بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » افكار متنوعه

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 26-06-2014, 08:58 AM   #1
الزنقب
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
افكار متنوعه


الحضارة عبارة عن افكار وسلوكيات واشياء .. فالحضارة الغربيه تقوم على افكار تجاه الانسان والكون والحياة مثل مركزية رأس المال والنظر النفعيه للاشياء .. والسلوكيات هي الاعمال الفرديه والجماعيه والاشياء هي الصناعات ..

الفكر السياسي هو افكار البشر تجاه اللدوله من حيث واجباتها وحقوقها ونشأتها ودوامها وضعفها وقوتها وعلاقاتها بغيرها وطريقة ادارتها ونحو ذالك ..

المنهج الوصفي هو وصف الشي كما هو
اللمنهج التحليل هو رؤية بدايات لافكار وعلاقة بعضها ببعض والجمع بينها
المنهج النقدي بيان صواب الشي وخطائه
المنهج المقارن هو مقارنة الشي بغيره

فعندنا وصف واستعياب ونقد ومقارنه هكذا تحلل الافكار والشخصيات في المنهج اللعلمي


المفكر ابن بيئته .. فالانسان يؤثر عليه احداث البيئه وظروفها وافكارها ولذ لكل مفكر شخصية خاصه زمانيه ومكانيه اي ينطلق من خلفيته الفكريه وضروراته الاجتماعيه وظروفه الزمانيه والمكانيه

الاستعمار يطلق على امور

الاول الاستعمار الفكري وهو أن ياخذ الانسان بأفكار عدوه ويؤمن بها ولو كانت غير نافعه او ضاره او مخالفه لافكارة الاصليه لان المغلوب مولع بتقليد الغالب كما يقول ان خلدون بسبب ان النفس تعتقد الكمال فيمن انتصر عليها او نقادت له اي تعتقد الكمال في الاقوياء والوجهاء .. او تعتقد الكمال فيمن خضعت له بالبدن والفكر .. وقال الكواكبي ان العبد ليس له نية انما النيه والاراده لسيده

الثاني استعمار ارضي وهو احتلال الارض من قبل العدو

الثالث استعمار نفسي وهو ان يعجز الانسان عن التحرر من عدوه ويعتقد ان وجود عدوه وتسلطه عليه امر لازم وضروري وانه لا يعيش بدونه فهو باللنسبه له كالهواء للبدن والسيد للعبد وهو ماسماه ماللك بن نبي القابليه للاستعمار اي استعداد النفوس لقبول السيادة عليها والخضوع لعدوها فهو يشبه استعداد المولي لقبول الرق واستعداد الانثى لقبول الولايه بحيث يسلب من النفس عزها وقوتها

الرابع استعمار ارادي هو ان يخضع الانسان في ارادته لعدوه بحيث لا يكون له اراده فهو توحد مع العدو في ارادته ومحو للشخصيه الخاصه .. يشبه الشجره التى تكون خاضعة لهبوب الرياح ..

الرابع الاستعمار الضدي وهو ان لفظة استعمار من باب الاضداد كما يقول الافغاني فهو استخراب واستعباد واستغلال ..

وهدف الاستعمار ديني واقتصادي اي تخريب المنظومة الفكريه المستقله المحركه للانسان من اجل جله جزء من المستعمر حتى يستطيع استغلاله وشفط خيارته فهو محو للشخصية الخاصه واستغلال للجيب والمال

والاستعمار سبب ونتيجه اي انه يفعل الاقويا وضعف الضعفاء فالشجره اذا هبت عليها الرياح لم يسقط منها الا من كان ضعيفا قابلا للسقوط والعوره تنكشف عند هبوب الرياح عندما لا يكون الثوب ضافيا او يكون غير مشدود على البدن وهكذا الاستعمار فالقوه تغري بالتسلط والسرقه والضعيف يغري الاقويا بالعدوان عليه فالغزال يغري الاسد بالهجوم عليه والنعجه تغري الذئب بأكلها .. وكل جريمة سببها المجرم والضحيه الذي رأي فيه المجرم فريسة سهله ..

وفقر الجيوب وخواء العقول ومرض الاجساد سبب للضعف بلا شك فالجهل والمرض والفقر هي سبب الاستعمار ..
الزنقب غير متصل  


قديم(ـة) 27-06-2014, 09:51 AM   #2
الزنقب
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132

الصحوة الاسلاميه هو محاولة من قبل الدعاة بتشكيل الفرد المسلم بما يرضى الله .. اي انها فهم للقران وللسنه واخرج هذا الفهم الى قواعد تربويه وسلوكيات عمليه من اجل تربية الجيل عليه .. فهي اذن فهم للقران والسنه قابل للصواب والخطاء ولذا كان الدعاة يصححون دائما .. ذالك ان الزمن المعاصر فرض اشياء جعل مهمة الدعاة انتاج جيل مسلم واعي يرضى الله ويعمر الحياة .. والعالم الاسلامي يعيش اشد حالات التخلف والانحاط الحضاري والانساني والقيمي .. حتى صار الانسان المعاصر يعيش بلا امل بحيث لا يكون له هدف كبير يعلي المجتمع ويحميه .. وبعضهم له اهداف صغيره لا تجاوز ذاته وبطنه وفرجه .. وأنما تفاوت الناس بالهمم والعزائم والاهداف والامال .. ويجب ان يكون الاسلام وسيلة للنهوض من اجل تحقيق منافع الدرين لا ان يكون وسيلة للقعود والركون الى تثبت السائد الذي لا يرفع المجتمع في المنافسه مع الامم الاخرى على تحصيل خير الدارين ولا يدفع عنه اخطار الظلم والعدوان والاستغلال .. والاسلام يحوى على مادة اساسيه لا يجوز لاحد ان يخل بها وهي الثوابت العقديه والقيميه والشعائريه .. وفيه جزئيات وفرعيات قابلة للاخذ والرد مختللفه التطبيق من شخص الى شخص ومن بلد الى بلد .. وفكرة الثابت والمتغير من الافكار التى بثتها الصحوه في مقابلة سفسطه الاسلام وجعله شي نسبي متغير بتغير الاشخاص والاماكن والازمان وهو ما يحاول ترويجه اعداء الصحوة الاسلاميه .. بيحث يقولون لا يوجد شي صلب في الاسلام كله جوهر سيال متبدل مختلف بأختلاف الازمان والاحوال والاماكن والاشخاص .. واعداء الصحوة يحاولون احتوائها واعادة تشكيلها بما يضمن عدم خروجها من الاتجاه الذين يريدونه وهم يخلتفون في مطالبهم منها .. جريا على قاعدة وضع النبيذ القديم في الزجاجات القديمه .. ولاشك ان اشغال المسلمن وابقاءهم في حالة من القلق والترقب والخوف والتوجس او نقول الاشغال والتخويف هي خطة اصحاب المكر الكبار الذين لا يرودون بلدان المسلمين تحت وصايتهم طول الحياة .. وهناك صراع بين الفكره الاسلاميه التى لها جذور اصيلة في بلدان المسلمن والافكار الاخرى التى ليس لها سند تاريخي او اجتماعي يحمل هذه الفكره ويدافع عنها وليس لها سند حضاري يقوم بها ولذا تكون غير قابلة للتطبيق كما يريد من يروج لها قال بعضهم (( مناخ اللبراليه هو ان تولد وتوجد في مناخ رأسمالي مكتمل النمو واللبراليه شوهت اعلاميا ولم تنبت في ارضها ولم يعيها الجماهير ))

الافكار المثاليه والواقع اللمختلف .. لابد من وضع افكار واقعيه ترتقى بالواقع لا افكار مثاليه غير قابلة للتحقيق في ارض الواقع ..وواقع الشعوب الاسلاميه انها شعوب اميه مقموعه مكبوته مظلومه فقيره جاهله ينتشر فيها الامراض والاوبئه والحرمان .. فلابد من صحوة تراعي هذه الاشكاليات الكبري لا صحوة تهتم بالشكليات والسلوك الشخصي فقط بدون حل لمشاكل الفقر والقهر والمرض والجهل والحرمان او نقول لابد من صحوة ترتقى بالواقع .. وخلق مجتمع يحمل الاصاله في ثوابتها والمعاصره في التنافس والرقى بالواقع ..

ولابد من معالجة قضية الشكل والمضون او السلوك والنفع .. فلا يصح الدعوة الى الامتثال الشكلي مغ الغفله عن المضمون الارتقائي .. والتدين الحقيقي يظهر حين تتعارض القيم والمصالح وحين يتطللب التدين التضحيه بالمصلحه الشخصيه من اجل المصلحه العامه .. وأصل التدين امتحان العبد بعبادته لربه في كل حال وطاعة الرسول عليه السلام في كل حال .. اي انه الخضوع لله بالعباده وللرسول بالطاعه .. وليس هو ما نفع في الحياة ونفع الفرد ..

فالسلوك الشخصي في ملابس الانسان وعلاقاته وشعائره مطلوب اصلاحه .. وكذا الشأن الاجتماعي في العدل والنظافه والطهاره ورخاء العيش وصحة الابدان وتوفير التعليم والرقى بالاوطان مطلوب ايضاء بنفس درجة الاول ..
الزنقب غير متصل  
قديم(ـة) 27-06-2014, 10:07 AM   #3
الزنقب
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132

يحرص الاسلام على إقامة مجتمع نظيف مشبع لحاجات الفرد الفطريه والاجتماعيه بأيسر الطرق وكل تشريعات الاسلام تشمل الامرين اشباع حاجات الفرد .. اقامة مجتمع نظيف يحمي الحقوق .. والحجاب فريضة اسلاميه من اجل مجتمع نظيف .. مع فتح باب الزواج على مصراعيه والحظ على تيسره وتسيله وانتشاره بين الناس .. فاذا وجد مجتمع تقل فيه العزوبه ويكثر فيه الزواج من كل افراد المجتمع وبيسر وسهوله فالحجاب هناء يؤدي دورة الفعال في حماية المجتمع من الرذيله .. واذا وجد مجتمع لا يتيسر فيه الزواج لمن طلبه بسبب تعسره وشروطه وتأخره فالجحاب لا يؤدي دورة بفعاليه في هذا المجتمع بسبب ان الحجاب عباره عن منع والزواج عباره عن فتح .. وهكذا في كل الحاجات البشريه الاسلام يفتح فيها شي وينمع فيها شي مثل المال فتح فيه باب الرزق والتجاره وقطع اليد في السرقه ..

فاذا اردنا ان يكون الحجاب له فاعليه قويه في مجتمعنا فيجيب ان نيسر امر الزواج ونجعله متوفر لكل من طلبه في اي سن بحيث تكون العزوبه شي شاذ في المجتمع .. وتتوفر فرص الزواج للمطلقات والارامل والكبار والصغار وتكون لهن سوق رائجه كما للابكار ..

اما ان تكون فرص الزواج خاصه بسن معين فوق العشرين ولابد من توفر وظيفه ولمن لم يتزوج قبل ذالك ولا تكون الفرص للمطلقين والارامل والعوانس وكبار السن وكل من رغب بالزواج فهذا نوع من التحجير على حاجة بشريه فطريه .. ولن يؤدي الحجاب دورة الملطوب في مثل هذا المجتمع وسوف تنتشر فيه السلوكيات الجنسيه الشاذه بداء من المعاكسات الى جرائم الزنا واللواط ..

المقصد ان الحجاب لن يؤدي دورة بكل فاعليه في مجتمع يحرم من رغب بالزواج من تحقيق مطلبه ويضع العقبات والعراقيل والصعوبات ويشدد في امر الزواج .. والاسلام الحقيقي هو الذي يستجيب
لمن رغب بالزواج في اي عمر وفي اي ظرف لابد ان يوفر له بكل يسر وسهوله ..
الزنقب غير متصل  
قديم(ـة) 27-06-2014, 10:22 AM   #4
الزنقب
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132

لابد من اتجاه للنهوض واضح المعالم يراعي الخصوصيات والقدارت والامكانيات ومتدرج بحيث يصل الى الهدف المنشود من خلال العمل المستمر الدائم في حق المجموع وفي حق الافراد وترك المجموع او ترك الافراد خطاء .. لان المجتمع ليس مجموع الافراد بل هو حقيقه قائمه بذاتها تتجاوز نطاق الافراد المكونين لها ولا يمكن ان يكون هناك صلاح لفرد في مجتمع فاسد ففتيه الكهف هربوا بدينهم .. ولا يمكن ان يكون هناك مجتمع صالح بأفراد فاسدين .. فأرتباط الفرد بالمجتمع ارتباط عضوي ..


ولابد من رقى اجتماعي وكيفي وكمي .. فالرقي الاجتماعي هو اتجاه المجتمع للصلاح والاصلاح ومحابة الفساد والافساد والرقي الكيفي هو ارتفاع مستوى الخلق والتفكير والتقوى في نفس الفرد والكيفي كثرة الانصار والاتباع بدون عمق كيفي .


وصلاح الفرد ليس مظهر احباط وخبية امل وسخط على الوضع القائم وعجز عن سلوك ايجابي بل هو اخيتار واصاله ورجوع للاصل وحنين للهوية الاصليه وخلع للهويات المستلبه ...
الزنقب غير متصل  
قديم(ـة) 27-06-2014, 02:53 PM   #5
الزنقب
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
التأثير امر مهم .. وهو بوابة التغيير .. لان التأثير هواعادة النظر في حياة الشخص .. وقد اشتغل عليه على شراب لمدة ثلاثة عشر سنه .. والتأثير نوعان وقتي ودائم .. او لماذا لا يأخذ الانسان بالمثاليات التى نطرحها علليه .. وعدم نجاح التدريب في تغيير الشخصيه هو السبب في اختراع بيت الحكمه .. ومعظم منهاجنا تخرج اناس اذكياء ومبدعيين وتبدا بالمعرفه ثم السلوك اللاوعي .. ومن اهم مشتقات الذكاء المهارات والقدارت وتطويرها .. الحكمه ابدع من الابداع .. واكثر من خمسين بالمائه من العالم في حروب بسبب الذكاءوالتخطيط والبحث عن المصالح ومين الشاطر والفاعل ويسيطر .. ومعظم التعليم يركز على ذالك .. لان الانسان لا يخرج من ذاتيته .. والحكمه هي وضع كل شي في موضعه وهذا عام لا يعرف ما هو الشي .. وقيل هي القدره على اتخاذ قرارات شموليه وعميقه وبسيطه والشموليه تنظر للنتائج من كل الجوانب بحيث لا ترى نفسك فقط لكي تصل الى غايات عالياء .. والعمق جزء مكمل للشموليه التحري والدقه والبساطه كل ما تعمله مقبولا للتطبيق والاستيعاب مع معظم شرائح البشر .. والمشكلات تحدث ثم نغفل سنه كونيه .. لان الله خلق هذا الكون من منظومه مترابطه متكامله لا يوجد شي الا هو متصل بالاخر من حجر وشجر وانسان .. فكل شي مرتبط بكل شي .. ايجابا او سلبا .. فالكون يعمل من خلال سنن لكي تحافظ غلى التوازن والنمو والاستمرار وبمجرد ما اكسر هذه القواعد يحدث خلل ..


اغلب البشر لا يعلمون القوانين الكونيه ومن يعلمها لا تملك القدره على توظيف ما تعلم لانه لا يوجد منهج كلام كبير وعام .. والحكماء يركزون على المسائل الكبرى للبشر كالاخلاق والصدق والامانه والوفاء والفلاسفه افكار شخصية لا تنبق من طبيعة الكون ..مثل الاشتراكيه والرسماليه والدم الازرق وشعب الله المختار .. وقول الشافعي رأي صواب يحتمل الخطاء .. الخ ولايوجد انسان لا يخطي

والمشكلات سبب لتحريك الحياة ووجود الامل والتحدي والتنافس والطموح ..ومن يقف في مكانه يعارض الكون ومن لا يعرف نفسه يعارض الكون ولماذا انت موجود وهي رسالتك في الحياة .. وهل يوجد من يشترك معك في افكارك ..
الزنقب غير متصل  
قديم(ـة) 28-06-2014, 02:35 AM   #6
الزنقب
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132

اختلف الناس في فكرة (( من جد وجد )) هل كل من سعى حصل ما يريد ..؟؟ وهل ما ينقص الناس هو الجديه والتعب في تحصل المرادات .. ام أن هناك شي غير الجد يساعد في الوصول الى الاهداف ..

يرى الدكتور على الوردي في كتابه خوارق اللاشعور وكتاب الطبيعة البشريه ان الجد جزء من مجموعه من الاجزاء المترابطه عضويا والتى توصل الى الاهداف ..

فالقدارت جزء والفراغ جزء والميول جزء واتاحة الفرص جزء والبيئه المشجعه جزء والظروف المواتيه جزء والظروف الاجتماعيه جزء ومساعدة الحظ جزء والاصرار جزء والمواصله جزء ..

بأختصار نقول ان الموصول للنجاح والاهداف هي مجموعه من الخصال الشخصيه ومجموعه من الظروف الاجتماعيه وكأنها شروط وجود ..

واما ارجاع النجاح الى مبداء الجد هو تفسير للكلي بالجزئي ...

وهذا هو الصحيح فإن رغبة الانسان وحرصه ليست هو السبب الوحيد في الوصول للاهداف

فالظروف الاجتماعيه والخصال الخصيه لها اعظم الاثر ..

وأنت ترى ان ابناء الاغنياء يكونون اغنياء وابناء الفقراء يكونون فقراء في الغالب

وكذا ابناء العلماء والوجهاء والمسؤلين ونحوهم .. لان الظرف الاجتماعي متيسر لهم

واذا وافق الظرف الاجتماعي خصال شخصية كالذكاء والرغبه والاصرار والمواصله

فإن الهدف يوصل اليه في الغالب


الزنقب غير متصل  
قديم(ـة) 28-06-2014, 02:43 AM   #7
الزنقب
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132



وبهذا نقول ان مفهوم الجديه عند بعض الناس هو التعب من اجل الوصول للهدف

وعندنا ان مفهوم الجديه هو الحرص على الوصول للكمال المتاح والمستطاع ولو حصل تعب

فالتعب عندنا امر عارض

والشرط الرئيسي في الجديه هو

الحرص هو الرغبه والاصرار والمواصله ودوام رؤية الهدف

والكمال المستطاع هو ما يمكن للانسان بقدرته وذكائه الوصول اليه

والكمال المتاح هو ما ساعدت به الظروف وسمحت به الظروف الاجتماعيه ..


وبهذا تكون الجديه تختلف من شخص لاخر والتعب ليس شرطا لها لازم

وانت ترى ان كتب الادب وكلمات الناس كلها تدور على الجديه والتى مفهومها عندهم

دوام العمل ومواصلة السير والاتيان بكل الطاقه ولو كان الامر فوق قدارته او فوق ظروفه

وهذا بلا شك امر خاطي ..
الزنقب غير متصل  
قديم(ـة) 28-06-2014, 02:53 AM   #8
الزنقب
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132


اختلف الناس في مفهوم العجز

فبعضهم يرى ان العجز هو ترك العمل ..ولو كان هناك اهتمام وشعور وتفكير ..

وبعضهم يرى ان العجز هو ترك العمل والاهتمام والشعور والتفكير في كل امر ينفع

والصواب عندي

ان العجز هو ترك ما ينفعك اذا كنت تقدر عليه ويمكن لك فعله

فليس ترك العمل عجز .. لان الاهتمام نوع من العمل والتفكير نوع من العمل والشعور نوع من العمل

فعندنا ثلاثة مور

الاول ان تكون نافعا للشخص وللامه

الثاني ان تقدر على تحصيله وجلبه

الثالث ان يتاح لك وتمكن من تحصيله

وأنت تلاحظ

اننا نركز في كل الاشياء على الشرط النفسي والشرط الاجتماعي

ولا نأخذ المثاليات والافكار وهي معلقه مجرده

بل لابد من وضع الشرط الاجتماعي والشرط النفسي في كل المثل والقيم والافكار

التى نريد ان نزرعها في الناس ..

وهذه هي الفلسفه الواقعيه التى تحرص على تطبيق المثل في عالم اجتماعي

من انسان له قدرة ومشاعر وظروف خاصه ...

فنقول ان العجز ان تكتفي بالتفرج على اللاعبين والحماس في التشجيع بدون ان تشارك

لان التفرج والحماس نوع من العمل .. ولان قدرات الناس تختلف وظروفهم تختلف

الزنقب غير متصل  
قديم(ـة) 01-07-2014, 11:51 AM   #9
الزنقب
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132



كيف نقيم الدين في انفس الناس وفي المجتمعات

اقامة الدين هدف كل مسلم ..
ويختلف الناس في كيفية اقامة الدين في الانفس والمجتمعات
واقامة الدين في النفس هو نقل الدين المرضى من الكتاب والسنه الى نفوس الناس
واقامة الدين في المجتمعات هو نقل الدين المرضي من الكتاب والسنه الى واقع الناس
هذا الهدفان هما غاية كل من يعمل للاسلام في كل زمان ومكان

ولكن كيف نحقق ذالك





لابد ان نفهم ان اصل الدعوة للاسلام تكون بالحكمه والموعظة الحسنه واللطف واللين
ان الدعوة هي بيان لساني من قلب راحم وعقل عارف بهدف مرحلي ينقل المدعو من مرتبه الى مرتبه حتى يصل به الى المرتبه التى يرضى الله عنها
والبيان اللساني هو ايضاح الحق بأسلوب رفيق شفيق مقنع ..
القلب الراحم هو الذي ينطلق من دعوته بسبب رحمتة للناس وخوفه عليهم لا بسبب غضبه منهم او كرهه لهم او سوء ظنه بهم او شكه بهم
وأنت تلاحظ ان اسلوب الغضب واسلوب الشك واسلوب الكره اسلوب غير مجدي وغير نافع ويخلق شخصيات وانفس غير سويه ولو تشربت التدين ..
والعقل العارف بالشرع وبنفس الفرد وبالبيئة المحيطه .. فالمعرفة بالشرع توجب للانسان ان يدعوا على بصيره وبالانفس هو ايصال هذا الدين الى النفس الانسانيه بأفضل واحسن الاساليب .. وبالمجتمعات من اجل محاولة تكيف الدعوة مع الوضع الاجتماعي العام والخاص وهذا امر يغفل عنه كثير من الناس ..
والهدف المرحلي هو نقل المدعو من مرحلة الى مرحلة .. وايجاد بيئة حاضنه راعية للمدعو وهذا بخلاف التحول المفاجي الانقلابي او عدم رعاية البذور الدعويه واهملها .

واستعمال اسلوب الغلظه والشده استنثاء في اوقات خاصه ولحالات خاصه
ويهدف بعض الدعاة الى قذف حجر في قلوب الغافلين المعرضين من اجل استثارة القلق عندهم والخوف حتى يراجعوا أنفسهم ويستيقضو من الغفله ..
وبعضهم يميل الى الدخول عليهم مما يحبون بالاضحاك والايناس والقصص والبعض بربط التدين بتحصيل الحاجات البشري
بعبارة اخرى نقول ان هناك اساليب متعدده في الدعوة
اسلوب التخويف هو اعتماد بيان لساني يوحي الى المدعو أنه على خطر عظيم سوف ينزل به اذا لم يغير نمط حياته ويعيد حسباته
اسلوب الايناس وهو اعتماد اسلوب لساني يرتاح له المدعو ويأنس له
اسلوب الحاجات أي ربط حاجات السالك بالتدين
اسلوب نفسي وهو الذي ينطلق من اصلاح النفس وبيان خفاياها
اسلوب اجتماعي وهو اسلوب خطابي يرتاح له المشاهدون في مكان معين
اسلوب العلماء وهو الذي ينطلق من سعة العلم بالشريعه وسعة العلم بأحوال الناس فيبسط حقائق الدين بأسلوب مثير ويورد دقائق التراث بأسلوب يفهمه كل الناس فهو ينطلق من حقائق شرعيه وحقائق نفسيه وحقائق اجتماعيه
وهذا الاسلوب من اجمل واحسن الاساليب ولا يكاد يتقنه الا دعاة قلة يعدون على اصابع اليد على الساحه الاسلاميه فهو عالم بالشرع متضطلع منه ..وعالم بحقائق النفوس .. وعالم بالظروف الاجتماعيه المحيطه ونقاطها الحمراء والخضراء .. فيشكل في ذهنه اسلوب دعوى منطلق من التراث مناسب للافراد قابل للعيش في البيئات الاجتماعيه ..

خلاصة الامر
اننا بحاجة الى صياغة اسلوب دعوي مراعي للحقائق الشرعيه الثابته ومنطلق من السعة التراثيه قابل للدخول في النفس البشريه المعاصره قابل للعيش في البيئات الاجتماعيه المعاصره مراعى للمرحلية والتدرج وايجاد الحواضن الراعيه ..

آخر من قام بالتعديل الزنقب; بتاريخ 01-07-2014 الساعة 11:59 AM.
الزنقب غير متصل  
قديم(ـة) 01-07-2014, 12:33 PM   #10
الزنقب
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132

افطن للافكار المحركه

الافكار المحركه هي افكار موجوده داخل الشخص وتعمل لا شعوريا في تحريكه نحو الاشياء من حوله .. فهي بمثابة الوقود المحرك للسياره .. تحرك الشخص في كل حياته بحيث يحكم على الاشياء ويفهم محيطه من خلالها ..

لقد سموها بالخارطة الذهنيه .. ونستطيع ان نسميها بالمحركات العقليه التى يميل العقل اليها وينجذب نحوها كما تميل الشجره مع الريح وينجذب الحديد للمغناطيس ..


من الافكار المحركه التى يستبطنها بعض الناس

فكرة المثاليه

وهي التركيز على المفقود والمطالبه بالمنوذج المثالي المطلوب وعدم مرعاة المرحليه والسنن والظروف الاجتماعيه والنفسيه التى تحول بين الفرد وبين تحقيق واقع مثالي يؤمن به ويتعايش معه ..

ودائما تأتي مشاكل الناس من طريقة التكيف مع الواقع السي القوي الذي يخرج عن سيطره الانسان فهل يقابل هذا الواقع بالقبول والتسليم والتأييد او يقبل بالرفض والمحاربه او يقابل بالمدارة ومحاولة اصلاحه بطرق مقبوله

الحقيقه ان ازمة كثير من البيوت هي بسبب هذه الافكار المثاليه

عندما تجد احد افراد الاسره يطالب من حوله بالمثاليات اي اتباع نموذج شخصي وضعه في ذهنه ويطالب من حوله بالاخذ به والعض عليه وأي فرد يحاول الخروج عليه فهو متمرد يجب مقاضاته وارجاعه الى خانة الصواب ..

الواقعي هو الذي يفرق بين الممكن وغير الممكن .. ويفرق بين الاشخاص وطبائعهم .. ويركز على المتاح والموجود ويعرف الممكن من غيره ..

تلك هو الواقعيه التى يفقدها كثير من الناس

ما بين مستلم للواقع وبين ثائر عليه .. يغيب وسط هذين التيارين الصارخين صوت عاقل لا يستلم للواقع ولا يثور عليه ولكن يعالجه برفق ويأخذه باللين حتى يستطيع ان يتغلب عليه في النهاية ..
الزنقب غير متصل  
قديم(ـة) 02-07-2014, 12:58 PM   #11
الزنقب
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132


العقل اسير للغه والمفاهيم الاجتماعيه السائده

بمعني ان النظام اللغوي هو الذي يجعلنا نوصل افكارنا وعواطفنا ومشاعرنا للغير

اذا اردت ان تعبر عن نفسك فعندك نظام لغوي اجتماعي تأخذ منه بعض المفرادات

النظام اللغوي هو مفرادات وتراكيب لغويه تراثيه واجتماعيه مشحونه بأفاهم ومعاني

اجتماعيه وتراثيه وفرديه


فهي اشبه بالصناعات والمنتوجات التى تنسب الى مجتمع معين .. فتأخذ شكل المنتج

مثل اذا اردت ان تتحدث عن فرحك وحزنك اوعن مسأله فكريه فأنت مجبر ان تخضع

للنظام اللغوي بمفاهيمه وكلماته وسياقاته


ربما مرت بك مشكله دائما

تقول لا اجد من الكلمات ما اعبر به عن نفسي .. او اجد ان كلماتي لا توفي بالموضو ع

مامعني ذالك ؟؟

معني ذالك ان النظام اللغوي عندك لا يستطيع أن يرسل للاخرين مشاعرك وافكارك كما هي

وربما يكون بعض الناس عنده لسان قوى وبليغ

والسبب انه تمكن من النظام اللغوي واتقنه واصبح يتلاعب به كما يشاء

وهذه هي البلاغه فهي ان تبلغ المعني الى الاخرين عن طريق اللنظام اللغوي بكل يسر وسهوله

فاللغه تشبه اللاعبه من حاز الاورق الكبيره فيها انتصر ومن لم يكن عنده اوراق لغويه

خسر ولو كان محقا


وهذا يجعلك تفهم حديث (( أن من البيان لسحرا ))

فالبيان هو امتلاك الفرد للنظام اللغوي وقدرته على التلاعب به حيثما شاء

والسحر هو اقناع العقل بالكذب والباطل عن طريق النظام اللغوي ..


مثال

بعض الناس عنده قدرة لغويه وبيانيه يستطيع بها ان يؤثر بها على افكارك

ومشاعرك بكل سهوله

فبعض الاعلاميين والخطباء والمحاضرين يستطيع ان يجعل جمهوره يضحك

تاره ويحزن تارة ويتحمس تاره .. الخ

والسبب القدره اللغويه التى اعطاها الله اياهم


وبعض العلماء لا يستطيع ان يوصل افكاره ومعلوماته بسبب عدم امتلاكه

للنظام اللغوي ..


قال سليمان بن عبدالملك الخلفيه الاموي زياده العقل على المنطق حكمه

وزيادة المنطق على العقل هجنه وخير الامور ما يصدق بعضها بعضا

اي ان بعض الناس عنده قوة منطق وليس عنده قوة علم

وهذا كثير من الناس ..

تجده يحاور العلماء وليس بعالم ويناقش المثقفين وليس بمثقف

والسبب في ذالك قدرته اللغويه التى تفوق علمه


الخلاصه

أنا وانت خاضعين لنظام لغوي ونظام مفاهيمي اجتماعي لا نستطيع ان نتجاوزه

ومهمتنا تدريب انفسنا على الكلام حتى نمتلك ناصية النطام اللغوي لان اللسان

مثل السيف اذا شحذ قوى قطعه واذا لم يشحذ لم يقطع ومثل العضله اذا تدربت

قويت واذا لم تتدرب ضعفت وكلت ..



انتبه للقوة المنطق وضعفه عند بعض الناس

انتبه لقوة العلم وضعفه عند بعض الناس

بعض الناس يكون لامنطق ولا علم وهولاء هم الضعفاء في كل زمان

ومكان وبعض الناس عنده قدرة لغويه يستطيع ان يؤثر بها على الاخرين
الزنقب غير متصل  
قديم(ـة) 02-07-2014, 03:08 PM   #12
الزنقب
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132

يقول علماء النفس الاجتماعي ان الذهن يضع حول الاشياء اطار ذهني

ويسمونه (( التأطير ))


فماهو التأطير ؟؟ ولماذا ؟؟ وما اقسامه ؟؟

التأطير مأخوذ من الاطار الذي توضع فيه اللوحات الفنيه والغلاف الذي

تغلف به الاشياء مثل اكياس المواد الغذائيه بأنواعها

التأطير هو تغليف الاشياء .. او وضعها في اشكال وصور محدده

مثل وضع الشهادات او الحلويات في قوالب واشكال واكياس ..

اذن معناه هو وضع فكرة عن الشي في الذهن .. او فكرة وشعور معين تجاه الاحداث والاشياء


لماذا ؟؟

لان الانسان كائن يبحث عن المعني .. والمعني هو اعطاء الشي فكرة معينه .. وكل شي لا معني

له لايفكر به الانسان ولا يهتم به .. ولذا المعرض عن الاخره سبب اعراضه هو فقدان معني الاخره

من ذهنه .. فالمعني هي الفكره التى تسطير على ذهنك وتجعل نفسك تتجه الى شي معين

والانسان من صغره يبحث عن علل الاشياء واسمائها وسبب ذالك انه كائن مؤطر يضع الاشياء

والاحداث في اطار ذهني خاص ..

ومقصودي بالاشياء هي المخلوقات او البيئه الطبيعيه

ومقصودي بالاحداث هي السلوكيات او البيئه الاجتماعيه التى تتمضن اقوال الناس وافعالهم

وبهذا يكون التأطير هو وضع الاطار على الاحداث والاشياء فهو كمن يرش العطر على شي

او يضع عليه مساحيق التجميل او يلطخه بالسواد او يجعله قبيحا سي

فعقل الانسان مثل اله التصوير تصور الشخص بصورة حسنه وقد تصورة بوضع

سي قيبح .. ولذا صار التصور احدى القدرات الذهنيه الخمس (( الادارك التذكر الخيال التصور الاحساس ))


الان ما هي انواع واشكال التأطير

الاول التأطير الزمني وهو وضع الاشياء بأطار زمني

مثل من يرى ان المصائب مؤقته او الحياة زائله كما في الحديث كن في الدنيا كأنك غريب

او عابر سبيل او يرى النعم مثل كرسي الحلاقه لا تدوم ..


الثاني التأطير بالقدر

وهو ملاحظه ان الاشياء مقدره من الله تعالي وان الحذر لا ينجي من القدر وان الله غالب

على امره وأن المصائب والنعم تتناوب على الناس


الثالث التأطير الجزائي

وهو ملاحظه الجزاء الاخروي او الدنيوي على المصائب والافعال والاقوال وهو من اقوى

ما يحفز النفس للعمل هو المسمي في الشرع بالاحتساب كما في الحديث من صام رمضان

ايمانا واحتساب اي مراعيا للجزاء


الرابع التأطير الاجتماعي

وهو تلوين الشي بالون الاجتماعي السائد مثل الحكم على الاشخاص من خلال اوطانهم

واشكالهم واعراقهم وطبقاتهم حكم كلي اجتماعي


الخامس التأطير النفسي

وهو تلوين الاشياء بحسب الشي الغالب في النفس البشريه من خير او شر وتفأل وتشأم
الزنقب غير متصل  
قديم(ـة) 05-07-2014, 03:43 PM   #13
الزنقب
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132

يقول بعض المفكرين

لا يكفي الشهادة لحصول العلم .. لابد من جوع فكري ونهم معرفي يجعل الانسان يشعر في داخله برغبة عارمه في معرفة الاشياء وأن هناك شي مجهول يسعى اليه .. من اجل ان يستثير غريزة الاستطلاع التى هي اصل المعرفه ..

واكثر ما يحرم من العلم هو الشعور بالتشبع من العلم .. وهو اعتقاد الانسان ان ملك ناصية الفكر واستولى على زمام القلم .. لان الله امرنا ان نطلب منه الاستزاده من العلم (( وقل ربي زدني علما )) وهذا الدعاء مشروع في كل وقت مما يدل على أن طلب العلم من المهد الى اللحد او كما قال الامام احمد مع المحبره حتى المقبره .. وطالب العلم يشبه طالب المال لا يشبع واحد منهما فما سمعنا ان تاجر ترك تجارته ونام في بيته بل انه يستمر ماله حتى وهو على فراش الموت وقد ورد (( منهومان لا يشبعان طالب علم وطالب مال )) وكثير من الاستاذه في الجامعات اخر علم له بحثه في الدكتوراه ثم تفرغ للعجز والكسل ..

والعلم يختلف عن الفكر .. ذالك ان العلم هو حيازة المعلومه اما الفكر فهو الربط بين المعلومات وتنزيل المعلومات على الواقع واكتشاف روابط جديده بين التأمل الشخصي والمعلومات والملاحظات الخارجيه .. بعبارة اخرى نقول ان المفكر يتوافق معلوماته وتأملاته واستنتاجته .. فالمفكر يشبه النحله التى تطير وتأخذ من كل الازهار ثم تخرج عسلا ليس مشابه لما جمعت وأن كان مأخوذ منها ذالك ان هناك تفاعل بين الذات والموضوع ..
الزنقب غير متصل  
قديم(ـة) 05-07-2014, 03:56 PM   #14
الزنقب
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132

والامم تتفوق بعقائد قائده ورافعه للواقع المعاش ..

فالعقائد هي تميز المجتمع عن غيره من المجتمع بحيث ينطلق من ذاتيته بطريقته .. ولن يتم تحقيق الرفعه الاجتماعيه الا اذا اعطت العقيده الفرد قيمته كفرد فاعل له حقوقه وعليه واجبات .. وله رأي ويستمر ابداعه وقدارته في صالح المجموع .. بعبارة اخرى نقول ان الامم المنافسه هي امم له خصوصة اجتماعيه تطلق يد الفرد في مجالات الحياة وتستثمر كل قدراته من اجل رفع سقف الحياة .. ان الاب الحكيم هو الذي يعرف مهارات ابنائه ثم يوظفها لصالحهم وصالح الاسره والمجتمع .. فهو يضعهم في المكان المناسب بهم بعد ان يكتشف ما عندهم من قدارت ومهارات بحيث ينفعون انفسهم وينفعون غيرهم . وهكذا المجتمع الصالح .. لا يحطم الفرد ولا يفتخر بعظام الموتي ولا يقمع الفرد ويستعبده .. بل يطلق قيوده من اجل رفعه الحياة ..


أن المجتمعات الناجحه هي التى تستطيع ان تحي ذاتيه الفرد بكل طاقتها .. وتحقق ذاتيتها الاجتماعيه بكل طاقتها وتسخر كل من عمل في المجتمع لكل يحقق الامرين ذاتيه الفرد وذاتية الجماعه

وذاتيه الفرد هو تحقيق الفرد كل طاقته ومواهبه في مجال اجتماعي مفتوح .. فهو يستطيع ان يصل الى كماله المستطاع في البيئه الاجتماعيه المشجعه والمدبره والمعينه على ذالك .. بحيث يرفع نفسه ويرفع الجماعه التى هو فيها .. ان موقع الفرد من الجماعه كموقع الخليه في الجسم له عمل رئيس واذا انحرفت قد تضر كل الجسم .. فلابد من اصلاح الفرد واصلاح المجموع ..

وذاتيه المجتمع هي رؤيته للحياة ومثلة التى يؤمن بها في الحقوق والواجبات بحيث يكون كل من يعمل في المجتمع في رئاسه او وظيفه انما يعمل لصالح المجتمع ويكون عليه رقيب اجتماعي يقومه ويلزمه ان لا يقدم فرديته على المجموع الا في حدود يسمح بها المجتمع . او نقول ان يلزم المجتمع افراده بكافة شرائحهم بالامتثال لقيمه ومثله التى يؤمن بها .. لان لكل مجتمع مثل صالحه لاقامة حياة كريمه عادله امنه والخطاء عندما يحتكر المجتمع فرد او جماعه فتسخر المجتمع كله لخدمتها .. لا لخدمة المجموع .. وهنا يجب على المجتمع ان يسعى جاهد لاقامة حياة اجتماعيه لصالح المجموع وتحقق مصالح الحياة الاجتماعيه التى قررالافراد ان ينضموا اليها ..


الزنقب غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 03:25 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)