|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
19-08-2004, 01:52 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2004
البلد: جزيره العرب
المشاركات: 2,443
|
عدوه الله اى الى اين0000000
هذا المقال اهداء إلى شقيقات الزرقاوي وطفلتي الحبيبة خنساء بمناسبة منعهن من أداء مناسك العمرة
ومن يدبر الامر لماذا غزت أمريكا العراق الحرب التي تدار أوارها في العراق اليوم أهلكت الحرث والنسل وأكلت الأخضر واليابس خطط لها بليل وحيكت مؤامراتها ومؤتمراتها بدهاليز شياطين الإنس والجن أعداء الحرية والسلام بل أعداء الإنسانية ليجنوا متاع زائل ورفاهية منتنة على جماجم ودماء وأشلاء لضحايا أبرياء وهم على أدنى افتراض يتساوون في إنسانيتهم مع دعاة التحرير والحرية إن لم يكونوا افضل –بل هم كذلك –وما هذه الحرب بجبروتها وتداعياتها ووقوف شعب بوسائله المتاحة وإمكاناته المتواضعة أمام قوى عظمى إلا مؤشرا على تفوق هذا الشعب وانتصاره في الأخلاق والإرادة على الغزاة المستدمرين وما كانت ظروف الحرب وتداعياتها لتصل إلى ما وصلت إليه لولا التواطؤ من بني جلدتنا وتذليل العقبات والصعاب والوسائل حتى- يا الهي رحماك- الماء- سما يتحسوه- وفروه لهم كذلك النفط وقودا لشرايينهم والأرض بفضائها ذللت لآلتهم الحربية وما فتئ أبناء الجلدة كذلك- ولا أظنهم يتغيرون- فيقدمون خدمات مجانية وأخرى مدفوعة الثمن ويزعمون انهم مسلمون- والزعم مطية الكذب- وقد ذكرهم الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام منذ أمد بعيد متوعدا فقال( هم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم قذفوه فيها يلبسون للناس مسوح الضأن من اللين ألسنتهم أحلى من العسل-إعلامهم - وقلوبهم قلوب شياطين ) فهم يتكيفون حسب الطلب حيث الحال والمقال وهم الجنود المجهولون خفافيش الظلام أبناء آوى في كل عصر ومصر. . . أبو رغال امتنا الذين لا يدرك خطرهم إلا الله عالم الغيب والشهادة المطلع على السر والعلن وما خفي- من الخدمات- اعظم وقد عرفوا بسيماهم ولحن أقوالهم وخبث طويتهم فجزائهم في الدنيا الخزي والعار والشنار ليوضعوا في مزابل التاريخ ولتقرأ الأجيال أنهم خانوا أمتهم وباعوها بثمن بخس فكانوا في صف أعدائها لأطماع ذاتية ومصالح دنيوية تماما كما فعل ابن الوزير العلقمي آنذاك فادخل التتار إلى بغداد ليعيثوا في الأرض فسادا وكما هو حال المنافقين العملاء أعداء شعوبهم على مر الدهور . . . وهكذا يعيد التاريخ نفسه فما أشبه البارحة بالأمس فكنا بابن علقمي واحد واصبحنا بآلاف العلقمي فالعلقم حياتهم والعلقم مماتهم (ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء) فاصبح هؤلاء المنافقين مطية لشرابي الدماء وعشاق الاستعراضات الجوية ألهو ليودية رعاة البقر خدم أبناء صهيون . . . محور الشر ومادة البلاء . . . الأفاعي إخوان القردة والخنازير . . . أصحاب الضربات الجوية السرابية التي يعدونها نصرا وفتحا في الأجواء ليلقوا حممهم البركانية على الأبرياء كلما دفعوا ضرائب تحرجهم انتقاما من المدنيين وليوهنوا بذلك عزم المجاهدين -أعزهم الله - وهل حفظت بيضة الإسلام وأهله على مر القرون إلا بالجهاد والمجاهدين. . . فما وصلنا إليه هو ضريبة ذل و فاتورة هوان نعيشها منذ أن فقدنا صلتنا بديننا وحضارتنا ومجدنا . . . وسائل يسأل ؟ أين نصر الله وعونه؟ بل أين اخوة الدين والعقيدة والإنسانية ؟ بل أين المسلمون الذين استمرءوا الذل والهوان حتى غزونا في عقر دارنا وسبيت نسائنا وفتشت حرائرنا وعواتقنا فانتهك الظلام أعداء الحرية والإنسانية الحرمات جهارا نهارا وأصبحت نساء المسلمين في السجون أُلّعُوبة بيد المرتزقة شذاذ الآفاق قوات التحالف لتترفه بهن كيفما شاءت ضرورة لمعركتهم النجسة وضريبة لذلنا البئيس ولم نقف بعد على حقيقة سجنهن فسبايانا المسلمات وقودا لحيوانيتهم المنتنة ونَفَسْ يفرغون به رجس طاقاتهم وفي عقر دارنا .. . وما كان لهم أن يكونوا كذلك إلا حين جبن أهل الحق ورضوا الدنية في دينهم فأذلهم الله وما سجن أبو غريب عنا ببعيد وما أدراك ما أبو غريب وما هو إلا غيض من فيض سجونهم في شتى بقاء العالم ابتداء من كوبا مرورا بسجون الخفاء المتنقلة التي وضعت في دول العالم الثالث فهي-امريكا- شيطان تحرك أزلا مها كيفما شاءت ! ولم يكن ذلك كذلك إلا حين غرب المسلمون عن دينهم فذلوا في ديار الإسلام واصبحوا كالشياة تساق إلى حتفها وهي تنظر إلى الجلاد تنتظر ذبحها مشفقة بحماقتها من دمع عينيه غير مدركة فعل يديه . . . وبينما بعض المنتسبين إلى العلم مختلفين هل الجهاد فرض ام لا حتى قال بعضهم ممن طمس الله بصيرتهم وممن لم يروا في حياتهم إلا الكتب وما بين السطور فتفقهوا عليها وضيعوا أحكامها. . . حتى قالوا بتعطيل الجهاد في هذا العصر -على شروط علمائهم المضلين- وكذلك قولهم "الجهاد في العراق فتنة" فأصبحوا (كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ذلك مثل القوم الذين كذبوا بآياتنا فاقصص القصص لعلهم يتفكرون) فزكاة العلم العمل وليس أن يضرب كتاب الله بعضه ببعض وتعطل آيات الله فيكون لجهم نصيبا من قولهم . . . أخزى الله دعاة السوء أئمة الضلال الذين قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم (أخوف ما أخاف على آمتي الأئمة المضلين ) علماء السوء الذين يأمرون بالمعروف ولا يأتوه وينهون عن المنكر ويأتوه . . . فما اجرؤهم على المجاهدين أنصار الدين يلوكونهم بألسنتهم النتنة ويمضغوهم مضغا!؟ فيجعلونهم تارة خوارج وتارة أخرى ضالين خارجين عن الدين . . . فكنا ببلاء العملاء المنافقين واصبحنا بوباء الأئمة المضلين الذين اصبحوا كأحبار اليهود ورهبان النصارى حينما أتخذهم الناس أربابا من دون الله فكتموا العلم واشتروا بآيات الله ثمنا قليلا وكذبوا على الله فجعلوا انفسهم هم الموقعين عن رب العالمين . . . وقد قام أولئك المنتسبون ألى العلم بتضييق أبواب الجهاد والمقاومة على الناس وزوروا حقيقة لا اله إلا الله محمدا رسول الله فجهاد اليهود عندهم انتحارا. . . وجهاد أعداء الإسلام في العراق فتنة . . . ومحنة حرائر العراق وعواتقه السبايا عندهم . . بلاء فضيلته الصبر. . . فما من سبيل لاضعاف أعداء الإسلام إلا وقد ضيقوه وما من سبيل لاضعاف المجاهدين إلا وقد وسعوه فأماتوا علينا ديننا أماتهم الله و قد خدموا أعداء الإسلام من حيث لا يشعرون حماقة وسفاهة وطيشا بقولهم أننا نفقه الواقع وقولهم زورا(وما شهدنا إلا بما علمنا) وما فقهوه وما عرفوه ولكن شبه لهم معرفته وأريد لهم ذلك . . .ففتاواهم تلك مهدت للكفار والمشركين غزوا بلاد الإسلام بعد أن جعلوا لأنفسهم هالة من القداسة تماما كما هو حال البابا بصكوك غفرانه وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه.. . قلنا اليهود والنصارى قال فمن؟ أو وهل الناس إلا هم؟ . . . فلزمتهم لذلك حقيقة الخروج عن الشرع فاصبحوا هم الخوارج حقا ولا بد. . . فأدبيات الجماعة في الإسلام أن تكون على الحق ولو كنت وحدك إذ لا قداسة لأحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم فما وافق قوله الحق فعلى العين والرأس وما خالفه فزعمه مردود ودعواه باطلة (والله يقول الحق وهو يهدي السبيل) وان طال افتتان المفتونيين فلا بد للحقيقة أن تنجلي لتدحض مزاعم دجالي هذا العصر ممن اتخذهم الناس أربابا من دون الله فحرموا لهم الحلال وأحلوا لهم الحرام بأثواب إسلامية تنطلي على الدهماء ولا بد لليل أن يعقبه فجرا . . . وأقول لهؤلاء الكسالى المتخاذلين الذين قعدت بهم هممهم عن الجهاد وثبطت بهم عزائمهم عن نصرة دين الله وترهلت بهم قواهم بانتفاخ بطونهم وجبنت بهم نفوسهم فرأوا بالمجاهدين كشفا لسوآتهم وانحطاطا لمروآتهم فلم يعرفوا إلا القعود ولم يروا دين الله إلا حروفا في كتب تفقهوا عليها كذلك وضيعوا احكامها ورأوا أن الاسلام يجب أن لا يخرج الا من افواههم فهم القدوة وهم المؤهل الوحيد والشرعي للحديث عن الاسلام وبالاسلام . . . أقول لهم يا أصحاب المجامر عظم الله اجر المسلمين فيكم فما عليكم إلا أن تلبسوا زي النساء وتكتحلوا وتتعطروا وتنتظروا أن يحل بكم بلاء الله (وما ذلك على الله بعزيز) فالله مالك الملك قادرأن يبتلكم بخذلانكم لاخوتكم في الدين كما ابتلاهم والله سبحانه وتعالى( قائم على كل نفس بما كسبت) . وما أجرؤ أهل الفتاوى الذين استشرفوا للأمور على النار وهم سوف يسألون عن أطفال العراق وحرائر العراق وعصائب العراق ومظلومي العراق وغيرها من بلاد المسلمين المستضعفة بفعل أهلها ... وهم الذين ديدنهم اخطأ وما أصاب وما أصاب وقد أخطأ فمهدوا الطريق لان تكون . . . الحرة التي تداس يا لهولها عويلها يفتت الصخور في جبالها . . . وأينما نظرت إلى الإسلام في بلد تجده كالطير مقصوصا جناحاه . . . وبذلك رفع أعداء الحرية والإنسانية إعلامهم على رؤوس ما يزيد عن مليار مسلم فصرنا اضحوكة مبكية حتى قال قائلهم انهم جاءوا للتحرير والحرية. . . نعم وصلنا إلى حيث قال رسولنا الكريم( تداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة على قصعتها قلنا أو من قلة نحن يومئذ يا رسول الله قال لا بل انتم كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل) وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم( الناس كإبل مائة لا تكاد تجد فيهم راحلة) فقط مظاهرات وشجب واستنكار وأختهن ندين !!!واصبحنا كما قال الإمام علي رضي الله عنه أكلت يوم آكل الثور الأبيض. . . بل أين نحن من نصارى تيمورالشرقية وجنوب السودان حين وقف معهم أخوة دمهم ودينهم من نصارى ويهود ودعمتهم أوروبا بكل قواها بصمت- مؤلم- لكن المسلمين لا بواكي لهم . . . وبينما خلافهم-أوروبا- في العراق لأجل نسبة الكعكة. . . كعكة الدم فهل تأكل الحية بطنها!! نعم فالله تعالى خالق الكون والبشر وهو صاحب الخلق والأمر وأمره بين الكاف والنون وله الأمر من قبل ومن بعد وأرادته سبحانه اقتضت من البشر جهدهم والسير بسنن النصر لينصرهم ( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم )فمن سار بسنن النصر نصره الله لا محالة وإلا فالهزيمة والخذلان من نصيبه والله يتولى الصالحين وهو بيده الملك والتمكين قال تعالى (قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير انك على كل شيء قدير ) وكذلك سنة الله سبحانه أن يذل من تجبر بالضعيف كما فعل المجاهدون الأفغان حين دفعوا ضريبة عزهم بزوال الشيوعية من أرضهم وسقوطها كأيدلوجية حاكمة (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين ) كذلك حال زعيمة أوروبا أمريكا فهي تقاتل نيابة عنهم لتحقيق هدفهم الاستراتيجي باجتثاث الإسلام ومنارات أرضه الأبطال المجاهدين أهل الفضل. . .كي تخلوا لهم الديار فيجوسوا خلالها ويبسطوا حرية البهائم والأفكار وليملوا إسلامهم الأمريكي كما أراده من خانوا دينهم وباعوا أمتهم . وهذه الحرب باطنها رحمة وظاهرها عذاب .. . عذاب وظلام لمن قارف وأعان ولو بشطر كلمة على القتل والفساد والدمار من علماء السوء أئمة الضلال والخارجين عن دينهم لاهواء شخصية وآراء سلطانية . . . فكيف بمن أمد بالماء والهواء والطعام وسهل الأرض والعرض والسماء والبحار والقفار ليهلك الحرث والنسل وتسبى نساء المسلمين ويسجن الأسود الرابضون على الجمر ويعامل الناس بالظن والتهمة ويحكموا بالحديد والنار لمصلحة الوطن وأمنه تلك الكذبة المزعومة . أتسبى المسلمات بكل ثغر وعيش المسلمين إذن يطيب أما لله والإسلام حق يدافع عنه شبان وشيب فقل لذوي البصائر حيث كانوا أجيبوا لله ويحكموا أجيبوا فلا سواء قتلى المسلمون في الجنة- إن صدق المقصد وصلحت النية وقتلى الكفار في النار . . . وهناك ستكون المحكمة الكبرى حين ينفذ جبار السموات والأرض فيها حكمة ذو العرش المتين الذي ( والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه)حين يسأل ( لمن الملك اليوم ) فيجيب الجبارعزوجل نفسه (لله الواحد القهار) حينئذ يحشر المتجبرون المجرمون كالذر يداسون تحت الأقدام فحسب الظالمين انهم في ظلام لا يعقلون. . . وقد خرج التتار من بلاد الإسلام بعد أن اسلم منهم الكثير فعسى أن تكون هذه الحرب عظة لمن وعظه الله وباب هداية لكثير من البشر فقد تبينت العبر العظيمة في ثبات هذا الشعب المسلم وعون الله له في وجه الغزاة المستدمرين حتى خابت تقنيتهم أمام إيمان المؤمنين وعرف المسلمون من هم حين حمي الوطيس ودخلوا المعركة وعرفت حقيقة أصحاب التكنولوجيا أدعياء الحرية والديمقراطية وكشفت سوآتهم فقد افتروا على الله عز وجل كذبا حينما زعموا أن الله أمرهم بغزو أفغانستان والعراق فكيف لا يكذبون على الناس والله سبحانه أمر بالعدل والإحسان. . . بينما اليهود وشياطين الإنس والجن عربا وعجما يأمرون بالفحشاء والمنكر والظلم والطغيان فأطاعوهم ليغزو بلاد المسلمين كالعراق وأفغانستان وفلسطين من قبل- جرحنا النازف- وغيرها فشجرة دمائنا واحدة لها امتداد و بدأ التمزق في أوصالها واقترب من القلب فبدأ يتقلب . . . ويكفي هذه الشعوب شرفا أنها تنتمي للإسلام فما بنته أمريكا وبريطانيا وأوروبا في عشرات العقود هدم في اقل من سنة حيث أفلست حضارتهم ونفذ مخزونها من القيم وانهارت أخلاقيا وثبت انهم يقاتلون دفاعا عن أوروبا أمام الخطر المزعوم الإرهاب(الإسلام )بعد أن استعمروا بلاد المسلمين ثقافيا واقتصاديا عشرات السنين وهذه الهزات للجسد لا نصحوا ألا عليها فشكرا للنظام العراقي الذي حرق نفسه أضاء للآخرين فلعله قدم خدمة للعالم اجمع لقد وقعت أمريكا بالفخ فعفرت وجهها بالتراب وأخرجت أضغانها وهي كارهة ومكرهة فوهنت حضارتها وانحطت قيمها لتدمر أرضا وتقتل شعبا فسقطت هيبتها وأصبحت لصا حقيرا حقودا تقتل البراءة وتزرع الدمار فقدا انهارت قيم حضارتهم الغربية وظهر ما تحت الثلج وقد تم أمرهم لينقص. . . فانتهكوا حرمات المسلمين بأمر اليهود إخوان القردة والخنازير وعزمهم ورأيهم ليضمنوا أمن إسرائيل وليوقفوا تهديد أمنها المحتمل وقائيا وقد تعهد الله سبحانه وتعالى في كتابه أن لا أمن لإسرائيل إلى يوم القيامة فكيف سينعمون بالأمن والسلام والله لا راد لحكمه وقد قال سبحانه وتعالى (وليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب )وذكر رسول الإسلام العظيم محمد عليه الصلاة والسلام صفات المجاهدين الذين يسومون اليهود سوء العذاب بأنهم ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم ولا خالفهم حتى يأتي أمر الله وبين انهم في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس. . . وقد حفظ الله دينه بأهل الجهاد والمجاهدين فانقلب السحر على الساحر وفشلت خطة إخوان القردة والخنازير وربيبتهم أمريكا وتابعتها بريطانيا وعرفت الولايات المتحدة الإسرائيلية من هي ! ! وعرفت كذلك ملة الكفر فهي واحدة كما اخبر رسولنا الكريم . . . وسقطت حضارة الأوروبيون فهم شركاء متشاكسون بدأو يتجمعون نحو الصليب وقد ورطتهم أمريكا فلا مناص وخسر رهان اليهود في ارض الميعاد وحدودها من الفرات إلى النيل وجاء ما لم يكن بالحسبان فقد وصلت رسالتهم لامتنا وأصبنا في الصميم و جاء نصر التحرير والحرية فهل بدأ الزلزال من جديد وهل بدأت ملامح معركة هر مجدون المجيدة التي تعلق أوروبا آمالها عليها فنتيجتها محسومة لصالح المسلمين حتما فهي تمهد لمجيء سيدنا المسيح عليه السلام عيسى ابن مريم عبد الله ورسوله ليحكم بالإسلام فيكسر الصليب ويقتل الخنزير. . . وهم يرونها لصالحهم ظنا وتخريصا كما ظنوا بالمسيح عليه السلام من قبل فينزل لتكذيبهم . . . فهل بدأ الزلزال كذلك وهل بدأت الإرهاصات تظهر لقد سقطت حضارتهم وأخلاقهم وبقي سقوطهم المؤقت عسكريا ( فلن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا ). . . . ولا بد لكل أمة من ضريبة تدفعها لعزتها ومخاضات ومصائب تتقدمها كواكب الشهداء تلو الشهداء وجراح وآلام يعانيها أهل البلاء فامتنا أمة مرحومة وهي الشعوب المختارة لإنقاذ البشرية من الدمار والظلام لاعادة الإسلام إلى منصة الحكم حين تتحقق بهم شروط الخيرية ليعيش الناس بالأمن والإيمان والسلامة والاطمئنان (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله) . . وبعد فقد تكون صدرت الإرادة الإلهية الملكية من الله الرحمن الرحيم مالك الملك ومدبر الأمر (وهو الذي في السماء اله وفي الأرض اله وهو العليم الحكيم) الرؤوف الرحيم بهذه الأمة لتبدأ ميلادها من جديد فترسم خارطة الطريق وتعيد ترتيب المنطقة حسب أولوياتها لصلاح العباد والبلاد ولاخراج الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد وكذلك لتحسم طبيعة المعركة التي تجري لحماية الأصنام البشرية في البلاد الظالم أهلها فتعيد الحق إلى نصابه ليعبد الله وحده ويدخل الناس في دين الله أفواجا كما دخلوا من قبل . . . فلعل اليوم الذي يحلمون به اقترب وهو نصر من الله قد بدت ملامحه وهو حتما للمستضعفين في الأرض وباحتلال العراق بداية الهزيمة للغزاة وقد بدأ العد التنازلي لزوال دولة إسرائيل بشعبها المختار للمسخ والهوان التي خدمها الغزاة الطامعون عقودا كثيرة ويتسابق جميع قادتهم السابقون واللاحقون لنيل رضاها كضرورة بشرية لهم. . . وتأتي الحقيقة في وقتها بعد أن نسيها الناس (فهل من مدكر ). . . ولعلها منحة ربانية لهذه الأمة كي تنهض من سباتها ويستيقظ المسلمون فهل نصحوا قريبا. . . وقد بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء الذين يصلحون ما أفسد الناس. . . فمن يدبر الأمر غير الله !!! :a
__________________
|
الإشارات المرجعية |
|
|