|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
21-04-2004, 08:55 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2002
البلد: ربوع القصيم
المشاركات: 139
|
د.الطريري: حوادث التفجير تجاوز للمسلمات الشرعية :
د.الطريري: حوادث التفجير تجاوز للمسلمات الشرعية
الرياض/عبد الحي شاهين 2/3/1425 7:29 م 21/04/2004 اعتبر مفكر إسلامي بارز في السعودية التفجير الذي وقع اليوم في مبنى جهاز الأمن العام بالرياض بواسطة سيارة مفخخة اقتحم صاحبها المبنى، تطورًا نوعيًّا للعنف في المملكة وتوسيعًا لدائرته وتجاوزًا لكل المسلمات الشرعية القطعية والثابتة بنصوص القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة. وأكد الشيخ الدكتور عبد الوهاب الطريري أن معالجة هذه التفجيرات والفكر الذي يقف خلفها مسؤولية الجميع في المجتمع شعباً وحكومة باعتبار أنها يمكن أن تطول الجميع و(ليس أحد بمنجىً منها ولا يمكن تحديد جهة رسمية أو شعبية تتولى وحدها مسؤولية معالجة هذا الوضع ولكنها مسؤولية عامة يتحمل الجميع عبئها). وأبدى الطريري في تصريح لشبكة (الإسلام اليوم) تخوفه من اتساع وتمدد العنف في السعودية، وقال إنها يمكن أن تطول آخرين لم يكونوا مستهدفين في بداية انطلاقة العنف ما لم توضع حلول جذرية لمسألة العنف في المنطقة، وأكد أن الشواهد التاريخية تؤكد ذلك، واستدل في حديثه بما كان يدور وسط الخوارج قديمًا حيث يندلع الاحتراب بينهم عند أي اختلاف للرأي ومثله ما انتهى إليه الأمر في الجزائر التي اتسعت فيها دائرة العنف وطالت من كانوا بمنجاة عن كل أسبابها وهذه هي (الفتنة العمياء). وجدد الطريري تأكيده على ضرورة المعالجة السريعة ومواجهة هذا الانحراف الفكري الذي وصفه (بالخطير جدًّا). وقال إن الحادث الذي وقع اليوم في الرياض يستكمل رسم ملامح هذا الفكر التي كانت ظاهرة منذ بداية الأحداث الأولى وهو أنه (فكر انشطاري) لا يمكن التحكم في تداعياته ولا التنبؤ باتجاهاته. وبين الشيخ عبدالوهاب الطريري أن مخاطر هذا الفكر تكمن في أنه يجعل من العنف وسيلة لحسم خلافه وتأكيد صحة اجتهاده. http://www.islamtoday.net/albasheer/...t.cfm?id=28048
__________________
.((((وقال الحافظ ابن رجب رحمه الله تعالى في [الحِكَم الجديرة بالإذاعة: ص43]: (( رُوي عن الإمام أحمد أنه قيل له: إن عبد الوهاب الوراق ينكر كذا وكذا، فقال: لا نزال بخير ما دام فينا من يُنكر )) ، ومن هذا الباب قول عمر لمن قال له: اتق الله يا أمير المؤمنين، فقال: لا خير فيكم إن لم تقولوها لنا، ولا خير فينا إذا لم نقبلها منكم .))))"" حراسة الفضيلة ـ الشيخ بكر ابوزيد حفظه الله تعالى"" |
21-04-2004, 08:58 PM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2002
البلد: ربوع القصيم
المشاركات: 139
|
تفجير الأمن..في مصلحة من؟!
د. محمد الحضيف 2/3/1425 21/04/2004 ليس من شك أن ماحدث من تفجير لإدارة الأمن العام بمدينة الرياض هو عمل محرم، وهو في تطبيقه وطريقة تنفيذه أقرب إلى الجريمة العبثية منه إلى العنف المسيس؛ حيث استهدف أناس أبرياء آمنين في مكاتبهم ولا يمكن تبريره أو إضفاء أي صفة منطقية عليه.. ناهيك أن يكون له سند أخلاقي. إن تجريم هذا العمل يتطلب منا أن نتجاوز الطرح العاطفي القائم على الإدانة والشجب فقط؛ نحن حيال ظاهرة بدأ أصحابها يتبعون أساليب جديدة باستهدافهم أهدافاً سهلة وهو تطور نوعي يجب أن يؤخذ في الاعتبار عند التصدي لهم؛ لقد قلنا في معالجة سابقة أن الحل الأمني مطلوب لكنه لا يكفي. إن الدولة بمؤسساتها مطالبة بـ: 1) التعامل مع الظاهرة أمنيًّا وإعلاميًّا على أنها ضيقة ومحصورة في فئة محدودة، ومن هنا من الخطأ أن تطال الاحترازات الأمنية والتغطية الإعلامية مظاهر التدين كلها. يجب أن نسعى ما أمكننا ألا نضيف متعاطفين وأنصاراً لمثل هذه الأعمال بممارسات غير مسؤولة. 2) محاسبة بعض المسؤولين الذين يتخذون قرارات شخصية تستهدف الأنشطة الدعوية والتربوية المرخص لها رسميًّا بالإيقاف والمنع، مثل ما حدث للنشاط الذي كان مُقامًا في ثانوية الصديق بالرياض؛ حيث تم إيقافه بشكل تعسفي، وكان لهذا الإجراء أثار سلبية على تعاطف الناس مع إجراءات الدولة ضد الممارسات المخلة بالأمن. 3) فك الاحتقان بالسماح للمناشط التربوية والدعوية بامتصاص طاقات الشباب وحماسهم واستغلال وقت فراغهم بما يهذب أخلاقهم بأنشطة مفتوحة؛ حتى لا تستوعبهم اللقاءات الخاصة في الاستراحات وغيرها.. ففي الصيف الماضي كان هناك إلغاء لكثير من الأنشطة التي يقوم عليها أناس موثوق بهم، مما كان له أثار سلبية على موقف الشباب من الأجهزة الحكومية التي كانت مسؤولة عن ذلك. 4) إن هذا الحدث ينبئ عن حالة يأس لدى مرتكبيه بدليل استهدافهم لهذا المرفق، وهو ما يتطلب منا أفرادًا ومؤسسات ألا نشيع حالة الإحباط بين الشباب من خلال منعهم من أنشطة شرعية أو استغلال إلغاء تلك الأنشطة من أشخاص لا يدركون عواقب ما يقومون به كمبرر لهذه الأعمال الإجرامية. http://www.islamtoday.net/articles/s...=79&artid=3643
__________________
.((((وقال الحافظ ابن رجب رحمه الله تعالى في [الحِكَم الجديرة بالإذاعة: ص43]: (( رُوي عن الإمام أحمد أنه قيل له: إن عبد الوهاب الوراق ينكر كذا وكذا، فقال: لا نزال بخير ما دام فينا من يُنكر )) ، ومن هذا الباب قول عمر لمن قال له: اتق الله يا أمير المؤمنين، فقال: لا خير فيكم إن لم تقولوها لنا، ولا خير فينا إذا لم نقبلها منكم .))))"" حراسة الفضيلة ـ الشيخ بكر ابوزيد حفظه الله تعالى"" |
21-04-2004, 08:59 PM | #3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2002
البلد: ربوع القصيم
المشاركات: 139
|
تفجير وتدمير
أ. د. عبد الرحمن بن زيد الزنيدي * 2/3/1425 21/04/2004 إن المسلم مهما شذ فكره لا يجد لذاته مبررًا في ترويع المسلمين الآمنين، فأي تبرير يمكن تخيله لمتدين يعلم عظيم حرمة دم المسلم، ثم يقدم على هتك هذه الحرمة ليلقى الله قاتلاً؟!. أنا لست من الذين يتبرؤون من نظرية المؤامرة، ويتصورون أن كل الأحداث مكشوفة الخلفيات. إن الأحداث الكبرى: – سقوط الخلافة العثمانية، تقسيم الدول العربية، ... –، والأحداث الصغرى: – اغتيالات أبرز الشخصيات، وغيرها ... وغيرها– تؤكد نظرية المؤامرة؛ ولهذا فإني أتصور أنه يستمكن وراء هذه الأحداث المحيّرة مكر شيطاني يهدف إلى إحداث الفتنة في هذا المجتمع وخلخلة تماسكه. لا يلزم أن يباشر هذا العدو المتربص (اليهود مثلاً) هذه الجرائم بعملائه المباشرين، بل وهذا هو الأحرى، يمكن أن يمتطي بعض السذج والمغرضين، وربما أوهمهم أنه هو الساذج، وأنهم يستغلونه، ألم يخطط شكري مصطفى في مصر في وقت ما للتعاون مع إسرائيل في الجهاد في مصر، عارفاً بأن هدفها زعزعة الأمن المصري، ولكنه واثق من نفسه أنه يستطيع استغلال إسرائيل لتحقيق أهدافه، وأنه قادر على التلاعب بها؟!. ينبغي ألا تزيد ثقتنا بأنفسنا، فنتصور أننا بمنأى عن مؤامرات الأعداء وكيدهم، فتعمى عيوننا عن تتبع ما يتخفى وراء الأحداث ذاتها. * إن امتداد التفجير والتدمير إلى الآمنين من المسلمين مؤشر خطير لسير الفتنة -أعاذنا الله منها-، لقد بدأت الفتنة الجزائرية احتجاجاً على موقف الدولة من الانتخابات التي جاءت بالإسلاميين، ثم تطورت إلى حمل السلاح في وجه الدولة ممثلة برجالها ومؤسساتها، ثم تطورت إلى حرب أهلية ضحاياها النساء والأطفال في قرى لا شأن لها بالدولة ونظمها، وقد تكشفت صور من التآمر واستغلال هذه الحالة لتدمير مقومات المجتمع وتشويه الصورة السلمية للإسلاميين الجزائريين، وكتاب "الحرب القذرة" الذي كشف فيه عسكري جزائري أصابع التآمر على الجزائر من خلال تلك الحرب شاهد على ذلك!. * ما المستلزمات العملية لمواجهة هذه الفتنة، وقطع الخط على نشرها لذيولها؟: - أول ما ينبغي هو توحيد الصف في الوقوف الصريح أمام هذه الفتنة من كافة قطاعات المجتمع، بحيث يقوم هذا التوحيد على وعي محتدم بأن الأمن واستقرار الوضع خيار لا أولوية عليه، وأن التفريط بأمن المجتمع تدمير له بكل شرائحه ومنجزاته وركائزه. - الأمر الثاني ينبغي أن يتخذ هذا التوحد تعبيرات عملية، بحيث يسعى كل بما يتهيأ له وما يستطيعه في الحفاظ على هذا الأمن. - ينبغي الوضوح في التعامل مع هذه الأحداث وبيان الحقائق كما هي؛ لأن الوضوح يحمي الناس من تسلل التصورات المناقضة المغرضة، ومن تسلل الظنون غير السوية، ولأن الوضوح من أكبر مسببات التوحد على خيار الأمن. - ينبغي أن نأخذ من لوعة هذه الأحداث حوافز جادة نحو عملية تتقيف تصون الشباب من الانزلاق في هذه المدارك سواء عبر تأثير الآخرين أو عبر الانفعال غير الراشد بالأوضاع والضغوط المحيطة بهم. - وفي هذه النقطة الأخيرة أجد حاجة للمد سطوراً فيها: إننا بحاجة لإقامة ثقافة البناء الاجتماعي، كيف يبني الإسلام مجتمعه؟ وكيف يسهم المسلم في عملية بنائه وصيانته بعد البناء حتى تكون علاقته بمجتمعه ومنهجه في خدمته، وفي الحرة فيه رشيداً سوياً، غير قابل للاختراق والتشوه؟. أول خطوة في بناء المجتمع الإسلامي هي: تربية ضمير المسلم لدى كل فرد في المجتمع، بحيث يخشى الفرد ربَّه، ويشعر بأنه رقيب عليه، وأنه سيحاسبه على كل عمل مهما أخفاه أو تستر به (إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ* وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ * أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ). إن أساس الضمير الحق هو الإيمان بالله المهيمن القادر الحفيظ على كل شر، وهو الاستسلام لله في كل أوامره ونواهيه، وإذا فقد الإنسان الإيمان بالله واليوم الآخر! وإذا ضعف؛ فإنه لن تنفعه ثقافة علمية ولا شهادات عالية، ولا مراكز رفيعة، ولهذا نجد أن هناك من العوام البسطاء من هم أطهر قلوباً، وأعف عن الحرام، وأبعد عن الفساد (بسبب إيمانهم) من كثير من ذوي المناصب والشهادات. والخطوة الثانية هي أنه يبني هذا المجتمع على أساس الحب والألفة بين أفراده، وعلى التعاون المشترك وتعاونوا على البر والتقوى، وعلى التعاطف والرحمة حتى يشعروا كأنهم جسد واحد إذا اشتكى ...وجعلهم يشعرون أن هذا المجتمع سفينة تعبر بهم عباب البحر يتكاتفون على العمل الذي يضمن لهم السلامة ومقاومة الآفات الطارئة. والخطوة الثالثة في صيانة المجتمع المسلم من تعثره عن أداء دوره تتمثل في سد الثغرات التي يمكن أن تُحدث شرخاً في هذا المجتمع، وتجعله ينشغل بنفسه، ويظل يلعق جراحه، ويغفل عن دوره الخارجي، وفي هذا السبيل الخطير جاءت النصوص الكثيرة التي تحرم الفساد والإفساد، وتمنع الخيانة والاعتداء قال سبحانه: (إن الله لا يحب المعتدين)، وقال تبارك وتعالى: (والله لا يحب المفسدين)، وقال أيضاً: (إن الله لا يحب الخائنين). وبين سبحانه أن زعزعة أمن المجتمع المسلم ونشر الرعب فيه وإرباك حركته ليس سمة المؤمن الصادق، ولكنها طرق المنافقين الذين يسوؤهم أن يتمكن المجتمع المسلم من حركته التصاعدية؛ فيبذلون جهودهم لإشعال الفتنة فيه ونقض عرى الولاء المتبادلة بين أعضائه، وهم في هذا يزعمون أنهم يريدون الإصلاح، ويهدفون إلى الحق ويقول سبحانه عنهم: (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ* أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لا يَشْعُرُونَ) ، وقال سبحانه عنهم واصفاً تعاونهم الخفي فيما بينهم على إشاعة البلبلة، وإثارة الفتنة بين المسلمين، وكيف أنهم يستاؤون من كل خطوة يتقدمها المجتمع المسلم في سبيل رقيه وإعلاء كلمته: ( لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالاً وَلأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ* لَقَدِ ابْتَغَوُا الْفِتْنَةَ مِنْ قَبْلُ وَقَلَّبُوا لَكَ الْأُمُورُ حَتَّى جَاءَ الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَارِهُونَ) . إن في كثير من مجتمعات المسلمين اليوم وقبل اليوم أناساً من هؤلاء المنافقين يتظاهرون بالتدين، ويلبسون لباس الإسلام، وقد يشعرون من حولهم بوطنيتهم الحميمة، وقد يتمكنون في المجتمع، ويثق بهم من حولهم من الناس، ويصدقون دعاواهم؛ ولكنهم في الحقيقة يكيدون للإسلام من الداخل، ويخلخلون المجتمع الذي يعيشون فيه، وقد يستميلون من حولهم من البسطاء والسذج فيطوونهم تحت أجنحتهم، ويجعلونهم أعواناً لهم، ويستغلونهم في تنفيذ مآربهم، ولقد حذر الرسول – صلى الله عليه وسلم – المؤمنين من هذه السذاجة التي تجعلهم ضحايا لهؤلاء الأعداء اللابسين ثياب الأصدقاء، روي عنه – عليه الصلاة والسلام – قوله: "المسلم أخو المسلم يتعاونان على الفتان". لقد كشف التاريخ للأمة الإسلامية كيف أن مصائبها الكبرى وأن الدواهي التي حاقت بها كانت بسبب هؤلاء الدخلاء الذين ينخرون فساداً في داخل بنيان المجتمع وهم يتظاهرون بالغيرة عليه، فإذا كرب الأمر وألمت بهذا المجتمع أزمة تكشفت الحقائق!. -------------------------------------------------------------------------------- * عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة بالرياض http://www.islamtoday.net/articles/s...=39&artid=3034
__________________
.((((وقال الحافظ ابن رجب رحمه الله تعالى في [الحِكَم الجديرة بالإذاعة: ص43]: (( رُوي عن الإمام أحمد أنه قيل له: إن عبد الوهاب الوراق ينكر كذا وكذا، فقال: لا نزال بخير ما دام فينا من يُنكر )) ، ومن هذا الباب قول عمر لمن قال له: اتق الله يا أمير المؤمنين، فقال: لا خير فيكم إن لم تقولوها لنا، ولا خير فينا إذا لم نقبلها منكم .))))"" حراسة الفضيلة ـ الشيخ بكر ابوزيد حفظه الله تعالى"" |
الإشارات المرجعية |
|
|