بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » المراهق ودور التربية ....

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 10-06-2004, 03:43 PM   #1
المفيد
عـضـو
 
صورة المفيد الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2003
البلد: بساتين القصيم
المشاركات: 396
المراهق ودور التربية ....

المراهقة باب كبير مفتوح على مصراعيه

صعب إغلاقه ... وخطر تركه ... فهذا السن ثغرة مؤلمة للمربي .. تجعله يدلى بجميع قواه ... يقوم المراهق على بنى وأسس لها معاني وأهداف بناءة على مدى طويل ... ومن ثم يهدم هذا الجهد مراهق آخر قد ضل الطريق وأنحرف عن مربيه .. تائه في ظلمات الجهل ، وجواديل الإنحراف ..

فالمراهق كالزجاجة صعب إقتناؤها ، وسهل كسرها ...
لذا فمن كان يعاني من مراهق أو أكثر فعليه الرجوع إلى إحدى المشائخ التالي ذكرهم :

فضيلة الشيخ محمد الدويش وهو أبرز المشائخ في التربية
- - - - - - - إبراهيم الدويش
- - - - - - - سليمان العودة
- - - - - - - سلمان العودة
- - - - - - - عبدالله الجعيثن
- - - - - - - عبدالله المرزوق
- - - - - - - المربي المحنك الشيخ عبدالكريم الخلف أبو سهيل سابقا
- - - - - - - صالح المبارك والذي رحل عن بريده
- - - - - - - سعد العجلان إمام بالسالمية سابقا

هذا ما أذكره والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
ما ذنبي حين أطرح في التراب ، وتهان أمي بل يقتل أبي
ويأسر أخي ، هل أنا أرهابيٌ وقد وطأو أرضي ،،،
( .... كلمات رسمها طفل عراقي بقطرات من دمه ..... )
المفيد غير متصل  


قديم(ـة) 10-06-2004, 03:48 PM   #2
المفيد
عـضـو
 
صورة المفيد الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2003
البلد: بساتين القصيم
المشاركات: 396
لماذا يسرق الاطفال والمراهقون؟

لماذا يسرق الاطفال والمراهقون؟

يثق جميع الآباء أن أطفالهم سيكبرون ليصبحوا مواطنين مثاليين، ولكن في بعض الأحيان، ولأسباب غير واضحة، يحدث غير المتوقع. (اليوم) قامت بترجمة قصة سيدة تحول ابنها للص محترف! (كلاوديا) 43عاماً- أم لصبي في الثالثة عشرة من عمره، اكتشفت مؤخراً أنه منهمك في القيام بعمل شيطاني. وتقول: " برأيي وحسب خبرتي كأم، فإن سن الـ 13 هي أكثر سنوات المرحلة الحرجة التي تحتاج متابعة وانتباهاً من قبل الأهل، والاستجواب في حال ملاحظة الأهل لأي سلوك سيئ. وأذكر أنني شاهدت فيلماً (لميريل ستريب) حيث تشير كل الأدلة إلى أن ابنها المراهق قام بجريمة قتل ومن ثم قام بمحاولة لتغطيتها. في الفيلم، تحاول شخصية الأم أن تخفي وتكذب كل الأدلة سواء كان ابنها مجرماً بالفعل أم لا، لأنها لا تريده أن يواجه أي إجراءات وعقوبة. وأذكر أنني عندما شاهدت الفيلم منذ زمن طويل مضى، كنت أضع نفسي مكان تلك الأم، ولكنني وبعد تفكير قلت مستحيل أن أتصرف مثلها لأنه إذا كان ابني قد ارتكب جريمة، فإنه يستحق أن يدفع الثمن. ومن جهة أخرى، كنت أفكر في أنني لن أكون أماً لابن مذنب أبداً، لأنني سأكون قريبة منه دائماً وأوجهه باستمرار. ووثقت بأن ابني لن يقوم بأعمال سيئة وإجرامية. والآن، كل ما أستطيع قوله هو أن التفكير والكلام غالباً ما يكون مختلفاً عن الأفعال. فقد وصلني مؤخراً خبر سيئ وهو أن ابني سارق! بالطبع، السرقة ليست كجريمة القتل، ولكنها بالنسبة لي جرم كبير ولا يصدق!! وصلني اتصال في الصباح من أحد المعلمين في المدرسة التي يدرس بها ابني، كانت مكالمة من مدرس أراد أن يأخذ رأيي في ظنونه وشكوكه، حيث يعتقد أن اختفاء بعض الممتلكات من غرفة اللوكر بفعل ابني. وفي الحقيقة، أعتقد أن هذه مهمة صعبة، أن يتصل هذا المعلم ليخبرني بشكه في ابني وهو لا يعلم كيف ستكون ردة فعلي ويجهل أسلوبي وكيف سأرد عليه. ولكنني لم أرد عليه بفظاظة، بل على العكس، تجاوبت معه، وتناقشت معه بلباقة، خصوصاً أنني ممتنة للطريقة التي حاول المعلم أن يحل بها المشكلة. فقد اتصل بي أنا أولاً،وأعطاني فرصة لحل الموضوع، قبل أن يكتب تقريراً عما حدث ويسلمه لإدارة المدرسة. ولكن.. لا أخفي أنني كنت متضايقة طوال الوقت. بعد انتهاء المكالمة، أخذت أفكر بعمق.. ما الأسباب التي تدفع بولدي للسرقة رغم تربيتي الصالحة؟! هل هو الإدمان على المخدرات؟؟! لكنني لم ألاحظ علامات تدل على تعاطيه المخدرات.. فلا خسارة في وزنه، أو تغير في سلوكه، أو درجات سيئة.. لا يوجد أي من هذه العلامات.. بل على العكس، فهو ولد مهذب وذكي. أيضاً، فهو يحب الرياضة ويمارسها، وهذه الصفات فيه لم تتغير.. وحتى أتأكد أكثر ويطمئن قلبي، دخلت غرفته، بحثت عن أدلة مثل لفائف ورق، أو مسحوق ما.. أكره الاعتراف بذلك، ولكنني أخذت أفتش في أغراضه الشخصية.. ولم أترك ركناً إلا وفتشته جيداً. ذهبت لكل درج، وفتحت كل كتاب ومجلة. لم أجد ما أبحث عنه.. ولكنني وجدت هواتف نقالة، ولاعات وأقلام غالية، وساعات يد، علمت أنها لا تخصه!!.. وفي الواقع، فوجئت وصدمت بما رأيت أكثر من الكلام الذي سمعته من المعلم. وإيجادي لجميع هذه الأشياء يؤكد كل تلك الشكوك.. يؤكد أن ابني سارق، وليس لدي خيار آخر سوى أن أواجه المشكلة. وفي الليل، سألت ابني ببساطة إذا كان هناك ما يود إخباري به.. بعدها كانت مواجهة شديدة.. والحمد لله أن زوجي لم يكن موجوداً، حيث كان في رحلة عمل. وأخيراً، اعترف بذنبه.. وأخذت أسأله وأكرر سؤالي، لماذا؟.. لماذا فعلت ذلك؟ قل لي ما السبب؟ ولكنه كان يهز رأسه ويقول " لا أعلم"!؟. في البداية لم أشأ إخبار زوجي لأنني أعلم كم سيؤلمه ذلك , وكيف ستكون ردة فعله شديدة , حيث ان زوجي رجل أمين وشريف من الدرجة الأولى لذا فإنه لم يتفهم ولن يغفر.ولكنني اضطررت لمصارحته في النهاية لأنها مسألة عائلية , وهي في الحقيقة أول مشكلة كبيرة نواجهها.كانت السنة الدراسية توشك على الانتهاء , وكنت أريد أن، اتصرف وأفعل شيئا قبل أن يخبر ذلك المعمل الآخرين في المدرسة , فصارحت زوجي حتى نستطيع التوصل الى حل.في البداية كان الموقف فظيعا فقد غضب زوجي بشدة , توجه لغرفة ابني واخرج كل تلك الأشياء من الخزانة, وجعله يضعها في كيس النفايات.ثم أخذ ابني بسيارته لمكان بعيد ورمى بالكيس في حاوية النفايات.كان يفترض بزوجي أن يعيد كل تلك الأشياء لاصحابها , ولكنه رماها بعيدا لأنه أراد التخلص من المشكلة بلا فضائح!وبالنسبة لابني فلم يتحدث بعدها لأيام قليلة ... ولكنه جاء واعتذر لي ولوالده ووعد بالا يكرر خطأه.وكأم وأب , كنا محتارين وكثيرا ما نتساءل: لماذا فعل ذلك؟؟! ما الأسباب التي دفعته للسرقة ونحن قد ربيناه تربية صالحة , ولم نقصر في حقه ماديا؟!لماذا يسرق الأطفال أو المراهقونوضع علماء النفس قائمة بأسباب عديدة تدفع الأطفال أو المراهقين للسرقة , منها:@ أنهم يعتقدون أنها الطريقة الأسهل للحصول على ما يريدون @ لمجرد الرغبة في لفت الانتباه @ يريدون الانتقام من أحد ما أو إيذاءه @ يعتقدون انهم يستطيعون الهروب بفعلتهم وبالتالي فهي تسلية وإثارة بالنسبة لهم!@ يريدون الشعور بالمساواة إذا كان هناك من أقرانهم من يحظى بالهدايا والاهتمام.@ يظنون أنه عمل شجاع في نظر رفاقهم.@ أيضا فان الأطفال يسرقون خوفا من الاعتماد على الآخرين , انهم يكرهون الاعتماد على أي أحد , لذا فإنهم يأخذون ما يحتاجون بأنفسهم؟@ ربما يشعرون بالغضب ويمرون بحالة من التوتر أو يحاولون التمرد على الوالدين.@ لأنهم في حاجة لشراء المخدرات
اعداد - غادة الودعاني
منقول من جريدة اليوم
__________________
ما ذنبي حين أطرح في التراب ، وتهان أمي بل يقتل أبي
ويأسر أخي ، هل أنا أرهابيٌ وقد وطأو أرضي ،،،
( .... كلمات رسمها طفل عراقي بقطرات من دمه ..... )
المفيد غير متصل  
قديم(ـة) 10-06-2004, 03:52 PM   #3
المفيد
عـضـو
 
صورة المفيد الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2003
البلد: بساتين القصيم
المشاركات: 396
الأطفال والعنف

الأطفال والعنف

تولي الأسر عناية كبيرة بصحة أطفالها، سواء من حيث الوقاية أو العلاج، وإن تباينت هذه العناية من أسرة الى أخرى، وهناك بعض الأسر تهمل صحة أبنائها فيتعرضون لإصابات وحروق، أو ما يؤدي لاصابتهم بأمراض قد تلازمهم حتى يكبروا.ويمارس المجتمع من أهل وأقارب وجيران دور الناقد والناصح والموجه، حينما يلمسون قصوراً من جانب أي أسرة تجاه أبنائها، بدءاً بما يلحظونه من ملابس لا تقي برد الشتاء، أو الاشارة الى خطورة ما يقوم به الطفل من حركات او عبث بأجهزة كهربائية، أو قربه من مصدر خطورة كماء أو كهرباء.ولكن هناك أمر آخر غير محسوس ولا ملموس، ولا يمكن ملاحظته أو تقويمه مباشرة، ألا وهو التأثيرات النفسية والسلوكية على الطفل جراء ما يلقاه من معاملة من أهل بيته، أو من المحيطين به من حيث الاضطهاد النفسي، الذي يؤدي الى آثار عكسية، ونتائج سلبية في مستقبل حياة هذا الطفل، فيجعله معقداً أو ناقماً على مجتمعه، يقدم العدوانية على المحبة، ويعشق الأنانية مقابل الإيثار، وكل ذلك من ترسبات الاضطهاد الذي وجده الطفل في صغره.والاضطهاد النفسي يأتي حينما يفضل الآباء والأمهات الاولاد على البنات في المعاملة، أو حين يُفضّلُ ولدٌ على آخر، مما يولد الكراهية بينهم والغيرة، وكذلك الطفل الذي يُترك للخادمة طوال الوقت، فهو يفتقد الحنان، ولن يعرف له الحنان سبيلاً، ولن ننتظر منه براً بوالديه، فهو للعقوق أقرب، والأب الذي يعنّف ابنه بالكلام القاسي والجارح والمثبط، فلن يخلق فيه إنساناً طموحاً، بل سيكون يائساً قانطاً، وكذلك انعكاسات خلافات الوالدين في المنزل.وهذه نماذج لما قد يجده بعض الأطفال من آبائهم أو أمهاتهم، مما يؤثر عليهم في المستقبل، وانظروا الى العيادات النفسية، والى المتخلفين دراسياً، وإلى من وقع منهم مشكلات وانتهوا في السجون، ستجدون آثاراً من ترسبات الاضطهاد في الطفولة، وسوء المعاملة التي عايشوها في صغرهم.بقي أن أشير الى نعمة الإسلام، وما ينعم به مجتمعنا - ولله الحمد - من قيم إسلامية، وعادات حميدة، خلاف المجتمعات الأخرى التي يعاني فيها الطفل من الاعتداء ليس البدني فحسب، بل حتى الاعتداءات الجنسية، والعياذ بالله.
بقلم محمد الحمادي
جريدة الجزيره
__________________
ما ذنبي حين أطرح في التراب ، وتهان أمي بل يقتل أبي
ويأسر أخي ، هل أنا أرهابيٌ وقد وطأو أرضي ،،،
( .... كلمات رسمها طفل عراقي بقطرات من دمه ..... )
المفيد غير متصل  
قديم(ـة) 10-06-2004, 03:55 PM   #4
المفيد
عـضـو
 
صورة المفيد الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2003
البلد: بساتين القصيم
المشاركات: 396
في منزلنا مشكلة...

في منزلنا مشكلة...


ثمة أحياناً تكون هناك مشاكل في المنزل تقلق الأهل إلى أبعد الحدود، ثمة مشاكل الإدمان بين الأبناء، أو مشاكل طفل مُتخلف عقلياً، أو طفل لديه فرط الحركة. لكن مشكلة هذه العائلة هو أن أكبر الأبناء لديه مشكلة جنسية!! يبلغ من العمر الثامنة عشرة، لديه هوس في ممارسة الجنس، ليس لديه اضطرابات عقلية أو حتى نفسية - حسب تعبير والديه - المشكلة ان هذا الولد المراهق، سبّب مشكلة عنيف لوالديه. فوالده ووالدته، كلاهما يحمل درجة علمية عالية، والأب يعمل في مهنة تستغرق الكثير من وقته، حتى في المنزل يحمل معه بعض من الأوراق ليشتغل بها..! الأم كذلك تعمل في مهنة مرموقة، وتتطلب وقتاً أيضاً أكثر مما يستوعبه جدولها المزدحم بالأعمال. في خضم انشغال الأب والأم في بناء حياة عملية ناجحة لكل منهما، وكذلك توفير مبالغ مالية حتى يضمنا الاستقرار المادي لهما ولأطفالهما.
فجأة ظهرت هذه المشكلة، عندما شكت الابنة التي تلي هذا الابن الأكبر في العائلة بأن شقيقها يحاول أن يجبرها على ممارسة الجنس معه، واستطاعت ان توقفه عند حده.. ولكنها اكتشفت بأن هذا الأخ يُغري الاخوات والاخوان الصغار لممارسة الجنس معه. عند سؤال الابن من قبل والديه اعترف بما يفعل، وكادت الأم أن تُصاب بانهيار عصبي، وبدأت في الأسئلة إلى أي مدى مارس الجنس مع اخواته واخوانه؟؟!!
هل فقد الصغيرات غشاء البكارة وإلى أي مدى كان يُمارس الجنس مع اخوانه الذكور؟؟!! وهل ألحق بهم ضرراً عضوياً.. ألف سؤال توالت على فكر الوالدة، بينما الوالد مُتصلب في مكانه، فقد القدرة على الكلام، ولم يستطع ان يكمل الأسئلة التي كان يُعدها في ذهنه للايقاع بالابن فيما لو أنكر، ولكن أمام اعتراف الابن بصوة واضحة، بل كان يتحدث ببرود كما لو كان يتحدث عن تناول طعام عشاء مع زملائه في مطعم!!
بعد تلك الحادثة أصبحت حياة الأسرة سلسلة متواصلة من المعاناة، فلا يستطيعون ترك بقية الاخوة مع اخيهم الأكبر، وكذلك من الصعب مراقبته أربعاً وعشرين ساعة في المنزل.. اصبحت الحياة لا تُطاق، الأم أصيبت باكتئاب شديد والأب اصبح في حالة نفسية ليست بعيدة عن حالة الأم!!
المشكلة ماذا يصنع الوالدان في مثل هذا الابن، لا يستطيعان أن يسجناه، ولا يستطيعان أن يفعلا شيئاً له.. فهو شاب هادئ، وسيم، مُطيع، كل من يراه ممن لا يعرفون شيئاً عنه، يكيل له المديح، خاصة، وانه ايضاً متفوق في الدراسة، فكرنا في إرساله لمدرسة داخلية في الخارج، لكن خشينا الفضيحة من أن يصبح على كل لسان، وفي الخارج وهو في هذه السن لا يعلم إلا الله ما الذي يمكن أن يحدث له..!! فقد يصبح مدمناً على المخدرات، وقد ينحدر إلى سلوكيات اجرامية لا أحد يعرف مداها..!!
هذا الولد أصبح مشكلة لوالديه، مع مرور الوقت، اصبحت الوالدة تشفق على حالته، وتتعاطف مع مشكلته، وفكرت في تزويجه، لكن من أين يصرف على نفسه وعلى زوجته؟ المشكلة الأخرى هل هذا اضطراب نفسي ويستمر بعد الزواج وربما تركته زوجته بفضيحة أخرى.
إن الفترة الوجيزة منذ اكتشاف هذه المشكلة عند الابن والأب والأم في حالة يرثى لها، وظهرت على الوالدين أعراض الكبر، فأصبح شكلهما كأنما كبرا عشرة أعوام في أقل من عام.. لا يستطيعان أن يخبرا أحداً، حاولا عبر الشبكة العنكبوتية الوصول إلى تشخيص إلى حالة ابنهما لكنهما غرقا في دوامات وتفاصيل اضطرابات نفسية وعقلية وجنسية.. ولم يخرجا بشيء مفيد.. أي حل عملي يزيح عن كاهلهما عبأ هذا الكابوس الذي يجثم على صدريهما منذ أشهر مرت كأنها عشرات السنين...!
في نهاية المطاف لم يستطيعا تحمل كل هذا الألم والمعاناة لوحدهما وطلبا نصيحة صديق، الذي صدم وكل ما فعله ان منع عائلته من الاقتراب من منزل تلك العائلة، ولم يستطع ان يكتم اسباب ابتعاده وإبعاد أولاده عن منزل صديقه، فأفضى بالسر لزوجته.. وتعلمون انتم كم هي المرأة كاتمة للأسرار.. خاصة إذا كانت من هذا النوع!!!

منقول من جريدة الرياض العدد 13069
__________________
ما ذنبي حين أطرح في التراب ، وتهان أمي بل يقتل أبي
ويأسر أخي ، هل أنا أرهابيٌ وقد وطأو أرضي ،،،
( .... كلمات رسمها طفل عراقي بقطرات من دمه ..... )
المفيد غير متصل  
قديم(ـة) 10-06-2004, 03:59 PM   #5
المفيد
عـضـو
 
صورة المفيد الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2003
البلد: بساتين القصيم
المشاركات: 396
انحراف الأبناء ثمن الأمومة الغائبة



هناك صنف من الأمهات تخلين عن أبنائهنَّ وانصرفن عنهم وتركنهم لمؤثرات ضارة تحيط بهم ،فأضعنهم دون أن يشعرن ، وجنين بسبب ذلك ثمارًا مرة.وفي القريب نشرت قصة صبي لم يتجاوز السادسة عشرة من عمره يتاجر في السلاح الذي يصنعه بنفسه " مسدسات " ، كان قد تم القبض عليه مرارًا ، ولكنه كان يهرب من مؤسسة الأحداث التي يسلم لها ، وكان يستخدم السلاح في تخويف المارة وسرقتهم بالإكراه . وهذا مما يثير الفزع لدى الجميع ؛ لأن الضحايا أطفال كنا نتوقع منهم خيرًا كثيرًا ، ونعلق عليهم آمالاً كبيرة في أن يصبحوا دروعـًا واقية لأمن المجتمع ، فإذا بهم ينقلبون على رؤوسنا شرًا وإجرامـًا .
وحارت التساؤلات على الشفاه من الملوم ؟ ، وما السبيل الذي يمكن أن يساعد في مواجهة هذا الخطر ؟ وكيف نحفظ لأمتنا هذه الثروة قبل أن تهدر وتتبخر معها كل آمالنا في غدٍ مشرقٍ ، مستقبل آمن ومزدهر ؟!!
ومنذ زمن وأمثال هذه الأخبار تأتي من بعيد ، من شرق أو من غرب ، وكنا نخشى أن تنتقل إلينا العدوى ، ولكنها اليوم تخرج من بيننا ، فالخطر قد اقترب ، والنار في الثياب توشك أن تصيب الجسد ، ولازالت أمامنا فرصة للإنقاذ إذا هب القوم يدًا واحدة للنجدة بجهود صادقة وخطوات مدروسة ، فهل يعود الآباء لأداء دورهم الطبيعي والمهم في عملية التنشئة ؟ ، وهل يراعي التلفاز في مواده وبرامجه ذلك فيخلصنا من مشاهد العنف التي تشير إليها أصابع الاتهام لأنها ذات أثر خطير ومباشر في انحراف الأحداث ؟ ، وهل يرحم المجتمع كله أولئك الصغار فيساعدهم ويأخذ بأيديهم إلى شاطئ السلام ؟ ، وهل هؤلاء إلا إفراز ذلك المجتمع بما فيه من صراعات وأزمات وأطماع وتجاوزات ، حتى فهم كثيرون أنه بالقوة وحدها يحيا الإنسان ويتحقق له ما يريد ؟ وحتى لا يتشعب بنا الحديث سنكتفي بالخلل القائم في الأسرة .
الطفل يردد لغة أمه :
الأسرة هي بداية الطريق في حياة الطفل ، فهو يتصل بأمه وأبيه قبل غيرهما ، والأم هي التي تحمل وترضع وتحب وتسهر وتناغي وتهدهد ، ومع لبن الأم يتلقى الوليد الكثير من الدروس ، ويتعلم قواعد التنشئة الأولى ، حيث يرى بعض الباحثين أن تصرفات الأبناء ترجع في نسبة كبيرة منها تصل إلى " 85% " إلى تصرفات الآباء والأمهات معهم ، وبخاصة علاقة الأم بطفلها ، فإنها وحدها العامل المؤثر ذو القيمة الملحوظة في نشأة تصرفات معينة دون غيرها .
يقول " هبرت مونتاجنر " العالم الفرنسي المهتم بسلوكيات الأطفال : " لقد لاحظت أن الأطفال الذي يتمتعون بروح قيادية هم في معظم الأحوال أطفال من أسر متفاهمة تسودها روح الحب ، تقوم الأم دائمـًا بالتحدث مع طفلها بلطف وحنان ، ولا تقوم بأي عمل عدواني نحوه إن هو أخطأ ، بل تعرف كيف توجهه بحزم ، ولا تدلله إلى حد التسيب " ، ويوجه نصيحة للأم فيقول : " إن طفلك يردد اللغة التي تعلمها منك ، فأي لغة تلقنينه .. ؟ "
فمن الذي علم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ هذه القاعدة منذ أربعة عشر قرنـًا ، حتى يحض كل مسلم أراد أن يقيم أسرة على تخير الزوجة الصالحة ، فيقول صلى الله عليه وسلم : " فاظفر بذات الدين تربت يداك " (رواه الشيخان) .
إنها الفطرة التي فطر الله الناس عليها ، والوحي الذي علم المسلمين أن الصلاح شرط ضروري في ركني الأسرة ( الأب ، والأم ) ، فالدين هو الذي يضاعف من مسؤولياتهما نحو أولادهما ، وبه تزداد الأسرة حبـًا وارتباطـًا بأبنائها ، والسهر على تنشئتهم تنشئة صالحة حتى ينتفعوا بهم ، ويصبحوا خيرًا وأمنـًا لمجتمعاتهم ، والآباء هنا يشعرون بأن أبناءهم أمانة عندهم إن ضيعوها تعرضوا للحساب الإلهي ، والمرأة الصالحة دون غيرها هي التي تعرف حق بيتها ، يقول الله تعالى : ( فالصالحات قانتاتٌ حافظاتٌ للغيب بما حفظ الله ) [النساء/34].
أما إذا تنازل الشاب عن هذه المزية ، وطلب ما عداها من صفات ، فلا يلومن إلا نفسه ، إن وجد هذه الزوجة تهتم بمطعمها وملبسها وزينتها أكثر من اهتمامها بأولادها ، وتحرص على عملها خارج المنزل وعلاقاتها ، أشد من حرصها عليهم وتنشغل بذلك كله عن الغاية التي من أجلها خلقت .
إننا رأينا المرأة في أحيان كثيرة تمسكت بحقها في العمل ، وخرجت تبحث عن نفسها وزاحمت فيه الرجال ، وبحثت عن أم بديلة لأولادها ، وأقنعت نفسها بأنهم في يد أمينة ، حتى لا يتكدر صفوها ولا يحول شيء دون خروجها ، وأجادت تحسين مظهرها وضيعت في ذلك كثيرًا من وقتها ومالها ، وتباهت بأنها عاملة ناجحة ، وأم ناجحة أيضـًا ، وانطلى ذلك الكلام عليها وعلى أمثالها ، وذلك لأنها اعتبرت عملها أسمى غاية وأعظم حق لها لا ينبغي التفريط فيه أوالرجوع عنه .
احتدم النقاش مرة بين أبوين ، طالب الرجل زوجته بأن تترك عملها حينـًا من الزمن لأجل الأبناء ، فهم في مرحلة حرجة ، وهم أشد حاجة إليها ، فأبت ، واشتد الزوج في موقفه ، وزادت في إبائها ، حتى خيرته بين أن تعمل أو تطلق ، فرضخ الأب المسكين حتى لا ينهار البناء كله ، ورضي الأبناء بنصف أم ، أو حتى ربع أم ، فذلك أفضل من لا شيء ، وسار الركب في طريق - الله وحده يعلم نهايته - ، وترعرع النبات كله بين غفلة الأبوين وانشغالهما ، قال الشاعر :
هي الأخلاق تنبت كالنبات إذا سقيت بماء المكرمــــــات
تقوم إذا تعهدها المربـي على ساق الفضيلة مثمــرات
ولم أر للمكارم من محـل يهـذبها كحضن الأمهــــــــات
وهل يرجى لأطفال كمال إذا ارتضعوا ثدي الناقصات؟!
وكان الانحراف هو الثمن :
أجريت في أمريكا دراسة عن انحراف الأحداث ، اشترك فيها علماء في التعليم وبعض أعضاء الكونجرس ومسؤولون حكوميون ،وقد أشارت هذه الدراسة إلى أن أحد أسباب انحراف المراهقين هو أن الوالدين يقضيان أوقاتـًا طويلة في العمل ، كما أشارت أيضاً إلى أن عدد الأسر ذات العائل الواحد أصبح كبيرًا مما يعني قضاء وقت أقل مع الأطفال ، وقد أجريت الدراسة على عدد من المراهقين تتراوح أعمارهم بين الثامنة والرابعة عشرة ، وقال " 25% " منهم بأنهم تناولوا مشروبات كحولية ، كما أن أكثر من " 18% " منهم يدخنون السجائر ، و " 13% " يدخنون الحشيش ، وأثبتت الدراسة أن واحدًا من كل أربعة أشخاص اشترك في نوع ما من الأعمال المؤذية قبل بلوغه السابعة عشرة .
فالأسرة التي يعمل فيها الرجل والمرأة تحطمت لأنها فقدت رباطها العاطفي والوجداني الذي كان يمسك بالأطفال في ترابط ، ويبذر في قلوبهم الحب وينشئهم متوازنين .
ونحن نوقن بأن الله سائل كل راعٍ عما استرعى .. حفظ أم ضيع ؟ ، ونخشى الإثم العظيم المترتب على تضييع أبنائنا وفلذات أكبادنا ، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم " كفى بالمرء إثمـًا أن يضيع من يقوت " (رواه أحمد والحاكم) .
وأمامنا دائمـًا وفي قلوبنا وصية ربنا سبحانه : ( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارًا وقودهـا الناس والحجارة ) [التحريم/6] .
وهذه المسؤولية لا يقدرها إلا الآباء المسلمون ، فهم العيون التي تراقب ، والقلوب التي تحنو ، والعقول التي ترشد ، والمثل التي يقتدي بها الصغار .
والوالد في هذه الأسرة قيم على الأسرة كلها ، وهو الذي يصنع زوجته ، ثم يصنع أولاده ، وقدوة الوالد أعظم من قدوة المدرس وإمام المسجد ، وعلى المسلمين أن يكوّنوا أنفسهم ولا ينتظروا أن يكوّنهم أحد ، وعلى الرجال أن يكوّنوا أزواجهم وأولادهم .
وينشأ ناشئ الفتـيان منَّـــــا على ما كان عـوَّدهُ أبــوهُ
وما دان الفتى بحجي ولكن يعــوِّده التديـن أقربــــوهُ
فمهما كانت درجة التأثيرات الخارجية ،ومهما بلغ مداها فالأسرة الصالحة تعمل جاهدة لتقوية البناء حتى يصمد في مواجهة الأعاصير العاتية ، لا شغل لها ولا هم يفوق تلك المهمة السامية ، والطفل الذي نشأ في أسرة تحترم التقاليد الحسنة ، وتجل الدين ، وتظلل أبناءها بالحب والرحمة والتسامح والمودة ومحبة الخير والبر ، وتهيئ لهم المناخ الذي ينمي فيهم الاستقامة والمسؤولية ، وتحبب إليهم الأهل والأوطان ، وتربيهم على الشدة في حماية الحقوق والذود عنها ، لا يمكن لمثل هذا الطفل أن يستوي مع آخر خلّفه أبواه يعاني الغربة واليتم ، ويقع فريسة سهلة لتأثير عوامل غريبة غير التي تحبها أو تريدها الأسرة ،وشيئـًا فشيئـًا ينمو السلوك المنحرف ، فإذا كبر الصغار وكبرت معهم ميولهم الجانحة شقوا عصا الطاعة وأصبحوا مصدر خطر على المجتمع كله ، اسودت الدنيا في عيون الآباء ، وعضوا أناملهم حسرةً على ما كان بعد أن انهدم ما بنوه أو ما ظنوا أنهم بنوه . وإنهم في الحقيقة بنوا قشورًا وصنعوا ثيابـًا زاهية تسر الناظرين ، وتخفي تحتها قسوة وغلظة على هذه الأسرة التي لم ترحمهم صغارًا ، وحرمتهم أدنى ما لهم من حقوق ، العطف ، والرحمة ، والسهر ، والتوجيه ، وحراسة النبت من العواصف التي يمكن أن تجتثه من الجذور .. لأنه عاش بلا جذور .
هل يرحم الآباء أبناءهم ؟
إن التحديات التي تواجهنا خطيرة ، ولن يتصدى لها إلا جيل قوي الجذور ، وثيق الارتباط بعقيدته ، يقدِّر مهمته في الحياة ، ويدرك غايته ، وهذا لن يتأتى من جيل مفرَّغ من المبادئ ، جاهل بعقيدته ، تربى في غيبة الأسرة التي تخلت عنه وتركته للرياح تعبث به فانحرف به القصد ، وهوى في دائرة الضياع ، وتلفت الأبناء حولهم فرأوا أنفسهم كاليتامى ، بل أشد ، فاليتيم قد اشتهر أمره وأحاطه المجتمع برفق ورعاية ، أما هم فالناس عنهم في غفلة وأشدهم غفلة آباؤهم ، وهنا جرى على لساني قول الشاعر الحكيم :
ليس اليتيم من انتهى أبواه من هم الحـياة وخلّـفـاه ذليــلاً
إن اليتـيم هو الذي تلْقــــى لـه أُمّـًا تخلّـت أو أبـًا مشغـولاً
وذكرت قول الله تعالى لعباده محذرًا من الإعراض عن أمره : ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله ورسوله ولا تولوا عنه وأنتم تسمعون * ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون ) [الأنفال/ 20 ـ 21] .
حمى الله أبناءنا وهداهم إلى الخير والصواب .
منقول من مجلة الشقائق ( العدد 42 )
__________________
ما ذنبي حين أطرح في التراب ، وتهان أمي بل يقتل أبي
ويأسر أخي ، هل أنا أرهابيٌ وقد وطأو أرضي ،،،
( .... كلمات رسمها طفل عراقي بقطرات من دمه ..... )
المفيد غير متصل  
قديم(ـة) 10-06-2004, 04:01 PM   #6
المفيد
عـضـو
 
صورة المفيد الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2003
البلد: بساتين القصيم
المشاركات: 396
ماذا يفتقد الآباء بعد أن يكبر الأبناء

ماذا يفتقد الآباء بعد أن يكبر الأبناء

عزيزي الأب هل أحسست بالغربة في بيتك ؟ هل شعرت بالوحد ة وقد امتد بك العمر فجاوزت الخمسين أو الستين أو السبعين ؟
الآباء ، وليس فقط الأمهات ، يفتقدون غياب أبنائهم عن البيت ، هذا ما خلصت إليه دراسة بريطانية نشرت حديثاً .
ويقول عالم النفس البريطاني الدكتور إريك سيغمان في دراسته التي استطلع فيها 2000 من الأباء أن 40% يشعرون بالوحدة والكآبة ، ومع أن الآباء يفتقدون أبنائهم من الجنسين ، إلا أنهم يعترفون أنهم يفتقدون بناتهم أكثر .
ويعلق الدكتور سيغمان قائلاً : إن الآباء يقضون طيلة حياتهم في العمل خارج البيت وعندما يجيء الوقت لقضاء أوقاتهم في البيت " يبدأ الفراخ بمغادرة البيت ".
كيف عالج الإسلام معاناة هؤلاء الآباء ؟ كيف أوصي بهم أبناءهم ؟ كيف حث الأبناء على صلة آبائهم ووعدهم بالأجر الكبير عليها ؟
يقول سبحانه (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً*وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً) [الاسراء:23ـ24] .
يقول القرطبي رحمه الله في قوله سبحانه : ( إما يبلغن عندك الكبر) خص حالة الكبر لأنها الحالة التي يحتاجان فيها إلى بره لتغير الحال عليهما بالضعف والكبر ، فألزم في هذه الحالة من مراعاة أحوالهما أكثر مما ألزمه من قبل ، لأنهما في هذه الحال قد صارا كلاً عليه ، فيحتاجان أن يلي منهما في الكبر ما كان يحتاج في صغره أن يليا منه ، فذلك خص هذه الحالة بالذكر.
وأيضا فطول المكث للمرء يوجب الاستثقال للمرء عادة ، ويحصل الملل ، ويكثر الضجر ، فيظهر غضبه على أبويه وتنتفخ لهما أوداجه ويستطيل عليهما بدالة البنوة وقلة الديانة ،
وأقل المكروه ما يظهر بتنفسه المتردد من الضجر ، وقد أمر أن يقابلهما بالقول الموصوف بالكرامة ، وهو السالم من كل عيب فقال : ( فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما ، وقل لهما قولا كريما )
روى مسلم عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( رغم أنفه ، رغم أنفه ، رغم أنفه ) قيل من يا رسول الله ؟ قال : " من أدرك والديه عند الكبر ، أوأحدهما فلم يدخلاه الجنة ، ورغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم انسل قبل أن يغفر له " .
وعن كعب بن عجرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أحضروا المنبر " فرقى في أول درجة منه قال : آمين ، ثم رقى الثانية فقال : آمين ، ثم لما رقى الثالثة قال : آمين ، فلما فرغ ونزل من المنبر قلنا يا رسول الله ، لقد سمعنا منك اليوم شيئاً ما كنا نسمعه منك ؟ قال : " وسمعتموه " ؟ قلنا : نعم . قال إن جبريل عليه السلام اعترض قال : بعد أدرك رمضان فلم يغفر له فقلت آمين ، فلما رقيت في الثانية قال : بعد من ذكرت عنده فلم يصل عليك فقلت : آمين قلما رقيت في الثالثة قال : بعد من أدرك عنده أبواه الكبر أو أحدهما فلم يدخلاه الجنة ، فقلت : آمين.
يقول القرطبي معلقاً : فالسعيد الذي يبادر اغتنام فرصه برهما لئلا تقوته بموتهما فيندم على ذلك ، والشقي من عقهما ، لاسيما من بلغه الأمر ببرهما .
هكذا يجعل الإسلام ثواب بر الأبوين الكبيرين ، أوأحدهما ، ودخول الجنة ، فهل ثمة أعظم من هذا الأجر ؟
أليس علاج معاناة الآباء البريطانيين في الخبر الذي بدأت به كلامي هذا هو في العمل بتوجيه هذا القرآن الكريم وأحاديث المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم ؟
للكاتب محمد رشيد عويد
__________________
ما ذنبي حين أطرح في التراب ، وتهان أمي بل يقتل أبي
ويأسر أخي ، هل أنا أرهابيٌ وقد وطأو أرضي ،،،
( .... كلمات رسمها طفل عراقي بقطرات من دمه ..... )
المفيد غير متصل  
قديم(ـة) 10-06-2004, 04:03 PM   #7
المفيد
عـضـو
 
صورة المفيد الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2003
البلد: بساتين القصيم
المشاركات: 396
صورة من حب الآباء وكيف يبرهم أبناؤهم

صورة من حب الآباء وكيف يبرهم أبناؤهم

قال محدثي : أعن حب الآباء لأبنائهم تتحدثون ؟ لقد رأيت من أبي مشهداً قام مقام المجلدات التي تسطر في هذا الموضوع، لقد عرفت والدي هادئاً متزناً وقوراً، خاصة بعد أن علاه الشيب وانحنى ظهره ، وقد فوجئت أيمـا مفاجأة إذ رأيته ينفجر باكياً وقد كاد القطار أن ينطلق بي وبأسرتي مسافرين إلى مقر عملي ، ولكن ما رأيته بعدُ كان أعجب ، بدأ
القطار مسيرته فإذا بالأب الباكي يساير القطار في مواجهتنا ينظر إلينا من خلال دموعه الهاطلة ، وينطلق القطار يعدو وإذا بوالدي يجري جرياً يلوح لنا بيديه ، ويدعو بلسانه ، وقد نسي أنه ابن الستين ونسي وقاره واتزانه ولم يلتفت إلى العيـون التي ترمقه من هنا وهناك ، ولم يلتفت إلينا ونحـن نشير إليه بأن يكف ويرجع ، وإذا بي وقد شدهني المنظر أغلق النافذة رحمة به ليكف ، ولأنني لم أستطع أن أرى أكثر مما رأيت .
وذكرني محدثي بذلك الرجل المتأنق في لباسه المعتني بمظهره ، حتى إذا ما سجن ولده ذهل عن نفسه ، وأهمل العناية بهندامه ، وحل مكان البشـاشة التي كانت تلازمه كآبة تعلوه ، ونظراته أصبحت هائمة زائغة .
وقد يصل حب الآباء للأبناء أن يُصـاب الآباء بمرض جسماني إذا ما حدث للولد شيء أو غاب عن أبيـه ، أوَلم يفقد نبي الله يعقوب بصره لشدة حـزنه على ابنه يوسف ؟! ( وتولى عنهم وقال يا أسفى على يوسف وأبيضت عيناه من الحزن فهو كظيم ) يوسف:84 . وقد خشي عليه أبناؤه الهلاك لكثرة ذكره ليوسف : ( قالوا تالله تفتأ تذكر يوسف حتى تكون حرضاً أو تكون من الهالكين ) يوسف:85 .
ويشم الأب المحزون ريح يوسف عندما قدم أحدهم بقميصه ولمـَّا يصل إليه، حتى إذا ما ألقاه على وجهه ارتدّ بصـيراً ، ألا ترى كيف أعاد الله إليه بصـره بفرحته بالبشرى ؟
روى الترمذي في سننه عن أبي موسى الأشعري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : [ إذا مات ولد العبد قال الله تعالى لملائكته : قبضتم ولد عبدي ؟ فيقولون : نعم . فيقول : قبضتم ثمرة فؤاده ؟ فيقولون : نعم . فيقول : فمـاذا قال عبدي ؟ فيقولون : حمدك واسترجع. فيقول الله تعالى: ابنوا لعبدي بيتاً، وسمُّوه بيت الحمد ]
هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ؟
فما دامت هذه مكانة الأبناء في نفوس الآباء ، ولهما الفضل السابق ، إذ هما سبب وجود الإنسان ، ولهما عليه غاية الإحسان ، فالوالد بالإنفاق والوالدة بالإشفاق ، فحقٌ على الأبناء أن يعترفوا بالإحسـان ، وأن يشكروا النعمة ( أن اشـكر لي ولوالديك إليّ المصير ) لقمان:14 . خاصة عندما يبلغـان من العمر عتيـًّـا فيجب التواضع لهما ، ومخاطبتهما بالقول اللين، وتكريمهما والدعاء لهما ( إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريمًا واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرًا ) الإسراء:23 .
ولو فعل الولد ما فعل ما جزى والده [ إلا أن يجـد الولد والده مملوكًا فيشتريه فيعتقه ] كما صح بذلك الحديث من رواية مسلم ، ذلك أن الحرية والخلاص من العبودية حيـاة جديدة تقابل تلك الحياة التي كان الوالد هو المتسبب بها .
ومن بر الوالدين ألا يتسبب الابن في إيصـال الأذى إليهما . يقول صلى الله عليه وسلم : [ من الكبائر شتم الرجل والديه ] . قالوا : يا رسول الله وهل يشتم الرجل والديه ؟! قال : [ نعم ، يَسُبُّ أبا الرجل فَيَسُبُ أباه ، ويسب أمه فيسب أمه ] . رواه البخاري ومسلم .
كيف نبر آباءنا بعد وفاتهم ؟
ويستطيع الولد أن يبر والـديه بعد وفاتهما بالدعـاء والاستغفار لهما ، والتصدق عنهما ، وصلة أصدقائهما ، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : [ إن من أبر البر صلة الرجل أهل وُدِّ أبيه بعد أن يولي ] روى الحديث مسلم في صحيحه . ويحدثنا الإمـام مسلم في صحيحه أن راوي الحديث عبدالله بن عمر - رضي الله عنهما - سافـر من المدينة إلى مكة ، فمر به أعرابي فناداه فقال له : ألست فلان بن فـلان ؟ قال : بلى ، فأعطاه حماراً وقال له : اركب هذا، وأعطاه عمامة وقال : اشدد بها رأسك ، وقد كان عبد الله يتروح على الحمـار إذا تعب من ركوب الراحلة ، ويشد رأسه بالعمامة، ولما سأله أصحابه عن سر هذا العطاء مع حاجته لما أعطى حدّث بالحديث الآنف الذكر ، ثم قال : وإن أباه كان صديقاً لعمر رضي الله عنه .
التحذير من عقوق الوالدين :
وقد حذرنا الله وخوفنا من عقوق الوالدين فقال تعالى: ( والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصـل ويفسدون في الأرض أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار ) ، وممن أمر الله أن يوصلوا : الوالدان ، فقطيعتهم تدخل في اللعنة ، ويكون القاطع ممن استحق سوء الدار ، وفي الحديث الذي يرويه البخاري يقول عليه الصلاة والسلام : [ لا يدخل الجنة قاطع ] .
وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم عقوق الوالدين أحد ثلاثة ذنوب هي أعظم عظائم الذنوب ، يقول عليه السلام: [ ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ] قالها ثلاث مرات قلنا : بلى يا رسول الله . قال : [ الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين ] وكان متكئاً فجلس فقال : [ ألا وقول الزور ، وشهادة الزور ] . رواه البخاري ومسلم.
وفي الحديث الذي يرويه البخـاري ومسلم عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه من قول المصطفى صلى الله عليه وسلم : [ إن الله حَرّمَ عليكم عقوق الأمهات، ومنعاً وهات ( أي منع ما وجب عليه ، وطلب ما ليس له ) ووأد البنات ] .
عاقبة البر :
في حديث في صحيحي البخاري ومسلم يخـبر الرسول صلى الله عليه وسلم عن ثلاثة رجال ممن كانوا قبلنا كانوا يتماشون ، فأخذهم المطر فمالوا إلى غار فانحطت على فم غارهم صخـرة من الجبل ، فتوسل كل واحد منهم إلى الله بأرجـى عملٍ صالح عمله ليخلصهم مما هم فيه . فقال أحدهم: "اللهم إنه كان لي والدان شيخان كبيران ، ولي صِبية صغـار كنت أرعى عليهم ، فإذا رحت عليهم فحلبت بدأت بوالديّ أسقيهما قبل ولدي ، وإنه قد نأى بي الشجر يوماً فما أتيت حتى أمسيت ، فوجدتهما قد ناما فحلبت كما أحلب ، فجئت بالحلاب فقمت عند رؤوسهما أكره أو أوقظهما وأكره أن أبدأ بالصبية قبلهما ، والصبية يتضاغون (يبكون) عند قدمي، فلم يزل دأبي ودأبهم حتى طلع الفجـر، فإن كنت تعـلم أني فعلت ذلك ابتغـاء وجهك فافرج لنا فرجة نرى منها السماء". فاستجاب الله دعاء هذا الرجل الصالح في وقتٍ من أحرج الأوقات فجعل له مخرجاً ببره بوالديه .
وقد يكون البر سبباً للنجاة من البلايا ، وقد يعطي الله به الرزق والخير ، أمـَّا في الآخرة فالبر مركب يوصل إلى الجنة إذا تحقق الإيمان ، فهذا صحابي اسمه "جاهمة" يستأذن الرسول في الجهاد فيقول له الرسـول: [ هل لك من أم ؟ ] قال: نعم . قال: فالزمها فإن الجنة عند رجله ا] رواه أحمد والنسائي والبيهقي وإسناده جيد .
وفي الحديث الآخر يقول صلى الله عليه وسلم : [ رغم أنفه ، رغم أنفه ، رغم أنفه قيل : من يا رسول الله ؟ قال: [ من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كلاهما ثم لم يدخلانه الجنة ] . رواه مسلم . وفي الحديث القدسي يقول الله تعـالى للرحم عندمـا استعاذت به من القطيعة : [ ألا ترضين أن أصل من وصلك ، وأقطع من قطعك؟] رواه البخاري ومسلم. ويأمر الرسول صلى الله عليه وسلم صحابيـاً بأن يطيع أمه بقوله : [ الوالد أوسط أبواب الجنة فإن شئت فأضع ذلك الباب أو احفظه ] رواه الترمذي وابن ماجه.
وصية الإسلام بالوالدين :
جاء الإسلام ليهدي البشرية إلى الصراط المستقيم الذي يوصل العبـاد إلى رضوان الله ، ويعيدهم إلى جنته ، ويوفر لهم الحياة الطيبة، ولذلك عَرفّهم بالحقوق، وأمرهم بأدائها ، وأعظم الحقوق حقه سبحانه وتعالى لأنه المنشئ الموجد الذي خلق فسوى، وجعل لنا السمع والأبصار والأفئدة ، والأيدي التي نأكل بها ، والأرجل التي نمشي عليها ، وجعل لنا الأرض التي تقلنا بسهولها وجبالها ونباتها وحيوانها ، وسخرها لنا، وسخر لنا السماء التي تظلنا، وأمدنا بشمسها وقمرها وجعل لنا في كل ذلك منافع شتى ، ويأتي بعد حقه سبحانه ، حق الوالدين ولذلك كثيراً ما يأمر سبحانه بعبادته وحده لا شريك له ، وطاعته فيما أمر وذلك حقه وحده ، ثم يثني بالأمر بالإحسان للوالدين يقول تعالى: ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً . وبالوالدين إحساناً ) .
ويقول: ( قل تعالوا أتلُ ما حرّم ربـكم عليـكم ألا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً ) . النساء:36.
وقال: ( إنّ الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون أولئك أصحاب الجنـة خالدين فيها جزاءً بما كانوا يعملون ووصيـنا الإنسـان بوالديه إحساناً ) . الأحقاف:13.
وهذا العبد الصالح لقمان يوصي ابنه فيحذره من الشرك ، لأنه ظلم عظيم: ( وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بُني لا تُشرك بالله إنّ الشرك لظلم عظيم ). لقمان:13.
وفي مقابل وصية العبد الصلاح تأتي الوصية بالوالد غير مصدرة بيا بني: ( ووصينا الإنسان بوالديه ) العنكبوت:8 .
ولما كانت التكاليف التي تتحملها الأم أكثر ، خصّها الله بمزيد من العناية في الوصية ببيان مدى ما تقاسيه ( ووصينا الإنسـان بوالديه حملته أمه وهناً على وهنٍ وفصاله في عامين ) لقمان:14.
وفي الآية الأخرى يقول : ( حملته أمهُ كُـرهاً ووضعته كُرهاً وحمله وفصله ثلاثون شهراً ) . الأحقاف:15. ولذلك عندما سئل الرسول صلى الله عليه وسلم فقيل له : " من أحق الناس بحسـن صحابتي ؟ قال : أمك ، ثلاثاً ، وفي الرابعـة قال له :
أبوك . رواه البخاري ومسلم .
ويأمرنا الله تعالى بشكره ويثني بالأمر بشكر الوالدين ( أن اشكر لي ولوالديك ) وأحق الناس بإحسانك أمك وأبوك ( يسألونك ماذا ينفقون قل ما أنفقتم من خير فللوالدين والأقربين ) البقرة:21 . ولمكانة الوالدين وعظم حقهما قَدّم الرسول برهما على الجهاد ، فعن ابن مسعود قال : سألت النبي صلى الله عليه وسلم : أي العمل أحب إلى الله ؟ قال:[ الصلاة على وقته ا] قلت: ثم أي ؟ قال : [ بـر الوالدين ] قلت : ثم أي ؟ قال : [ الجهاد في سبيل الله ] . رواه البخاري .
وهذا صحابي يقدم ليبايع الرسول على الجهاد والهجرة فيقول له الرسول صلى الله عليه وسلم : [ فهل من والديك أحـد حي؟] قال: نعم كلاهما . قال :[ فتبـتغي الأجر من الله تعالى؟] قال : نعم . قال : [ فارجع إلى والديك فأحسن صحبتهما ] رواه البخاري ومسلم.
الأب المشرك :
أما صلة الابن المسلم بأبيه المشرك فقد حَدّها قوله تعالى: ( وإن جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به علم فلا تُطعهما إليّ مرجعكم ) . العنكبوت:8 .
وقال تعالى في سورة لقمان : ( وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفًا ) . لقمان:15 . والمعنى وإن حرصـا على أن تتابعهما على دينهما إذا كانا مشركين فإياك وإياهما فلا تطعهما في ذلك . وأمـره بالإحسان اليهما وذلك بإمدادهما بالمال وخدمتهما وقضاء حوائجهما وهذه الآيات نزلت في سعد بن مالك رضي الله عنه، وكان بأمه باراً ، فلما أسلم أقسمت أمه ألا تطعم طعاماً ، ولا تشرب شـراباً حتى تموت أو يرجع عن دينه ، وقد بقيت أياماً كذلك ، فلما يئست من رجوعه أكلت وشربت. والقصة في صحيح مسلم ومسند أحمد . وهذه أسماء بنت أبي بكر الصديق قدمت عليها أمها وهي مشركة في عهـد قريش فقالت: يا رسول الله! إن أمي قدمت علي وهي راغبة، أفأصلها؟ قال: "نعم صليها" وفي القرآن ما يشير إلى ذلك ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتـلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا اليهم إن الله يحب المقسطين ) الممتحنة:8. فإن كان الأب مع كفـره مقاتلاً للمسلمين ، ففي مثل هذا نتأسى بأبي عبيدة بن الجراح أمين هذه الأمة حيث قتل أباه في ساحة الوغى
للدكتور عمر سليمان الأشقر
من كتابه (مواقف ذات عبر)
__________________
ما ذنبي حين أطرح في التراب ، وتهان أمي بل يقتل أبي
ويأسر أخي ، هل أنا أرهابيٌ وقد وطأو أرضي ،،،
( .... كلمات رسمها طفل عراقي بقطرات من دمه ..... )
المفيد غير متصل  
قديم(ـة) 10-06-2004, 04:06 PM   #8
المفيد
عـضـو
 
صورة المفيد الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2003
البلد: بساتين القصيم
المشاركات: 396
نختم هذا الباب الذي تم نقله من مجموعة من المفكرين والمربين ، بقصة واقعية وهي

طفل مدمن يضرب والدته!!

تعرضت ام لاربعة اطفال في عقدها الرابع الى ضرب مبرح من ابنها العاق (البكر) الذي يبلغ من العمر 15 عاما عندما رفضت اعطاءه ماكان يحصل عليه يوميا من مال ليدفعه لصاحب محل اعتاد ان يرتاده ويتناول اكثر من ثلاثة روس معسل مخلط (فراولة) يجتمع عليها مع زملائه في جلسة شبابية تطغي عليها الطفولة ونقلت الام الى احد المراكز لتلقي الاسعافات الاولية حيث أظهرت النتائج بانها اصيبت ببعض الجروح البسيطة والكدمات اما الطفل فقد ارسل الى قسم الاحداث
كتبه الصحفي.. ناصر الصويلح
__________________
ما ذنبي حين أطرح في التراب ، وتهان أمي بل يقتل أبي
ويأسر أخي ، هل أنا أرهابيٌ وقد وطأو أرضي ،،،
( .... كلمات رسمها طفل عراقي بقطرات من دمه ..... )
المفيد غير متصل  
قديم(ـة) 10-06-2004, 06:53 PM   #9
الداعي إلى الله
عـضـو
 
صورة الداعي إلى الله الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2003
المشاركات: 1,217
مشكور أخي ( وداع )



على هذا الموضوع



وياكثر مشاكل العقوق عندنا وياكثر القصص اللي أشوفها عندي بالرياض
__________________
الداعي إلى الله غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 12:35 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)