بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » لقاء لم ينشر مع سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله !!

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 06-12-2004, 07:18 PM   #1
((سالم))
Guest
 
تاريخ التسجيل: Feb 2004
البلد: القصيم
المشاركات: 47
لقاء لم ينشر مع سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله !!

[align=justify]

لقاء لم ينشر مع سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله !!!


--------------------------------------------------------------------------------

العلماء الربانيون هم شموس النور وأقمار الهدى وورثة الأنبياء ،أحالنا الله تعالى عليهم فيما غبي علينا من أمور الدين والدنيا .
وهذه أسئلة وجهت إلى ذلك العالم الرباني الذي ندر وجوده علما وحكمة وفقها وورعا وتقوى..
س1: سماحة الشيخ هناك من يرى أن اقتراف بعض الحكام للمعاصي والكبائر موجب للخروج عليهم ومحاولة التغيير وإن ترتب عليه ضرر للمسلمين في البلد، والأحداث التي يعاني منها عالمنا الإسلامي كثيرة، فما رأي سماحتكم ؟

ج1: بسم الله الرحمن الرحيم:
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد:
فقد قال الله- عز وجل-:
[ يَا أَيُّهَا الَّذين آمَنُوا أَطيعُوا الله وأطيعًوا الرَّسُول وأوْلِي الأمْرِ منكُمْ فَإن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيءِ فَرُدُّوهُ إلَى الله والرًّسُول إن كُنُتمْ تُؤْمٍنُونَ بالله والْيَومْ الآخر ذٍلكَ خَيْرٌ وأحْسَنُ تأويلاً ] .
والنصوص من السنة تبين المعنى، وتقيد إطلاق الآية بأن المراد طاعتهم في المعروف، ويجب على المسلمين طاعة ولاة الأمور في المعروف لا في المعاصي، فإذا أمروا بالمعصية فلا يطاعون في المعصية لكن لا يجوز الخروج عليهم بأسبابها لقوله- صلى الله عليه وسلم-: " ألا من ولي عليه وال فرآه يأتي شيئاً من معصية الله فليكره ما يأتي من معصية الله ولا ينزعن يداً من طاعة" ، " ومن خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات، مات ميته جاهلية" . وقال- صلى الله عليه وسلم- " على المرء السمع والطاعة فيما أحب وكره، إلا أن يؤمر بمعصية، فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة" .
وسأله الصحابة- لما ذكر أنه يكـون أمراء تعرفون منهم وتنكـرون- قالـوا: ( فما تأمرنا؟)، قال: ( أدوا إليهم حقهم وسلوا الله حقكم"
قال عبادة بن الصامت- رضى الله عنه-: "بايعنا رسول الله – صلى الله عليه وسلم- على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأثره علينا وأن لا ننازع الأمر أهله"، وقال : " إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم من الله فيه برهان"


فهذا يدل على إنه لا يجوز لهم منازعة ولاة الأمور ولا الخروج عليهم إلا أن يروا كفراً بواحاً عندهم من الله فيه برهان، وما ذاك إلا لأن الخروج على ولاة الأمور يسبب فساداً كبيراً وشراً عظيماً فيختل به الأمن، وتضيع الحقوق ولا يتيسر ردع الظالم ولا نصر المظلوم، وتختل السبل ولا تأمن، فيترتب على الخروج على ولاة الأمور فساد عظيم وشر كثير، إلا إذا رأى المسلمون كفراً بواحاً عندهم من الله فيه برهان، فلا بأس أن يخرجوا على هذا السلطان لإزالته إذا كان عندهم قدرة، أما إذا لم يكن عندهم قدرة فلا يخرجوا، أو كان الخروج يسبب شراً أكثر فليس لهم الخروج رعاية للمصالح العامة، والقاعـدة الشرعيـة المجمع عليها ( أنه لا يجوز إزالة الشر بما هو أشر منه بل يجب درء الشر بما يزيله أو يخففه) أما درء الشر بشر أكثر فلا يجوز بإجماع المسلمين فإذا كانت هذه الطائفة التي تريد إزالة هذا السلطان الذي فعل كفراً بواحاً عندها قدرة تزيله بها وتضع إماماً صالحاً طيباً من دون أن يترتب على هذا فساد كبير على المسلمين وشر أعظم من شر هذا السلطان فلا بأس، أما إذا كان الخروج يترتب عليه فساد كبير واختلال الأمن وظلم الناس، واغتيال من لا يستحق الاغتيال إلى غير هذا من الفساد العظيم، فهذا لا يجوز بل يجب الصبر والسمع والطاعة في المعروف ومناصحة ولاة الأمور والدعوة لهم بالخير، والاجتهاد في تخفيف الشر وتقليله وتكثير الخير، هذا هو الطريق السوي الذي يجب أن يسلك، لأن في ذلك مصالح للمسلمين عامة، ولأن في ذلك تقليل الشر وتكثير الخير، ولأن في ذلك حفظ الأمن وسلامة المسلمين من شر أكثر، نسأل الله للجميع التوفيق والهداية.
س2: سماحة الوالد: تعلم أن هذا الكلام أصل من أصول أهل السنة والجماعة ولكن هناك" للأسف" من أبناء أهل السنة والجماعة من يرى هذا فكراً انهزامياً وفيه شيء من التخاذل وقد قيل هذا الكلام.. لذلك يدعون الشباب إلى تبني العنف في التغيير ؟
ج2: هذا غلط من قائله وقلة فهم، لأنهم ما فهموا السنة ولا عرفوها كما ينبغي، وإنما تحملهم الحماسة والغيرة لإزالة المنكر على أن يقعوا فيما ما يخالف الشرع كما وقعت الخوارج والمعتزلة، حملهم حب نصر الحق أو الغيرة للحق، حملهم ذلك على أن وقعوا في الباطل حتى كفروا المسلمين بالمعاصي كما فعلت الخوارج، أو خلودهم في النار بالمعاصي كما تفعل المعتزلة.
فالخوارج كفروا بالمعاصي وخلدوا العصاة في النار، والمعتزلة وافقوهم في العاقبة وأنهم في النار مخلدون فيها. ولكن قالوا: إنهم في الدنيا بمنزلة بين المنزلتين، وكله ضلال، والذي عليه أهل السنة هو الحق أن المعاصي لا يكفر بمعصيته ما لم يستحلها.
فإذا زنا لا يكفر، وإذا سرق لا يكفر، وإذا شرب الخمر لا يكفر، ولكن يكون عاصياً ضعيف الإيمان فاسقاً تقام عليه الحدود ولا يكفر بذلك إلا إذا استحل المعصية وقال إنها حلال وما قاله الخوارج في هذا باطل، وتكفيرهم للناس باطل، ولهذا قال فيهم النبي- صلى الله عليه وسلم- إنهم يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية "ثم لا يعودون إليه" يقاتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان هذه حال الخوارج بسبب غلوهم وجهلهم وضلالهم، فلا يليق بالشباب ولا غير الشباب أن يقلدوا الخوارج والمعتزلة، بل يجب أن يسيروا على مذهب أهل السنة والجماعة على مقتضى الأدلة الشرعية فيقفوا مع النصوص كما جاءت، وليس لهم الخروج على السلطان من أجل معصية أو معاص وقعت منه، بل عليهم المناصحة المكاتبة والمشافهة، بالطرق الطيبة الحكيمة، بالجدال بالتي هي أحسن حتى ينجحوا وحتى يقل الشر أو يزول ويكثر الخير. هكذا جاءت النصوص عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- عز وجل- يقول : [فَبمَا رَحْمَةِ مّنَ الله لنتَ لَهُمْ وَلَوَ كُنت فَظَّاً غَلٍيظَ الْقَلْبِ لا نفَضُوا مِنْ حَوَلْك] ( سورة آل عمران: الآية: 159).
فالواجب على الغيورين لله وعلى دعاة الهدى أن يلتزموا حدود الشرع وأن يناصحوا من ولاهم الله الأمور بالكلام الطيب والحكمة والأسلوب الحسن حتى يكثر الخير ويقل الشر، وحتى يكثر الدعاة إلى الله وحتى ينشطوا في دعوتهم بالتي هي أحسن لا بالعنف والشدة، ويناصحوا من ولاهم الله الأمر بشتى الطرق الطيبة السليمة مع الدعاء لهم بظهر الغيب أن الله يهديهم ويوفقهم ويعينهم على الخير وأن الله يعينهم على ترك المعاصي التي يفعلونها وعلى إقامة الحق، هكذا يدعو المؤمن الله ويضرع إليه أن يهدي الله ولاة الأمور وأن يعينهم على ترك البطال وعلى إقامة الحق بالأسلوب الحسن بالتي هي احسن، وهكذا مع إخوانه الغيورين ينصحهم ويعظهم ويذكرهم حتى ينشطوا في الدعوة بالتي هي احسن لا بالعنف والشدة وبهذا يكثر الخير ويقل الشر ويهدي الله ولاة الأمور للخير والاستقامة عليه وتكون العاقبة حميدة للجميع.

س3: لو افترضنا أن هناك خروجاً شرعياً لدى جماعة من الجماعات، هل هذا يبرر قتل أعوان هذا الحاكم وكل من يعمل في حكومته مثل الشرطة والأمن وغيرهم ؟

ج3: سبق أن أخبرتك أنه لا يجوز الخروج على السلطان إلا بشرطين:
أحدهما: وجود كفر بواح عندهم من الله فيه برهان.
والشرط الثاني: القدرة على إزالة الحاكم إزالة لا يترتب عليها شر أكبر منه، وبدون ذلك لا يجوز.

س4: يظن البعض من الشباب أن مجافاة الكفار ممن هم مستوطنون في البلاد الإسلامية أو من الوافدين إليها من الشرع، ولذلك البعض يستحل قتلهم وسلبهم إذا رأوا منهم ما ينكرون ؟

ج4: لا يجوز قتل الكافر المستوطن أو الوافد المستأمن الذي أدخلته الدولة آمناً ولا قتل العصاة ولا التعدي عليهم بل يحالون فيما يحدث منهم من المنكرات للحكم الشرعي وفيما تراه المحاكم الشرعية الكفاية.

س5: وإذا لم توجد محاكم شرعية ؟
ج5: إذا لم توجد محاكم شرعية فالنصيحة فقط، النصيحة لولاة الأمور وتوجيههم للخير والتعاون معهم حتى يحكموا شرع الله، أما أن الآمر والناهي يمد يده فيقتل أو يضرب فلا يجوز، لكن يتعاون مع ولاة الأمور بالتي هي أحسن حتى يحكموا شرع الله في عباد الله. وإلا فواجبه النصح وواجبه التوجيه إلى الخير وواجب إنكار المنكر بالتي هي احسن هذا هو واجبه، قال الله تعالى: [ فَاتَقُوا الله مَا استَطَعتُم] ، لأن إنكاره باليد بالقتل أو الضرب يترتب عليه شر أكثر وفساد أعظم بلا شك ولا ريب لكل من سبر هذه الأمور وعرفها.

س6: هل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبالذات التغيير باليد حق للجميع أم أنه حق مشروط لولي الأمر ومن يعينّه ولي الأمر ؟

ج6: التغيير للجميع حسب استطاعته لأن، الرسول- صلى الله عليه وسلم- يقول: " من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان" ، لكن التغيير باليد لابد أن يكون عن قدرة لا يترتب عليه فساد أكبر وشر اكثر، فليغير باليد في بيته: على أولاده، على زوجتـه، وعلى خدمه وهكذا موظف في الهيئة المختصة المعطى لـه صلاحيات، يغير بيده حسب التعليمات التي لديه وإلا فلا يغير شيئاً بيده ليس لـه فيه صلاحية، لأنه إذا غير بيده فيما لا يدخل تحت صلاحيته يترتب عليه ما هو أكثر شراً ويترتب بلاء كثير وشر عظيم بينه وبين الناس وبينه وبين الدولة. ولكن عليه أن يغير باللسان كأن يقول: ( أتق الله يا فلان هذا لا يجوز)، ( هذا حرام عليك)، ( هذا واجب عليك) يبيّن لـه بالأدلة الشرعية باللسان، أما باليد فيكون في محل الاستطاعة في بيته، أو فيمن تحت يه، أو فيمن أذن له فيه من جهة السلطان أن يأمر بالمعروف كالهيئات التي يأمرها السلطان ويعطيها الصلاحيات يغيرون بقدر الصلاحيات التي أعطوها على الوجه الشرعي الذي شرعه الله لا يزيدون عليه وهكذا أمير البلد يغير بيده حسب التعليمات التي لديه.

س7: هناك من يرى- حفظك الله- أن له الحق في الخروج على الأنظمة العامة التي يضعها ولي الأمر كالمرور والجمارك والجوازات..الخ، باعتبار أنها ليست على أساس شرعي فما قولكم- حفظكم الله- ؟

ج7: هذا باطل ومنكر، وقد تقدم أنه لا يجوز الخروج ولا التغيير باليد، بل يجب السمع والطاعة في هذه الأمور التي ليس فيها منكر، بل نظمها ولي الأمر لمصالح المسلمين، يجب الخضوع لذلك والسمع والطاعة في ذلك، لأن هذا من المعروف الذي ينفع المسلمين، وأما الشيء الذي هو منكر، كالضريبة التي يرى ولي المر أنها جائزة فهذه يراجع فيها ولي الأمر بالنصيحة والدعوة إلى الله، وبالتوجيه إلى الخير لا بيده يضرب هذا أو يسفك دم هذا أو يعاقب هذا بدون حجة ولا برهان... بل لابد أن يكون عنده سلطان من ولي الأمر يتصرف به حسب الأوامر التي لديه وإلا فحسبه النصيحة والتوجيه، إلا فيمن هو تحت يده من أولاده وزوجات ونحو ذلك ممن له السلطة عليهم.

س8: هل من مقتضى البيعة – حفظك الله- الدعاء لولي الأمر ؟

ج8: من مقتضى البيعة النصح لولي الأمر ومن النصح: الدعاء لـه بالتوفيق والهداية وصلاح النية والعمل وصلاح البطانة، لأن من أسباب صلاح الوالي ومن أسباب توفيق الله لـه أن يكون لـه وزير صدق يعينه على الخير، ويذكره إذا نسى، ويعينه إذا ذكر، هذه من أسباب توفيق الله لـه. فالواجب على الرعية وعلى أعيان الرعية التعاون مع ولي الأمر في الإصلاح وإماتة الشر والقضاء عليه. وإقامة الخير بالكلام الطيب والأسلوب الحسن والتوجيهات السديدة التي يرجى من ورائها الخير دون الشر، وكل عمل يترتب عليه شر أكثر من المصلحة لا يجوز، لأن المقصود من الولايات كلها تحقيق المصالح الشرعية ودرء المفاسد، فأي عمل يعمله الإنسان يريد به الخير ويترتب عليه ما هو أشر مما أراد إزالته وما هو منكر ولا يجوز لـه. وقد أوضح شيخ الإسلام ابن تيميه- رحمه الله- هذا المعنى إيضاحاً كاملاً في كتاب (الحسبة) فليراجع لعظم الفائدة.
س9: ومن يمتنع عن الدعاء لولي الأمر- حفظك الله- ؟

ج9: هذا من جهله، وعدم بصيرتـه لأن الدعاء لولي الأمر من أعظم القربات ومن أفضل الطاعات ومن النصيحة لله ولعباده، والنبي- صلى الله عليه وسلم- لما قيل إن دوساً عصت قال: " اللهم اهد دوسا وأت بهم ، فهداهم الله وأتوه مسلمين، فالمؤمن يدعو للناس بالخير والسلطان أولى من يدعى له، لأن صلاحه صلاح للأمة فالدعاء لـه من أهم الدعاء، ومن أهم النصح أن يوفق للحق وأن يعان عليه، وأن يصلح الله لـه البطانة وأن يكفيه الله شر نفسه وسر جلساء السوء، فالدعاء لـه بالتوفيق والهداية وبصلاح القلب والعمل وصـلاح البطانـة من أهـم المهمـات ومـن أفضـل القربـات. وقـد روى عن الإمـام أحمـد- رحمه الله- أنـه قـال: ( لو أعلم أن لي دعوة مستجابة لصرفتها للسلطان، ويروي ذلك عن الفضيل بن عياض- رحمه الله-.



س10: هل من منهج السلف نقد الولاة من فوق المنابر؟ وما منهج السلف في نصح الولاة ؟

ج10: ليس من منهج السلف التشهير بعيوب الولاة وذكر ذلك على المنابر لأن ذلك يفضي إلى الفوضى وعدم السمع والطاعة في المعروف ويفضي إلى الخوض الذي يضر ولا ينفع، ولكن الطريقة المتبعة عند السلف النصيحة فيما بينهم وبين السلطان والكتابة إليه أو الاتصال بالعلماء الذين يتصلون به حتى يوجه إلى الخير. أما إنكار المنكر بدون ذكر الفاعل فينكر الزنا وينكر الخمر وينكر الربا من دون ذكر من فعله فذلك واجب لعموم الأدلة، ويكفي إنكار المعاصي والتحذير منها من غير أن يذكر من فعلها لا حاكماً ولا غير حاكم.
ولما وقعت الفتنة في عهد عثمان- رضي الله عنه- قال بعض الناس لأسامة بن زيد- رضي الله عنه- ألا تكلم عثمان؟ فقال: إنكم ترون أني لا أكلمه إلا أسمعكم؟ إني أكلمه فيما بيني وبينه دون أن أفتتح أمراً لا احب أن أكون أول من افتتحه .
ولما فتح الخوارج الجهال باب الشر في زمان عثمان- رضي الله عنه- وأنكروا على عثمان علناً عظمت الفتنة والقتال والفساد الذي لا يزال الناس في آثاره إلى اليوم حتى حصلت الفتنة بين علي ومعاوية، وقتل عثمان وعلي- رضي الله عنهما- بأسباب ذلك، وقتل جمع كثير من الصحابة وغيرهم بأسباب الإنكار العلني، وذكر العيوب علناً حتى أبغض الكثيرون من الناس ولي أمرهم وقتلوه.
وقد روى عياض بن غنم الأشعري أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: " من أراد أن ينصح لذي سلطان فلا بيده علانية ولكن يأخذ بيده فيخلوا به فإن قبل منه فذاك، وإلا كان قد أدى الذي عليه" نسأل الله العافية والسلامة لنا ولإخواننا المسلمين من كل شر إنه سميع مجيب وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه. انتهى كلام الشيخ – حفظه الله- .
__________________[/CENTER]
((سالم)) غير متصل  


قديم(ـة) 06-12-2004, 09:27 PM   #2
أبوعمر السحيم
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2003
البلد: :: المملكة العربية السعودية ::
المشاركات: 1,017
ما المصدر يا أخي غفر الله لك
أبوعمر السحيم غير متصل  
قديم(ـة) 07-12-2004, 06:51 PM   #3
((سالم))
Guest
 
تاريخ التسجيل: Feb 2004
البلد: القصيم
المشاركات: 47
هاهو المصدر غفر الله لي ولك وجزاك الله خيرا :::::::


موقع سماحة الشيخ : عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى.


http://www.binbaz.org.sa/Display.Asp?f=eng0193.htm

آخر من قام بالتعديل ((سالم)); بتاريخ 07-12-2004 الساعة 06:58 PM.
((سالم)) غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 02:20 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)