|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
26-09-2004, 08:16 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2003
المشاركات: 47
|
عائلة النقيدان براء من منصور ومما يعبد
تلقيت رسالة من الأستاذ الفاضل : عبد الكريم بن علي النقيدان الكاتب المعروف في جريدة الجزيرة وقد طلب مني نشر هذا الرد على ابن عمه منصور النقيدان الذي تفوه بكلام خطير نسأل الله تعالى أن يرده إلى جادة الحق والصواب .
كما أني أشكر الأستاذ عبد الكريم بن علي النقيدان على حميته لدين الله تعالى وغيرته والذي تمثل في الرد على أبن عمه الذي أخطأ وضل الطريق رد الأستاذ عبد الكريم بن علي النقيدان : الحمد لله مُودع الإيمان في القلب فهو كالوتدٌ.. إن شاء زلزله فضعف.. وإن شاء بركنه فانقذف، وما تكون الأرض بدون وتدٍ، وما يكون القلب بدون إيمان. والصلاة على النبي العظيم، أنار عقولنا بالدين العظيم.. وحذرنا من مغبة العقل اللئيم. سمع مجتمعنا وأستمع لعقل تقلب في أعاصير.. وترامى في خرافات، فمن تنطع إلى تحلل، ومن تشدد إلى سفه وتمرد. سمعنا من منصور بن إبراهيم بن موسى النقيدان كثيراً من سقط القول الذي لا يقبله عاقل فضلا عن مسلم شب على الإسلام واستشرب أصوله، وغرابة القول فيه أن الشاذ والخارج عن جماعته لا يصل إلى ما وصل إليه منصور. ونقدي عليه لا لأنه أبن عمي لي.. ولكن الواجب رد من تاه عن حقيقة ربه ودينه، وشطن عنه، والرجوع به إلى الجادة. فقد قال حين سؤال عن تفجيره (لمحل الفيديو) قال: إن لعملي هذا أصل في الدين، وقول لأهل العلم فيه طويل، فصار يؤصل قبيح فعلته تلك، وأنها من الدين بالضرورة، وسرد بعض أقوال السلف، بأنهم هم الذين حرضوه، ولأن نفسه الإنسانية لم تفعل ذلك من تلقائها.. فعجيب منك يا منصور، أنك ما فهمت النصوص الشرعية من قبلُ ومن بعد، فأخذت سبيل العنف كما يأخذ غيرك في هذه الأيام وهم بعد لم يفهموا الدليل الشرعي ولم يحسنوا معرفته حق المعرفة، وبينت معتقدك السالف على سلفية مشوهة، ونسبت إليها أعمالك في الخراب والانعزال عن مجتمعك آنذاك. لقد ارتكبت جناية على السلفية في عهدك الغابر، وافتريت عليها كذاباً في يومك هذا. ارجعْ إلى قول الغزالي وقول ابن القيم، وأمة السلف الذين جنيت عليهم بفهمك الخاطئ، وأفهم متى قالوا قولهم بإنكار المنكر باليد. ثم اذهب ففجر وأفسد كما تشاء. والدليل على سوء فعلتك، أن قد أنكر عليك كبار علماء المملكة في وقتها، وهم السلفية الحقة، فتنبذوا فكرك، وازدروا عقلك. ربما أن منصور يرمي الكلام جزافاً ..أو أن في كلامه أضغاث كلام. ثم اقتربتَ في حديثكَ عن دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب، ووصفتها بالثورية، وشبهتها بثورة أوائل الأمريكان.. لن أتحدث عن دعوة الشيخ فهي معروفة عند أنصاره وأعدائه، يسعدني كثيراً أن منصورا لم يأتِ بهذه الجملة من تلقاء نفسه، لأنها قيلت قبل أن يولد منصور، وقد قال أعداء الدعوة السلفية عن دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب الكثير والأفظع من قول منصور هذا، لأن المؤرخين يعلمون أن إتحاد وتحالف الإمامين محمد بن عبد الوهاب ومحمد بن سعود، قد أقلق أعوان الدولة العثمانية، إذ على زعمهم أنّ دعوة دينه قوية ولدت في الجزيرة العربية.. وصارت تؤلب القبائل عليهم وتنشر فكرها، وتشق عصا طاعتهم، فعملوا على تفنيدها وإلصاق الشبه بها، ثم انبرى لها مدلسة أفاكون، فكتبوا عن الشيخ ما لم يكن فيه، و إلى هذا اليوم وهم ممتدون، وصاحبنا هذا قد تأثر بهم من حيث يدري أو لا يدري. والثورة في تعريف أهل المصطلحات تعني ثوران الشعب ضد الدولة نتيجة ظلم أو نحو ذلك، وإن سلمنا أنها ثورة، أوَلمْ يكن الإمام محمد بن سعود حاكماً.. فعلى من ثار؟! ومحمد بن عبد الوهاب أوَ مَا كان مصلحاً فكيف يثور في وجه من يده فوق يده؟! وأسألك يا منصور ما رأيك بدعوة محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم ..دعوة أعظم الرجال وأكرم الخلق، هل كانت دعوته ورسالته ثورة في وجه قريش وثقيف وفي وجه العالم كله؟! أو ما قلتُ أن في كلامك أضغاث. ثم يأتي منصور على طامة أخرى فلا يكفر قوماً كفرهم الله في كتابه العزيز، فلا يخلو أمره من أمرين، هما : 1ـ إما أن منصور أعلم من الله وأحكم .. تعالى الله عما يعتقدون علواً كبيراً. 2 ـ وإما أن في عقله لوث، قد لبس عقول أهل الكلام والمتفلسفة. (يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) (التوبة : 32 ) فالداعون للمساواة بين الأديان لم يعدوا الوثنية مع باقي الأديان، لأنها ليست ديناً سماوياً، ولم يقيموا لها قدراً واحتراماً، فمنصور قد سبقهم إلى احترامها وتقديرها، وصعب عليه تفكرفهم مع باقي الأديان، فالوثنيون لاشك أنهم مدينون له بالمعروف. أسئلة أود طرحها على منصور، عرفنا وعرف كل عاقل أن لكل دين رسول ومنهج ودستور، ودين(الإنسانية) الذي تدين به أهو دين سماوي من عند الله؟ هل له رسول مرسل؟ وأين دستوره؟ وكيف يتعبد به المتعبد؟ وهل مصيره الجنة أم النار أم البرزخ؟ كيف يكون وكيف حاله؟ (وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً) (النساء : 115 ) أكاد أجزم مما لا شك فيه أن منصوراً لا يدري ما هو هذا الدين (الإنسانية) فهو آخذه من أفواه وكتب من يقرأ لهم، وطفق ينشره بين الناس ليفسد في الأرض ويظن أنه من المصلحين. ثم يقول: أنا الآن (شيء آخر).. ما هو هذه (الشيء الآخر)؟ فلو كان الإسلام لقال الإسلام، ولكن من المؤكد أنه غير الإسلام. وا أسفي عليك يا منصور.. يقول العز بن عبد السلام في كتابه(قواعد الأحكام): ( والشرع ميزان يوزن به الرجال، وبه يتيقن الرابح به من الخسران، فمن رجح في ميزان الشرع كان من أولياء الله) . ثم تقول أنك مدين لقراءتك السابقة، فلو كنت مديناً بحق لما انحرفت عن طريقك، ولكن تود أن تخدعنا بطريقة ساذجة يعرفها الطفل المغفل، فأنت مدين حقاً ولكن ليس للمنهج ولا للعقيدة، مدين لقراءاتك السابقة لأنك أخذت الأسلوب واللغة، ولأنها منحتك الفصاحة والبيان، وقوة الحجة، واستخدام اللغة استخداماً جيداً. بهذا أنت مدين لا غير. ودليل ذلك، أنك استخدمت بعض المصطلحات السلفية، ولا زالت عالقة بلسانك. * * إن الجدال مع منصور مراءٌ لن نخرج به من فائدة إلا إذا غير ما بنفسه، وكفّ عن الناس تطاوله الذي يناقض دينه (الإنسانية)، المولودة من رحم اللبرالية.. ولأن حواره أيضاً يعتمد على العقل دون النقل، فعسير علينا أن نحاور أهل الفلسفة والكلام، فبماذا يقنعون وبماذا يحاجّون. واليوم تقول أنك على الطريق المستقيم، أي تقلب وتلوّن أنت فيه.. من قبلُ تقول أنا على الطريق المستقيم... (مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لاَ إِلَى هَـؤُلاء وَلاَ إِلَى هَـؤُلاء وَمَن يُضْلِلِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً) (النساء : 143 ) أفي كل يوم دين جديد؟ من أي شيء أمّزجَ عقلكَ؟، ومن أي شيء تكون فكرك؟ أمنّ وقع السياط أم قراءة كتاب أعاد ترتيب أوراقكَ كما تدعي؟ لماذا لم يرتب القرآن أوراقك رغم أنه كان في صدركَ أو أنك ( كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) (الجمعة : 5 ) الخيبة كل الخيبة لمن نفض عن نفسه إسلامه، وشذ عن ركائز نبيه وعقيدته. لقد أفرحت أعداءنا والأعداء الغربيين يا منصور ... وأدخلت في نفوسهم السرور، وصرت سُبة الأيام وتجاذب الأنام. وأعزي نفسي وكل نفس صادقة بقول الله تعالى : (وَلاَ يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) (يونس : 65 ) وآخر مقالي هذا أود من جميع الأخوة في الساحات وغير الساحات أن يرفعوا ألسنتهم عن السب والشتم الذي لا يزيد إلا غروراً لهؤلاء المساكين، و ليست أيضاً من أخلاق المسلم وأدبياته في شيء. ولأن الحجة لا تقرع إلا بالحجة، فهي التي تفتك بهم وتقمعهم بإذن الله. وطلب الآخر من الجميع: أن من أراد أن يوجه نقده على منصور أو يصب عليه جام غضبه أن يذكره باسمه الثنائي أو الثلاثي ولا يفردنَّ كلمة (النقيدان) لأن عائلة النقيدان برَاء مِّمَّا يعْبُدُ. وقرأت من بعض الكتّاب من يبدل من أحرف اسمنا ليتهكم ويستهزئ به، وهذا ليس لائق بنا. أسأل الله لنا ولكم ولكل قلب ضال الهداية. أخوكم عبدالكريم بن علي النقيدان A700r@hotmail.com |
27-09-2004, 08:20 PM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2001
البلد: الخليج العربي
المشاركات: 1,875
|
الله أكبر حتى وإن كان إبن عمه فهو لايبالي حينما يكون الصدع بالحق واجب
بارك الله في كاتبه وناقله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
وقل ربي زدني علما |
28-09-2004, 03:42 AM | #3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2004
البلد: في بـلاد الحرميــن
المشاركات: 364
|
بـــارك الله فيـه وثبتــه
__________________
|
28-09-2004, 12:44 PM | #4 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2004
المشاركات: 14
|
الاولى ان يكون الرد
عبر وسائل الاعلام يكون الرد وليس المنتديات حتى يكون رادع له ام ان يتم الصمت بهذه الطريقة فاعتقد انها محسوبة على اسرة النقيدان التي هي اسرة طيبة ومباركة ولانشك بها ابدا هذا مارى والله اعلم
__________________
vip27@myway.com |
30-09-2004, 07:50 PM | #5 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2003
المشاركات: 47
|
اشكركم يا الصارخ وجهاد و vip27 على مروركم الكريم
والله يحفظكم ويرعاكم |
الإشارات المرجعية |
|
|