[ابو عبد الملك]

[c]بسم الله الرحمن الرحيم

لا شك أن رحيل العلماء الأعلام و المجاهدين الشجعان ممن حملوا هم الدين و رفعوا راية الحق في وجوه الطغاة و العصاة و الكافرين يترك في الأمة ثلمـاً لا يســـــده إلا أمثالهـم.
و قد زاد الأسى بنا نبأ استشهاد الشيخ أحمد ياسين -رحمه الله- فكانت هذه القصيدة من الأستاذ مقعد السعدي.



رحيل الأعلام

( مُـقْعَـدٌ ) كُرسيـه كـان جــواده بــــذل المهجة في نيل الشهــادة
عمــره كان كتابـــــاً من كفــاح علــــم النــــاس أساليب القيــادة
همه الأقصى هو الأقصى فأبلى في سبيـــل الله كي يلقى مــراده
بانهزام ليهـــود الــــذل سحقـــاً ليهـود الــذل كـــم داســـوا بلاده
قتلوا طفـــلاً أهانـــــوا امــرأة شردوا شيخاًَ طوى الدهر رشاده
غـدت الأوجـه سـوداً كالليـالـي أطفــــاؤا فيهـا قنـاديـل السعــادة
كل هذا كـان يجري كـلَّ يــومٍ مشهـــد يــأتي ببـدء و إعــــــادة
مشهد يشهـد أن العُرْبَ شعـبٌ خائــــر القـــوة مسلـوب الإرداة
و ابن ياسينَ رأى الكـُل مَوَاتـاً بيـن كــــأس و عنــــاء و وساده
فأبــــى إلا ثبـاتـــاً و صمــوداً و أرى شعب الخنـــازير عنــاده
و مضى يضرب فيهم و ينادي يا رياح الحرب ثوري لا هـوداة
يرضع الأطفال كرهاً و ازدراءً ليهود الـــذل من يـــوم الـــولادة
قســم النفـس إلى شطريــن في ساحـة الحرب و محراب العبادة
رحــل الشيـــخ فأكرم بشجـاع كـانت التقـوى مـدى الأيـام زاده
بثبـــــات و إبــــاء و شمـــوخ هكذا ترحــــل أعـــلام السيـــادة

أ. مقعد السعدي
الرياض – الخميس 4/2/1425هـ
[/c]

[aaasdf]

رحمه الله رحمة واسعه

[الإعصار]

مشكووووووور أخوي وبارك الله فيك