عبدالكريم أنه "اكتفى بدكان صغير في شارع الصناعة ببريدة يكفيه حاجة يومه وضرورات عيشه" فما الذي تنقم منه؟! أنه زهد بهذه الدنيا وتركه لك ولأمثالك؟! ورغب بما عند الله عن هذه الحياة الدنيا؟! وسؤال يطرح نفسه: هل ذكرك هذا عن مشايخ بريدة من زهدهم وورعهم من باب القدح؟! فوالله إنها لمفاخر لهم. يقول بأن غالب كتب الشيخ ردود!! وهذا غير صحيح ، فالشيخ له عدد من الكتب ردود على أباطيل لا يسكت عنها ، ولها عدد كبير من الكتب في العقيدة والفقه والسلوك والزهد والورع والتذكير والتحذير من الغلو، وكتبه ليست عشرين كما ذكرت ؛ بل قد تجاوزت الستين. هؤلاء أئمتك؟!! الأئمة منهم من يهدون للجنة ، ومنهم أئمة يهدون إلى النار ، وأئمة النقيدان الذين يعدهم من " الفقهاء والعلماء المعاصرين كالقرضاوي والشعراوي والغزالي وحسن المالكي وغيرهم كثير" فالحمد لله أنك أبنت لنا من هم أئمتك .. القرضاوي والغزالي أصحاب أشعرية أهل الكلام والشعراوي صاحب وحدة الوجود والقبورية الوثنية الشنيعة والذي أتيت بذكر طرف عنه في مقالك وحسن المالكي الرافضي ، فليهنأك هؤلاء .. ونحمد الله على أن جرد شيخنا حسامه على هؤلاء.. وننصح الإخوان بقراءة الكتب التالية التي رد بها على هؤلاء أئمة الضلال: إقامة الحجة والبرهان على من زعم أن الله في كل مكان (رد على محمد متولي الشعرواي رحمه الله) الحق الدامغ للدعاوي في دض مزاعم القرضاوي الإبطال والرفض لمن تجرأ على كشف الشبهات بالنقض (رد على حسن فرحان المالكي) ملامح جهمية والدفاع عن إمام أهل السنة (رد على حسن فرحان المالكي) إعانة المتعالي لرد كيد الغزالي نظرات في مؤلفات الغزالي ولا تنسى أن تضيف إلى قائمة أئمتك ، مُدعي المهدية حسين اللحيدي والقبوري عبيدربه التجاني المالكي والرافضي حسن السَّقَّاف والكفرة الأمريكيين لأن الشيخ فضحهم ورد عليهم .. وكعادتك المعهودة أن تزكي نفسك بأنك العبد الفقير قد نالتك أحد الردود ألا وهو: إلجام الأقلام عن التعرض للأئمة الأعلام (رد على منصور النقيدان) وعلى فكرة ترى الشيخ ما يرى الرد على كذبك عليه ، لأنه يحتسبها عند الله ذكرها لي أخونا الشيخ محمد السليمان أحد طلبة العلم بالرياض أنه ناقش الشيخ عن ما قيل عنه بمجلة المجلة ، فأخبره الشيخ أنه اطلع عليه ويعلم بأنه مخذول النقيدان من كان وراء الأفك بمجلتهم ، وقال حسبه الله ، لكن لما تعرضت لما كثر لغطك ووصل إلى الأئمة واشتهر ذكرك عن العلمانيين والجهلة وجب أن يبين خللك. أهل الدار أدرى بما فيه: بحكم صلتي بالشيخ وقرابتي منه ، فأبين لك بأنك أكثرت الكذب على الشيخ ، وأنت تعلم بأنك تكذب ، رغبة في أن تصدر عند أبناء نحلتك من الخبثاء العلمانيين ، فلتهنأ لهذا التقديم. أما أنت فأهلك أدرى بك ، ومن زمان وأهلك يرمونك بالخلل النفسي ، نعم الخلل النفسي سببه البحث عن الشهرة ، فلعلها كالسراب ، حتى زلت بك الأقدام. من قال أن الشيخ خارج الكون!! يستهتر بمتابعة الشيخ أنها قصاصات ورق وجرائد ، هذا مذهبك يا جاهل ، أنت الصحفي وتأخذ من صحفي ، وقال ساخراً بالشيخِ " وأغلب مصادر المعلومات لديه هي ما يزوده بها أصحابه وزائروه إضافة إلى الجرائد التي تقع بيده والتي يصادفها كثيراً في طريقه. أذكر أنني لم أعلم بنتيجة مباراة السعودية مع هولندا في مونديال أطلنطا عام 1994م إلا منه بعد أن انصرف من الصلاة واستقبلنا بوجهه ليزف إلينا بشرى هزيمة المنتخب السعودي!." أقول ولعلك تضحك من النقيدان ، الذي يتابع بشغف الأمور الواقعية ، والصحف ، وإنجازات السعودية ، ليكتب عنها فيكسب قرشين وشهرة تملأ العين ، ويقول دورة اطلنطا؟!! لأن عام 1994م هي كأس العالم في أمريكا واطلنطا يا شابك الأسلاك جاءت بعده بسنوات ، وهذا يكشف عدم مصداقيتك ، وأنك تهذي بما لا تدري ، وجل كلامك معلومات غير صحيحة. ثم ما ذكرته أنه يتابع الواقع من جرائد بالشارع وغيره ، كذب ما بعده كذب ، وهو أوهى من أن يرد عليه. كذب على الشيخ فهد بن عبيد!!وسخرية!! النقيدان هذا عجيب ، أن قلت مريض فهو مريض ، وإن قلت خبيث فهو خبيث ، وإن قلت كذاب فهو كذاب ، يكذب ويسخر من كذبه .. يتقول على الشيخ فهد بن عبيد رحمه الله: "أعجب الشيخ فهد بما بلغه تلميذه عبدالكريم من مرتبة عالية في التقوى والصلاح, الأمر الذي جعله يتمنى من كل قلبه أن يقبض الله إليه عبده الصالح عبدالكريم وهو على تلك الحال من الطهر والنقاء, خوفاً عليه من أن يزيغ قلبه ويضعف إيمانه بعوامل المغريات وفتن الشهوات وشرك الشبهات التي تحيط بالمؤمن من كل جهة في هذا الزمن الذي يسميه الشيخ (زمن إبليس" أقول كلامك أوهى من أن يرد عليه ، فأنظر كيف يريد أن يصور الشيخ على أن في حلقة صوفية ، وخوف من الدنيا ، وضعف بحيث يهرب من العالم ، ويسميه زمن إبليس ، والمغريات يا باشا موجدة من زمن السلف ، والبعد عنها طيب ، وأنت تلقفتك الشبهات فضللت ، وإن كنت ضالاً غالياً من قبل ومن بعد. سخريته من انتظار الساعة!! الجاهل يسخر بالشيخ أنه ألف رسالتي بدنو الدجال ، لكن النقيدان لا يريد أن نذكر بالدجال ، حتى يأتي على غرة ، حتى إذا لم يذكر على المنابر خرج ، وعلى العموم أنت أحد الدجاجلة لمقدمات الدجال كما ذكر ذلك الشيخ السعدي رحمه الله ، ومما لا شك فيه أن علامات الساعة تكاثرت ، والنبي صلى الله عليه وسلم كان يحذر أصحابه الدجال ، حتى أنه شك بابن الصياد ، فمتى يفيق مُدعي الثقافة والفكر؟!! نعم الدجال يأتي بغته ، وعلاماته قد كثرت ، والنبي صلى الله عليه وسلم قد أخبر بأنه لا شك خارج في هذه الأمة ، والأنبياء عليهم الصلاة والسلام كانوا يحذرون قومهم منه. يسخر ويكذب على الشيخ بأنه كل يوم ينتظر مغيب الشمس ، ألا فاتق الله فقد أكثرت الكذب والسخرية ، واسأله عز في علاه أن يرينا فيك عجائب قدرته. أفلام هندية على الطريقة النقيدانية!! عجيب أمر هذا الدعي ، يكذب ويسخر من كذبه ، يلقي الكلام على عواهته ، يقول لا أدري هل أنت موافق له أم مخالف: " وجد عبدالكريم في كتب ابن تيمية وتلميذه ابن القيم أن الله خلق الأرض كروية الشكل ونقلا إجماع أهل السنة على ذلك" فما أدري ما موقفك؟!! وموقف الشيخ هو الحق .. ولم يتمرد كما عبرت في تعقيبه عليه ؛ بل هذا قول جُل أعلام السنة ، ومشايخ بريدة ، وقول شيخ الإسلام وتلميذه ابن القيم ، فلِما تصوير الفلم الهندي بأنه قد أنعزل بسببها وتمرد وكذا وكذا من القصة التي حبكتها مخيلتك الكاذبة؟! .. ((إذا لم تستحي فأصنع ما شئت)) وتأيداً لكلام الشيخ هذه فتوى الشيخ عبدالعزيز الراجحي حفظه الله. سائل يقول: هل الأرض كروية ؟ الجواب نعم الأرض كروية بمعنى أنها مستديرة الشكل، نقل أبو العباس ابن تيمية أن جميع الأفلاك مستديرة في الكتاب والسنة والإجماع ، الأرض والسماوات كلها، قال: إن السماوات كلها كروية ، السماء الأولى والسماء الثانية ، جميع الأفلاك كروية، مستديرة الشكل، وأن كرة الأرض مثبتة في كرة السماء. قال: جميع الأفلاك مستديرة إلا العرش، فإنه ورد ما يدل على أن له قوائم كما في حديث: إن الناس يصعقون يوم القيامة، فأكون أول من يفيق ، فإذا موسى آخذ بقائمة من قوائم العرش فثبت أن له قوائم. قال بعض أهل الكلام: إن العرش- أيضًا- مستدير ، وأنه يعتبر غلافا لهذا العالم، وعلى كل حال، فالعرش هو سقف المخلوقات، سواء قيل إنه مستدير ، أو ليس بمستدير . والله تعالى فوق العرش، فوق العرش الذي هو سقف المخلوقات، والعرش والله تعالى فوق المخلوقات كلها. ولكن الصواب أن العرش ليس بمستدير ؛ لأنه له قوائم، أما الأرض كروية. الصواب أن الأرض ثابتة وقارة، نقل الإجماع على أن الأرض قارة ثابتة، القرطبي في تفسيره في أول سورة الرعد نقل إجماع العلماء، وكذلك ابن القيم نقل هذا، على أن الأرض ثابتة قارة ، كل النصوص تدل على هذا. من فتاوى العلامة عبد العزيز الراجحي رعاه الله قياس فاسد!! أنظر لما كان غالياً تكفيراً تفجيرياً كيف يأصل المسائل ، تكفير لخلق الله يا تكفيري!! وها هم أبنائه اليوم في كل حدب وصوب يفجرون ويقتلون ، قاتلك الله ولك مثل وزرهم!! يقول الخبير بك الشيخ الجربوع: " قال في أحد تشقيقاته ( وطردُ هذا أن يكفر قاطع الطريق الممتنع عن كف عدوانه حتى يقتل ، وأن يكفروا الممتنع عن ترك شرب المسكر ، ومرتكب الفاحشة إذا امتنعا حتى يقتلا وهذا هو اعتقاد الخوارج الذين يكفرون بالكبائر .....) أقول على فساد القياس وأنه من الأدلة المختلف فيها إلا أن هذا الغر لا يعرف القياس ولا شروطه وأركانه ، حيث إن هذا قياس فاسد حيث قاس فعل المعصية على الامتناع عن الطاعة ، ونحن نعرف أن تارك جنس الأعمال يكفر بينما فاعل جنس المعاصي مالم تكن مكفرة لا يكفر، قال ابن عيينة ، المرجئة سموا ترك الفرائض ذنباً بمنزلة المحارم وليس سواء لأن ركوب المحارم متعمداً من غير استحلال معصية وترك الفرائض من غير جهل ولا عذر كفر وبيان ذلك في أمر إبليس وعلماء اليهود الذين أقروا ببعث إلى بلسانهم ولم يعملوا بشرائعه . أهـ معارج القبول ج:2ص:636 فيا سبحان الله على غزارة العلم وتفجره الله الله في حني الركب في مجالسه العلمية فهو فرصة لا تعوض . سادس عشر : قال ( وهذا الخلط وجدته لدى كثير من المعروفين باعتدالهم غافلين أن هذه الآراء التي ألقموها .....) نعم قد غفلوا وفطنة لها أيها الفطن الحاذق ، ولكن قبل ذلك ماذا كنت ؟ ليتك أسميت مقالك [ فطنتي الفطنة ] كم يسف الرجل بنفسه عندما يثنى عليها بما ليست أهلاً له وهذا أسلوب القرضاوي عندما سئل هل أنت مشهور في العالم ومعروف ، قال : أتيت دولاً كثيرة فيها علماء يسمونهم القرضاوي الصغير ، وصدق اله إذ يقول { ألم ترى إلى الذين يزكون أنفسهم بل الله يزكي من يشاء ولا يظلمون فتيلا } وقال { فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى } سابع عشر : قال : (ولقنوها تلاميذهم هي بذرة التطرف ومكمن الداء ) . أي تطرف تقصد أهو الحرق والنسف والتفجير الذي كنت تعيش ؟ فإننا لا نعلم من سوف يروج عليه ما راج عليك ، أم تقصد التزام السنة واحرص على الدين !!!!؟" أخيراً: لا أرى إطالة التعليق ، ولكن يكفي اللبيب إشارة ، وإلى كذبك لفته ، وإلى قصصك المختلقة نظرة ، ومع ادعاءاتك وقفة ، وكانت هذه التعليقات على عجل ، إن ترى فيها سهواً أو خطأً فسد الخلل ، فالذب عن الشيخ هو الأمل. والله اسأل أن يهديك للدين الحق ، فإنك ما سلكته ولا طرقته أبداً ، فأنت من تخبط إلى تخبط ، فأحسن الله عزا أهلك فيك. |
الإشارات المرجعية |
|
|