بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » حـصـاد الإنـتـرنـت » مقالات في علم النفس

حـصـاد الإنـتـرنـت حصاد شبكة الإنترنت و المواضيع المنقولة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 01-06-2014, 07:22 AM   #1
الزنقب
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
مقالات في علم النفس

(الضغط النفسي)
1-هوعاملا سيكولوجيا يؤثر على كيان الفرد البنيوي والنفسي حيث يحد من قدرته على القيام بأعماله وواجباته على الوجه الأكمل
2-عملية تعارض تفسد على الفرد سعادته وصحته النفسية والبدنية ، الفرد بأداء يفوق إمكاناته العادية عنما يواجه
3-أى تغير داخلى أو خارجى من شأنه أن يؤدى إلى تصرفات تتسم بالانفعال الحاد والمستمر
4-الضغوط بأنها مثيرات أو تغيرات في البيئة الداخلية أو الخارجية على درجة من الشدة والدوام بما يثقل القدرة التكيفية للكائن الحي إلى حده الأقصى والتي في ظروف معينة يمكن أن تؤدي إلى اختلال السلوك أو عدم التوافق، أو الاختلال الوظيفي الذي يؤدي إلى المرض. وبقدر استمرار الضغوط بقدر ما يتبعها من استجابات جسمية ونفسية غير صحية
الأتجاهات المفسره للضغوط النفسية :
1-الاتجاه الأول باعتبار الضغوط كمثير:
ينظر أصحاب هذا الاتجاه إلى الضغوط كمثير، وعلى هذا يكون الضغط هو أي حدث يدركه الفرد على أنه يمثل تهديداً له، ولهذا فهم ينظرون للضغط على أنه متغير مستقل، وأن المثيرات قد تكون داخلية تنشأ من داخل الفرد مثل الصراعات وقد تنشأ من الأحداث الخارجية الموجودة في البيئة المحيطة بالفرد، مثل وفاة شخص عزيز والبطالة والكوارث الطبيعية والحروب وغيرها .
ولقد وجد العلماء أن مصادر الضغط ليست كلها ضارة أو ذات تأثير سلبي، فالضغط عند هو العنصر المجدد للطاقة التكيفية لكل من العقل والجسم، فإذا كانت هذه الطاقة يمكنها احتواء المتطلبات والاستمتاع بالاستثارة المتضمنة فيها، فإن الضغط يكون مقبولاً ومفيداً، أما إذا كانت لا تستطيع فإن الضغط لا يكون مقبولاً وغير مفيد .
ولذلك قام العلماء بتمييز نوعين من مصادر الضغط:
*مصادر الضغط السارة: وتعد ضغطاً صحياً، والتي تؤدي إلى تحسن في جودة الحياة مثل أعباء منصب جديد أو الترقية لدرجة أعلى.
* مصادر الضغط غير السارة: ويكون لها تأثير سلبي يفوق قدرة الفرد على التوافق، وتؤدي إلى تغيرات جسمية ومزاجية، ولذا يطلق عليها المشقة المحدثة للمرض، مثل وفاة شخص عزيز، أو الإصابة بمرض مزمن، أو التقاعد... الخ.

2- التجاه الثاني الضغوط كأستجابة:
ينظر علماء هذا الاتجاه إلى الضغوط على أنها استجابة لأحداث مهددة تأتي من البيئة، ولهذا فهيَ تمثل ردود الفعل التي تصدر عن الفرد إزاء الحدث، وبالتالي يتناول هذا الاتجاه الضغط على أنه متغير تابع، بمعنى أن الضغوط هي استجابة للحدث، وهذه الاستجابة قد تعمل مرة أخرى كمثير يؤدي إلى ظهور المزيد من الاستجابات، وهذه الاستجابات متعددة الأوجه حيث تتضمن تغيرات في الوظائف المعرفية والانفعالية والفسيولوجية للجسم ، وفي ضوء ذلك فإن هذا الاتجاه يركز على الحالة الداخلية للكائن العضوي،
3- الاتجاه الثالث الضغوط كمثير- واستجابة:
يرى كابلان وآخرون Kaplan and others، أن الضغوط النفسية هي عبارة عن الاتجاه الجامع للمدخلين السابقين، بالإضافة إلى تأكيده على علاقة الفرد بالبيئة، ومن ثم فهو يصف الضغط بأنه "عملية تفاعلية ودينامية مستمرة بين مثيرات الضغط (المشقة) الموجودة في البيئة من ناحية وبين الفرد من ناحية أخرى". وقدم هذا الاتجاه كلٍ من "لازاروس وفولكمان" فَعرَّفا الضغط بأنه العلاقة الخاصة بين الفرد والبيئة، والتي يُقيمها الفرد على أنها مهددة لذاته ومتجاوزة لمصادرهِ وإمكاناته

ولكم جزيل الشكر والعرفان
..
الزنقب غير متصل  


قديم(ـة) 01-06-2014, 07:23 AM   #2
الزنقب
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
ما هو الاسترخاء؟
الاسترخاء هو شعور بالاستقرار النفسي عن طريق إرخاء عضلات واعصاب الجسم تماما.

وهو التوقف الكامل لكل الانقباضات والتقلصات العضلية المصاحبة للتوتر.
والاسترخاء بهذا المعنى يختلف عن الهدوء الظاهري أو حتى النوم ,لأنه ليس من النادر أن تجد شخصا ما يرقد على أريكته أو السرير لساعات معدودة لكنه لا يكف عن إبداء العلامات الدالة عن الاضطراب العضوي أو الحركي مثل: عدم الاستقرار , والتقلب المستمر , والذهن المشحون بالأفكار والصراعات , وإذا كان الاضطراب الانفعالي يؤدي إلى إثارة التوتر العضلي فإن من الثابت أيضا أن إثارة التوتر العضلي تجعل الشخص مستفزا للانفعال السريع في الاتجاه الملائم لهذه التوترات , فرسم علامات الغضب , وكذلك تجاه أي انفعال سلبي آخر , والعكس صحيح بمعنى أن إرخاء التوترات العضلية , وإيقاف انقباضاتها يؤدي إلى التقليل من الانفعالات المصاحبة لهذه التوترات .

في الظروف العادية نحن بحاجة للتوتر الخفيف والمؤقت استجابة للمشكلات العقلية والاجتماعية والتي تحتاج لدرجة من التركيز والاهتمام وتعبئة الطاقة , وهنا يعتبر التوتر ضروريا للإبقاء على الفرد في حالة يقظة.
ومن جانب آ خر هناك بعض الأفراد يعيشون في حالة توتر دائم , يصاحبه استثارة في الجهاز العصبي , ويظهر بأشكال : ارتفاع ضغط الدم , زيادة نبضات القلب , اضطراب انتظام التنفس.

وقد يظهر بشكل أعراض قلق وتختلط أعراض القلق بالتوترات العضلية , فيشعر الفرد بعدم الاستقرار , الشد الاستثارة الزائدة الحركة المستمرة كقضم الأظافر , فرك اليدين .
وقد يظهر التوتر في حالات القلق في الجسم بشكل : صداع , الآم في الظهر , خفقان بالقلب , الآم بالساقين , حالات القولون العصبي , الأرق , مشاعر الاكتئاب قلق الامتحانات .

لماذا الاسترخاء ؟
هل تعلمت أن تجابه المواقف بشد وتوتر ؟
هل تشعر بمشاعر غريبة؟
هل يتجول عقلك في تخيلات بعيدة عن ما تريد ؟
هل ترغب في أن تكون أكثر قوة , أكثر قدرة على مجابهة المواقف؟
عـــزز ثـقــــتــــك بنفســـــك..تعرف على كل ذلك..عرف على الاسترخاء الذاتي ...
أساليب الاسترخاء ...( بالتنفس - الاسترخاء بالشد العضلي ) , وطرق تطبيقه ..

أكتشف القوة الداخلية :
قوة العقل ,قوة الإرادة , قوة التحكم وكيف نستخدم هذه القوى في إرخاء الجسم والعقل . وبه تشعر بأنك في عالم آخر ....... عالم الهدوء والراحة , عالم الصفاء والسكون ....

تدرب على الاسترخاء وسجل هذه الأحاسيس الجميلة في العقل الباطن , وتمكن من طلب الشعور بالاسترخاء في أي وقت تطلب من عقلك الباطن هذا الإحساس لتجد نفسك في استرخاء عــميق.
الزنقب غير متصل  
قديم(ـة) 01-06-2014, 07:25 AM   #3
الزنقب
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
اليات الدفاعية النفسية

من المهم لفهم الية الدفاع النفسي, التعرف على الهالة البشرية.
ماهي الهالة؟ الهالة حقل طاقي يحيط بالجسم. توجد وفقاً للتعاليم القديمة, أنماط مختلفة من الهالات تتبع أنواع الاجسام الرقيقة المختلفة.
1- أولاً, لديك الجسم المادي.
2- الجسم الطاقي هو الجسم التالي للجسم المادي المسمى بالجسم الاثيري او البيولازمي. الذي يخترق الجسم المادي ويتجاوزه. فهو الناقل المستخدم لتنشيط وتقوية الجسم المادي. انه نموذج الجسم المادي وله هالة تدعى الهالة الاثيرية.
3- كذلك لديك جسم عاطفي او نجمي. وهالته معروفة بالهالة العاطفية او النجمية. عندما يفارق الجسم المادي الحياة تتابع الروح العيش مستخدمة الجسم النجمي, الاكثر رقة من الجسم الاثيري.
4- التالي على الجسم النجمي هو الجسم العقلي. انه اداة النقل بالنسبة للعقل أو الفكر. أرق من الجسم النجمي وله هالة تسمى الهالة العقلية.
ثمة أجسام شفافة اخرى ايضاً, لكننا سوف نركز على هذه الاجسام الاربعة.
التفكير والمشاعر تنتجان كينونة فكرية وحقلاً شعاعياً نفسياً
يرتبط التفكير بالمشاعر بصورة وثقى كل الى الاخر ذلك ان البشر نادراً ما يفكرون بمعزل عن المشاعر او يشعرون بدون تفكير. فكلا النشاطين مجدولان باحكام. عندما نستخدم كلمة "تفكير" هنا, فانها لن تنعي عملية عقلية فقط. انها تقتضي العملية العاطفية.
ما الذي يحدث خلال عملية التفكير والشعور؟ اعتماداً على التعاليم القديمة وعلى الابحاث الاستبصارية لـ "Annie Besant" و"C. W. Lead beater" يوجد نوعان من الظواهر تحدث:
1- انت تخلق كينونة فكرية. انها كائن حيوي ينتج عبر عملية التفكير. تكون الكينونة الفكرية العادية غالباً ضعيفة للغاية ذلك أن معظم الناس ليس لديهم معرفة بعلم وفن خلق كينونة فكرية قوية. فتكون ديمومتها في الغالب قصيرة جداً. تخلق الكينونة الفكرية من عناصر اثرية, ونجمية وعاطفية, وعقلية تاتي من اجسامك الاثرية, النجمية والعقلية. وهذا سبب تسميتها كينونة فكرية – عقلية – عاطفية – أثرية أو ببساطة كينونة فكرية. تسمى الكينونة الفكرية ايضاً قالباً فكرياً في التعبير الايزوتيريكي, لانه عندما يفكر الانسان, فان قالباً من الطاقة ينتج. يمكن ان يشكل القالب الفكري بصورة جيدة أو على نحو غير واضح. الاوضح هو التفكير الذي يتم انتاجه, بينما يكون المحدد بصورة افضل قالباً فكرياً. اذا كانت عملية التفكير مشوشة, فان القالب المنتج سيكون غامضاً او مبهماً.
يمكن ان تكون الكينونة الفكرية ايجابية او سلبية, متوقفة على افكار وعواطف الفرد. فبينما يولد الغضب كينونة فكرية سلبية تولد الشفقة كينونة فكرية ايجابية.
للتبسيط, سوف نستخدم كلمة تفكير لتعني "كينونة فكرية" أو "قالباً فكرياً".
2- أنت تخلق حقلاً شعاعياً نفسياً. ماذا يعني هذا؟ انه كمثل برج الارسال التلفزيوني عندما يرسل او يطلق اشارات. انك بنفس الطريقة, تطلق حقلاً طاقياً, عندما تفكر في شيء ما. هذا الحقل الشعاعي النفسي ينتج ايضاً من عناصر اثرية عاطفية وعقلية.
قد يغضب شخص مثلاً, من شخص محدد لكنه بسبب انه يشع حقلاً طاقياً من الغضب, فان المحيطين به يتأثرون ايضاً. بالطريقة نفسها, عندما تتصل بشخص سعيد فانك تصبح سعيداً ايضاً. سبب ذلك ان هذا الشخص يشع حقلاً طاقياً من السعادة.
(ملاحظة يعد فرويد اول من اشار الى تلك اليات الدفاعية النفسية )
الزنقب غير متصل  
قديم(ـة) 01-06-2014, 07:26 AM   #4
الزنقب
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
المقصود بالهستيريا وتاريخ دراستها

الهستيريا بالمعنى الاصطلاحي تعني اضطرابا غير أرادي في الوظائف الحركية أو الحسية أو الذاكرة يعبر عن صراعات عصابية ويرتبط بحاجات لا شعورية عند المصاب بها (( الرفاعي ، 1975: ص 296 )).
وذكر الدكتور فاخر عاقل في كتابة معجم العلوم النفسية ان كلمة هستيريا Hysteria تعني عصاب معقد يتخذ عددا من الأشكال . وبصورة عامة يكون الهرع متصفا بعدم الثبات الانفعالي والكبت وقلة الربط وقابلية الإيحاء .
واهم أشكال الهرع :
- هرع القلب conversion hysteria وفية تنقلب الصراعات النفسية إلى أعراض جسدية من مثل الشلل والعمى وعدم الإحساس .
- السر نمه Fugue flight وفية ينسى المريض ماضية .
- تعدد الشخصيات multiple personality وفية تنقسم شخصية الفرد الى شخصيتين متمايزتين أو أكثر (( عاقل ، 1988 ص 179 )).
وكلمة هستيريا Hysteria يونانية الأصل وهي من بين الكلمات القليلة التي وجدت في طب ابيقراط وبقيت مستعملة حتى الآن رغم الاختلاف في المدلول بين مفهومها الأول ومفهومها العلمي الحديث ، حيث كان يعتقد انه يصيب النساء فقط بسبب تجول الرحم في جسم المرأة طلبا للإشباع الجنسي . وكان العلاج الذي يقدم آنذاك للمرضى من النساء عبارة عن زيوت ذات رائحة ذكية تدهن بها الأعضاء التناسلية للمرأة فتساعد على إرجاع الرحم إلى مكانه الأصلي (( فهمي ، 1967 : ص 169 )) .
وظل النظر إلية كذلك فترة طويلة من الزمن إلى أن جاء (( فرويد )) فصحح هذا الاعتقاد الخاطئ عندما انتقل إلى فرنسا ليدرس على يد (( شاركو )) الذي اهتم اهتماما بالغا بدراسة مرض الهستيريا وذهب ( شاركو ) إلى أن المرض لا ينتج عن إصابات في الجهاز العصبي ، وفي عام 1885 وصل فرويد إلى مستشفى (( سالبتريير )) لكي يدرس على يد ( شاركو ) وقد صمم على أن يقدم للطب النفسي عملا جليلا مضيئا يشبه في ذلك ما قدمه نيوتن في الفيزياء ، وصف فرويد بعض حالات الهستيريا عند الرجال . فقد كان الاعتقاد عندما وجد المرض في بعض حالات الرجال .
ولم تلق هذه الآراء قبولا من الأوساط العلمية في تلك الفترة. فقد أعلن رئيس جمعية فينا الطبية أن هذه الآراء لا يمكن تصديقها . بل إن الدكتور مينرت meynert وهو طبيب أعصاب قد تحدى فرويد إذا اكتشف حالة واحدة للهستيريا بين الرجال في فيينا . وقد اخذ فرويد على عاتقة أن يحضر عدة حالات من المصابين بالهستيريا من الرجال إلى الجمعية . ولكن كبير الأطباء الذي كان في حوذتة هذه الحالات المرضية رفض أن يسمح لفرويد بملاحظة هذه الحالات أو العمل معها . وقد بنى هؤلاء الأطباء رفضهم لأراء فرويد على أساس تلك الفكرة القديمة التي تذهب إلى أن الاضطراب الهستيري أنما يعني الرحم Hysteron means uterus ولذا قالوا (( كيف يمكن أن يصاب رجل بالهستيريا ؟! )). ومع ذلك فقد قدر لأراء فرويد أن تسود على ما عداها من أراء ، عندما فسر الهستيريا على أنها نتيجة صراع بين الذات العليا وبعض النزعات الجنسية التي لا تقبلها الذات وينتج عن هذا الصراع ما سماه بالكبت . ولما كان الكبت لا يكون تاما (( كبت جزئي )) فلهذا تحاول تلك النزعات أن تعبر عن نفسها تعبيرا غير مباشر عن طريق تحولها إلى صورة مرض جسمي بمعنى أنها تهرب من اللاشعور في صورة تنكرية (( صورة العرض الجسمي)).
من خلال ذلك يمكننا أن نستخلص بان الهستيريا اضطراب نفسي المنشئ له أعراض نفسية وجسمية استجابة لخبرات انفعالية قوية مثل الهلوسات وفقدان الذاكرة والتفجرات الانفعالية مثل البكاء والصراخ في حضور الآخرين وكذلك اضطراب الحواس والخلل العصبي فالهستيريا هي مرض نفسي عصبي تظهر في اضطرابات انفعالية معى خلل في أعصاب الحس والحركة ويؤدي في بعض الحالات إلى الهروب من الصراع النفسي أو من القلق أو من موقف مؤلم من دون أن ندرك الدافع.
أنواع الهستيريا :
ظهرت الهستيريا للباحثين أولا في نوعين أساسين :
- الهستيريا التحولية conversion Hysteria ، وهستيريا القلق anxiety hysteria انصب الاهتمام في النوع الثاني على المخاوف المرضية وبعض حالات القلق العصابي حيث يظهر الفرد مدافعا عن نفسه في وجه رغبة غير مقبولة ، بتكوين قلق أو شعور بالخطر بالنسبة لبعض الأمكنة أو المواقف أو الظروف ينتهي به إلى تجنبها والخوف الشديد منها .
أما الاهتمام في النوع الأول ، أي في الهستيريا التحولية فقد اتجه نحو المظاهر الفسيولوجية التي تتحول إليها حالة نفسية غير مرغوب بها .
ولكن التوسع في دراسة القلق العصابي والمخاوف المرضية والخصائص التي تتميز بها كل من هاتين الحالتين مال باستعمال كلمة الهستيريا إلى الوقوف عند حدود النوع الأول في الدراسات الحديثة ، خاصة وان هناك فرقا واضحا في الأعراض بين الهستيريا التحولية وحالات المخاوف والقلق العصابي . ولهذا نجد كلمة هستيريا والهستيريا التحولية تستعملان معا في الكثير من الكتابات النفسية الحديثة من غير تمييز . (( الرفاعي ، 1975: ص 297 )) .
وهناك نوع آخر من الهستيريا هو الهستيريا التفككية dissociative hysteria فهي كما يوحي اسمها تشير إلى تلك الحالات التي يتمكن المريض خلالها من الهروب من الأزمات والضغوط الخارجية بفقدان الوعي بهذه الأزمات والضغوط ومن المعروف أن الهروب من الأشياء بالتظاهر بالمرض يعد من الأعراض الشائعة لدى الأطفال . لهذا توجد الهستيريا بين الأشخاص غير الناضجين وضعاف الذكاء ( إبراهيم ، 1988: ص47 ، نقلا عن Collins 1962 )
والهستيريا التفككية شكل آخر من أشكال الهستيريا وفي هذا النوع من العصاب تكون العصوبة الأولي تغيرا في حالات الشعور بدرجات مختلفة من الحدة. ولعل أبسطها وأكثرها شيوعاً فقدان الذاكرة Amncisa وفيها يفقد المريض ذاكرته بالنسبة لأحداث في حياته تتراوح من ناحية الزمن من عدة ساعات إلي كل الحياة وبالطبع تؤثر هذه الحالة تأثيراً خطيراً في هوية المريض. وقد يتناوب فقدان الذاكرة بفترات من الذاكرة العادية وفي كل حالة يستطيع المريض أن يتذكر فقط الأحداث المرتبطة بهذا الطور من الشعور الموجود في أي لحظة.
وتأخذ الهستيريا التفككية من حيث صورتها الاكلينكية عدة أعراض منها الجوال الليلي والحديث بصوت عالي أثناء النوم ، والنساوة آو العجز عن تذكر بعض الأشياء الماضية ، وانقسام الشخصية حيث يعتقد الشخص أن لدية أكثر من شخصية متميزة ، أو أن يتبنى شخصيتين متناقضتين وفي كل الأحوال ، ومهما تباينت الأشكال الهستيرية التفككية فان هناك خاصية تجمع بين فئاتها وهي أن المريض يبدو عاديا وسليما في سلوكه فيما عدا ظهور الشكوى أو العرض الهستيري (( إبراهيم ،1988 : ص 48 )).
وصف الشخصية الهستيرية:
ويتميز المصاب بالهستيريا الطفيلية في سلوكه، والأنانية، وتجنب تحمل المسئولية، والثرثرة، كما أنه ممثل بارع يغالي في التعبير عن انفعالاته، متقلب فيها، شديد الحساسية، يبكي ويضحك لأتفه الأسباب، ويميل إلي اكتساب عطف الناس عليه، كثير الشكوى، يرغب في أن يكون محل الاهتمام ومركز العناية، كما أنه اجتماعي يحب الاختلاط، ويسهل التأثير عليه بالإيحاء مما يهيؤه لا متصاص انفعالات من حوله بسرعة لشدة حساسيته فيبكي إذا بكي الآخرون ويضحك إذا ضحكوا، إلا أن انفعالاته مؤقتة مما قد يدعو إلي التشكك في إخلاصه، فإن أحب فبعنف ، وإن كره فبشدة إلا أن عواطفه هذه لا استمرار فيها ولا عمق، إذ قد تنقلب فجأة من حالة إلي حالة لذا فالشخص الهستيري لا يستطيع أن يحب كما لا يمكنه أن يكره قد يشكو المريض من آلام جسمانية متعددة تنتقل من عضو إلي عضو في جسمه، وقد تظهر أعراض شلل في أحد أطرافه، أو فقدان الحساسية في جزء من أجزاء جسمه، وقد يصاب بالعمى أو الصمم أو القيئ وما إلي ذلك من الأعراض دون أن يكون لأي منها أي أساس جسماني، وتتميز هذه الأعراض بفقدان العضو المصاب للقدرة الوظيفية التي كان يؤديها للفرد. وتسمي هذه بالهستيريا التحويلية.
وتتميز هذه الشخصية بالآتي:
*التعبير المبالغ فيه دائماً عن المشاعر تجاه الآخرين.
*وضوح الأداء التمثيلي على سلوكيات الفرد، والأداء المسرحي، ووجود تعابير على ذلك.
*القابلية الشديدة للإيحاء والتأثُّر بآراء الآخرين والبيئة المحيطة بالفرد.
*سطحية شديدة في المشاعر، وتقلب مستمر بالوجدان تجاه الآخرين والمحيطين به، ويعتبر في بداية الأمر أن كل صداقاته وعلاقاته حميمة.
*الاهتمام الشديد والمبالغ فيه بالجاذبية الجسدية، والهيئة العامة للفرد.
*البحث الدائم عن المديح والإطراء والإثارة والتقدير من قبل الآخرين، والبحث عن الأماكن التي يكون فيها الفرد مركز انتباه الآخرين، مثل: المجالس العامة، أو الاجتماعات الرسمية، لذلك غالباً ما يحاول أن يكون له أسلوب متميز بالحديث.
*الإغراء غير المناسب في المظهر أو السلوك أمام الآخرين المحيطين به، وذلك بسبب محاولة جذب الانتباه.
الزنقب غير متصل  
قديم(ـة) 01-06-2014, 07:28 AM   #5
الزنقب
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
............
الزنقب غير متصل  
قديم(ـة) 01-06-2014, 07:29 AM   #6
الزنقب
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
الدافعية Motivation:
تستخدم كلمة دافع motive في الحياة اليومية بمعانٍ أشمل وأوسع من معناها السيكولوجي الخاص، فتشمل بذلك الحاجات والحوافز والمثيرات والبواعث والعادات والأهداف والانفعالات.. الخ (فهمي، 1977، ص32).

قياس مستوى النشاط العام:
تقوم هذه الطريقة في قياس الدوافع على أساس تسليمنا بان وجود الدافع الذي يبحث عن إشباع يصاحب بنشاط عند الكائن الحي. بمعنى أن الدافع يستثير الكائن الحي ويدفعه إلى السلوك والحركة, وكلما ازدادت قوة الدافع كلما ازداد نشاط الكائن الحي. وعلى هذا يمكن وضع الفار الذي أمضى عدد من الساعات بلا طعام في صندوق صمم بطريقة خاصة بحيث تسجل كل حركة يقوم بها الفار بداخله وهكذا نستطيع أن نوجد العلاقة بين معدل الحركة أو النشاط وعدد الساعات التي أمضاها الفار بلا طعام تلك التي تعطي فكرة عن قوة الدافع إلى الطعام. (عبد الغفار, بلا, ص182).

كلارك هل
يعد هل من اقطاب علم النفس بوجه عام, والسلوكية بوجه خاص. فقد حاول ان يضع بناء متكاملا لتفسير السلوك بطريقة كمية رياضية. ويمكن امتياز (هل) في انه حدد كثيرا من المفاهيم التي تستخدم في علم النفس كما انه وضح العلاقات الكمية بين مختلف العمليات النفسية.
تأثر هل ببافلوف وأرائه عن الاقتران الاشتراطي واعتبر الفعل المنعكس الشرطي هو الوحدة السلوكية البسيطة التي يصح أن يبدأ منها وضع نظام متكامل لتفسير السلوك. ولقد شغلت مشكلة التعلم في نظريته المكان الأول. بل أن هدفه الأساس كان أن يوضح الطريقة التي يكتسب بها الفرد مختلف أساليبه السلوكية (فهمي, 1977, ص23).
وعمل مع هل مجموعة من تلاميذه أمثال ميللر ودولارد ومورر وسيرز وغيرهم. ولقد اهتم ميللر ودولارد بتطبيق نظرية هل في مجال الشخصية في نظريتهم التي تسمى نظرية (المثير والاستجابة) مستعينين بالمبادئ الأساسية التي وضعها هل لتفسير السلوك (فهمي, 1977, ص23).
ولا شك أن المبادئ التي وضعها هل لتفسير السلوك (كالتدعيم الأولي) و(التدعيم الثانوي) و(خمود الاستجابة) والكف...الخ. والعلاقة الكمية بين العمليات النفسية المختلفة تعد من المبادئ التي تلقي ضوءا كبيرا على السلوك البشري. غير أن ثمة نقد يوجه للمدرسة السلوكية بشكل عام, هي أنها مدرسة ذرية تقوم بتحليل السلوك إلى مثيرات واستجابات دون اهتمام بجانب الإدراك في تفسير السلوك. وفي هذا يقول الدكتور مصطفى فهمي نقلا عن الدكتور نجيب اسكندر: "ويتضح من كل ما سبق أن الاتجاه التحليلي الجزيئي الميكانيكي عند هل يظهر بوضوح في إصراره على التمسك بمبدأ التدعيم باعتباره الأساس الوحيد للتعلم. وهو مبدأ يؤدي إلى البحث عن الدقائق المادية للظاهرة والى إغفال اثر المجال الكلي الذي تحدث فيه". (فهمي, 1977, ص23-24).

التنشيط Activation:
وتدعى أيضاً في علم النفس الاستثارة، هي استثارة القشرة المخية إلى حالة من اليقظة العامة، أو الانتباه. وينتج التنشيط عن فعالية أقسام مختلفة من الدماغ، غير أنه في الأساس ناشئ عن التكوين الشبكي reticular formation، وهو شبكة عصبية في الدماغ الأوسط midbrain تراقب السيالات العصبية الحسية والحركية الواردة والصادرة. غير أن التنشيط يختلف عن التنبيه اللحائي المباشر الذي يمتاز بالمستلمات الحسية المتخصصة، مثل الاستيقاظ بسبب الضوضاء. ولكنه (أي التنشيط) يتضمن مجموعة مركبة من البواعث الداخلية والخارجية. ويمكن قياس درجة الاستثارة من خلال التخطيط الكهربائي للدماغ EEG (Encyclop?dia Britannica, 2008; Wong, 2000, p.91).

التوازنية Homeostasis:
مؤسس النظرية هو والتر برادفورد كانن Cannon, Walter Bradford، ولد في التاسع عشر من تشرين الأول عام (1871) في براير دي شين بوسكانسن في الولايات المتحدة الأميركية. وتوفي في الأول من تشرين الأول عام (1945) في فرانكلن بنيو هامبشاير في الولايات المتحدة الأميركية. عالم أعصاب وفسلجة أميركي كان أول من استخدم الأشعة السينية في الدراسات الفسيولوجية. وقاد ذلك إلى نشر كتابه الموسوم "العوامل الميكانيكية للهضم" عام (1911). كما لخص بحوثه حول الخبرات الصادمة خلال الحرب العالمية الأولى في كتابه "الأزمة الصادمة" عام (1923). وقد بحث في طرائق خزن الدم فتوصل عام (1931) إلى اكتشاف السمباثين sympathin وهي مادة شبه أدرينالينية تتحرر في أطراف خلايا عصبية معينة (Encyclop?dia Britannica, 2008).
أما أبحاث كانن عن الوظائف الطارئة للجهاز العصبي الودي sympathetic nervous system وحالة التوازنية homeostasis فقد وردت في كتبه "التغيرات الجسمية لدى الألم والجوع والخوف والغضب" عام (1915) و"حكمة الجسد" عام (1932). كما أن مساهماته في التعرف على الوساطة الكيميائية في نقل النبضات العصبية كانت قد نشرت (بالاشتراك مع روزنبلوث Rosenblueth) في كتاب "الأجهزة المؤثرة عصبياً التلقائية" عام (1937) وكتاب "التحسسية الفائقة للتراكيب دون العصبية" عام (1949) (Encyclop?dia Britannica, 2008).
تخرج كانن متخصصا في الطب من هارفرد Harvard عام (1900) ودرّس فيها من عام (1899) إلى عام (1942) (Encyclop?dia Britannica, 2008).
ويرى كانن Cannon أن:
1. التوازن بين الخلايا الحية والبيئة المحيطة، بما في ذلك عوامل من قبيل ثبات درجة الحرارة، التوازن المائي والملحي، واستقرار مستوى السكر في الجسم. ويمكن أن ينظر للجسم على أنه منظم معقد.
2. طُبّق المبدأ نفسه في الجوانب النفسية للفرد، حيث عدت النفس نظاماً متكافئ التوازن. وقد ينظر الأحلام.
(Corsini, 1999, p.449).
إن وجهة النظر القائلة بأن جميع الناس تحركهم الحاجة إلى استعادة مستواهم الأمثل من الاستثارة البيئية والاجتماعية والنفسية والحفاظ عليه. والاستثارة المفرطة أو القليلة ينجم عنها تلقائياً توتر يحرك الدافع وعادة ما يحرك السلوك المطلوب لتحقيق التعادل(Corsini, 1999, p.449). ولقد لاحظ يونك Young أن الزيادة الملحوظة أو التناقص الملحوظ في التنبيه الحسي يعد أول العوامل التي تستثير الانفعال (الجسماني، 1994، ص56).

نظرية التنشيط-الاستثارة
نظراً للمشكلات التي نشأت التوجه الهلياني Hullianic Approach في دراسة العملية الدافعية، فإن الباحثين المختبريين من المتوجهين نحو الفسيولوجيا والعلوم الطبيعية أصبحوا يواجهون مهمة تطوير طرائق جديدة للتعامل مع سيكولوجية الدافعية. وكان يتوجب على التوجهات الجديدة في هذا الصدد أن تحقق هدفين. الأول، كانت هناك حاجة لتحييد بعضٍ من المشكلات الأكثر أهمية في نظرية هل Hullian theory. والثاني، أن هذه التغييرات كان يتوجب انجازها مع البقاء نسبيا ضمن نفس الإطار النظري (Korman, 1933, p.73).
وقد تمخضت إحدى نتائج هذا البحث عن توجه يُعرف بنظرية التنشيط أو الاستثارة (حيث تم استخدام كلا التسميتين)، وهو توجه يتمتع في واقع الحال بمكونين مترابطين رئيسين يعكسان اهتمام مجموعتين مختلفتين من الباحثين. غير أننا سوف نتطرق هنا إلى التوجه ككل، مع البدء أولاً بوعده تجاوز المشكلات التي لوحظت في التوجه الهلياني، من قبيل:
‌أ. الضعف في تعريف د (الدافع).
‌ب. ميل الكائنات العضوية إلى طلب الزيادة في الاستثارة وكذلك النقصان في الاستثارة.
‌ج. ميل الناس إلى مواصلة التصرف وميل السلوك إلى إظهار التوجه، حتى عندما لا يكون الناس في حالة واضحة من الحرمان من الحاجات.
(Korman, 1933, p.73).
علاوةً على ذلك، فإننا سوف نتناول هذا الإطار النظري على نحوٍ مستقل عن الارتباط بنظريات هل Hull، مركزين هنا على صفاتها المفاهيمية، وإمكانية اختبارها بالبحوث، وتطبيقاتها في الاهتمامات المعاصرة بالبيئة الفيزيقية، وتساؤلات من هذا القبيل.

الإطار النظري العام لنظرية التنشيط-الاستثارة:
إن المنطق الجوهري لمنظور التنشيط-الاستثارة، لدى النظر إليه كمنظومة متكاملة لفهم العمليات الدافعية، يمكن تلخيصه بالعبارات الآتية:
1. إن التنبيه الجسدي الذي يؤثر في الكائن العضوي يساهم في مستوى استثارته الفسيولوجية والنفسية.
2. إن أثر المنبه من حيث مساهمته في مستوى استثارة الكائن العضوي هو دالة ايجابية لمتغيرات مثل شدته، ومعناه، وتعقيده، وحداثة حدوثه الأخير، وتكرار مثل هذا الحدوث، ومدى ما يقدمه من تغير عن التنبيه السابق.
3. لدى بعض الكائنات العضوية خلال أوقات معيَّنة من اليوم (أي خلال دورة النوم-اليقظة)، هنالك مستوى من الاستثارة يكون سوياً وملائماً له، وأن السلوك يكون مدفوعاً نحو تحقيق هذه الحالة السوية لذلك الوقت المعيَّن من اليوم؛ ولدى توصله إلى هذه الحالة من الاستثارة السوية، فإن سلوكه سيكون مدفوعاً نحو الإبقاء على تلك الحال، وخلال ذلك سوف يمارس سلوكاً مخصصاً لزيادة مستوى الاستثارة إذا انخفضت كثيراً وخفضها إذا كانت مرتفعة جداً.
4. وعند الوصول إلى هذه الحالة السوية من الاستثارة السوية، يصبح الكائن العضوي أكثر تحسساً للجوانب الأخرى من البيئة ويكون أكثر قدرة على التعامل معها بكفاءة. وإذا لم يتوجب على سلوكه أن يكون موجهاً نحو تحقيق استثارة أفضل، فإن بالإمكان توجيهه حينها نحو أي متطلبات خارجية يتفق وجودها في البيئة وقتذاك. ومثل هذا الانتباه المتزايد نحو المطالب البيئية الخارجية حينما يكون الكائن العضوي في أفضل مستوى للتنشيط أو الاستثارة سوف يؤدي عندها، عند تساوي بقية الأشياء، إلى علاقة تشبه الحرف U (أي منحنية) بين مستوى الاستثارة والأداء على المهام، طالما أنه عندما يكون في أفضل حالة استثارة لديه بحيث أنه يستطيع إعطاء أشد انتباه لمتطلبات المهمة الموكلة إليه.
(Korman, 1933, p.74).
وهذه العبارات التي تشكل المنطق الأساس للإطار النظري في نظرية التنشيط-الاستثارة هي في الواقع متكونة من جهود عدد من الباحثين المختلفين. وينظر لهذه الجهود على أنها متكونة من مكونين رئيسين. في التجمع البحثي الأولى، كان هنالك اهتمام باختبار الفكرة الأساسية القائلة بأن الكائنات العضوية مدفوعة نحو طلب مستويات من التنبيه لا تكون مرتفعة جداً ولا منخفضة جداً، بل أمرٌ بين الأمرين. وفي بعض الأحيان، كان الإطار النظري الفرضي المقترح يقول بأن المستوى المطلوب أو المنشود هو شيء من المستوى الأفضل استناداً إلى الخبرة السابقة. وفي حالات أخرى، ذُكر بأنه، تحت بعض الظروف على الأقل، يطلب الأفراد مستويات أعلى بقليل من المستوى السابق. وأخيراً، يذكر آخرون أن المستوى المطلوب أو المنشود أما أن يكون أقل بقليل أو أكثر بقليل من الخبرة السابقة، ولكنه لا يختلف إلى حد بعيد. والمشترك بين جميع هذه الآراء هو أن المستوى المطلوب أو المنشود هو نقطة وسط بين مستويات التنبيه التي يمكن أن يتعرض لها المرء، وهذا هو السبب وراء إمكانية تصنيفها جميعاً تحت البند (3) أعلاه (Korman, 1933, pp.74-75).
أما في التجمع البحثي الثاني الذي عرَّف نظرية التنشيط-الاستثارة فقد كان الاهتمام مختلفاً نوعاً ما، فقد تركز الاهتمام أكثر على أثر الاستثارة في السلوك. هذه المجموعة، والتي مكن تصنيفها تحت البند (4)، كان لها إرث فكري من جماعة هل Hull التي اهتمت بأثر فكرة الاستثارة العامة في السلوك، وهي الفكرة التي صاغتها جماعة هل Hull في مفهوم د إلا أنها طُوِّرت هنا على نحو مختلف نوعاً ما. كما أنهم كانوا مهتمين أيضاً، مثلهم مثل جماعة هل Hull، بكيفية تفاعله مثل هذه الاستثارة مع المتغيرات الأخرى في التأثير في باتجاه الدافع (Korman, 1933, p.75).
وعلى الرغم من أن هاتين المجموعتين البحثيَّتين قد تطورتا على نحو مستقل نوعاً ما على مر السنين، إلا أن نقاشنا هنا سوف يحاول تحقيق التكامل بينهما مع الإشارة للمغزى الكامن وراء هذا التكامل من أجل إغناء البحوث المستقبلية (Korman, 1933, p.75).

"البحث عن التنشيط" كنوع من التوازن
إذا نظرنا إلى المجموعة البحثية الأولى، فإن من الواضح أنها صياغة توازنية، تكافئية. حيث يفترض هذا المنهج، جزئياً على الأقل، أن كلا من الاستثارة وتوجيه السلوك ناجم عن الرغبة في تحقيق نوع من الناتج "المتوازن"، ويعني الناتج المتوازن مع كل من الخبرة السابقة (سواء تماماً أو نسبياً) وما كان الفرد يريده في ذلك الوقت من اليوم، وهو يرفض كلاً من التنبيه المفرط والتنبيه القليل. وطبيعة السلوك المحدد الذي سوف يؤديه الكائن العضوي بالفعل إنما يعتمد حالة التنبيه لديه في ذلك الوقت. فلو كان في حالة مرتفعة، فأنه سوف يستثار لخفض التنبيه؛ ولو كان في حالة منخفضة، فإنه سوف يستثار لزيادة التنبيه. وعليه، فضمن وجهة النظر ذاتها، فإن العامل نفسه (ونعني به حالة الاستثارة الحالية لدى الكائن العضوي) له تأثير الاستثارة والتوجيه للسلوك. وهي تحدد إلى درجةٍ ما مدى حدوث السلوك وتأثيراته فيما لو حاول الكائن العضوي زيادة التنبيه أو تقليله. فدرجة الاستثارة واتجاهها هما دالة لدرجة الانحراف عن المستوى المنشود. وكلما كان الكائن العضوي في حالة انحرافٍ عن هذا المستوى، كلما اشتدت استثارة السلوك، مع اعتماد الاتجاه على الحالة الحالية من الاستثارة بالنسبة إلى المستوى المنشود. (وعلاوة على ذلك، ربما تكون المصادر الثانية لتوجيه السلوك هنا هي عادات المثير-الاستجابة التي يستثيرها الافتقار إلى مثير الاستثارة المنشودة، أي تلك السلوكيات المعتادة التي استُخدمت فيما سبق للوصول إلى أفضل تنبيه. غير أن هذا الرأي الأخير لم يكن جزءاً جوهرياً من المنهج المذكور، ولم توضع بعد أسئلة عن كيف ولماذا وفي أي أسلوب تنشط هذه العادات بمستوى الاستثارة) (Korman, 1933, p.75).
من ايجابيات هذه النظرية:
1. على الرغم من أن المستوى الأمثل للاستثارة هو آلية للاستثارة مشابهة لمفهوم D لدى هل في بعض جوانبه ,وهو ليس كذلك, وفي جوانب أخرى. ذلك أن بنيته النظرية تماثل المنظور الفسيولوجي ل D لدى هل, غير أن المنطق الكامل وراءه لا ينبثق عن تفسير بيولوجي متأتي من اعتبارات تطورية. إن محركات مستوى الاستثارة تتضمن متطلبات البقاء (مثل الحرمان من الطعام) كما تتضمن متغيرات أخرى على الجانب النظري من قبيل تعقيد المنبه ومعناه وتباينه, والتي تعد مهمة في تحقيق بيئة فيزيقية مشبعة.
2. إن هذه النظرية لا تقرن حالة النهاية "المرغوبة" في السلوك بنقصان الحاجة أو الدافع, وهو الرأي الذي ثبت فشله سابقا.
3. إن هذه النظرية تتمكن من تفسير النتيجة التي يتم التوصل إليها دائماً، والقائلة بأن الناس يباشرون السلوك لأجل زيادة أو إنقاص الاستثارة.
4. هنالك فائدة أخرى نظرية لهذه النظرية، وهي أنها يمكن أن تدرس على المستوى الفسيولوجي والنفسي على حدٍّ سواء. ذلك أن مستوى الاستثارة، والذي جرت العادة على دراسته باستخدام القياسات الفسيولوجية، يمكن، نظرياً، دراسته باستخدام القياسات النفسية أيضاً. إن الفائدة في هذه النقطة تكمن في إمكانية التعامل مع المستويات المختلفة من التنبيهات البيئية.
(Korman, 1933, p.75-77).

السلوك عند الاستثارة المثلى/ وظيفة عامل U المقلوبة:
تسمى العلاقة بين التغيرات في الاستثارة والدافعية غالبا بدالة U المقلوبة (ويسمى أيضا بقانون يركيس- دودسن Yerkes-Dodson). والمفهوم الأساس هو أنه لدى زيادة مستوى الاستثارة, فإن الأداء يتحسن, ولكن لمستوى معين فحسب, وأي زيادة في الاستثارة بعد ذلك تؤدي إلى التدني في الأداء. وهكذا, فان بعض الاستثارة يعتقد انها ضرورية لأداء كفوء, لكن المبالغة في الاستثارة تقود إلى القلق أو التوتر, والذي يحط من الأداء (Encyclop?dia Britannica, 2008).
قاد البحث عن الآلية البيولوجية القادرة على تغيير مستوى الاستثارة لدى الفرد إلى اكتشاف مجموعة من الخلايا العصبية في ساق الدماغ سميت نظام التنشيط الشبكي. هذه الخلايا, والتي وجدت على طول مركز ساق الدماغ, تمتد من النخاع المستطيل إلى المهاد (الثلاموس) وتكون مسؤولة عن التغيرات في الاستثارة والتي تنقل الشخص من النوم إلى اليقظة. ويعتقد أيضا أنها تعمل وفقا لعامل الانتباه لدى الفرد (Encyclop?dia Britannica, 2008).

شكل (2): علاقة U المعكوسة بين مستوى الاستثارة والأداء
(Korman, 1933, p.79).

نظرية كانون-بارد Cannon-Bard:
والتر ب. كانون Walter B. Cannon, عالم فسلجة متخرج من هارفرد, شكك في نظرية جيمس-لانك James-Lange على مستنداً إلى عدد من الملاحظات, فلقد نوه إلى أن التغذية المرتدة من التغيرات الجسمية يمكن لها تحييدها من دون تحييد الانفعال, حيث أن التغيرات الجسمية المرتبطة مع الحالات الانفعالية المختلفة الكثيرة هي متشابهة, مما يقلل احتمال أن هذه التغيرات تعطي انفعالات معينة, وان الأعضاء التي يفترض بها إنتاج للتغذية المرتدة تخص هذه التغيرات إلى الدماغ التي تكون غير حساسة جدا, وان هذه التغيرات الجسدية تظهر بشكل أبطأ من أن تنسب إلى الانفعالات المختبرة (Encyclop?dia Britannica, 2008).
اقترح كانون Cannon وزميله, فيليب بارد Philip Bard نظرية بديلة في الاستثارة, لاحقا عرفت باسم نظرية كانون-بارد. ووفقاً لهذه الطريقة, فان اختبار حدث ما, مثل حادث سيارة, يؤدي إلى تحديد فجائي للانفعال وإلى تغييرات جسدية. ويفسر الدماغ, لدى استلامه معلومات من الحواس, الحدث على أنه انفعال بينما يحضر في الوقت نفسه الجسد ليتعامل مع الموقف الجديد. وهكذا, يفترض أن الاستجابات الانفعالية والتغييرات الجسدية تحضيرات للتعامل موقف طارئ خطر محتمل (Encyclop?dia Britannica, 2008).
وبينا اعتقدت النظرية أن الاستثارة والانفعال ينطلقان من منطلق واحد في الدماغ وهو المهاد (الثلاموس)، أثبتت الدراسات أن الانفعالات تنشأ في منطقة أخرى من الدماغ هي الهايبوثلاموس والجهاز الحوفي (الداهري، 2008، ص147).
خلاصة:
كان الهدف من هذه الورقة إظهار أن فشل نظرية هل لم يعق العاملين في العلوم الطبيعية والجسدية والموضوعية من محاولة وضع نظرية في الدافعية. تحاول نظرية التنشيط-الاستثارة التصدي إلى:
أ‌. حقيقة أن الناس في بعض الأحيان يحاولون زيادة وتقليل الاستثارة.
ب‌. ملاحظة أن الناس يختلفون على نحو منظم في مستويات الاستثارة المفضلة لديهم.
ومن ايجابيات هذه النظرية الافتراض الأساس فيها والذي ينص على إن هناك مستوى أفضل للاستثارة التي ينشدها الناس والذي ما إن يتم الوصول إليه حتى يؤدي إلى سلوكيات أكثر فاعلية, علما أن النظرية لم تحاول تفسير هذه العملية من منطلق إن الجانب الإحيائي يوجه السلوك.
وعلى الرغم من كل الايجابيات التي تمتاز بها نظرية التنشيط-الاستثارة في الدافعية إلا إنها لا تخلو من عيوب. إحدى هذه المشكلات هو أن عبارة الاستثارة "تكون في بعض الأحيان غير محددة من حيث كونها في الجانب الفسلجي أم في الجانب النفسي." فعلى الرغم من ارتباط الجانبين إلا إن تفسير الاستثارة نفسيا كان يؤدي إلى نتائج مختلفة عما لو فسرت فسلجيا. علاوة على ذلك إلى وقت قريب, لو يكن هناك قياسات للاستثارة الفسلجية يمكن ربطها بالسلوكيات البشرية الغرضية. غير أن هذه المشكلة في طريقها إلى الحل. وأخيرا فان تبني أنموذج يعتمد التفسير ذو الخط المنحني (والذي ينص على أن المقدار الأمثل من الاستثارة يقع في مكان ما بين الاستثارة العالية والاستثارة القليلة أو الضعيفة) يضع عقبات كبيرة أمام الباحثين الذين يمارسون القياس متبنين هذا المنهج. من ايجابيات هذه النظرية:
1. على الرغم من أن المستوى الأمثل للاستثارة هو آلية للاستثارة مشابهة لمفهوم D لدى هل في بعض جوانبه ,وهو ليس كذلك, وفي جوانب أخرى. ذلك أن بنيته النظرية تماثل المنظور الفسيولوجي لـD لدى هل, غير أن المنطق الكامل وراءه لا ينبثق عن تفسير بيولوجي متأتي من اعتبارات تطورية. إن محركات مستوى الاستثارة تتضمن متطلبات البقاء (مثل الحرمان من الطعام) كما تتضمن متغيرات أخرى على الجانب النظري من قبيل تعقيد المنبه ومعناه وتباينه, والتي تعد مهمة في تحقيق بيئة فيزيقية مشبعة.
2. إن هذه النظرية لا تقرن حالة النهاية "المرغوبة" في السلوك بنقصان الحاجة أو الدافع, وهو الرأي الذي ثبت فشله سابقا.
?
الزنقب غير متصل  
قديم(ـة) 01-06-2014, 07:31 AM   #7
الزنقب
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132

الخجل
هل أنت خجول؟!
هل تجد مشكلة في التعامل مع الآخرين بسبب الخجل. هل تتملكك الرهبة و المخاوف عند الجلوس في اجتماع أو مجلس مع الآخرين.
هل تؤثر عليك الرهبة لدرجة إنها تمنعك من الكلام أو التفاعل مع الآخرين.
لو كنت خجول أو كنت خجولة لابد أن تعرف إنها مشكلة بتحصل لناس كتير .
يعني أنت مش لوحدك فيها .
و خاصة في مجتمعاتنا الشرقية – الخجل و الرهبة من التعامل مع الآخرين ينتشر بنسبة كبيرة تصل ل 15 إلي 20 % من الأفراد.
و تصور أن المشكلة دي مش بس في مجتمعاتنا و لكن موجودة في المجتمعات الاخري ، ففي المجتمعات الغربية واحد من ثلاثة يشتكي من الخجل و المخاوف الاجتماعية.
و لكن بالطبع الثقافة و البيئة الشرقية المحافظة بتساعد علي تكوين الخجل و المخاوف اجتماعية أكثر.

الخجل حاجات كتيرة مثل ؟!!!!
مثلا انك تلاقي
انا بخاف اروح للاماكن او النزهات التي يمكن ان اتكلم فيها مع الناس و خاصة الاغراب و الجدد.
قبل ما اتكلم او اعمل أي حاجة امام الناس بخاف اني اظهر امامهم كاني عبيط او مش واثق من نفسي . لدرجة اني مش باعرف اقول كلمتين علي بعض او احي اناس او ااكل او اشرب امامهم و اكيد مش بعرف اقدم البحث الخاص بي في الدراسة او اصلي مع الناس و خاصة لو امام.

انا باحس ان ما فيش حد مثلي ز حاسس اني عندي مشكلة.

انا بحب فكرة السوبر ماركت قوي علشان باشتري من غير ما اتكلم مع احد او اطلب من أي حد حاجة و كمان اقلب في الي عايز اشتريه من غير ما حد يبص علي بعمل ايه ... فعلا شكرا للي عمل فكرة السوبر ماركت .

بأبعد عن النادي و الجلسات و خاصة في الأعياد و المناسبات .
كنير باحس بمشكلة لما أتكلم في التليفون إما الآخرين حتى لو كنت رئيسهم بحس اني مش عارف أتكلم . العملية مش عملية سرية لكن بالتوتر لما أحس إن حد معايا و سامعتي.

و لكن كلمة الخجل مطاطة و ساعات نسمع عن شيء اسمه المخاوف و الرهاب الاجتماعي ؟؟؟ ايه بقي الفرق بين الخجل و الحياء و المخاوف الاجتماعية
الخجل و الحياء هو إحساس بالعيب أو عدم قبولنا لظهورنا أو أجزاء من أجسامنا أو عيوبنا الجسدية أو المرضية أو الاجتماعية أو عوراتنا.

إما المخاوف الاجتماعية هو خجل علي أشياء لا تعتبر عيبا مثل ما قلنا إننا نأكل أو نتكلم أو نخاطب أو نتعرف علي الآخرين.
الخجل ممكن يكون محبوب أو مطلوب اجتماعيا رغم انه قد يصاحبه احمرار بالوجه و ضربات قلب سريعة . لكن ثقافتنا مثلا متفقة أن البنت تستحي أو الابن يخجل من مواجهة الأب . لدرجة إن فيه مثل يترحم علي الحياء و يقول إن إلي استحوا ماتوا شاكرا في الحياء و ندرته.

و لكن رغم إن الحياء قد يقل في بعض المواقف المطلوبة إلا إن البعض قد يعاني مما يسمي المخاوف الاجتماعية و يكون الواحد أمامه شيء من اثنين إما يعاني القلق الشديد حتى من تصور حدوث الموقف أو الابتعاد عن الموقف .و ده له خسائره لأنه مش من الطبيعي إن لا نقابل الناس أو إن لا نتعرف علي ناس جديدة أو نشارك الآخرين في أفراحهم و أحزانهم أو إننا ما نقدمش البحث المطلوب أو إننا ما نتكلمش إمام رؤسائنا ...........

الأعراض الموجودة في المخاوف الاجتماعية
- أولا إن الواحد بيكون طبيعي في كل حاجة حتى انه ممكن يكون عنيف في مواقف و لكن في موقف معين ...... تلاقية كأنه شايف أسد يعرق في ايديه ، ضربات قلب سريعة ، تهدج في الصوت ، و لخبطة في المعدة و شد عصبي بالجسم و احمرار بالوجه و قولون عصبي و مغص و دوخة و ربما إسهال و تردد علي الحمام .
- ثانيا ان الواحد بيقلق من الموقف و لذلك يؤدي هذا الي تجنب الموقف و تدهور اجتماعي بسبب هذا التجنب.

أسباب المخاوف الاجتماعية _ إيه إلي يخليها تحصل :
التربية بطريقة النقد اللاذع من الاهل للاطفال في كل موقف – تصوير المواقف الاجتماعية امام انها جبل لا يمكن ان يتغلبوا عليه – انه يكون احساس مؤقت نظرا لصغر السن _ الاطفال يقلدوا الاهالي في مخاوفهم و منها المخاوف الاجتماعية و تصورها بشكل اكبر من حجمها .
الخوف نفسه و تجنب المواقف يعزز الفكرة عند المريض.

ايه الي يخلي المواقف دي تستمر عند المريض بها :
الاعتماد علي مواد كحوليه او مهدئه تساعد علي المرور بالموقف و بالطبع لا تعالج المشكلة الاساسية .
تجنب المرضي النظر في عين من امامه لتقليل المواجهة.
ان الشخص يتجنب الكلام عن نفسه في المواقف الاجتماعية .
بالطبع هذه الطرق كلها تجنب للتعود علي الموقف و التغلب عليه

العلاج :
مساعدة نفسك
- اذا كانت مشكلتك الحياء و الخجل فقط يمكنك ان تاخد دورة في الثقة بالنفس في احدي دورات الثقة بالنفس .
- تعلم طرق الاسترخاء الطبيعية عن طريق تمارين التفس و غيرها .
- حاول ان تستمع للاخرين و التفاعل معهم اكثر من التركيز عل نفسك و قلقها .
- اكتب الموقف الذي يقلقك و اشرح مشاعرك و افكارك و حاول ان تقسمه لخطوات حسب حدوثه . حاول ان تمرن نفسك علي كل جزء للتغلب عليه .
- تجنب تجنب المواقف بل مارسها و قيم اداؤك فيها حسب الخطوات التي كتبتها سابقا
الطبيب و المعالج النفسي :
العلاج السلوكي المعرفي و المهارات الاجتماعية يتم العلاج بها بجانب الادوية الخاصة بعلاج المخاوف و القلق و كلها طرق ناجحة باذن الله
الزنقب غير متصل  
قديم(ـة) 01-06-2014, 07:33 AM   #8
الزنقب
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
الشخصية المضادة للمجتمع ( السيكوباتية ) :
د. احمد البحيري
تتميز سمات هذه الشخصية بكسر حدود او حقوق الاخرين و المجتمع بصورة واضحة و مستمرة و غالبا ما تبدأ هذ السمات قبل سن 15 عام: و سماتها :
- الفشل في التماشي مع قيم المجتمع و غالبا ما يرتكب افعال يعاقب عليها القانون و تعرضه للتعقب و القبض عليه .
- الكذب المتكرر و النصب علي الاخرين بهدف الحصول علي فائدة شخصية من مال او احترام كاذب او علاقة عاطفية او جنسية .
- الاندفاعية و الفشل في التخطيط للمستقبل .
- التوتر و العدوان في شكل خناقات و تعديات علي الاخرين او مع الاخرين .
- الاهمال لدرجة التعرض للخطورة في سواقة السيارات او تسلق البنايات .
- الاستمرار في اللامسئولية في اي عمل او وظيفة او امانة مادية توكل له ،و الفشل فيهم .
- ليس لديه اي شعور بالذنب و يبرر افعاله باخطاء الاخرين و الظروف بعيدا عن اي قيم او ضمير .




الشخصية النمط فصامية :
د. احمد البحيري
تتميز بنقص في الاجتماعيات و العلاقات الانسانية و محدودية في العلاقات القريبة في الاسرة و الصداقة والحب ، و لكنها ايضا تتميز بمشاكل في تفهم الامور و التعامل بطرق غريبة مجتمعيا .
- غالبا ما يشعر الشخص بتلميحات تجاهه من الاخرين في حقه او في شخصيته.
- يمتلأ بافكار غريبة عن تخاطر الافكار و افكار عن السحر و الحاسة السادسة و الرؤي و الابراج ، و المشكلة انه يبني عليها تفسير حياته او اتخاذ قراراته .
- غالبا ما يري اشياء غير واقعية و يتخيل و يترجم اشكال لمظاهر طبيعية مثل كلمات من تكوينات السحاب او اشخاص و مواقف من خيال الظل للخرين .
- كلامه و افكاره غامضه ،و تشعر انه لا يصل للفكرة الاصلية في كلامه بقدر ما يستخدم ادوات لغوية بدون فكرة ( بيلف و يدور و لكن بدون هدف او فكرة ).
- شكوك و مشاعر بالاضطهاد او العظمة .
- مشاعره محدودة مع الاحداث .
- تراه في مظهره و سلوكه غريب الاطوار او يلبس ما يميزه .
- يفتقد الصداقة و الصحبة ، الا من اقارب الدرجة الاولي.
- قلوق اجتماعيا و لا يقل قلقه مع الوقت او التعود و الالفة مع الاخرين بل قد يتحول لمشاعر بالاضطهاد و خوف من الاخرين .


الشخصية الشبه فصامية :
د. احمد البحيري
تتميز هذه الشخصيات بانفصال و ابتعاد عن العلاقات الاجتماعية و محدودية في القدرة علي التعبير عن المشاعر في العلاقات الانسانية .
- يفتقد الرغبة او البهجة في العلاقات الانسانية القريبة من صداقة او زمالة او حب او حتي جزء من العائلة .
- دائما ما يرغب ان يكون وحده و يفعل انشطة لوحده.
- بالطبع ليس لديه اي اهتمام بالجنس الاخر او بالتعرف عليه او اقامة علاقه .
- لا توجد انشطة او اعمال تبعث البهجة عنده.
- يفتقد الصداقة و الصحبة ، الا من اقارب الدرجة الاولي .
- لا يبالي لتقدير او نقد الاخرين .
- مشاعره باردة و منفصل اجتماعيا و غير متجاوب مع الاحداث اجتماعيا .
قد يكون بداية لاعراض الفصام المرضي .





هل تشعرين بالضغط بين متطلبات الأطفال ومتطلبات الزوج والعمل والوالدين كبار السن والمتطلبات الحياتية الأخرى؟
قد تبدو هذه المتطلبات والواجبات شائعة بين العديدات، لكنه يجب الأخذ بعين الاعتبار أن كثرة الأحمال تزيد من احتمالية الإصابة بالاكتئآب لدى النساء والرجال. أما الحل، فيكمن في إعطاء الشخص لنفسه حقها، والذي يتضمن الحصول على الراحة الكافية وممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتناول الأطعمة الصحية والالتقاء بالأصدقاء وطلب المساعدة من الطبيب أو الاختصاصي النفسي إن لزم الأمر.


ويذكر أن العوامل التالية تعد أيضا من محفزات الإصابة بالاكتئآب:

● فترات انقطاع الحيض وما حولها: قد يسبب التأرجح الهرموني الذي يحدث في فترتي ما حول انقطاع الحيض وانقطاعه شعورا بالكآبة لدى المرأة. فضلا عن ذلك، فإنه إن كان لديها اضطرابات في النوم أو تقلبات مزاجية أو أعراض اكتئآبية أخرى، فإنها قد تزداد سوءا في ذينك المرحلتين.

● انخفاض مستويات فيتامين (ب 12): إن كنت تشعر بالكسل أو ضعف الذاكرة أو الكآبة، فقد يكون انخفاض مستويات فيتامين (ب12) هو السبب وراء ذلك. ويشار إلى أن من تزيد أعمارهم عن الخمسين عاما يكونون أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بهذا الانخفاض، ذلك بأنهم لا يملكون مقادير كافية من الأحماض المعدية، والتي تقوم بإطلاق الفيتامين المذكور من الأطعمة التي تحتوي عليه. لذلك، فينصح من تقل أعمارهم عن الخمسين بتناول والأسماك واللحوم والجبن والبيض. أما من تزيد أعمارهم عن ذلك، فهم ينصحون بتناول الأطعمة المدعمة بهذا الفيتامين أو باستخدام المكملات الغذائية التي تحتوي عليه.

● اضطرابات الغدة الدرقية: قد ينجم الاكتئآب عن انخفاض في نشاط الغدة الدرقية. كما وأنه، في حالات قليلة، قد ينجم عن زيادة نشاطها. وعلى الرغم من أن الاكتئآب يأتي مع مجموعة من الأعراض لدى مصابي اضطرابات هذه الغدة، إلا أنه قد يأتي منفردا لدى بعض المصابين من كبار السن. أما في حالة تصاحب انخفاض نشاط الغدة المذكورة مع الأعراض، فإنها قد تتضمن انخفاض الوزن، وذلك من دون محاولة ورغم عدم تقليل الأكل أو حتى مع ازدياده؛ وتسارع ضربات القلب; والتعرق; وازدياد الحساسية للبرودة. أما ازدياد نشاط الغدة الدرقية، فتتضمن أعراضه ازدياد الوزن، وذلك من دون محاولة أو زيادة في الأكل؛ وخشونة في الصوت؛ والحساسية تجاه الحرارة المرتفعة.

● الآلام المزمنة: يذكر أن مصابي الأمراض التي تسبب آلاما مزمنة، منها التهاب المفاصل، يكونون أكثر عرضة من غيرهم بثلاث مرات للإصابة بالاكتئآب أو بأحد اضطرابات القلق. كما وأن الاكتئآب والقلق يزيدان الألم سوءا.

● الأرق: يرتبط الأرق وغبره من اضطرابات النوم، والتي تشيع بشكل خاص لدى كبار السن، بالاكتئآب. فعلى سبيل المثال، يعد الأرق عﻻمة على أن الشخص مصابا بالاكتئآب. أما إن كان الشخص مصابا بالأرق من دون اكتئآب، فإن احتمالية إصابته بالتقلبات المزاجية، منها الاكتئآب، تكون أعلى مما هو الحال لدى من يحصلون على نوم كاف.

● التقاعد المبكر أو الإجباري: يتقاعد البعض نتيجة لمرض ما أو لظروف خاصة، وذلك يعد واحدا من العوامل المسببة للاكتئآب. ولمواجهة ذلك، ينصح الشخص المتقاعد، سواء أكان تقاعده مبكرا أو إجباريا أو حتى عاديا، بإشغال وقته بأخذ الدورات التعليمية أو بممارسة نشاطات جديدة أو محببة له. ويفضل أن يكون ذلك بمصاحبة الأصدقاء.

● استخدام أنواع معينة من الأدوية المضادة لارتفاع ضغط الدم : تختلف الدلائل على ما إن كانت الأدوية المضادة لارتفاع ضغط الدم، والتي تقع ضمن المجموعة الدوائية المعروفة بحاصرات البيتا، تسبب الاكتئآب، إلا أن هناك دراستان واسعتان أكدتا وجود هذا الارتباط. لذلك، فيجب على المصاب متابعة أوضاعه النفسية أثناء استخدام هذه الأدوية. كما على الطبيب متابعة مرضاه المستخدمين لها، وذلك ليتحقق مما إن كانت تسبب لهم الاكتئآب، والقيام بتغييرها إن لزم الأمر.

● الوحدة: ينصح بالتواصل الدائم مع الأهل والأصدقاء والالتقاء بهم بشكل منتظم، ذلك بأن الوحدة تعد عاملا مهما للإصابة بالاكتئآب.

● الحزن الشديد: يعد الحزن الشديد على فقدان شخص عزيز أمرا طبيعيا، غير أن هذا الحزن قد يتفاقم لدى البعض إلى أن يصبح اكتئآبا.
الزنقب غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 02:29 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)