|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
30-11-2004, 04:06 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2004
البلد: عشقـــي بريــــدة
المشاركات: 1,746
|
الى العبيكان مع التحية ومن وافقه **معهد حقوق إنسان برلين يؤكد شرعية المقاومة العراقي
منقول من البشير للأخبار,,,,,,,,,,,
أكد رئيس معهد حقوق الإنسان الذي يتخذ من العاصمة برلين مقرًا له "هاينر بيليفلدت" النقاب من خلال ندوة صحافية دعا إليها بمشاركة منظمة اليونيسيف إلى أن المقاومة العراقية ضد قوات الاحتلال الأجنبي في بلادها شرعية وأن المقاومين لهذا الاحتلال لا يعتبر إرهابًا من خلال القوانين الدولية التي تؤيد أي مقاومة ضد المحتلين. وعزا "بيليفلدت" آراءه هذه إلى أن شرعية المقاومة العراقية تكمن في أن النظام العراقي السابق الذي كان يرأسه صدام حسين قد انتهى من خلال الحرب التي جرت ضد النظام الذي كانت أسباب التدخل العسكري في العراق أحد أسبابها الرئيسية إلى جانب الادعاءات بأن ذلك النظام كان يملك أسلحة تشكل خطرًا على البشرية جمعاء وأن هذه الأسباب قد زالت بزوال النظام ومن خلال الجزم بأن العراق يخلو من تلك الأسلحة التي كانت تهدد فناء البشرية وأن للمقاومة العراقية حقها في استخدام القوة من أجل سعيها لعودة استقلال كما أن وصف المقاومة بالإرهاب يعتبر إجحافًا بالمعاهدات الدولية التي أشارت إلى ضرورة دعم أي مقاومة شرعية من أجل تحرير بلادهم . وأشار رئيس المعهد إلى أن القوات الأمريكية التي تشن حربًا ضد مدن الفلوجة والموصل والسامراء وغيرها من المدن التي تعتبر معاقل للمقاومة ارتكبت مجازر ضد الإنسانية من خلال منعها وصول موظفي الإغاثة الدولية إلى المدن التي تعاني من المحاصرة والإنزال العسكري فيها إذ أن وضع سكان هذه المدن مأساوي للغاية، ومحذرًا من تفشي الأمراض المعدية من خلال شح مياه الشرب الصالحة للاستعمال، كما أن أطفال هذه المدن أصبحوا يعانون من عقدة نفسية جراء الخوف وبالتالي جراء فقدانهم لذويهم مؤكدًا على ضرورة أن يتدخل المجتمع الدولي لرفع المعاناة عن الشعب العراقي بأكمله محذرًا في الوقت نفسه من حرب أهلية يمكن أن تقع نتيجة الاحتلال وانقسام الشعب العرقي على نفسه على حد قول "بيلفيلدت" . ومن ناحيته حذر رئيس منظمة اليونيسيف "ديتريش جيرلاخ" من تدهور الوضع المأساوي للأطفال والنساء في العراق .. مؤكدًا على أن تقارير الأطباء ومنظمات الإغاثة الدولية العاملة في العراق والتي انسحب أكثر موظفيها من ذلك البلد تشير إلى تفشي أمراض معدية في الفلوجة وقرى عراقية صغيرة تعاني من الحصار ومؤكداً أن استمرار الحرب جعلت من الأطفال يشعرون بخوف شديد وأن ذويهم يمتنعون عن إرسالهم إلى المدارس كما أن هؤلاء الأطفال أصبحوا يلجأون إلى اللعب بأسلحة اصطناعية بدل القراءة والكتابة مطالبًا الحكومة الألمانية وفي مقدمتها المستشار الألماني "جيرهارد شرودر" ببذل جهوده ممكنة من أجل رفع المعاناة عن الشعب العراقي الذي يعيش في جو قاتم للغاية.
__________________
المدحدر منكم وإليكم ... |
الإشارات المرجعية |
|
|