بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » امريكا التي تعلمنا الديمقراطية والعدل

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 10-07-2004, 07:03 PM   #1
سراج الخير
عـضـو
 
صورة سراج الخير الرمزية
 
تاريخ التسجيل: May 2003
البلد: .buraydahcity.
المشاركات: 3,435
امريكا التي تعلمنا الديمقراطية والعدل

من أفضل الكتب السياسية التي طبعت لهذا العام

[color=00CC00]

لحصول الفائده ،،
الرجاء حفظ الموضوع وقرائته بعد ذلك
أو قطع اتصالك بالانترنت





أمريكا التي تعلمنا الديمقراطية والعدل
د. فهد العرابي الحارثي


المؤلف: د. فهد العرابي الحارثي.
الطبعة : الأولى – بيروت.
عدد الصفحات: 490 صفحة.



" أن قدر أمريكا الأبدي هو الغزو والتوسع، وأنها مثل عصا موسى، التي صارت أفعى، ثم ابتلعت كل الحبال، فهكذا تغزو أمريكا الأراضي، وتضمها إليها، أرضا بعض أرض، ذلك هو قدرها المتجلي، إعطها الوقت وستجدها تبتلع كل بضع سنوات، مفازات بوسع معظم ممالك أوروبا، ذلك هو معدل توسعها"..
بهذه الجملة التي وردت في خطاب السناتور الأمريكي هارت بنتون أمام مجلس الشيوخ، قدم الدكتور فهد العرابي الحارثي كتابه الجديد " أمريكا التي تعلمنا الديمقراطية... والعدل" و" تأملات في سلوكيات البطل ... من الهندي القذر" إلى العربي الكريه... إرهابيا ماثلا او محتملاً"..
والكتاب سياحة في التاريخ، ورصد للمواقف الأمريكية عبر صفحاته وسجلاته، حاول من خلالها د. الحارثي أن يقرأ على ضوئها الواقع، وما تطرحه الولايات المتحدة من مشرعات إصلاحية لمنطقة الشرق الأوسط، فهل كانت أمريكا يوما مصلحة أو رائدة إصلاح، حتى نصدق ما تقوله اليوم؟! أم أن الأمر لم يكن سوى أكذوبة كبرى تماثل أكاذيبها السابقة، والتي بررت بها تدخلاتها الدولية التي تزيد 130 مرة بدأت بـ " دكوتا الجنوبية" في عام 1890م، ثم الأرجنتين في عام 1890م، وقد لا تنتهي بالعراق واحتلاله في عام 2003م..
وسياحة د. الحارثي بدأت من " مسلمات الإصلاح ومشكلتنا مع الديمقراطية وأمريكا عنوان الفصل الأول من الكتاب، تختتم بالحديث من " أمريكا الرائدة وأمريكا المستبدة في الفصل الأخير، وبين الفصل الأول والأخير حديث طويل عن "الطريق إلى الإصلاح" و" النفط" و" السياسة الانفرادية" و" الإرهاب العربي" و" ثقافة الخوف" و" القرصنة على الطريقة الأمريكية" و" سياسات الاستيلاء القومي" و" اختبارات القيم"..
ولم يكن ما قاله السناتور هارت بنتون عام 1846م، يختلف عما يقوله اليوم الرئيس الأمريكي جورج بوش والحديث عن الأطماع والاحتلال، والحلم بالإمبراطورية التي يريدها اليمين الأمريكي المتطرف.

فالسناتور هارت نبتون عبر- وبصراحة شديدة عن جذور السياسة التي تطبق الآن" أن قدر أمريكا الأبدي هو الغزو والتوسع، أنها مثل عصا هارون- يقصد عصا موسى- التي صارت أفعى، ثم ابتلعت كل الحبال، فهكذا ستغزو أمريكا الأراضي وتضمها إليها، أرضا بعد أرض..!!
وهو نفسه المنظــور"البوشي" الآن فالذي يملك وسائل الغطرسة والقوة، يملك تماما ما قاله " بنتون" عصا موسى، وهذا هو القدر الأمريكي في الغزو والتوسعي، الذي التهم أفغانستان- أفقر دول العالم- وبعد عام التهم العراق- عاصمــة الخلافــة الإسلامية في يوم من الأيام- ويستعد لاتهام " محور الشر" أو " الدول المارقة" في المنظور القريب..!!
وهذا ما عبر عنه الرئيس وليام ماكينلي في عام 1898م، مبرراً غزو الفلبين- كما يبرر بوش وبريمر ورامسفيلد وباول وكوندليزا غزو العراق وأفغانستان- فقد قال ماكنيلي "نحن لم نذهب إلى الفلبين بهدف احتلالها، لكن المسألة أن السيد المسيح زارني في المنام، وطلب مني أن نتصرف كأمريكيين ونذهب إلى الفلبين، كي نجعل شعبها يتمتع بالحضارة..!!
ولا ندري أن " رعاة البقر" عندهم حضارة - وعمر دولتهم لا يزيد عن 200 سنة- والتي تقوم على أكل " البرجر" و" شرب الكولا" و تحدث" الإنجليزية" باللهجة الأمريكية، كما عرف أحد الكتاب الفرنسيين العولمة أو الأمركة !!
والرئيس ماكنيلي جاءه في المنام السيد المسيح – على حد زعمه- ليغزو الفلبين وينشر الحضارة، ولا ندري من هاتف بوش- الابن- في المنام أو اليقظة ليغزو كابول ومنها إلى بغداد، ولكن حديث ماكينلي "العقدي" و" الديني" هو نفس حديث بوش عن "الحروب الصليبية ونشر قيم التحضر ومفاهيم الديمقراطية والحرية..!!

مسلمات الإصــلاح ..!!
ويتوقف د. فهد العرابي الحارثي عند " مسلمات الإصلاح" و" مشكلاتنا- كعرب- مع الديمقراطية وأمريكا" ويورد عددا من المسائل الهامة التي تتعلق بالمنطقة وظروفها من هذه القضايا:
أولاً: إن المنطقة العربية تحتاج إلى برنامج طويل من الإصلاحات السياسية والاقتصادية والثقافية، ولكن لا يفهم الإصلاح على أنه تقصير أو اهمال أو عدم اكثرات، إنما هو ديناميـة حيويــة مستمرة ينبغي أن تكون دائما نشطة.
ثانياً: أننا جزء من هذا الكوكب الذي تداخلت فيه المصالح لدرجة أصبح الانعزال فيه أو التقوقع داخل حيطان وهمية أو حقيقية أمر غير متاح أو ليس على شيء من المنطق ..
ثالثاً: إن قيم العدل والحرية والديمقراطية هي في حد ذاتها مليئة بالغوايات الجميلة، ومشحونة بالإغراءات البهيجة، ولا احد يستطيع أن يقام مفاتنها، ولكن لا يعني ذلك أن تفرض "أمة" من " الأمم" منجزها على الآخرين، وتلغي منجزاتهم الثقافية وقيمهم الحضارية.

مشكتـنا مـع الأمريكييــن
ويصل د. الحارثــي إلى لب القضيــة، وهي مشكلتنــا نحن كعــرب ومسلمين مع الولايات المتحدة، ومع " الديمقراطيــة" و" العدل" عندمــا يقترنان بها، وهي مشكلة ينظر إليها د. الحارثي من خلال عدة مستويات:
الأول: أن الولايات المتحدة الأمريكية دأبت منذ نشوئها على الاعتقاد بأن قيم العدل والحرية والديمقراطية ما هي إلا قيم أمريكية خالصة، ومن ثم فان الثقافات الأخرى ليست على شيء منها، وحتى إن كانت على شيء فإنها لا ترقي إلى المفاهيم أو الممارسات الأمريكية.
الثاني: أن الولايات المتحدة بامكاناتها وقوتها- الغاشمة- تريد أن تصيغ العالم بيدها هي وفق منظورها وأسلوبها وموروثها، وطبقاً لأنموذج خاص، لإحياء فكرة أمريكية قديمة وهي " أمريكا هي العالم، والعالم هو أمريكا" ..!! ولذلك طبعت " العولمة" او الهيمنة أو " الكوكبة" بمعنى واحد هو " الأمركة" أي أمركة الكوكب الأرض.
ويرى الكاتب أن الولايات المتحدة عندما لا تجد مبررا عسكريا مفتعلا- للقتال طبعا- فهي تلجأ إلى فكرة الديمقراطية، او تتذكر- فجأة- أهدافها النبيلة..
الثالث: أن الولايات المتحدة وفي كل تدخلاتها- قديما وحديثا- خارج الحدود، لم يكن هدفها نشر "العدل" او تدعيم الديمقراطية او مناصرة من يطالبون بالحرية، فجميع تحركات الجيوش الأمريكية ينطلق من المصالح الذاتية وتحقيق الأهداف القومية...
فإذا كانت المنطقة العربية تتوق إلى "الحريات" ونشر قيم العدالة والتسامح، ومفاهيم الديمقراطية ولكن الاتياب في " اليد" التي تمتد ملوحة بـ " فرض" هذه القيم والمفاهيم..!!

أحــداث 11 سبتمبــر
ويتوقف د. الحارثي عند أحداث الحــادي عشر من سبتمبر ويرى أنها كانت نقطــة تحول مفصلية في تاريخ عالم اليوم"؟ لأن على أثر هذه الأحداث ولد " عالم جديد".. مختلف... مغاير" بدل كثيرا في نظامه، وفي مفهوماته السياسية والثقافية؟ فقد انصرف العالم من" التنمية" إلى "الحروب"، وغيرت الأحداث الولايات المتحدة التي جعلها تظهر كالذئب الجريح، الذي انطلق كالمجنون يعض كل من يلتقيهه في طريقه، فقد أعادت واشنطن النظر في الكثير منطلقات سياستها الخارجية والدفاعية بعد "سبتمبر"، ووجدت أن المناخ المحلي والدولي أكثر ملائمة لإحياء " عقيدة جديدة قديمة" عند الأمريكيين مبنية على تصور محدد لا يقبل بأن تكون الولايات المتحدة في موقع أقل من موقع "القوة المهيمنة على مقدرات الكوكب"، خاصة بعد انتهاء المنافسين المحتملين أو أضعافهم أو إقصائهم كباقي دول العالم.
وهذه " العقيدة" نشأت عند قادة الولايات المتحدة منذ النشأة الأولى، وهي " أصل في الفلسفة التي قام عليها هذا الكيان، واعتبرها قادتها " قدر محتوماً" واستجابة لـ "مباركة الرب" الذي وضع أمريكا في مقدمــة صفوف سكان الأرض لنشر العدل، ولتأكيد القيم، التي يجب أن تضاهيها أو تغرقها أي قيم أخرى، وجميع الحروب التي خاضتها أمريكا لمواجهة "الشر المستطير" ومن قبيل " المواجهة المقدسة"!!
ولعل المجموعة التي تحيط بالرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش وجدت الظروف أكثر ملائمة لإحياء العقيدة الأمريكية القديمة في السيادة والهيمنة والسيطرة، وقيادة العالم المسكون بـ " الأوبئة والأمراض والإرهاب"، فانطلقت نحو التوسع والغزو واستخدام القوة..
ويتسأل د. الحارثي: هل الأمريكيون مدركون لطبيعة المرحلة التي هم فيها الآن ولتصرفاتهم؟! وتصرفاتهم التي لم تعد مقبولة من أحد في العالم؟! ولماذا هذا الكم من الكراهية للأمريكيين؟!
ويحاول الإجابة على ذلك بقوله: إن الكراهية صارت مصطلحا شائعا في أدبيات الإعلام الأمريكي، وأن معظم الدراسات الميدانية أثبتت حالة الكراهية من العرب للأمريكيين وأن كراهية العرب لأمريكا لا تقل عن كراهيتهم لصدام وحزب البعث العراقي ولكن التناقضات التي تقع فيها السياسة الأمريكية حذرت من مفاهيم الكراهية عند العرب للأمريكيين، وهو الأمر الذي لا يترك أي مجال للتعاون بين الشعوب العربية والأمريكيين، إن الأمر لا يرتبط بتيار أو فئة معينة بل هي حالة عامة، وهناك قناعة مثبتة أن الحرب التي تقودها أمريكا على الإرهاب ليست حرباً ضد الإرهاب بقدر ما هي حرب على العرب والمسلمين..!!

مؤامــرة ضـد مـن ؟!
ومن الأسئلة التي يطرحها الكتاب: هل المؤامرة التي تحاك الآن في محيط الإدارة الأمريكية ضد من؟! هل يراد بها العرب ومستقبلهم؟! أم أن أهدافها الولايات المتحدة الأمريكية نفسها ومستقبلها؟! أم يراد بها الهدفان معا؟! خاصة أن مستقبل الهيمنة يقابله تماما الفناء الذي تحمله القوة والسيطرة بكل ما أتت من قوة، لاسيما عندما يتسع حجم الكراهية والبغض والعداء لأمريكا من كافة دول العالم.
ويرجح الكاتب أن هذا الاندفاع المحموم والهيجــان المتغطـــرس مهما تعــددت تفسيراتـه فإنه يصعب أن يكون في منأى عن التطلعات أو الطموحات الصهيونيــة، المسكونـــة بـــروح الانتقـــام والمستندة إلى المستوى المتردي لفكرة انعدام الثقة في المستقبل، ما لم يكن ذلك المستقبـل تحت سيطرتها المطلقة، وهي فرصة تاريخية لن تعوض للدولة اليهودية.
تقاطــع المصالـــح ..
أن تقاطع المصالح الإسرائيلية مع أمريكا أمر يعد من السهل جداً إدراكه، فإسرائيل لا تتوقف عن لعب الدور الذي حدده لها مؤسسها الروحي ثيودر هرتزل، وهي لن تكون حصناً متقدما للحضارة الغربية في مواجهة بربرية الشرق، وبرنامج إسرائيل يقوم على تفكيك الدول المجاورة لبناء دولتها الكبرى، وليس هناك أفضل من ذلك ليلتقي مع إطماع السيطرة العالمية للولايات المتحدة الأمريكية، ولاسيما مع أطماع السيطرة العالمية للإمبراطورية الجديدة.
والسياسة الأمريكية هي في حد ذاتها سياسة موجهة عن بعد، عبر جهاز للتحكم ما زال بيد جماعة " اللوبي" الإسرائيلي داخل الولايات المتحدة، وهو الأكثر فعالية ويتمتع بنفوذ هائل في السياسة، وهي تتمثل في (45) سيناتور على الأقل، إلى جانب (200) نائب من بين (435)، رغم أن اليهود الأمريكيين لا يمثلون أكثر من (2.5%) من السكان، ولكن (20%) من المليونيرات المستعدين لدفع ثمن الآراء المؤيدة لإسرائيل، من خلال لجنة " العلاقات العامة الأمريكية- الإسرائيلية"..!!
وهناك روابط تاريخية بين الأوروبيين المهاجرون الأوائل إلى أمريكا الذين سمو البلاد التي استعمروها بـ " أرض الميعاد" أو " صهيون" أو " إسرائيل الجديدة" وهذه مسميات أطلقت على أمريكا، والآن هناك 77 مليون بروتستانتي أمريكي، ينتمون إلى 200 طائفة أكثرها مغالاة في تبني العقيدة الصهيونية وهي الطائفة التدبيرية ويبلغ تعدادها 40 مليوناً وتعرف باسم مجموعــة " الانجلوساكسون البروتستانت البيض" وهي تضم أبرز الشخصيات السياسية والاقتصادية والإعلامية والعسكرية والتربوية..

في بــؤرة الأحـــداث
ويرى الكاتب أن أحداث 11 سبتمبر وضعت العالم العربي كله في بؤرة الأحداث، وهو ما مكن الولايات المتحدة الأمريكية للتحكم المباشر في الخطوط الرئيسة للعبة الجديدة، او النظام الجديد، وهو نظام السيد والأتباع، او نظام العصى لمن عصى، وجعل واشنطن تتحكم في كل شيء حتى في برلمان العالم وهو الأمم المتحدة، ووصل بها المر إلى حد إلغائها تماما..
ثم يستعرض المؤلف بعد ذلك سجل الولايات المتحدة بحق الاثنيات والعرقيات التي عاني منها الأمريكيون والأفارقة، أثناء تجارة الرقيق، وهي طالت عشرات الملايين من الذين جلبوا من القارة السوداء، عن طريق المعارك، أو خلال رحلة الألم والعذاب عبر المحيط، أو تحت سياط المالكين وقسوة أرباب العلم، حيث كانوا يعملون بالسخرة ويعاملون معاملة الحيوانات ، وقد استمرت سياسة التمييز العنصري المعززة بالقانون حتى أواسط الستينات من القرن العشرين، إذ ألغت التشريعات العنصرية- مارتن لوثر كنج- في تلك المرحلة، إذ أقر الكونغرس الأمريكي القوات والتشريعات التي تنهى التفرقة، وتؤكد عدالة توزيع الفرص المتساوية لجميع الأمريكيين، فتم تحريم الفصل في التعليم والإسكان الحكومي وغيرها من أنواع الخدمات، وأتيح للسود حق التصويت، وإن كان هؤلاء ما زالوا يعانون من التمييز في الوظائف والأجور وتعسف رجال الأمن والقضاء، ويحصل (30%) من السود الأمريكيين و(20%) من الأسبان الأمريكيين رواتبهم أقل من الخط الرسمي للفقر، وما تزال العنصرية قضية ساخنة..
ويورد الكاتب دراسة مشهورة قام بها أكاديمي متخصص في مجال حقوق الإنسان من جامعة نورث كارولينا حول مساعدات الولايات المتحدة لأمريكا اللاتينية والعلاقة الوثيقة جدا بين هذه المساعدات والإساءة لحقوق الإنسان...
ويزخر الكتاب بالحديث عن إنتهاكات أمريكا لحقوق الإنسان من خلال تدخلاتها لتثبيت نظم ديكتاتورية وقمع الشعوب لذلك من حق الكاتب أن يتسأل أو يتعجب بعنوان كتابه " أمريكا التي تعلمنا الديمقراطية والعدل" !



تاريخ النشر : 10/5/1425 هـ .
__________________

.
.

لا إله إلا أنت سبحانك إنا كنا من الظالمين..
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ..
استغفر الله وأتوب إليه..

آخر من قام بالتعديل سراج الخير; بتاريخ 10-07-2004 الساعة 07:13 PM.
سراج الخير غير متصل  


موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 02:09 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)