[لسـ المواطن ـان]

بسم الله وبعد
أيها الأحبة أيتها الأخوات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد
كما في المجتمع الواقعي نعيش هنا في مجتمعنا الافتراضي .. ولكن بأسماء نحن من يختارها ، ولعل هذا الإختيار هو ما قد يحدد هويتنا أو ميولنا الذي به نرمز لأنفسنا ، ولذاك التوجه الذي نحن عليه سواءً كان ثقافياً أو تقنياً أو كان إستعارة لمسمى يفيد إلى التربح ، والكسب أياً يكن هذا الكسب .. من ناحية الحِل ، والحرم .
فهي مجرد أسماء تعكس ثقافاتنا أو إلى ما نميل إليه بهذا المجتمع ..!
وهذا جميل إن كان في أطر الحلال دون الحرام من القول .. حيث أن الإنسان بهذا المجتمع خاطئ إن اعتقد أنه بعيداً عمن يحاسبه ؛ حتى يتم ذاك النقص في التربية جراء تقّصيراً أو إهمال من الوالدين .. !
لذا وبهذا المقال أردت تذكير الآباء والأمهات ، والإخوة الكبار أن في الشبكة العنكبوتية ( شوارع وأزقة ) وفيها كثيراً من المشردين .. كما في عالمنا الواقعي ..!
فيجب علينا كآباء ، وأمهات أن نربي أبنائنا بحرص أكثر يزيد عما نفعل في الواقع .
ولأن التهذيب ، وإعطاء الطريق حقه .. شرعاً في ديننا الإسلامي.. . فالتربية يجب أن تكون شاملة لكلى العالمين .. !
فلا أعتقد سلامة تلك التربية النفاقية في العلن .. ثم نتركهم هملاً سائبين بين صفحات النت .. دون تثقيف بأن هذا العالم كذاك .. إما جزاءً ، ومثوبة أو وبالاً ، وخزي ..!
ولأن التربية اليوم يجب أن تكون شاملة للعالمين معاً طرحت هذه السطور علها تكون تذكرة مفاهدها ألا نترك أطفالنا هملاً في هذه الشبكة .. كما ترك آخرون أبنائهم هملاً في شوارع المدن ..!
حيث أن النتيجة متقاربة ؛ تؤثر سلباً على سلوكيات المسلم .
هذا واسأل الله لي وللجميع الهداية ، والصلاح .