[لسـ المواطن ـان]

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
{ يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدواً لكم فاحذروهم .. . }(16 التغابن)
جاء بها بعد حرمان من بيت أهل مطلقته في سن التسع سنوات ثم ألبسها عباءة على الرأس واشترط عليها حفظ "جزء عما " حتى تدخل الثانوية فاتهمته بالتحرش بها..!
للتعريف : الربيب/ـه : هو الولد أو البنت ممن يتربى في كنف غير أبيه ؛ فيقال : هذا ربيب فلان .
والربيب في مقالي هذا ليس شرط أن يكون إنسان في كنف إنسان ، ولكن هن نساءٌ خرجن عن جلابيب آباءهن إلى جلباب الشيطان ، حتى تحولن إلى أدوات في العهر والفجور .. وقد سمعت عنهن الكثير ممن شققنا عصا الطاعة بالتمرد على فطرة الخالق للخلق .. بإيعاز من مخببي هذا الزمان .
أحبتي / أخواتي
"بيان " هي ما دعاني لكتابة هذا المقال بهذا العنوان ، ودون تفصيل ؛ بعدما شكى أبيها الحال على مسامعي ، وهو يحترق أساً ، وغضباً عليها بابتهال إلى الله عز وجل أن يخزيها بالدنيا قبل الآخرة ..!
لا حول ولا قوة إلا بالله .. أب أسمعني دعاءً على ابنته لم أسمع الأعداء يدعون به على أعداءهم .. ولكنه دعاءٌ من أب على أبناءه ولابنته نصيب الفيل من هذا الدعاء المستجاب ، فأقول : مستجاب لأنني أعرف هذا الرجل ، وأزكي فيه الغيرة ولا ازكي على الله أحد ؛ ولكن فيما سمعت من كلماته ولمعرفتي به أزكي فيه صدقه ، وأمانته .. حيث أنه رجل اتسم بالعفة ، والحرص على الفضيلة .. ولأنه كما اقول : فقد رما بها إلى كنف من جاءت منه متبرئاً منها داعياً عليها غاضب .. !
فلمن أراد الباءة من الشباب أقول : "اختاروا لنطفكم فإن العرق دساس "
حسبنا الله ونعم الوكيل .