بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » مقال رائع ... أيهما يشجع الإرهاب: عبدالرحمن الراشد أم وزارة الشؤون الإسلامية؟

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 22-02-2004, 10:07 AM   #1
العمود
عـضـو
 
صورة العمود الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2003
البلد: alamod640@live.com
المشاركات: 3,413
مقال رائع ... أيهما يشجع الإرهاب: عبدالرحمن الراشد أم وزارة الشؤون الإسلامية؟

* * * مقال رائع * * *



أيهما يشجع الإرهاب: عبدالرحمن الراشد أم وزارة الشؤون الإسلامية؟




محمد علي الهرفي
alharfi@alwatan.com.sa



السيد عبدالرحمن الراشد كتب مقالاً في "الشرق الأوسط" في عددها الصادر يوم الأحد 8/2/2004 تحت عنوان "مخيمات بريئة أم مجتمع بريء" (المقال موجود في آخر الرسالة) وكان يتحدث في مقاله عن مخيم دعوي أقامته وزارة الشؤون الإسلامية في جدة وكان للسيد الراشد وقفات متنوعة بعضها يتصل مباشرة بهذا المخيم والبعض الآخر يرمز إليه بصورة أو بأخرى لكنها تتصل به في النهاية ليصل بالقارئ في نهاية المقال إلى أن محصلة ما جرى في هذا المخيم سيئة بكل المقاييس وأن النهاية المؤكدة ـ حسب رأيه ـ ستجعل المشاركين فيه يتحولون إلى جنود وأسلحة تدمر المجتمع وتفتك به... ولعل صدر السيد عبدالرحمن يتسع لهذه الوقفات التي رأيت أن أقف عندها بعد أن أكملت قراءة مقاله سابق الذكر...

في البداية أبدى السيد الراشد أسفه الشديد لأن نسبة كبيرة من معتقلي جوانتانامو من العرب وأن ربع هذه النسبة من السعوديين وأن وجود هذه النسبة كافٍ لقرع أجراس الخطر في المجتمع السعودي المسالم...

السيد الراشد في هذه الجزئية تبنى بالكامل وجهة النظر الأمريكية, هذه الوجهة التي انتقدها العالم كله بما فيه عدد من الأمريكان المنصفين، الكل كان يطرح مثل هذا السؤال: من قال إن هؤلاء ـ أعني هنا جميع المعتقلين ـ مجرمون؟ هل أحيلوا إلى محاكم عادلة؟ هل سمح لهم بتوكيل محامين؟

ألم يسمع السيد عبدالرحمن أن بين هؤلاء أطفالا لم تتجاوز أعمارهم الثالثة عشرة؟ أليس فيهم بعض كبار السن الذين تجاوزوا السبعين؟ هل هؤلاء وهؤلاء مجرمون؟ لماذا لا يكون السعوديون كلهم أو معظمهم أبرياء؟

لماذا تدمغهم يا سيد عبدالرحمن بتهمة الجريمة قبل أن يحاكموا أمام محكمة عادلة؟ هل هذا من العدل في شيء؟ وجودهم في أفغانستان لا يعد جريمة، أكثر من واحد من هؤلاء أكد أنه كان في مهمة إنسانية فلماذا نكذب قومنا ونصدق الأمريكان؟ ثم هل كل من قاوم الأمريكان الغزاة يعد مجرماً؟ لماذا كانت مقاومة الروس ـ قبل ذلك ـ محمدة ومفخرة نسمع ذلك من العرب والأمريكان آنذاك. ما الذي تغير؟ الاحتلال هو الاحتلال سواء أكان روسياً أم أمريكياً... هل هناك مصلحة ـ يا سيدي ـ من تبني وجهة النظر الأمريكية كما هي دون دليل مع أنها ـ كما قلت ـ محل اعتراض من معظم دول العالم؟

بعد هذه المقدمة التي ساقها السيد الراشد ليهيئ القارئ إلى ما سيقوله بعد ذلك بدأ يشكك في المخيم وأهدافه، فالمظهر العام للمخيم قد يكون بريئاً ـ حسب قوله ـ وقد لا يكون كذلك كما يفهم من صيغة القول ولكن ما حدث في المخيم غريب على المجتمع السعودي وكأن هؤلاء القوم يدعون مجموعة من الوثنيين ـ هكذا قال الراشد ـ أي إنه يرى بكل وضوح أن أي عمل دعوي يجب أن يستهدف غير المسلمين لأن المسلمين ـ كما يفهم من قوله ـ ليسوا بحاجة إلى مثل هذا العمل الدعوي...

لست أدري كيف يفهم الراشد مسألة الدعوة وحدودها, فعلى سبيل المثال خطب الجمعة كلها تصب في باب الدعوة وهي موجهة للمسلمين وفي مساجدهم، الدروس الشرعية في الحرمين كلها دعوة أيضاً وهي موجهة للمسلمين في مساجدهم. مدارس تحفيظ القرآن، الحلقات الدينية في التلفاز السعودي وغير ذلك كثير فهل يرى الأستاذ الراشد أن هذا كله عبث لا فائدة فيه لأنه موجه للمسلمين السعوديين؟ لماذا لا نقول إن البعض منا يحتاج إلى تنمية ثقافته الإسلامية مهما كان تخصصه وإنه كي يحقق هذا الهدف يتجه إلى المكان الذي يرى أنه يحقق له مبتغاه سواء أكان في مخيم دعوي أم مسجد أم مدرسة أم سوى ذلك.

لماذا نضع سوء الظن والاتهام المباشر دون تحقيق أو تمحيص؟ هذا المخيم وغيره من المخيمات تعتبر في رأي الراشد ممارسات سياسية وليته شرح لنا لماذا هي كذلك، بطبيعة الحال يفهم من كلامه أنها ممارسات خاطئة لا يجوز القيام بها ولعله ـ وأرجو أن أكون مخطئاً ـ أراد أن يستعدي الدولة على هذه المخيمات مع أن هذه المخيمات تحت إشراف الدولة ومباركتها.

بعد ذلك ترتفع نبرة الاتهام عند الراشد فالساحة السعودية لا تحتمل مثل هذه النشاطات لأن الدولة مستهدفة بالتفجيرات والتجنيد وجمع الأموال، ثم يقول بعد ذلك: إن الجمعيات الخيرية السعودية مخترقة وإنها استخدمت وسيست بدليل وجود المئة وستين سجيناً الذين ذكرهم في بداية مقاله...

والواقع أنني وقعت في حيرة شديدة أمام تلك الأقوال فما هي العلاقة بين هذا المخيم وبين التفجيرات في الرياض فهل يرى الأستاذ أن هذا المخيم يدعو للقيام بتفجيرات في السعودية؟ ولماذا لا يكون العكس فنقول إن ما يجري من أحداث مؤلمة في بلادنا بحاجة ماسة إلى مثل هذا المخيم لدعوة الشباب إلى الوسطية والاعتدال وترك الغلو والتطرف؟.

أين يذهب الشباب في الصيف أو في الإجازات؟ أليست هذه المخيمات وأمثالها محضناً آمناً لهم ما دامت تحت مظلة الدولة؟ إن البديل يا أخي سيكون التسكع في الشوارع أو ارتكاب جرائم من مختلف الأنواع فأيهما الأفضل؟

ثم من قال لك إن الجمعيات الخيرية مخترقة وإن أموالها تذهب في غير موضعها؟ كل الجمعيات تقول غير ذلك أما الاختراقات فهي دعاوى أمريكية واضحة الأهداف فلماذا تترك ما يقوله أصحابك وتصدق ما يقوله الأمريكان؟

ثم يعود مرة أخرى ليبدي قلقه واستغرابه من توزيع ربع مليون شريط وليته قال لنا لماذا هذا الاستغراب؟ وليته بدلاً من هذا كله استمع إلى بعض تلك الأشرطة وحدد للقارئ بدقة مآخذه عليها بدلاً من توزيع اتهامات لا دليل عليها.

ما الذي يمنع أن تكون مادة تلك الأشرطة ممتازة ومعتدلة وتصب في الصالح العام؟ لقد عرفت أن هذه الأشرطة لبعض كبار العلماء السعوديين وهذه المعرفة تطمئن إلى سلامة الأشرطة وجودتها وتنافي كل ما قاله الراشد عنها جملة وتفصيلاً...

الأستاذ الراشد لا يريد مطلقاً الاعتراف بمشروعية هذه النشاطات ويصر على اتهامها وباستمرار فهي كما يقول عنها "مسماة بالخيرية" أي إنها ليست كذلك، وعلى نفس الوتيرة يبدأ في التشكيك في القائمين عليها فهؤلاء يضللون المتبرعين ـ هكذا ـ حيث يأخذون أموالهم بحجة دفعها للفقراء ورعاية اليتامى ثم يمارسون أعمالاً أخرى مثل الإنفاق على أشرطة أو الإنفاق على المخيمات المسماة بالدعوية وهذا كله تضليل واستغلال للمحسنين...

هكذا وبكل بساطة الكل متهم: العمل والقائمون عليه، مرة أخرى هل كان من المستحيل على السيد الراشد أن يتصل ببعض المحسنين ليتأكد منهم مباشرة بأنهم ضللوا؟ هل اشتكى له أحد من هذا التضليل؟ ليته قال لنا شيئاً لنقف معه ونؤازره. أما وإن كلامه لا دليل عليه فلماذا لا يكون العكس هو الصحيح؟ لماذا لا نقول إن المحسنين ـ هذا إذا كان الإنفاق منهم ـ يعرفون أين تنفق أموالهم وهم سعداء بذلك؟ لماذا لا نفترض أن هؤلاء المحسنين بعيدو الرؤية ويعرفون أهمية الدور الذي تؤديه هذه المخيمات وتلك الأشرطة وأنهم بذلك حريصون على التبرع لهذه الأنشطة؟

وما دام الأمر كله يخضع لرؤية الكاتب فلماذا لا يكون كلامي أصح وأدق من كلام الراشد؟ نبرة الاتهام بالإرهاب بدأت تتضح في كلام الراشد... فهذه النشاطات "مهما ثبت أنها بريئة" فإن وضعها في الظرف الذي تعيشه المملكة ـ كما يقول ـ من مطاردة وبحث عن إرهابيين وحشد لوسائل الإعلام كل ذلك لا يسوغ للدولة أن تسلم مجتمعها لمثل هؤلاء... هؤلاء يفهم منها أنهم نكرات وأنهم مشبوهون, والعجب قوله: مهما ثبت أن هذه النشاطات بريئة ثم اتهامها بهذا الوزن الكبير من التهم فما دامت بريئة فلماذا تكيل لها كل هذه التهم جزافاً؟

وما العلاقة بين ما تقوم به الدولة من ملاحقة أشخاص وبين ما يقوم به هؤلاء؟ ولماذا يتم الربط بينهم وبين أولئك بهذه الطريقة؟ لماذا لا يكون عملهم موازياً لعمل الدولة في محاربة كل الأفكار السيئة؟ أليس نشر ثقافة التسامح والاعتدال دعماً قوياً للقضاء على الإرهاب؟ ثم لماذا تصر يا أخي على الربط بين هذه الأعمال التي تشرف عليها الدولة بكل تفاصيلها وبين أعمال إرهابية؟ ثم أراك تصر وتؤكد أن هذه الأعمال ستنتج في النهاية أسلحة وقنابل. أليس في كلامك هذا تجنٍّ هائل على هذه المخيمات واتهام قوي لجهاز من أجهزة الدولة بالمساعدة عليها وتنميتها؟

وأخيراً تطالب العاملين في هذه النشاطات بحماية مؤسساتهم من الفئات الدينية التي خربت بلدانها وجاءت إلينا لتخرب بلادنا... مرة أخرى ليته قال لنا من أين جاء بهذه المعلومات إذ إن كل العاملين في المخيمات من السعوديين وليسوا من الخارج، سمعت عن واحد فقط جاء من الكويت وأحسب أن هذه الدولة لا تختلف عنا كثيراً ولا أعتقد أن واحداً مهما أسأنا الظن به يستطيع أن يفعل شيئاً مما قاله الراشد....

على أية حال الشيء الذي أؤكده أن مقالة الراشد إن لم تكن صحيحة فهي مادة قوية لتنمية الإرهاب، إنها ستدفع بكثير من الشباب الذين يرون أنهم متهمون دون ذنب وأن أصابع الشك والاتهام توجه إليهم دون دليل وأن دينهم يتهم ويشكك فيه كل هذا قد يقودهم لارتكاب أعمال إرهابية لأنهم يرون أنهم لا يستطيعون الدفاع عن مواقفهم أمام هذا السيل الجارف من الاتهامات...

الغلو ـ كما قال أصحاب الحوار الثاني في مكة ـ قد يكون من الإسلاميين وقد يكون من غيرهم وهذا الغلو بشقيه داعم للإرهاب ـ هكذا قالوا ـ وإذا كان كلام الراشد صحيحاً فإن وزارة الشؤون الإسلامية تكون داعمة للإرهاب وتنفق أموالاً في هذا السبيل...

وسؤالي: أيهما هو الداعم للإرهاب؟ الراشد قال كلمته وبقي أن نسمع رأي الطرف الآخر كي نحدد موقفنا ونعرف أين نوجه أصابع الاتهام.



- كاتب وأكاديمي سعودي
العمود غير متصل  


قديم(ـة) 22-02-2004, 10:08 AM   #2
العمود
عـضـو
 
صورة العمود الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2003
البلد: alamod640@live.com
المشاركات: 3,413
وهنا مقال عبد الرحمن الراشد ..

مخيمات بريئة أم مجتمع بريء؟



عبد الرحمن الراشد
الشرق الاوسط - الاحد 8 فبراير 2004



أمر مؤسف ان تكون نسبة العرب هي الغالبة الساحقة بين معتقلي غوانتانامو، ومؤسف أكثر ان ربعهم من المملكة العربية السعودية. ففيها دلالة على حجم المشكلة التي لا نعرف بشكل واضح ابعادها عددا وعمقا، لكن الرقم في حد ذاته يكفي لقرع اجراس الانذار خاصة في مجتمع عرف اربعين عاما بأنه مسالم حتى تسربت اليه افكار دعاة التبغيض ومروجي الأضاحي البشرية.
ويزداد الخوف من المظاهر العامة التي قد تكون بريئة لكنها في اسلوبها وعملها دخيلة على المجتمع السعودي مثل المخيم الضخم الذي اقيم على شاطئ جدة واستهدف الكثير من الشباب بأنه مخيم دعوي، ودعوي كما لو كانت جدة تقع في احد بلدان افريقيا أو آسيا الوثنية. ومع اننا نتفهم حماس الدعاة لنشر رسالتهم الا انهم يتجاوزون حقائق مهمة مرتبطة بنشاطهم. فالمخيمات هي ممارسات سياسية ضمن اعمال التنظيم الشعبي، حتى لو كانت عناوينها دينية. ومن الحقائق المستجدة ان الساحة السعودية في حالة استنفار لا تحتمل مثل هذه النشاطات تفرضها التفجيرات الاخيرة. وهي ساحة بلا شك مستهدفة بالتنظيم والتجنيد وجمع الاموال. وهذه التجمعات، التي ظاهرها الايمان، تدعو الى القلق لأنه ثبت خلال السنوات الطويلة الماضية ان الجمعيات الخيرية السعودية اخترقت واستخدمت وسيست نشاطاتها. وما وجود 160 سعوديا، هم اكبر عدد من المسجونين في غوانتانامو التقطوا من افغانستان الا دليل قاطع على صحة هذه المخاوف. فقد تحول بعض ابناء هذا المجتمع، بسبب الجماعات الدخيلة، من مخلوقات مسالمة الى وحوش كاسرة. وجدة ربما مدينة تعج دائما بالحركة والنشاطات الفكرية المختلفة لكنها لم تكن تستهدف بهذه التنظيمات الاستعراضية الشعبية كما حدث هذه المرة. وجدة ليست الوحيدة، فواحدة من المحافظات الريفية الجنوبية في السعودية كانت مرتعا لهذا الحماس. ذكر مسؤول التنظيم الدعوي ارقاما خيالية هدفها دعوة الناس للاسلام فأفلحت في اسلام 128 شخصا، حسب قوله، موضحا انه تم توزيع نحو ربع مليون شريط دعوي ونحو مائتي الف نشرة على المواطنين!
ان اغراق اي مكان بربع مليون شريط، مهما كانت محتوياته، خاصة ان المنطقة مكتفية بالمساجد والدعاة والمصاحف والمدارس، يثير الاستغراب في حجمها ونوعها وغرضها، ويظهر بوضوح لماذا تحولت القرى والأرياف الى مرتع لهذه النشاطات المسماة بالخيرية. ثم لماذا تنفق اموال المحسنين على اشرطة ومخيمات ومواقع الكترونية ولم تمنح اطعمة وملابس للفقراء ورعاية اليتامى، كما وعد المحسنون وضللوا؟
ومهما ثبت ان هذه النشاطات بريئة فان بلدا يعيش حالة استنفار يبحث عن خلايا نائمة وأخرى هاربة ويجيش وسائل الاعلام للقبض على المتطرفين المسلحين ويفتش السيارات ويحشد حراسات الخراسانات لحماية الاماكن العامة والخاصة لا يمكن ان يفرط في مجتمعه لمثل هؤلاء. وعندما نرى محطة «الجزيرة» تمعن في الدعاية لشباب تنظيم القاعدة وتمجدهم كأبطال فإننا لا نستطيع ان نغضب وبيننا من يقيم المآدب والمخيمات والمحطات والكتيبات والمطويات والأشرطة والمواقع الالكترونية التي يمكن ان تنتج اشرطة وجنودا وأسلحة اليس كذلك؟
ان واجب العاملين في النشاطات الدينية ان يحموا مؤسساتهم ومجتمعهم من الفئات الدينية المسيسة التي جاءتنا بأساليبها وحماسها ومشاريعها، فهذه الجماعات خربت بلدانها بأيديها وهي تريد تخريب بلدكم بأيديكم.

--------------------------------------------------------------------------------




المصدر ...
http://www.alwatan.com.sa/daily/200...s/writers06.htm
العمود غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 02:20 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)