[هاني كريم]

بسم الله الرحمن الرحيم،
لست ادري من أين ابدأ وهل تطاوعني الكلمات فان الكلمات تتصاغر والعبارت تتضاءل ولكننى ساحاول قدرا استطاعتي وعسى أن أوفق ..
فهذا الموضوع الذي سأتكلم عنه هو من علمات الساعة وهو مرض السمنة الذي يتكاثر في زماننا هذا، وهذا المرض يموت منه في العالم أكثر ممن يموت من الفقراء .
والوزن الزائد:  يؤدي إلى ارتفاع احتمال الإصابة بأمراض كالسكري و إلى ارتفاع كبير في احتمال الإصابة بضغط الدم المرتفع ، أمراض القلب، السكتة الدماغية وحصى المرارة
السمنة: يمكن أن تؤدي للحدّ من النشاطات اليومية. بالمقارنة مع الأشخاص ذوي الوزن السليم، فإن الذين يعانون من الوزن الزائد يجدون صعوبة في سير مسافة 500 متر، رفع 5 كيلوجرامات ، والقيام من مقعد بدون مساند. وقد أصبح عبء هذه المشاكل أكبر في السنوات الأخيرة، وذلك لأن الأشخاص يقضون وقتا أكثر من حياتهم بدون حركة ورياضة وهم يعانون من السمنة . .
الرجيم ليس كما هو شائع اليوم الامتناع عن الأكل ، بل هو معروف طبيا بأنه غذاء صحي منظم يتضمن مختلف أنواع المأكولات ولكن بكمية مدروسة وطرق تحضير مختلفة .
قال تعالى : (وكلوا واشربوا ولا تسرفوا ) وقال صلى الله عليه وسلم (ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطن بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه ، فإن كان لا محالة فثلث لطعامه ، وثلث لشرابه ،وثلث لنفسه ) ، قال ابن رجب : هذا الحديث أصل جامع لأصول الطب كلها ، وقد روي أن
ابن ماسويه الطبيب لما قرأ هذا الحديث في كتاب أبي خيثمة قال : لو استعمل الناس هذه الكلمات لسلموا من الأمراض والأسقام ، ولتعطلت دكاكين الصيادلة .
وعمليه قص المعدة من أسوا الحلول الاضطرايه لإنقاص الوزن , ولذا ينصح مريض السمنة بعدم التسرع إلى إجرائها إلا بعد القيام بكل الوسائل الأخرى لإنقاص الوزن .
وهكذا لكل بداية نهاية ، وخير العمل ما حسن آخره وخير الكلام ما قل ودل وبعد هذا الجهد المتواضع أتمنى أن أكون موفقا في طرح هذا الموضوع المهم .

الكاتب: سليمان ين ناصر السعوي