بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » أمريكا تريد إلغاء الحروف العربية000

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 21-05-2004, 09:20 PM   #1
aaasdf
عـضـو
 
صورة aaasdf الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2003
البلد: الارض الخضراء
المشاركات: 1,115
أمريكا تريد إلغاء الحروف العربية000

استمرارا لخطة القضاء علي العقيدة وفتح الطريق أمام 'الفرقان الأمريكي'



الحروف اللاتينية بديلا عن العربية







بعد 'الفرقان الأمريكي' بديلا للقرآن، انتهت الإدارة الأمريكية مؤخرا من إعداد مشروع خطير هدفه 'تغيير شكل حروف اللغة العربية واستبدال اللغة اللاتينية بها' تحت مسمي تحديث الثقافة العربية، واعتبار هذا المشروع جزءا من خطة الإصلاح في المنطقة والتي تدخل ضمن إطار مشروع 'الشرق الأوسط الكبير' الذي سيجري اعتماده في نهاية شهر 'يونيو' المقبل.



مقدمو المشروع _ وهم عدد من الخبراء المختصين _ يقولون: إن الهدف من هذا المشروع هو تحقيق تفاهم أفضل، ولغة مشتركة بين اللغة العربية وغيرها من اللغات الأخري، وإن الأمريكيين والأوربيين متعطشون للوقف علي أسرار تلك اللغة والعديد من الكتابات الهامة القديمة والحديثة التي نسجت العقل الثقافي العربي والإسلامي.



ويري المشروع أن ما تمت ترجمته من العربية إلي اللغات الأخري يبدو ضئيلا وقليلا للغاية، ولم يتح التعرف علي النواحي الدقيقة لهذه اللغة وما تحمله من ثقافات متباينة.



ويري المشروع الأمريكي أنه كطبيعة أي لغة فإنها لابد أن تخضع اللغة العربية للتطوير والتحرر من تلك الأشكال القديمة التي ظلت عليها منذ قرون خاصة أن ذلك أدي فعليا إلي صعوبة كبري في استيعاب أهل الحضارات والأديان الأخري لهذه اللغة أو تعلمها أو الاقتراب فكريا ممن يتحدث بها.



ويضيف المشروع: 'لقد واجهتنا مشكلة حقيقية في العالم بعد أحداث 11 سبتمبر وهي أن الإرهابيين الذين يتحدثون باللغة العربية وتتم ترجمة كلماتهم إلي الإنجليزية أو الفرنسية لا نعرف شعورهم الحقيقي أو الدوافع الكامنة وراء ارتكابهم لهذه الأحداث، لأن الترجمة العربية إلى اللغات الأخري يبدو أنها تواجه بمشاكل حقيقية نحن غير قادرين على تصنيفها وتبيان أسبابها الحقيقية'.



ويقول المشروع: 'إن العلوم الدولية لا تستطيع أن تعتمد هذه اللغة بسبب تعقد رموزها وصعوبة أشكالها، هذا في الوقت الذي يستطيع فيه أهل اللغة العربية ومتحدثوها اتقان اللغة المشتقة من اللاتينية كالإنجليزية والفرنسية، بل وإن العرب يتحدثون هذه اللغات مثل أهلها تماما مما يؤكد سهولة أشكال وحروف اللاتينية وقدرتها علي التأقلم والتطوير تحت أي ظروف، وفي ظل أي مسميات للغات المختلفة'.



ويضيف المشروع الأمريكي القول: 'إن إدراكنا الحقيقي هو أن هناك لغة مشتركة يمكن أن تجمع بين كل سكان الكرة الأرضية فيما عدا الذين يتحدثون باللغة العربية وهو ما يجعل من الصعب بناء تواصل فكري معهم أو معرفة دوافعهم النفسية'.



ويقول المشروع: 'على مدي أكثر من 600 دراسة وبحث متخصص تم إجراؤها بمعرفة الجهات العلمية المرموقة منذ عام 2002 وحتى أوائل عام 2004 فإن النتيجة الأساسية التي خلصت إليها هذه الدراسات هي أن صعوبة التقاء اللغة العربية مع اللغة الإنجليزية كانت الدافع الرئيسي وراء موجة 'الكره العربي' لأمريكا وإسرائيل، والشعور بالبغض والانتقام من الذين يتحدثون الإنجليزية والفرنسية'.



ويرى المشروع الأمريكي أن 'المشكلة ليست في أن يقرأ غير العربي النصوص والأفكار والكتابات العربية باللغة اللاتينية، ولكن الأساس في هذا المشروع هو أن يتحدث العرب هذه اللغة الجديدة ويطبقوها عمليا في كل كتاباتهم، حيث إن الهدف الرئيسي من هذا المشروع هو أن يتم تطوير دراسة مادة اللغة العربية في كل المدارس العربية والإسلامية وأن يتم إلغاء المناهج القائمة حاليا في هذه المدارس التى تعتمد على دراسة قواعد اللغة والصور الجمالية وابداعاتها والكلمات والنصوص المتشابهة مثل الشعر القديم الذي ينتهي بحروف واحدة وأحيانا فإن مناهج التعليم لهذه اللغة تتضمن توجيهات ومبادئ دينية قد لا تتفق على بناء التواصل مع الآخرين من غير العرب أو كما يطلق عليهم في البلاد العربية 'الأجانب'.



ويقول المشروع: 'إن المنهج الجديد لتطوير هذه اللغة هو أن يتم إلغاء كل الصور السابقة في إطار حركات الإصلاح والسعي نحو تطبيق الحرية والديمقراطية في أوسع معانيها وأن أحد الأسس الهامة لذلك هو أن يتعلم التلاميذ والطلاب في الجامعات وكذلك المثقفون طريقة جديدة لكتابة اللغة العربية والتعبير عن المعنى الذي يريدون توصيله إلى الآخرين'.



ويري المشروع الأمريكي أن 'الذي سيساعد علي إقناع الدول العربية والإسلامية التي تعتمد أشكال هذه اللغة كمكون رئيسي لثقافاتها هو أن الكتابة على الورق بدأت تفقد الكثير من أهميتها التي كانت قائمة قبل ذلك، وأن الكتابة الالكترونية في ذاكرة الحاسب ستصبح هي الأساس في بناء التفاهم المشترك والتواصل مع الآخرين'.



ويقول المشروع: 'إن العرب يصرون الآن على أن يكون حوار الحضارات والثقافات برنامجا حقيقيا من أجل التقريب بين الشعوب العربية والغربية وعليهم أن يدركوا أن تحقيق ذلك لن يكون إلا من خلال الاتفاق على تغيير أشكال اللغة العربية والتأثير على المحتوي الثقافي الذي يمكن أن تعتقد فيه الأجيال القادمة'.



ويضيف المشروع الأمريكي: 'إن الهدف من هذا المشروع ليس تحرير اللغة العربية فقط من أشكالها التقليدية التي ظلت قائمة كما هي منذ آلاف السنين، ولكن تحرير العقول العربية والإسلامية يستهدف القضاء أساسا على الموروثات السلبية في الانتقام والعنف والإرهاب'.



ويري المشروع الأمريكي أن 'هذا التطوير الجديد ما هو إلا مرحلة جديدة من مراحل تطور اللغة العربية التي هي بذاتها تطورت في الكتابة لما كانت عليه قبل الدين الإسلامي، وأنه مع محمد 'يقصد الرسول صلى الله عليه و آله وسلم' كان هناك شكل آخر للكتابة، وبعد محمد صلى الله عليه و آله وسلم ظهرت العديد من الأشكال الأخرى، ولكن الأساس أنه حتى في إطار الأشكال التي تطورت سواء قبل 'محمد' 'يقصد الرسول الكريم صلي الله عليه و آله وسلم' أو بعده فإنه غالبا اتخذت هذه الأشكال تصميمات متقاربة مما جعل العرب أنفسهم يشعرون بأن تطور لغتهم لم يكن كبيرا وإنما كان في حدود ضعيفة، أما اليوم فإن العرب والمسلمين مطالبون بأن يقبلوا بهذه الثورة الكبرى في تطوير هذه اللغة وأشكالها خاصة مع انتشار الحواسب الآلية'.



ويقول المشروع: 'إن هذا التطوير سيعتمد قبل الانتقال إلى اللاتينية على عدد من الاعتبارات الأساسية أبرزها:



_ إلغاء التنقيط.



_ التأكد من استقامة الحرف، فما هو قائم في اللغة العربية أصلا يعتمد على نوع من التعقيد المبالغ فيه، كأن يأخذ الحرف شكل الارتفاع مثل 'ع' أو الانخفاض مثل 'ح' وهذا يزيد من صعوبة تعلمها، كذلك إلغاء ما يطلق عليه الحلقات المقفلة مثل 'ه' أو 'ة' الهاء أو التاء المربوطتين مما يصيب بالارتباك، حتى أن العرب أنفسهم اشتكوا من هذه الحلقات المقفلة!!



_ كذلك تتميز هذه اللغة القائمة حاليا بنوع من التعقيد فيما يتعلق بمواقع نقاط الاتصال بالحرف أو الانفصال مع ما قبله أو بعده'.



ويستند المشروع الأمريكي إلى دراسة أجراها 'ماثيورث ماشار' في مركز 'الحضارة' التابع للخارجية الأمريكية والذي يري أن التلاميذ العرب والمسلمين يشكون من صعوبة هذه اللغة في تشابهات حروفها التي لا تعكس تميزا بين الحروف وبعضها إلا من خلال التنقيط، ويضرب بذلك أمثلة مثل: 'ب، ت، ث'، 'ج، ح، خ'، 'د، ذ'، 'ر. ز'، 'س، ش'، 'ص، ض'، 'ط، ظ'، 'ع، غ'، 'ف، ق'. حيث يري أن هذا التشابه يعقٌد القدرة علي التعلم لفترة طويلة، وأن استيعاب التلاميذ لها لا يكون إلا بعد مرور سنوات طويلة في التعليم، بالإضافة إلي أن انتشار الكتابة الالكترونية لابد أن يؤثر علي إضعاف روابط التشابه بين هذه الحروف وبعضها، وهذا هو الذي يؤدي عمليا إلي كثرة الأخطاء في الكتابة باللغة العربية، هذا بالإضافة إلى أن قدرة الحرف على التطويع المرن تزيد من فهم واستيعاب هذه اللغة مما يعني أن الأشكال القديمة حاليا للغة تعد غير قادرة على التواؤم مع الأوضاع الدولية الجديدة'.



ويقصد بالتطويع المرن هنا 'اختلاف الخطوط في اللغة العربية ما بين خط يطلق عليه نسخ وآخر رقعة، كما أن العرب أنفسهم لا يكتبون بطريقة واحدة، هذا في الوقت الذي تبدو فيه حروف اللغة الإنجليزية واضحة وسهلة، وكذلك كل مشتقات اللغة اللاتينية، كما أن تداخل الحروف في هذه اللغة يؤدي إلى تداخلها في مواطن كثيرة'.



وقدرت الدراسة أن تغيير أشكال الحروف العربية لا يؤثر فقط على البلدان العربية ولكنه سيمتد أيضا إلى أفغانستان وإيران ومالطا والهند وباكستان وكازاخستان وماليزيا واندونيسيا وغيرها، وكذلك فإن اللغة البربرية 'الهوسا' والسواحلية تستخدم الحروف العربية، وهذه هي الأهمية الكبري لهذا المشروع الذي يجب أن يشمل دراسة تغيير الأشكال إلي اللاتينية في إطار معالجة الحروف العربية ال28، بأشكال كتابتها المختلفة ويقصد بذلك دراسة أول الكلمة ووسطها، وكذلك ما انتهت إليه من حروف، بالإضافة إلى دراسة الحروف المتصلة والمنفصلة.



وتطالب الدراسة بضرورة أن يكون هناك تركيز خاص لعلاج مسألة الهمزة الواردة بأشكال متعددة في هذه اللغة، فأحيانا تكتب على السطر أو تكون فوق أول حرف 'أ' أو تكون على حرف مثل 'ؤ'.



وتقول الدراسة: 'إن هذه التجربة لن تحقق نجاحها إلا إذا تم الانتباه إلى ما يعرف بأدوات التشكيل في هذه اللغة مثل " "َ (فتحة)،""ُ (ضمة)، ""ِ (كسرة)، ويجب إيجاد بدائل لها في تطوير اللغة مشيرا إلى أن العرب ارتبطوا بهذه الحركات الثلاث في كتاباتهم وأحيانا في أحاديثهم، بل إن اللغة العربية بلغت في تعقيدها أحيانا درجة تشكيل الأرقام الحسابية ووضع هذه الحركات عليها، وأن هذا يبدو واضحا بشكل كبير في كتابهم المقدس 'يقصد القرآن الكريم' حيث إنه ذكر كل الأرقام في أشكال كتابية مشكلة مما يزيد من التعقيد القائم'. وتقول الدراسة: يبدو أن العرب أدركوا صعوبة ذلك في الكتابة، وأن هذا الشكل يعقد من أفكارهم فلجئوا إلى اعتماد الأرقام من خلال النقل من الطريقة الهندية التي تمثل الأرقام التي يكتب بها العرب حاليا، وأن العرب في أرقامهم لم يعتمدوا على الشكل القديم للأرقام الهندية مثل '18' أو '3' وأنهم اعتمدوا على الكتابة الحديثة للهنود ( ) وهذا يعني أن العرب أدركوا منذ أمد الصعوبة في تطبيق لغتهم.



وتري الدراسة الأمريكية 'أن تغيير الأشكال في اللغة يجب أن يمتد إلي تغيير كتابة الأرقام لتكون الكتابة الأمريكية والأوربية هي الوحيدة السائدة في البلدان العربية خاصة في الكتابات الرسمية أو من خلال أوراق تحقيق الشخصية التي يحملها العرب، وأن إحدى المشاكل المهمة للغة الأرقام العربية هي أنهم يستخدمون ما يطلق عليه علامة الصفر (0) والذي يمثل نقطة صغيرة، وهذه النقطة الصغيرة تكون باستمرار عرضة للتزوير والتبديل خاصة في المعلومات المالية مما يمثل في كثير من الأحيان تكاليف باهظة أو تحقيق خسائر كبيرة'.



ويقول المشروع: 'إن قطاعا مهما من الدول العربية خاصة في بلاد المغرب العربي أدركوا بالفعل أن الأرقام العربية ليست صائبة في إبراز الترقيم ولذلك تخلوا عنها واتجهوا إلى كتابة الأرقام باللغة الأجنبية، كما أن العديد من المثقفين العرب والطلاب في الجامعات لا يستخدمون الترقيم العربي إلا نادرا ويلجئون إلى كتابة الأرقام الأجنبية لسهولتها والقدرة علي تمييزها.



يذكر هنا أن هذا المشروع قد أثير في عام 1984 من جانب الولايات المتحدة وبعض الدول الأوربية واقتصر فقط على الدعوة إلى كتابة الأرقام الأجنبية وإلغاء الأرقام العربية، وأن الخارجية الأمريكية استقدمت ما يزيد على 100 أكاديمي عربي على مراحل مختلفة لإقناعهم بهذه الفكرة، إلا أن المجمع الفقهي الإسلامي وهيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية تصدوا لهذه المحاولة وأيدوا بقاء الأرقام العربية كما هي. ويقترح المشروع الأمريكي الاعتماد في الكتابة الجديدة للغة العربية على الأشكال الهندسية مثل المثلث والمستقيم والدائرة حيث يري المشروع أن المشكلة المعقدة في الأشكال الحالية للغة العربية هي أن أشكالها وحركاتها تزيد علي 95 شكلا أو حركة، وهذا هو بالأساس الذي يجعلها من أصعب اللغات في التعلم أو القدرة على فهم محتواها وتفاصيلها، إلا أن الدراسة تبدي دهشة أنه وعلى الرغم من هذا التعقيد إلا أن الكتاب المقدس للعرب 'تقصد القرآن' والمكتوب بهذه الأشكال العربية يلاقي انتشارا كبيرا حتى في البلدان العربية والإسلامية التي لا تتحدث العربية أصلا'.



ويقول المشروع: 'إننا يجب أن نقنع العرب والمسلمين أن ترجمة هذا الكتاب المقدس 'القرآن' إلى اللغة اللاتينية وتغيير أشكال الحروف العربية سوف يؤديان إلى انتشار أوسع له، وبالتالي سيزيدان من قوتهم'. وقد أشار أحد الذين أعدوا هذا المشروع وهو 'تيودور هارتزول' إلى 'أن واحدا من الأغراض الرئيسية لهذا المشروع الأمريكي هو نشر نسخة منقحة ومعدلة من القرآن الكريم بتلك اللغة الجديدة وبأشكالها المبتكرة، حيث يقول إن الجديد الذي سنقدمه في هذه النسخة المعدلة أنها ستكون معتمدة أيضا في داخل البلدان العربية والإسلامية، وأن مسئولي هذه البلدان سيوافقون عليها، كما أن هذه الأشكال المبتكرة ستتيح لأول مرة إدخال العديد من التعديلات الإيجابية على هذا الكتاب الذي يتضمن العديد من المبادئ والأفكار التي تحض علي عدم التعاون مع الآخرين ونشر العنف والكراهية'.



ويقول المشروع: 'إنه في إطار المطالبة بتعديل النص العربي الحالي للكتاب المقدس للمسلمين 'القرآن' فإن هناك صعوبة بالغة تصل إلى حد الاستحالة، وأن واحدا من الخبراء العرب المرموقين أكد مرارا أنه من المستحيل أن تجد شخصا في العالم العربي والإسلامي يوافق على تعديل الكتاب المقدس 'القرآن' باللغة العربية القائمة حاليا، وأن أي جهد دولي في هذا الشأن سيكون لا قيمة له، ولكن الخطوة الأساسية في هذا التعديل تكمن في أن يوافق العرب علي تغيير شكل الكتابة، ثم تبدأ الأشكال الحالية للغة العربية في الاندثار شيئا فشيئا، لتحل محلها الأشكال الجديدة للغة اللاتينية'.



ويري المشروع أن 'نقل الكتاب المقدس 'القرآن' باللغة والأشكال الجديدة في البداية يجب أن يكون أمينا ودقيقا، لأن هذا الكتاب المقدس 'القرآن' سيكون مراقبا بدقة من العديد من الهيئات الدينية ورجال الدين في الدول العربية والإسلامية وأنه من الأساسيات المهمة أن يتم تبديل وتغيير هذا الكتاب في مراحل لاحقة'.



ويري المشروع أن 'تغيير الكتاب المقدس 'القرآن' يجب أن يتم بشكل تدريجي وبطيء علي الوجه التالي:



_ الخطوة الأولى:أن يتم التعبير عن الآية القرآنية في البداية بفكرة جديدة ولكنها تؤدي ذات المعني.



_ الخطوة الثانية: التعبير عن الآية بفكرة قريبة منها.



الخطوة الثالثة:تغيير فكرة الآية دون اصطدام مع الفكرة الأصلية.



الخطوة الرابعة:تغيير الفكرة بما يؤدي إلي التشكيك في الفكرة الأصلية.



الخطوة الخامسة: زيادة الألفاظ والعبارات في ذات الفكرة لزيادة مساحة التشكيك في الفكرة الأصلية.



الخطوة السادسة: القبول والإقناع بتفسيرات جديدة لهذه الفكرة الأصلية بما يؤدي إلى محو معناها الذي كان قائما لفترات طويلة في أذهان الناس.



الخطوة السابعة: دراسة ردود الفعل حيال كل الخطوات السابقة من الآخرين ومجابهة المعترضين على التغيير البطيء.



الخطوة الثامنة: تغيير الفكرة الأصلية وإحلال الجديدة محلها بشكل نهائي.



الخطوة التاسعة: دراسة المحتوى العام للآيات السابقة واللاحقة ومدي توافقها مع الفكرة الجديدة من حيث تعديل الألفاظ والعبارات التي تم تعديل الآية تبعا لها.



الخطوة العاشرة: اتساق محتوى الآيات السابقة واللاحقة مع الآية التي تم تغييرها وذلك من خلال العودة من جديد إلى الخطوة الأولي'.



ويري المشروع الأمريكي: 'أنه مع التقدير لاستخدام الأشكال الأساسية والهندسية فإن الكتابة الجديدة لابد أن تكون مختصرة ومؤدية للغرض من أقرب الطرق الممكنة، فإذا كانت أشكال اللغة العربية قد احتوت على 96 أو 97 شكلا في الكتابة فإن هذا يمثل أحد الاخفاقات المهمة لهذه اللغة في التعبير والتواصل مع الآخرين، في حين أنه من المقترح ألا تزيد الأشكال الأساسية في الكتابة على سبعة أو ثمانية أشكال'.



والمدهش وفق هذا المشروع أنهم سيحددون طبيعة التوجهات العدوانية أو المسالمة للعرب من خلال دراسة خطوطهم بأشكال الكتابة الجديدة، ولذلك فإن عددا من خبراء علم النفس اشتركوا في إعداد هذا المشروع رأوا أن تغيير أشكال الحروف العربية سيقلل من حدة العداء والكراهية 'المتأصلة' لدى المواطنين العرب ضد أمريكا والغرب بصفة عامة كما يقولون.



ويضرب معدو المشروع أمثلة عملية في ذلك بالقول: إن الذي سيكثر في الكتابة من استخدام شكل الزوايا الحادة فهذا يدل على أنه عدواني، وعلى هذا الأساس فإن الشخص لابد أن يخضع للمراقبة وكذلك تعديل اتجاهاته لإلغاء هذا السلوك العدواني، أما الشخص السوي فهو الذي سيعتمد على استخدام الأشكال الجديدة للكتابة من خلال الاعتماد على شكل الدوائر الموسعة التي ستحل محل الحروف العربية في اللغة الجديدة مثل 'أ' تصبح (a) و'ب' تصبح (B).



ووفقا للتحليل النفسي الذي جري الاعتماد عليه في هذا المشروع فإن استخدام الدوائر الواسعة والخط المرتب سيكون دليلا على الارتياح النفسي لتعامل الأشخاص مع هذه الأشكال الجديدة، وأن هذا الارتياح النفسي لابد أن يعبر عن توافق نفسي مع المفاهيم الأمريكية عن الإصلاح والتحديث ليس في مجال أشكال اللغة العربية فحسب ولكن في كل المجالات الأخرى.



ويقول المشروع: 'إن الحروف اللاتينية الجديدة التي يعتمد عليها المشروع الأمريكي تعتمد على عدد من الأشكال الهندسية المحاسبية الجديدة والتي ستقتصر على 7 أشكال فقط حسبما أكد المشروع. ووفق المعلومات فإن هذه الطريقة ستعني فعليا تغيير فهم الثقافة العربية، كما أنها ستعمل حتى في إطار العرض الأمين للقرآن الكريم على أن يكون هذا العرض مشوها كما أنه يخالف تماما ويتناقض مع المبدأ السماوي المستقر والثابت 'إنا أنزلناه قرآنا عربيا'.



وتشير التقديرات إلى أن المشروع وعلى الرغم أنه في طور الدراسة إلا أنه يتوجب أن يواجه بمعارضة قوية وأن هذه المعارضة يجب ألا تقتصر على رجال الدين والهيئات الدينية فقط بل يجب أن تمتد إلى كافة الجهات المعنية خاصة أن الأمريكيين والأوربيين يتعاونون معهم في تنفيذ البرامج العملية من أجل وضع هذه الأفكار موضع التطبيق العملي، ولذلك فإن الدعوات التي أطلقت قبل ذلك حول تغيير ألفاظ القرآن الكريم أو إلغاء بعض الآيات التي تحض على الجهاد وكراهية اليهود كانت تمهيدا لهذا المشروع وجس نبض للعرب وعما إذا كانوا مستعدين لتغيير أشكال كتابتهم والقبول بالقضاء على لغتهم العربية أم لا.



ويقول المشروع: 'إنه عندما وجد المخططون أن العرب والمسلمين يرفضون بشدة المساس بالقرآن أو تبديله أو تغيير محتوياته قرروا أن يعتمدوا على الأسلوب البطيء جدا في التغيير، وأن يكون هذا التغيير من خلال تغيير أشكال اللغة العربية خاصة أنه كتاب جديد أعد باسم 'الفرقان الأمريكي' حاليا.



ووفقا لما تسرب عن المشروع الأمريكي السري فإنه تم إعداد حوالي (102) جدول مرفق يبين حروف اللغة العربية مقارنة بالأوضاع الجديدة التي ستكون عليها، وأن هذه الجداول لا تقوم فقط علي فكرة المقابلة بين الحرف العربي وما يناظره لاتينيا بشكل حديث، بل أيضا من خلال إعداد قاموس جديد لتبيان معاني الألفاظ والكلمات التي يراد استبدالها أو القضاء عليها في العربية لتحل محلها ألفاظ جديدة لا تعتمد فقط على الحروف المقابلة.



وهناك مقترح يتضمنه المشروع ويقضي بإلغاء لفظة 'اليهود' على سبيل المثال من اللغة العربية لتحل محلها في الأشكال الجديدة لفظة 'الساميون' والتبرير المطروح في ذلك أن لفظة 'اليهود' ارتبطت دائما لدى العرب بأشياء بغيضة والزعم بأنهم أناس خانوا رسول المسلمين وقاموا بارتكاب الكثير من الأخطاء في حق العرب، وأن لفظة 'اليهودي' في حد ذاتها لدى العرب تعني القضاء على أي تعايش مستقبلي بين الشعب اليهودي وشعوب الشرق الأوسط، بل إن العديد من المثقفين والمسئولين العرب عندما يريد أن يقدح 'إسرائيل' بأقوى الشتائم والإدانات فإنهم يؤكدون على أنهم 'يهود' أي لهم تراث غير جيد ومنفر لكل العرب'.



ويقول المشروع: 'إنه إذا كان هذا اللفظ يثير مثل هذه التأويلات فإن اللغة الجديدة يجب أن تتخلي عنه ليحل محله لفظ 'الساميون' وهو لفظ مقبول جدا لدي العرب وهو يدل علي السمو والارتفاع بالأخلاق'!! ويعترف المشروع بأنه 'في حال نجاح هذه الخطة الجديدة فإن الكثير من الأفكار الأوربية الجديدة ستدخل إلى الحضارة الإسلامية التي يجب أن تنقى من الشوائب والاختلافات التي كانت سببا في تشجيع الأفكار الإرهابية وضرب المدن الغربية'.



ويقول المشروع في هذا الإطار: 'إن الحضارة الإسلامية على صورتها الراهنة تتناقض مع مبادئ الماديات الحديثة أو اللغة الدولية في بناء التواصل الفكري، كما أن هذه الحضارة بطبيعتها متعصبة، وأن هذا التعصب يقود إلي الاصطدام المباشر مع الحضارات الأخري، وأنه قد حان الوقت للقضاء على هذا التعصب، وذلك بعد أن فشلت البرامج الحوارية أو برامج تبادل الطلبة'.



المهم أن المشروع الأمريكي عبر عن تفاؤله وطموحه زاعما أن 'الشباب والتلاميذ في المنطقة العربية سيرحبون بهذا المشروع الجديد لأن الدراسات الحديثة أثبتت أنهم أكثر انفتاحا على العالم الغربي والحياة، وأنهم لا يتمسكون باستمرار الصراعات مع إسرائيل والغرب، وأن لديهم طموحا في ترسيخ العلاقات مع الغرب'.



تلك إذن هي ملامح المشروع التآمري الجديد، وهو يتسق تماما مع خطة استبدال 'الفرقان الأمريكي' بالقرآن الكريم



ويبقي السؤال: ماذا نحن فاعلون؟



هل سنصمت انتظارا للكارثة التي يبدو أنها ماضية بكافة السبل، أم أننا سنتحرك ونقول:



'لا' لمحاولة طمس هويتنا والقضاء على عقيدتنا بل ووجودنا من الأساس؟!
__________________
يامخترع الفياجرا .. يا سيدي المخترع العظيم ..
يامن صنعت بلسماً قضي على مواجع الكهولة !!
وأيقظ الفحولة !!
أما لديك بلسماً يعيد في أمتنا الرجولة !!
------------
غازي القصيبي ..
aaasdf غير متصل  


قديم(ـة) 22-05-2004, 12:42 AM   #2
أبو مهند التميمي
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2004
البلد: الرياض
المشاركات: 214
(((((ويقول المشروع: 'على مدي أكثر من 600 دراسة وبحث متخصص تم إجراؤها بمعرفة الجهات العلمية المرموقة منذ عام 2002 وحتى أوائل عام 2004 فإن النتيجة الأساسية التي خلصت إليها هذه الدراسات هي أن صعوبة التقاء اللغة العربية مع اللغة الإنجليزية كانت الدافع الرئيسي وراء موجة 'الكره العربي' لأمريكا وإسرائيل، والشعور بالبغض والانتقام من الذين يتحدثون الإنجليزية والفرنسية'. )))))))

يقولون صعوبة اللغة وراء الكره والعداء، وأنا أقول:
قال الله تعالى: (لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم...)
وآيات أخرى كثيرة أمرنا الله فيها ببغضهم وكرههم، ثم يأتي بعضهم ليتشدق""مثل الذين كتبوا هذا التقرير""فيقول: اللغة هي السبب...!!
__________________
أدركت أن جدال الناس منقصة...
فرحت أتلو الضحى والفجر والعلقا..
أبو مهند التميمي غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 12:32 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)