[أبو مهند التميمي]

بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الإخوة:
ما رأيكم بمحمد، لديه أحد إخوانه يسكن في حي آخر غير حيه، وذات يوم اشتكى له أخوه من صاحب المتجر الذي يشتري منه محمد، حيث أنه يأخذ ما يحصله من دخل المتجر ويشتري بها أغراضاً يزعج بها أخا محمد ليخرج من منزله، تارة يرمي القمامة، وتارة يعمل كذا وكذا، وكل تكاليف الإزعاج والمشاكل التي يصنعها من دخل هذا المتجر، حاول محمد إقناع صاحب المتجر بالكف عن ذلك وأغراه بأشياء كثيرة، لكنه لم يكف عن ذلك، عندها يئس محمد، لكن لم يتغير شيء، يشتري منه كل يوم،وإذا قابله ضحك معه، وكأنه لم يحصل شيء.
ماذا تقولون؟؟
إني أتوقع أن ردكم سيكون مليئاً بالسباب والشتام لمحمد.

لكن أيها الإخوة ألا تعلمون أنكم أنتم تمثلون كل يوم شخصية محمد، ولا تبالون...!!!
نعم..أقولها وبكل جرأة..لا تبالون.
أني أجزم أن فيكم من يشتري المشروبات الغازية يومياً، ومن لا يشتريها يومياً يشتريها في الأسبوع ما لا يقل عن 3مرات! أليس كذلك؟!
وأجزم أن فيكم من يشتري السيارات الأمريكية ولا يبالي..
وأجزم أن فيكم من يشتري المكيفات الأمريكية ولا يبالي..
وأجزم أن فيكم من يشتري من المطاعم الأمريكية ولا يبالي..
وأجزم أن فيكم من............
وأجزم أن فيكم من............
وأجزم أن فيكم من............
سنطيل هكذا..
لعلي أختصر الكلام وأقول: لماذا لانناصر إخواننا بهذا السلاح على الأقل؟؟!!
إننا حين نكف عن شراء السيارات الأمريكية فقط في العالم العربي فإننا سنكبد أمريكا خسائر تصل إلى ما فوق 500مليار دولار (ولا تستغربوا)
وحين نقاطع المشروبات الغازية فستخسر ما يزيد على مليار!! بل أكثر..
أشياء كثيرة لو قاطعناها كلها أو أغلبها على الأقل لوصلت الخسائر إلى ما يزيد على ترليون دولار ((((ولست أبالغ أبدا)))).
إنها بلا شك ضربة قوية وقاصمة ظهر ستحل بالاقتصاد الأمريكي.
فلم لا نفجر هذه القنبلة التي بين أيدينا؟!
ألا توافقون أيها الإخوة؟

[الجنوب]

احسنت اخي ابو مهند