[ولد_الصفراء]

أعلنت شركة الاتصالات السعودية عن تخفيض أسعار بعض خدماتها ومن ضمنها الجوال، فقد أضيفت باقتان جديدتان (جوال 35وجوال 45) وتم تخفيض سعر المكالمات من 50هللة للدقيقة ( 40هللة في غير وقت الذروة) إلى 45هللة (أو 35هللة) في جميع الأوقات.

كما تم تخفيض أسعار الرسائل القصيرة إلى 25هللة للرسائل داخل المملكة (من 30هللة)، وإلى 60هللة للرسائل الدولية (بدل 70هللة). يبدأ العمل بتخفيضات الجوال يوم غد الثلاثاء 12رمضان.

الاشتراك الشهري:

لأول مرة منذ بدء خدمة الجوال في المملكة قبل 8سنوات يتم تخفيض قيمة الاشتراك الشهري من 60ريالا إلى 35ريالا ( 45ريالا للباقة الأخرى)، مع استمرار استيفاء الاشتراك مقدماً حيث أن قيمة الاشتراك الشهري في كل فاتورة تغطي الشهرين القادمين وليس الشهرين السابقين كما يتوقع أكثرية المشتركين، وأغلبهم لم يلاحظوا ذلك إلا عند تغيير باقات الجوال.

الباقات:

قبل التخفيض كانت هنالك ثلاث باقات لخدمة الجوال في المملكة: الأساسية والفضية والذهبية

(انظر جدول1).

أما بعد التخفيض فقد تم إلغاء الباقات الثلاث السابقة واستبدالها بباقتين جديدتين وهما كالتالي:

جوال: 35قيمة الاشتراك الشهري (35) ريالاً وسعر الدقيقة ( 45هللة/دقيقة).

جوال 45قيمة الاشتراك الشهري (45) ريالاً وسعر الدقيقة ( 35هللة/دقيقة).

وكلا الباقتين بلا دقائق مجانية (انظر جدول 1) وقيمة دقائقها ثابتة بلا تفريق بين ساعات اليوم (بإلغاء مفهوم ساعات الذروة وساعات غير الذروة). وسيتم تحويل المشتركين بالباقة الأساسية إلى الباقة الأولى والمشتركين بالباقتين الفضية والذهبية إلى الباقة الثانية.

بالنسبة للمستخدمين محدودي المكالمات يكون اختيار جوال 35هو الأفضل في حالة أن المكالمات لا تتعدى 200دقيقة في مدة الفاتورة أي خلال شهرين. أما في حالة الزيادة عن 200دقيقة كل شهرين فإن (جوال 45) يمنح توفيراً أكبر كما يتضح من جدول(2) (أنظر أيضاً شكل(1) حيث يتقاطع الخطان الممثلان للباقتين عند 200دقيقة أو 160ريالاً).

والجدير بالذكر أن التخفيضات الجديدة لن تؤثر كثيراً في قيمة الفواتير العالية، فبالنسبة لمشتركي الباقة الذهبية (مكالمات أكثر من 800دقيقة في الشهرين) جوال 45هو عبارة عن خصم 30ريالاً فقط عن الفاتورة السابقة (في الشهرين) في ظل الباقة الذهبية (توفير 7.5% كحد أقصى).

إذاً:

استخدام جوال 35يوفر( 27% إلى 41% مقارنة بالباقة الأساسية السابقة) لمستخدمي أقل من 200دقيقة في الشهرين.

استخدام جوال 45يوفر لغاية 20% مقارنة بالباقة الفضية السابقة (أقل من 7.5% بالنسبة للباقة الذهبية السابقة) لمستخدمي أكثر من 200دقيقة في الشهرين.

المكالمات خارج الشبكة:

لأول مرة يتم استحداث تعرفة للمكالمات خارج شبكة الجوال ( 50هللة للدقيقة)، وهي تشمل المكالمات من جوال إلى هاتف ثابت أومن جوال إلى جوال الشركات الأخرى (اتحاد اتصالات فقط حالياً).

وتعتبر هذه الخطوة خطوةً استباقية من قبل شركة الاتصالات السعودية للاستعداد للمنافسة القادمة وللحد من انتقال المشتركين إلى المشغل الجديد (اتحاد اتصالات) في السوق التنافسي القادم.

نهاية الاحتكار:

بعد موافقة مجلس الوزراء على الترخيص "لاتحاد اتصالات" بإنشاء وتشغيل شبكة الهاتف الجوال من "الجيل الثاني" بتقنية (جي اس ام GSM) و"الجيل الثالث" بتقنية ( 3جي 3) تتحول شركة الاتصالات من محتكر لسوق الجوال في المملكة إلى مشغل مسيطر فيه، وتعريف المشغل المسيطر حسب نظام الاتصالات وتقنية المعلومات هو المشغل الذي تغطي خدمته نسبة (40%) على الأقل من سوق اتصالات محدد في المملكة.

التخفيضات الجديدة جزء من سياسة شركة الاتصالات السعودية الرامية إلى الاحتفاظ بوضعها كمشغل مسيطر بمحاولة جذب مشتركين جدد فضلاً عن محاولة الاحتفاظ بأكبر عدد من المشاركين بعد دخول شركة (اتحاد اتصالات) للسوق.

الخلاصة:

يجدر بنا أن نشيد بشركة الاتصالات السعودية بعد التخفيضات الأخيرة مع التنويه على نقطة إيجابية وهي أن الشركة تستخدم الثواني كوحدة لحساب قيمة المكالمات على عكس أغلب الشركات الخليجية والعربية التي تستخدم الدقيقة كوحدة حساب للمكالمات (أي أن مكالمة مدتها من ثانية واحدة حتى 60ثانية تحسب في الفاتورة بقيمة دقيقة كاملة).

لكن ليست التخفيضات فقط -رغم أهميتها- ما يحتاجه العميل وإنما أن تنتهج الشركة مبدأ الشفافية ووضوح الإجراءات مع عملائها (مثل الاشتراك الشهري ومسألة الرقم الرديف وإضافة الصفر).

وأخيراً سيمكننا التمتع بسوق جوال متنافس (رغم سيطرة شركة الاتصالات)، سيؤدي هذا التنافس إلى الرقي بالأسعار والخدمة على حدٍ سواء وكل ذلك يصب في مصلحة المستخدم. كما نتمنى قيام علاقة تنافسية راقية بين الشركتين -المشغل المسيطر والشركة الجديدة- وذلك ما يضمنه نظام الاتصالات وتقنية المعلومات (المادة الحادية والثلاثون: إساءة استخدام السيطرة).

المصدر:جريدة الرياض

[ابوغريب]

شركة الأختلاسات والنصب


أنا أبشترك بالشركة الثانية لو كانت الرسوم أعلى والفاتورة أكثر

عناد بالشركة اللي ماتحترم الناس أيام الأحتكار وهالحين ومازالت الأسعار عالية
مقارنة بالدول الأخرى ,,,,,,

يعني نصب × نصب = شركة الأتصالات