|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
11-08-2014, 09:00 AM | #1 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
|
قرأة في كتاب الكشف المبدي لتمويه السبكي تكلمه الصارم المنكي ..
الكشف المبدي لتمويه السبكي تكلمه الصارم المنكي .. للشيخ محمد الفقيه المتوفي سنه 1354هـ في جده ...
ابن عبدالهادي الف كتاب الصارم المنكي ولكن لم يكمله والمؤلف حاول اكماله والغرض منه هدم اصول القبوريه التى كانت منتشره في وقته وزمانه حيث انها كانت تؤلف العقل الجمعي الاسلامي في ذالك الوقت .. وهدمها يكون ببيان بطلان الاطار النظري التى قامت عليها القبوريه .. والقبوريه هي شد الرحال للقبور وطلب البركات من الاموات .. وفي القبور امور اربعه .. الزياره للاعتبار والدعاء .. الزياره لطلب البركه .. شد الرحال للزياره .. الزياره لعباده الله عندها .. فالمشروع منها الزياره للاعتبار والدعاء ولسلام .. وينزل عليها حديث زياره القبور والدعاء لاهلها والسلام عليهم كما ورد في الاحاديث وغير المشروع شد الرحل .. طلب البركه منها .. عباده الله عندها .. وعندنا ثلاثة احاديث حديث لا تشد الرحال .. وعدم سؤل الصحابه من الرسول بعد موته ان يستسقى لهم واستسقاءهم بالعباس .. ونهيه عليه السلام ان تكون القبور مساجد .. فهذه الاحاديث هي حجتنا في التفصيل .. وبهذا التفصيل نتبع الشرع ونترك البدع .. اما اهل البدعه فاستدلو بألاحاديث المشروعه على ابطال احاديث النهي وهذه طريقة من يضرب الشرع بعضه ببعض .. او من يأخذ احاديث خاصه ويعممها بعموم مرفوض شرعا .. ومن يحتج بحديث خاص على امر عام .. أو من لم يجمع بين النصوص .. وبهذا يتبين ان تعميم الخاص وعدم الجمع بين النصوص وأبطال بعضها ببعض هو اصل الضلال والبدعه .. فهم يبطلون حديث شد الرحل وحديث اتخاذها مساجد وحديث ترك الاستسقاء بالقبر النبوي بأحاديث الزياره وعمومات قرأنيه واحاديث موضوعه .. وابن تيميه انكر شد الرحل والتبرك فقام عليه السبكي ورد عليه من اجل التوصل بذلك الى القاضي ابن الجمل حتى ينال حضوه عنده .. والسبكي ليس في مقام ابن تيميه من حيث العلم فأبن تيميه شهد له سبعون مجتهد والسبكي مقلد لم يذكر احد انه مجتهد الا ابنه فقط .. وهذا بلاء العلماء الكبار بالمقلده الذين يحاولون التسلق على العلماء من اجل نيل الحضوه ودعم الاقوياء ونشر السائد والمألوف المرغوب ودعم دين المتغلبين اهل الجاه والثروه والقوه .. وهذا بلاء الدين في كل زمان ومكان .. آخر من قام بالتعديل الزنقب; بتاريخ 11-08-2014 الساعة 09:46 AM. |
11-08-2014, 10:08 AM | #2 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
|
كتاب تكلمه الصارم المنكي محقق في رساله جامعيه وطبعته دار الفضيله .. ويقول المحقق ان الشيخ محمد الفقيه لم يذكر الشيخ محمد بن عبدالوهاب .. وسبب ذالك الخوف من السلطه في ذالك الوقت حيث ان الشريف حسين سجن الشيخ حسين ابا بكر خوقير مع ولديه وعذبهما حتى مات احدهما لانه انكر القبور والبدع .. لكن لماذا يسجن الشيخ بن خوقير ويقتل احد ابنائه بالتعذيب ؟؟ لانه كان في خصومه مع الملك عبدالعزيز في ذالك الوقت وظن ان الدعوه السلفيه معناها سحب البساط من تحت رجليه .. فصار يضطهد كل من تبني السلفيه من علماء جده من اجل سبب سياسي .. وهكذا حوربت الدعوة السلفيه من اجل اسباب سياسيه في الغالب .. .. ولذا تنبه الشيخ محمد الفقيه ولم يذكر الشيخ محمد بن عبدالوهاب ولا طلابه الا ذكر عرضى للشيخ عبداللطيف بن حسن في كتابه الرد على ابن جرجيس .. وكان الشيخ الفقيه لين ولا يحب الصدام وكان ينصح بالتى هي احسن .. وفي المقدمه يقول ابن فقيه لا استطيع ان اقوم كما قام ابن عبدالهادي بسبب ان عنده كتب لا تتوفر عندي .. ولكني احب ان اكمل ما نقص .. لانه طلب مني ذالك .. وأصل القبوريه هي تشريع زيارة القبور لاجل التبرك بها .. هذه هي الفكره الرئيسيه التى قامت عليها القبوريه .. لانك اذا شرعت زيارة القبور للتبرك والعباده انجر ذالك الى الاعتقاد انها سبب للنفع ودفع الضرر .. ثم ينجر الى دعائها من غير الله .. فبدعه القبور بدأت بتعظيم الصالحين وزيارتهم .. ثم العكوف في القبور وكثرة ملازتها .. ثم دعاء الله عندها .. وحصل فتنه بأستجابه بعض الدعاء عند القبور .. ثم تطور الوضع الى اعتقاد انها مكان مبروك .. فاذا المت بك مصيبه او نزلت بك ضائقه فأذهب للقبر والزمه وسوف يجعل الله لك مخرجا لان العارف لا يعرف والشكوى على اهل البصيره عيب .. وكما قالوا قبر معروف ترياق مجرب .. والترياق هو الداء الناجع .. ثم كانت ملازمة القبور يحدث عندها عبادرات متوجهه لله تعالي .. ويكثر فيها الاختلاط بين الرجال والنساء ويتسلق عليها لمنتنفعون الذين يريدون الكسب السريع بطريق الخرافه والكذب .. وتطور الوضع الى دعائها من دون الله .. فمعادله الشرك هي حب الصالحين .. زيارة قبورهم من اجل البركه .. لوزمها وكثرة المكوث فيها .. عبادة الله عندها .. كثرة الاختلاط والناس فيها ... ظهور سدنه للقبور من اجل التأكل بهذه البدعه .. دعائها من دون الله .. قال العلماء .. البدع تبدء صغيره ثم تكبر .. |
11-08-2014, 10:36 AM | #3 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
|
يقول الشيخ محمد عبده ان من اعظم فوائد سلامة النفس من التعلق بالقبور وبغير الله التخلص من رق الاغيار وفك الاراده من اسر الرؤساء والشيوخ واطلاق العزيمه من قيد الكاذبين فيكون مع الناس حر سيد ومع الله عبد خاضع .. فالتوحيد طاقة دافعه للانسان تخلصه من قيد الاراده والعزيمه .. وعرف الوحي بإنه عرفان يجده الانسان في نفسه مع اليقين بأنهمن الله بواسطه او بغير واسطه وقد انتقده المحقق وقال ان اثبت الوحي لغير الرسول ضلال .. قلت ان كان هذا الوحي يزيد في الشرع او ينقص فهو ضلال واذا كان لا يزيد ولا ينقص فهو ثابت فالرؤياء الصالحه جزء من النبوه والالهام والهدايه ثابته في القران فأخبر سبحانه انه يجعل فرقان لمن يتقى ويجعل له نور ويهديه .. والكذب سوق رائجه عند القبوره فأحدهم يقول ان عبدالقادر الجيلاني احياء دجاجه وفلان شفى المريض .. والولي الفلاني يعرف مافي سرك .. والشكوى على اهل المعرفه عيب .. ثم ذكر المؤلف معلومه مهمه وهي ان سبب الضلال في الدين وسفك الدماء والظلم والاضطهاد امرين احدهما تعظيم المعقول عند اهل الاصول من المتكلمين ونحوهم .. فهم جعلوا عقولهم يقين وجعلوا النصوص ظنون .. ويتأل النص من اجل المعقول لان العقل هو الذي شهد والمشكله ان ما يظنه معقول لايجمع عليه العقلاء .. فهو عقل عنده وعند جماعته .. وعند غيره ليس بعقل بل بل ضلال ومن أجل ذالك قال الامام مالك اكلما جاءنا رجل اجدل من رجل تركنا الكتاب والسنه لجدل الرجال فالعقول تتفاوت في الفهم والاستعياب والبيان .. وبهذا يكون الدين تحت رحمة الاذكياء الفصحاء .. فكلما كان الانسان ذكي فصيح اخترع له دين ومذهب ودلل عليه وبرهن وتأول النصوص من اجله فاذا جاء من هو اذكي وافصح نقض ما قاله الاول وشرع في بناء فكري اخر .. ثم يحصل بين اتباع هذا وذالك معارك فكريه لا تنتهي وينقسم الناس فيها وتحدث الفتن فاذا جاء احد الاقوياء او الاثرياء ونصر قولا او فكره .. فلا تسأل عن حجم الكوارث والمأسي التى تحدث بسبب ذالك .. لان التسلط الفكري يستخدم ويضيع الحق بين حرائق المتخاصمين .. الثاني تعظيم المتبوع في الفروع وذالك بالتقليد فالمقلده في الفروع يتعصبون لامامهم ويتأولون النصوص من اجل قول الامام .. وربما وقعت بينهم وبين المذاهب الاخري فتن وقطعيه .. ومن يبكي الثكالي والاطفال ان بعض علماء الاحناف حرم التزوج من الشافعيه .. وجاء اخر واحل الزواج بها قياسا على اهل الكتاب .. فما اطم من هذا الا ذاك .. وبعضهم قال ان قول ابي حنيفه اصل وكل ما خالفه يتأول .. وربما دخل الاقوياء والاثرياء ودعموا مذهب عن مذهب .. وهنا لا تسال عن كمية المأسي والفتن التى تستلزم عن ذالك .. |
11-08-2014, 10:54 AM | #4 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
|
وهناك ثلاث فتن تجري على الدين في كل زمان ومكان فتنة المتبوع وهو الامام العالم الذي له مؤيدون وانصار ومدرسه وفتنة المطاع وهم الاقوياء والاثرياء الذين يملكون القوه الدنيويه الارضيه وفتنة المعقول وهي الافتتان بالاراء والعقول وادعاء ان النصوص دلالتها ظنية وله عشر شروط حتى تكون قطعيه وادعاء ان معقولهم قطعي .. ومن هذا الباب دخل الباطنيه وقالوا أن نصوص المعاد ظنيه .. حتى قال الصاوي الاخذ بظواهر الادله من اصول الكفر .. وهذه الفتن الثلاث ( فتنة المعقول .. فتنة المتبوع .. فتنة المطاع )) توقع في امر خطير ذكره المؤلف وهي ( الانتصار لغير الله ورسوله ) والانتصار لغير الله ورسوله سبب لخراب الديار والبلاد والعباد كما يقول المؤلف .. بل انه يرى ان سبب احتلال بلدان المسلمين وتسلط العدو الخارجي عليهم هو الانتصار لغير الله ورسوله .. لان الله اخبر ان نصر شرعه سبب لحلول الخيرات واستباب الامن وشيوع الخير .. وهولاء نصرهم لمذاهبهم وافكارهم سبب لحلول النقمات وشيوع الشر اذا ولي صاحب مذهب فكري او فقهي تسلط بعضهم على بعض ثم يلى غيره فتعود الكره .. ويقول الغزالي ان الولاه كانو علماء ولا يحتاجون الى العلماء .. ثم ولي الامر من ليس كذالك فأحتاجوا للعلماء فهرب منهم العلماء فصار الملوك يطلبونهم وهم يهربون وربما سجن بعضهم او جلد كما فعل بمالك وابو حنيفه وسفيان وغيرهم في هذا الوقت تنبه بعض الناس لذالك فأخذ في طلب العلم لكي يدخل على الملوك والرؤساء ويتأكل بالدين ويستفيد من فضلاتهم .. وهكذا اصبح العلم او الفقه يراد به عند البعض وليس الكل الوصول الى مكاسب ومغانم وموفقة الاقوياء والاثرياء .. فكان الاقوياء اذا احبوا المناظرت والجدل تفرغ بعض الناس لذالك وزعم انه ينصر الدين فاذا احبوا المذهب الفكريه او الفقهيه تفرغ اناس لذالك وزعموا نصر الدين .. |
11-08-2014, 11:04 AM | #5 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
|
ومن الطرائف أن ابن السمعاني رأي الله في المنام وقال له اما أن لك ان ترجع الينا فتأول ان الرؤياء هي ترك مذهب ابي حنيفه الى مذهب الشافعي وكأن مذهب ابو حنيفه خارج عن الاسلام .. وحصلت فتنه بذالك .. والصواب ان الرجوع الى مذهب السلف في الاعتقاد ومسأله رؤية الله في المنام اثبتها شيخ الاسلام وقال انها من باب ضرب المثل .. وعلى حسب ايمان الشخص .. فاذا كان ايمانه قوى كان المثل اقوى واحسن .. وذكر المؤلف معلومه مهمه وهي ان التقليد استفحل في المائه الرابعه .. وأن المذاهب الفقهيه فيها الصواب والخطاء ومجموعها لا يخرج عن الصواب وليست هي الاسلام ولا يجوز ان نحصر الاسلام بها وأن بعض الناس ظن ان الاسلام هو هذه المذهب ولذا قال ان الاسلام لا يصلح لهذا العصر واستعاضوا لذالك بمذاهب الافرنج ومن عارض في ذالك حبس واوذي وهذا الباب لا نقتصر فيه لانه ليس كل ما يعلم يقال قلت هو يرى ان هناك اضطهاد من قبل المتفرنجيين في زمانه ولا يستطيع ان يتكلم بذالك .. وسبب شيوع المناظره والجدل ان لها سوق رائجه عن الاقوياء والاثرياء .. ولها عشر افات كما يقول الغزالي منها الحسد والحقد والبغض .. وهي تجوز بشرط قصد نصر الحق بالحق .. ولا يجوز الانتصار للاراء وكان ابو حنيفة يقول هذا رأيناه فمن جأئنا بأحسن منه قبلناه .. |
11-08-2014, 11:28 AM | #6 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
|
ذكر الغزالي أن اسباب الخلاف عشرة اشياء هي الاشتراك في اللفظ والمعني .. الحقيقه والمجاز .. الافراد والتركيب .. الخصوص ولعموم الناسخ والمنسوخ .. والتأويل له ثلاث معاني ايضاح المعني .. وقوع المعني في الخارج .. صرف اللفظ عن ظاهره لقرينه .. والاحكام الشرعيه نوعان ظاهره يعرفها كل احد خفيه لا يعلمها الا العلماء لقوله ( لعلمه الذين يستنبطونه منهم ) والاستنباط لا يكون الا في الشي الذي خفي دليله .. والاراء لا نهاية لها والعقول والافهام متفاوته .. وهناك تنافس في غلبة الاراء ولدت تعصب وفجور في الخصومه .. والمذاهب فيها الصواب والخطاء .. ففي مذهب ابي حنيفه الماء الذي لاينجس ما كان عشره في عشره وهو مخالف لحديث ( ان الماء ظهور لا ينجسه شي ) ابطال من لم يصلى كل الفجر قبل غروب الشمس وهو مخالف لحديث ( من ادرك ركعه من الفجر قبل ان تطلع الشمس فقد ادرك الفجر ) عدم ايجاب الصاع لم رد المصراه وهو مخالف للحديث الوارد وفي مذهب مالك كراهيه البسلمه في في الفرض وارسال اليدين والسنه على خلافه في مذهب الشافعي ايجاب الوضوء من مس المرأه وتجوز الذبيح بدون تسميه ثم جاء التصوف وهو عباره عن كسل واتكاليه متستره بالدين .. ثم تحول الى كشف وحقيقه تعارض الدين .. في البدايه كان التصوف لا يدعي انه يؤلف دين جديد ووحي جديد يطلع عليه الولي لكنه تحول الى مذهب فلسفي يرى ان هناك قدره على الكشف والاخذ من الله مباشره كما يقول ابن عربي حدثني قلبي عن ربي .. ثم وضعوا شروط لهذا الكشف وطرق للوصول اليه كتعطيل الحواس والجلوس في مكان خالي وفتح عين الباطن وسمعه وجعل القلب في عالم الملكوت هكذا قال الغزالي .. اي الاغراق في الخيال والانفصال عن الواقع .. وسموا علماء الشريعه علماء الرسوم والظاهر وسموا انفسهم علم الحقيقه والباطن ثم اخذوا في عذر من وقع في محرم او ترك واجب .. فهذ ولي لا يصلى لان له اربعون جسدا فهو يصلى بتسعة وثلاثين .. وهذا يعصى في الظاهر ويطيع في الباطن .. وابن عطاء الله يقول عن الدعاء انه اتهام لله .. وعن الكسب الدنيوي انه انطماس بصيره طلبك منه اتهام له .. واشتغالك بما ضمن لك دليل على انطماس البصيره منك |
الإشارات المرجعية |
|
|