[المفيد]

[align=justify]تمكنت السلطات الأمنية في الرياض مساء يوم الأربعاء المنصرم من القبض على واحد من أخطر المطلوبين منذ عامين، على خلفية جملة جرائم أخلاقية وأمنية متعددة كانت محل حرص قوات الأمن، ومتابعة وبحث دقيق، ولم يكمل المجرم عقده الثالث، وهو متهم بقائمة طويلة من الجرائم: اغتصاب قرابة (20) فرداً، من ذوي الأعمار بين الـ(15) إلى الـ(25) عاماً. وقد قادته إحدى هذه الجرائم إلى مصيره الذي يستحقه.
بدأت خيوط القبض على المجرم عندما حاول إخراج قاصر لم يتجاوز عمره (15) عاماً، من إحدى الجنسيات العربية من مدرسته، حيث رفض مديرها السماح له بأخذ التلميذ على الرغم من انتحاله شخصية أحد الضباط برتبة (نقيب)، وثار الشك لدى المدير بمشاهدته اللباس العسكري من دون اسم عليه، ليقوم بدوره بالاتصال بالجهات الأمنية، وبعد أن تمكن أحد العاملين في المدرسة من أخذ رقم لوحة السيارة التي كان يستخدمها، أدخل المجرم القاصر في دائرته عن طريق الإرهاب والتهديد عندما باغته ذات يوم في الشارع باللباس العسكري، زاعماً بأنه متهم بسرقة الشقق المجاورة لسكنهم، وأجبره على الركوب معه في سيارته بداعي إطلاعه على الشقة المزعومة، وما إن أوصله إليها حتى قام باغتصابه وكان آخرها عند الساعة الرابعة من عصر اليوم الذي قبض عليه فيه.
وشهدت الغرفة (366) في أحد فنادق العاصمة معظم جرائمه، وإن كانت من المؤكد ليست الوحيدة طيلة (24) شهراً التي مارس فيها أبشع الجرائم السلوكية مع شبان وأطفال ونساء، وعندما تم القبض عليه في ذلك المساء كانت ترافقه إحدى ضحاياه من النساء حين داهمته القوات الأمنية وهو يهم بمغادرة الفندق بإحدى سياراته المسروقة وبحوزته كميات وأنواع من المخدرات من حشيش وهيروين ونحوهما تم التحرز عليها أمنياً، لتنتهي عندها آخر فصول واحدة من أبشع قصص المجرمين وأخطرهم، من الذين مارسوا جرائم لا يكترث فيها لصغر ضحاياه ولا للوقت المقدس الذي انتهكه بجرائمه.
ونجحت قوات الأمن السعودية في تجميع ملابسات كل جريمة وأماكنها، وضحاياها من دون إحداث أية حالات إرباك في المواقع والأماكن التي تم رصدها للإيقاع بالمجرم اللاإنساني كان آخرها (بدروم) الفندق[/CENTER]




[align=left]منقول للعبره والموعظة[/CENTER]