|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
29-09-2004, 06:17 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2003
البلد: الارض الخضراء
المشاركات: 1,115
|
الافتراء والحقد الصليبي
ظهرت في الأفق القريب بوادر غزو فكري جديد، ومظاهر من الحقد الصليبي الدفين على الإسلام، وكتابه، ونبيه صلى الله عليه وسلم. فماذا وراء هذه الأكمة؟ إنه كتاب يصطنع رسم القرآن الكريم، ويحاول أن يترسم خطا أساليبه، نشر في الإنترنت، وفي المدارس الأجنبية في بعض البلاد العربية، التي يدرس فيها بعض أبناء المسلمين، وقد أعد بمشاركة إسرائيلية مع الإدارة الأمريكية، واستغرق العمل فيه سنوات ويحمل اسم (الفرقان الحق) والهدف منه إلغاء القرآن الكريم، وتقديم (الفرقان الحق) بديلا عنه، وتهيئة الرأي العالمي لحرب صليبية جديدة ضد المسلمين.
وهذا الجزء المنشور هو من اثني عشر جزءا أخرى ستصدر قريبا، وتحمل الاسم نفسه، ويقع في 366 صفحة من القطع المتوسط، وكتب باللغتين الإنجليزية والعربية، واشتمل على المقدمة، والبسملة (أ) وسبعة وسبعين موضوعا سماها سورا، تبدأ بالفاتحة، وتنتهي بالشهيد، ثم الخاتمة (ي) والتي ختمها بكلمة آمين. يتضمن كل موضوع (سورة) عددا من المقاطع (الجمل) المرقمة وتقل في بعض (السور) إلى ستة مقاطع، وتزيد في أخرى على ثلاثين مقطعا. وتقوم جماعة يهودية متطرفة داخل إسرائيل بإعداد تفسير لهذا الكتاب، والمقارنة بينه وبين القرآن الكريم ومن امثلة هذا الهراء المزعوم إمعاناً في وصف المسلمين بالقتلة وسفك الدماء خصهم بسورة سماها سورة (القتل رقم 31-148-153) . وقد تناول الفرقان المزعوم المرأة في مواضع كثيرة، بل خصها بأربع سور هي: النساء (24) ، والزواج (25) ، والطلاق (26) ، والزنى (27) ، وأثار فيها قضايا التعدد، والسبي، وقوامة الرجل، والميراث، وشهادة المرأة، وملامستها. (يا أيها الناس: لقد زنى من كان أحد أربعة: مشركاً بزوجته أخرى، أو مُطلقها دون زناها، أو زوج مطلقة، أو ذا عين زانية، وفعل ذميم) (سورة الزنى 12-135) . ويقول: (من طلق زوجته إلا لزناها فقد زنى، ومن أشرك بزوجته أخرى فقد زنى، وما للزاني إلى الجنة من طريق) . (سورة الطلاق 10-125) . وجاء في سورة النساء رقم 24 (يا أهل الظلم من عبادنا الضالين، لقد اتخذتم من المرأة سلعة تباع وتشترى، وتنبذ نبذ النوى، مهيضة الجناح، هضيمة الجانب وما كان ذلك من سنة المقسطين، تقتنون ما طاب لكم من النساء كالسوائم تأسروهُن حبيسات وهن حرث لكم تأتون حرثكم أنى شئتم، ذلك هو الظلم والفجور، فأين العدل، فللذكر مثل حظ الانثيين وهي نصف شاهد، فإن لم يكن رجلان فرجل وامرأتان، فللرجل عليهن درجة، وهذا عدل الظالمين، وملامسة المرأة نجس تأنفون منها قائلين: إذا جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا. واتخذتم من المرأة مورد غريزة تطلبونها أنى شئتم ولا تطلبكم، وتطلقونها أنى شئتم ولا تطلقكم، وتهجرونها ولا تهجركم، وتضربونها ولا تضربكم، وتشركون بها مثنى وثلاث ورباع وما ملكت إيمانكم ولا تشرك بكم أحد..) (1، 2، 6، 8-118، 120، 121) . ويعد الصلاة في المساجد والأماكن العامة من الرياء: (إن الذين يقيمون الصلاة في زوايا الشوارع، والمساجد رياءً كي يشهدهم الناس، ذلك هم المنافقون، وهم في الحقيقة لا يصلون) (سورة الصلاة 3-203-204) . (أفحكم الجاهلية تبتغون، بأن النفس بالنفس، والعين بالعين، والسن بالسن، إن هو إلا سنة الأولين، وقد خلت شرعة الغابرين) (سورة الحكم 10-244) . ويرى أن لا زواج ولا طعام ولا شراب في الجنة، وإنما كالملائكة يسبحون بحمد الله هذه هي جنة المؤمنين، أما الشياطين (ويعني بهم المسلمين) (فهم في كهوف تعج بالقتلة والكفرة والزناة يتمرغون في حمأة الفجور، تلفحهم زفرات الغرائز، وتسوطهم شهوة البهائم، فهم في الرجس والموبقات غارقون وفي شغل فاكهون، متكئون على سرر مصفوفة، والمسافحات مسجورات في المواخر يطوف عليهم ولدان اللواط بأكواب الرجس والخمر الحرام، يلغُون فيها، فلا هم يطفئون أوارهم ولا هم يرتوون) (سورة الجنة 3، 4-262-263) . يصف الفرقان المزعوم شرعة المسلمين فيقول: (فشرعة أهل الكفر شرعة قومٍ حفاة، عراة، غزاة، زناة، أميين مفترين ومعتدين ضالين ظالمين) (سورة الجنة 14-266) . كتاب (الفرقان الحق) زيف وكذب وافتراء وتشويه وطمس للحقائق، لتشويه القرآن الكريم ورسالته السامية النبيلة. هذه المحاولة للدس والافتراء على كتاب الله الكريم ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، ولكنها محاولات فاشلة. وسيبقى كتاب الله تعالى محفوظاً في الصدور وفي السطور، ولن تؤثر فيه محاولات التحريف والتزييف قال تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}، وقال تعالى: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ}.
__________________
يامخترع الفياجرا .. يا سيدي المخترع العظيم .. يامن صنعت بلسماً قضي على مواجع الكهولة !! وأيقظ الفحولة !! أما لديك بلسماً يعيد في أمتنا الرجولة !! ------------ غازي القصيبي .. |
الإشارات المرجعية |
|
|