[.المثنى.]

في شهر 6 من هذا العام دخل الفتى ذا الرابعة عشر ربيعا على أهله ومعه شريط فيديو في بدايه الأمر لم يمانع الأهل الولد من مشاهدة الشريط فهو من زميل له يثقون به تمام الثقه وبين أهاليهم علاقة جوار .أدخل الابن هذا الشريط وقد كان شريط تفحيط بدأ الابن يشاهد ويشاهد لكن نظراته كانت ليست كمن يشاهد لكي يعتبر (وللاسف الشديد كانت نظراته كمن يحاول أن يطبق)
لاحظت إحدى أخواته هذا الأمر فطلبت منه إرجاع الشريط لخطورة هذا الأمر
ومنعاً لتطوره .بعد يومين أخذه ووضعه في السياره كي يرجعه لكن قدر الله ولم يرجعه في ذلك الوقت.بعد ذلك أخذ الابن سياره والده ومعه أحدى أقاربه وفي إحدى المنعطفات الخطره وقع مالم يكن بالحسبان انقلبت السياره عدة مرات والسائق ذلك الفتى والشريط بداخل السياره ليشهد المآساة....
وانهت القصه كسائر القصص المشابهه..
(الحمد لله على سلامة وليدنا والإ السياره يخلف الله!!!!؟؟؟).
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
هل أدركتم خطورة هذا الأمر,وخطورة هذه الاشرطه والمواقع التي لايأتي منها إلا ضياع الأبناء وفسادهم ...
إنها خطره وليس المجرب كمن لم يجرب ,فاتقوا ولا تضعوا هذه المواقع ولاتتبادلوا الاشرطه فليس كل من يشاهد عقلاء ...
أخوتي في الله:
هي نصيحة من أخ محب ناصح فتقبلوها واحذروا من دعوة أم مكلوم فقدت إبنها بسبب شريـــــــــط..
ــــــــــــــ
اللهم اصلح شباب المسلمين واجعلهم دعاة مصلحين واجمع بين قلوبهم ياحي يا قيوم.......

[الراجي عفو ربه.]

فعلاً كم هي خطره هذه المواقع
لكن هل من مدرك؟؟؟!!!!
جزاك الله خيراً يأخي
ـــــــــــــــ