الحظ

الزنقب · 08-09-2014, 12:34 PM

1 - استهلال

كثير من الناس يؤمن بالحظ .. والايمان به شأن عالمي .. ففي كل بلد في العالم يقولون فلان محظوظ

وفلان منحوس .. وهم يرجعون الحظوظ والنحوس الى قوة غيبيه يؤمنون بها .. فرغم ايمانهم

بالعمل وبذل الاسباب الا انهم يرون ان هناك اسباب ضعيفه تجلب نتائج كبيره .. وأسباب قويه

تجلب نتائج صغيره او لا تجلب اي نتيجه .. وهناك حظوظ تأتي اليك تطرق بابك بدون ان تنتظرها

وبدون ان تعمل لها .. وهناك حظوظ تحفى رجليك في طلبها فلا تكاد تظفر بها ..

وكثير من الناس لا يميز بين مفهوم الحظ الاجتماعي ومفهوم القدر الشرعي

ومفهوم الاسباب ومفهوم الحظ الشرعي .. والخلط بين هذه المفاهيم يجعل بعض الناس يفسرها

بعضها ببعض ولا يميز بينها ..

فالشرع له كلمته في الحظ .. والناس لها اقوالها في الحظ .. والحظ والاسباب بينها نقاط

تقاطع ونقاط تواصل .. والقدر والحظ بينها نقاط تواصل ..

2 - التعريف

الحظ بالمعني الاجتماعي هو تحصيل حظوظ الحياة بكثره وبدون كد وجهد كثير وكثير من الناس

يأتي الخير تحت رجليه وبين يديه ويرزقه الله من حيث لا يحتسب

الحظ بالمعني الشرعي الايمان بالله والتصديق برسله والعمل بذالك .. كما قال تعالي

وما يلقاها الا الذين صبروا وما يلقاها الا ذو حظ عظيم .. والشرع يعتبر الايمان اكبر حظ

في الوجود كما في الحديث ( عجبا لا مر المؤمن إن امرة كله له خير .. إن اصابتة ضراء صبر

فكان خيرا له وإن اصابية سراء شكر فكان خير له )

فقوله كله له خير .. أي انه محظوظ دائما اما بخير الدين والاخره او بخير الاخره

ولا ينفك على الربح في كل حياته ..

الحظ بالمعني القدري هو ما قسم الله للانسان من خير او شر الجاري وفق حكمته كما قال تعالي

( وكل انسان الزمناه طائره في عنقه ) طائره ما قدر عليه من خير او شر .. وفي عنقه

اي بسببه .. وربنا يبتلى بالخير والشر .. ويعطي الخير مكافأة ويعطيه امتحانا ويعطيه استدراجا

فعطاء الخير مكافاة كقوله ( أنا مكنا له في الارض وأتيناه من كل شي سببا فإتبع سببا )

وعطاء الله امتحانا كقوله ( ذالك من فضل ربي ليبلوني ااشكر ام اكفر )

وعطاء الله استدراجا ( فلما نسو ما ذكرو به فتحنا عليهم ابواب كل شي )

الحظ بمنطق الاسباب .. الاسباب هو سنة الله الجاريه في أن كل شي لابد له

من شي فمن جد وجد ومن زرع حصد .. والاسباب هو كل شي يوصلك الى مطلوب محبوب

وقد تكون الاسباب مشروعه وقد تكون غير مشروعه ..

الناس تتحدث عن الحظ الاجتماعي وهو ما يرونه من تفضيل الله لبعضهم على بعض

في الرزق والخلق والعطاء الدنيوي .. فيسمون من اكثر الله عطأه في الحياة وبدون جهد

كبير محظوظ .. ويسمون من حرم من ذالك ولم يعطي كما اعطي غيره منحوس ..

فالمنحوس عندهم هو الذي لم ينل من الدنيا وحظوظها مثل ما ناله غيرها

ولكن هل هذا منحوس في المفهوم الشرعي ؟؟

المفهوم الشرعي يربط الحظ بالايمان وفي الحديث رب اشعث اغبر ذي طميرين

مدفوع بالابواب لو اقسم على الله لابره ..

فهذا انسان منحوس بالمنطق الاجتماعي .. فليس عنده مال ولا وجاهه ولا مكانه

وهو محقور لا يرى .. ومع ذالك هو من اكبر المحظوظين في الحياة ..

ومصعب ابن عمير كان اعطر وأغني وانعم اهل مكه .. وبعد الاسلام لبس المرقع

وسقط من المخمصه ولبس الخشن ومات ولم يوجد له كفن الا جبه ان غطي راسه

بدت رجاله وأن غطي رجليه بداء راسه .. فهو مات ولم يذق من الدنيا شيئا ..

وقد عبر خباب ابن الارت عن الحظ بقوله ( ومنا من اينعت له ثمرته فهو يهدبها )

فشبه حصول الحظ بحصول الثمره في البستان وجنيها .. وشبة الاسلام بشجره لم تثمر

في اوله ثمر دنيوي يأكله اصحابه .. وانما اثمرت بعد الفتوح واكلها بعض الصحابه

وصارو من الاغنياء التجار الامراء ..

اما الحظ في الجانب القدري فهو مدفوع لان قدر الله بالخير والشر على الانسان

لحكمه وهي الاتبلاء والامتحان والعقوبه والشكر ونحوها ..

فصار حديثنا عن الحظ بالمفهوم الاجتماعي وهو ناتج من نظر الانسان

الى من فوقه .. فعندنا ينظر الى من فضل عليه بالمال والزوجه والابناء

يقول بالحظ ..

ورد الربيع · 08-09-2014, 03:29 PM

‏المنحوس منحوس��
في قردين ��واحد حظه حلو والثاني حظه تعبان منحوس طول عمره المهم كانوا قاعدين يسولفون ،،،،
قال اللي حظه حلو للمنحوس وش رايك نروح المزرعه وناخذ موز.... وافق المنحوس وراحوا طلع اللي حظه حلو فوق الشجره علشان يقطع الموز والمنحوس ينتظر تحت ياخذ الموز وشوي جاهم صاحب المزرعه ومسك المنحوس وطاح فيه ضرب وصارلهم على هذي الحاله ثلاث ايام ،،،،،وفي اليوم الرابع قال المنحوس انا كل يوم انتظرك تحت الشجره وانضرب خلينا نبدل اليوم انا اصعد فوق الشجره وانت تنتظرني تحت فوافق الثاني واتفقوا ولما راحوا المزرعه نفذوا الاتفاق وشافهم صاحب المزرعه وكان معاه اثنين من عماله ولما وصلهم قال لربعه جيبوا اللي فوق اللي تحت خلوه دايما أضربه��

الزنقب · 09-09-2014, 10:00 AM

اقتباس

المشاركة الأساسية كتبها ورد الربيع


	‏المنحوس منحوس😊 في قردين 🐒🐒واحد حظه حلو والثاني حظه تعبان منحوس طول عمره المهم كانوا قاعدين يسولفون ،،،، قال اللي حظه حلو للمنحوس وش رايك نروح المزرعه وناخذ موز.... وافق المنحوس وراحوا طلع اللي حظه حلو فوق الشجره علشان يقطع الموز والمنحوس ينتظر تحت ياخذ الموز وشوي جاهم صاحب المزرعه ومسك المنحوس وطاح فيه ضرب وصارلهم على هذي الحاله ثلاث ايام ،،،،،وفي اليوم الرابع قال المنحوس انا كل يوم انتظرك تحت الشجره وانضرب خلينا نبدل اليوم انا اصعد فوق الشجره وانت تنتظرني تحت فوافق الثاني واتفقوا ولما راحوا المزرعه نفذوا الاتفاق وشافهم صاحب المزرعه وكان معاه اثنين من عماله ولما وصلهم قال لربعه جيبوا اللي فوق اللي تحت خلوه دايما أضربه🙊

اهههه

شكرا على الاضافه

08-09-2014, 12:34 PM	#1
الزنقب كاتب مميّز تاريخ التسجيل: Jun 2007 المشاركات: 2,132	الحظ 1 - استهلال كثير من الناس يؤمن بالحظ .. والايمان به شأن عالمي .. ففي كل بلد في العالم يقولون فلان محظوظ وفلان منحوس .. وهم يرجعون الحظوظ والنحوس الى قوة غيبيه يؤمنون بها .. فرغم ايمانهم بالعمل وبذل الاسباب الا انهم يرون ان هناك اسباب ضعيفه تجلب نتائج كبيره .. وأسباب قويه تجلب نتائج صغيره او لا تجلب اي نتيجه .. وهناك حظوظ تأتي اليك تطرق بابك بدون ان تنتظرها وبدون ان تعمل لها .. وهناك حظوظ تحفى رجليك في طلبها فلا تكاد تظفر بها .. وكثير من الناس لا يميز بين مفهوم الحظ الاجتماعي ومفهوم القدر الشرعي ومفهوم الاسباب ومفهوم الحظ الشرعي .. والخلط بين هذه المفاهيم يجعل بعض الناس يفسرها بعضها ببعض ولا يميز بينها .. فالشرع له كلمته في الحظ .. والناس لها اقوالها في الحظ .. والحظ والاسباب بينها نقاط تقاطع ونقاط تواصل .. والقدر والحظ بينها نقاط تواصل .. 2 - التعريف الحظ بالمعني الاجتماعي هو تحصيل حظوظ الحياة بكثره وبدون كد وجهد كثير وكثير من الناس يأتي الخير تحت رجليه وبين يديه ويرزقه الله من حيث لا يحتسب الحظ بالمعني الشرعي الايمان بالله والتصديق برسله والعمل بذالك .. كما قال تعالي وما يلقاها الا الذين صبروا وما يلقاها الا ذو حظ عظيم .. والشرع يعتبر الايمان اكبر حظ في الوجود كما في الحديث ( عجبا لا مر المؤمن إن امرة كله له خير .. إن اصابتة ضراء صبر فكان خيرا له وإن اصابية سراء شكر فكان خير له ) فقوله كله له خير .. أي انه محظوظ دائما اما بخير الدين والاخره او بخير الاخره ولا ينفك على الربح في كل حياته .. الحظ بالمعني القدري هو ما قسم الله للانسان من خير او شر الجاري وفق حكمته كما قال تعالي ( وكل انسان الزمناه طائره في عنقه ) طائره ما قدر عليه من خير او شر .. وفي عنقه اي بسببه .. وربنا يبتلى بالخير والشر .. ويعطي الخير مكافأة ويعطيه امتحانا ويعطيه استدراجا فعطاء الخير مكافاة كقوله ( أنا مكنا له في الارض وأتيناه من كل شي سببا فإتبع سببا ) وعطاء الله امتحانا كقوله ( ذالك من فضل ربي ليبلوني ااشكر ام اكفر ) وعطاء الله استدراجا ( فلما نسو ما ذكرو به فتحنا عليهم ابواب كل شي ) الحظ بمنطق الاسباب .. الاسباب هو سنة الله الجاريه في أن كل شي لابد له من شي فمن جد وجد ومن زرع حصد .. والاسباب هو كل شي يوصلك الى مطلوب محبوب وقد تكون الاسباب مشروعه وقد تكون غير مشروعه .. الناس تتحدث عن الحظ الاجتماعي وهو ما يرونه من تفضيل الله لبعضهم على بعض في الرزق والخلق والعطاء الدنيوي .. فيسمون من اكثر الله عطأه في الحياة وبدون جهد كبير محظوظ .. ويسمون من حرم من ذالك ولم يعطي كما اعطي غيره منحوس .. فالمنحوس عندهم هو الذي لم ينل من الدنيا وحظوظها مثل ما ناله غيرها ولكن هل هذا منحوس في المفهوم الشرعي ؟؟ المفهوم الشرعي يربط الحظ بالايمان وفي الحديث رب اشعث اغبر ذي طميرين مدفوع بالابواب لو اقسم على الله لابره .. فهذا انسان منحوس بالمنطق الاجتماعي .. فليس عنده مال ولا وجاهه ولا مكانه وهو محقور لا يرى .. ومع ذالك هو من اكبر المحظوظين في الحياة .. ومصعب ابن عمير كان اعطر وأغني وانعم اهل مكه .. وبعد الاسلام لبس المرقع وسقط من المخمصه ولبس الخشن ومات ولم يوجد له كفن الا جبه ان غطي راسه بدت رجاله وأن غطي رجليه بداء راسه .. فهو مات ولم يذق من الدنيا شيئا .. وقد عبر خباب ابن الارت عن الحظ بقوله ( ومنا من اينعت له ثمرته فهو يهدبها ) فشبه حصول الحظ بحصول الثمره في البستان وجنيها .. وشبة الاسلام بشجره لم تثمر في اوله ثمر دنيوي يأكله اصحابه .. وانما اثمرت بعد الفتوح واكلها بعض الصحابه وصارو من الاغنياء التجار الامراء .. اما الحظ في الجانب القدري فهو مدفوع لان قدر الله بالخير والشر على الانسان لحكمه وهي الاتبلاء والامتحان والعقوبه والشكر ونحوها .. فصار حديثنا عن الحظ بالمفهوم الاجتماعي وهو ناتج من نظر الانسان الى من فوقه .. فعندنا ينظر الى من فضل عليه بالمال والزوجه والابناء يقول بالحظ ..

08-09-2014, 03:29 PM	#2
ورد الربيع عـضـو تاريخ التسجيل: Oct 2011 البلد: الرياض المشاركات: 529	‏المنحوس منحوس�� في قردين ��واحد حظه حلو والثاني حظه تعبان منحوس طول عمره المهم كانوا قاعدين يسولفون ،،،، قال اللي حظه حلو للمنحوس وش رايك نروح المزرعه وناخذ موز.... وافق المنحوس وراحوا طلع اللي حظه حلو فوق الشجره علشان يقطع الموز والمنحوس ينتظر تحت ياخذ الموز وشوي جاهم صاحب المزرعه ومسك المنحوس وطاح فيه ضرب وصارلهم على هذي الحاله ثلاث ايام ،،،،،وفي اليوم الرابع قال المنحوس انا كل يوم انتظرك تحت الشجره وانضرب خلينا نبدل اليوم انا اصعد فوق الشجره وانت تنتظرني تحت فوافق الثاني واتفقوا ولما راحوا المزرعه نفذوا الاتفاق وشافهم صاحب المزرعه وكان معاه اثنين من عماله ولما وصلهم قال لربعه جيبوا اللي فوق اللي تحت خلوه دايما أضربه�� __________________ لاإله إلاأنت سبحانك ،،إني كنت من الظالمين آخر من قام بالتعديل ورد الربيع; بتاريخ 08-09-2014 الساعة 03:34 PM.