|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
15-12-2004, 01:41 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2003
المشاركات: 47
|
أول الغيث قطرة/أولى نتاج المشروع الجهادي في العراق إرهاب في جدة/يوسف أباالخيل
منتدى الكتّاب> مقالات عامة > يوسف أبا الخيل
أول نتاج المشروع الجهادي في العراق التاريخ: الأربعاء 2004/12/15 م لم يكن من المفاجئ - للمتابع المحايد على الأقل - أن جميع من تولوا كبرمهاجمة القنصلية الأمريكية في جدة كانوا ممن تلقوا تدريباتهم في العراق، والذي عادوا منه (حسب صحيفة المدينة 8/21/4002) في رمضان الماضي ليستوطنوا البلد الحرام والجوارالأمان لاستخدامه كنقطة انطلاق لتطبيق عملي لماعُلِّموه وما تدارسوه من مبادئ كفرية على أيدي منظري وزعماء التيارات الجهادية التي تموج بها الأرض العراقية حالياً. من الطبيعي أنه عندما تتحد وتتشابه المدخلات فستكون المخرجات على نفس الشاكلة، والذين تابعوا مسيرة الغراس الأفغاني وأمد الله في أعمارهم حتى رأوا نوعية ثمارذلك الغراس الخداج كيف كانت حمماً تتقاذف ألسنتها امتهان كرامة الإنسان وتدميرمقدرات الوطن، إذ افتتحوا مسيرة الحصاد الداخلي المقررمن الحصة الأفغانية بتفجيرالمجمعات السكنية وهدمها على رؤوس ساكنيها من الأطفال الرضع والعجائزالركع وبهائمها الرُتَّع، ليُثنوا مسيرتهم المتورمة دماً ودماراً وسرقة للحياة الإنسانية بتفجيرالمراكزالأمنية على رؤوس حاضريها من القوى الرسمية ومستهلكي خدماتها من مراجعين لاذنب لهم سوى أنهم ضحية للأعمال المنحرفة لنظرية التترس التي تشكل عصب الحياة والأساس النظري لاستهداف المدنيين والأبرياء من قبل الجماعات الإسلامية ذات النهج العنيف، والتي في ظل فحواها اعتبروا عسكريي تلك المراكزالأمنية من المستهدفين بذواتهم أما مراجعوها فعلى أحسن أحوال الظن بهم فهم غيرمستهدفين بذواتهم وإنما كان العسكرمتترسين بهم وقت الغزوة، وبالتالي فالله يتولاهم يوم القيامة !!كما أن استهداف المراكزالأمنية يتوافرعلى رسالة ابتغتها تلك الأفرع الأفغانية مفادها الضرب على حزام وخاصرة مراكزالعصب الأمني للمجتمع اعتماداً على ما يوفره لهم زاد عقدي تكفيري أُلْهِمته أدمغتهم وحشيت به أفئدتهم في كهوف وجبال وزوايا أفغانستان المظلمة عندما كانوا ينفذون حينها وبسذاجة يحسدهم عليها أعداؤهم الجانب القتالي من صراع دولي كانت تتزعمه الولايات المتحدة الأمريكية آنذاك لصالح مخطط إسقاط إمبراطورية الشرالتي كان المحافظون الجدد بقيادة الرئيس الجمهوري رونالد ريغان(0891 - 8891) يرمزون بها للاتحاد السوفياتي الذي كان يترنح تحت وقع ضربات الأزمات الداخلية للإمبراطورية السوفياتية، إذ كان السذج وقتها من منظرين ومنفذين رائحين مع طلوع الشمس وغادين مع غيابها اشتراكاً في قتال ظنوه في سبيل الله وأنهم إذ ذاك ما ضعفوا وما استكانوا عن نصرته والتمكين له، فاذا بهم يوم تولي الزحف وخفوت تنادي النفيريكتشفون أنهم مجرد أدوات بيد الاستخبارات الأمريكية ينفذون بالنيابة عنها المهمة الأصعب في مخطط المحافظين الجدد بأيديولوجية جهادية مشبعة بخلطة من الكرامات الوهمية التي كان المنظرون يسوقونها بإيحاء أمريكي كان مناسباً حينها للظرف المواتي لمطابخ السياسة الأمريكية وقتها أن تؤتي أُكلاً خُطَطها ليُسْلخوا من أجنداتها فورانتهاء المهمة البلهاء، ولتبدأ مجتمعاتهم مرحلة معاناة مواجهة الأيديولوجية الجهادية التكفيرية التي كانوا يتماهون معها في أرض أفغانستان كجزءٍ من ضرورات قَناعية عقدية لتنفيذ مهمتهم السياسية آنذاك . قلت في مقال سابق هنا إن خطورة التداعي للاستنفارالجهادي في العراق ستكون ذا وبال أخطرعلى مجتمعنا من مثيله الأفغاني باعتبارقرب مطابخه التكفيرية لنا مقارنة بمطابخ قندهاروبيشاورسابقاً، وهاهي اليوم أولى علامات صدق تلك التنبؤات تتمظهرمع حادث استهداف القنصلية الأمريكية بجدة مؤكدة على إيناع ثمارالبذرة العراقية قبل أوانها بعد أن تم تسوية الأرض وتمهيدها وتعديل البذرة العقدية وراثياً من قَبْل في أفغانستان لتلائم الأيديولوجية العنفية الجديدة، ومن ثم فلم تكن هناك على ما يبدوحاجة ماسة لتسوية الأرض من جديد على أرض الرافدين، بل كانت الظروف مواتية جداً لتُلقى البذرة بأي فلاة من الأرض العراقية لتؤتي أُكُلَها حصرماً مرالمذاق عالي الخسران مدمراً يوم حصاده ولايمكن لمن زرع الشوك أن يتطلع لجني العنب.!! لابد لنا إن أردنا ورْد الماء صفواً خُلواً من أية أزمات حاضرة وقادمة أن نتماهى مع حقيقة باتت من المعلوم به من سجل الجماعات المتشددة بالضرورة وهي أن تسويق أي نموذج إسلاموي بقالبه العنفي لايمكن له أن يتم إلا من خلال تبني نظرية «العصبة المؤمنة» التي روج لها سيد قطب - عفا الله عنه - في كتبه، وخاصة في كتابيه« معالم في الطريق» و« في ظلال القرآن» والتي دشنت لما مفاده أن كافة المجتمعات الإسلامية - حكاماً ومحكومين - قد ارتدت إلى جاهليتها التي كانت عليها قبل مبعث النبوة، وأن المخرج من هذه الجاهلية لايتم إلا من خلال بعث النموذج الأممي الذي يقضي على بقايا الأنظمة الكفرية الحاكمة والذي يتم على يد عصبة مؤمنة مجاهدة صابرة على الحق لايضرهم من خالفهم ونفاهم وهجَّرهم وقتلهم حتى يأتي أمرالله تعالى على أيديهم أوأيدي أتباعهم، واتُخِذت هذه النظرية كأساس أيديولوجي لكافة جماعات الإسلام السياسي التي تؤمن بالعنف وسيلة لتحقيق أهدافها، وخاصة جماعة التكفيروالهجرة التي تأسست في مصر على يد شكري مصطفى( 2491- 7791م) وهوأحد شباب الإخوان المسلمين الذين اعتقلوا في مصرعلى خلفية حركية هذه الأفكارعام 5691م، وتشكل الهجرة عنصراً رئيسياً في أفكارهذه الحركة، وتعني تحديداً العزلة المكانية والشعورية عن المجتمعات الجاهلية التي يعيشون فيها بحيث يعيش أفرادها في بيئة خاصة بهم يحققون فيها معاني الحياة الإسلامية الحقة - وفق تفسيرهم - لينطلقوا منها نحوتبيئة كافة المجتمعات الجاهلية الأخرى - حسب وصفهم - بهذه الصبغة المقترحة، وعندما واتتهم الفرصة في أفغانستان لم يألوا جهداً نحوالسيربمشروعهم نحونهايته، إلا أن سقوط حركة طالبان هناك أعاد المشروع الجهادي لتلك الجماعات لنقطة الصفربانتظارتجمع عزلوي آخروالذي تحقق - أعني المكان - في العراق حالياً والذي أدى وخاصة مع قرب المكان وسهولة الوصول إلى هناك قياساً بأفغانستان إلى أن يغدوَ السذج وصغارالسن والمغرربهم خماصاً من أية مشاريع حركية عنفية ليأتوا بطاناً ممتلئين بكافة الأدوات الفكرية الحركية لإخراج مجتمعاتهم من الجهل والكفرإلى حظيرة الإسلام من جديد - حسب النسخة الشكرية - نسبة لشكري مصطفى مؤسس جماعة التكفيروالهجرة، والتي تتكئ على تأويل كثيرمن النصوص الدينية لتتفق مع مشروعها القادم ومنها مثلاً تأويلهم الخاطئ لحديث (نحن أمة أُمية لانكتب ولانقرأ) لسن الدعوة إلى ترك التعليم وهجرة كافة مؤسسات المجتمع المدني واعتبارها داخلة في حكم مساجد الضرار، وهذا ما يفسرعدم تفريقهم عند استهداف أي منشأة بين تلك المدنية أوالعسكرية، وهاهي طلائع هذا المشروع المرعب تتبلورفي العراق على أيدي الزرقاوي ونظرائه بذريعة محاربة المحتل الأمريكي، بينما المحتل الحقيقي في نظرهم كافة مجتمعاتنا الإسلامية حكاماً ومحكومين التي يرونها جاهلية ومؤسساتها مؤسسات ضرار فهل ننتبه قبل فوات الأوان؟. |
16-12-2004, 08:45 AM | #2 |
عبدالله
تاريخ التسجيل: Jun 2004
البلد: .
المشاركات: 9,705
|
هذا ذنب من أذناب امريكا وأبن بر بهم وعق دينه
اللهم أجعل كيد هذا ومن على شاكته في نحره
__________________
ياربي ..افتح على قلبي .. و طمئنه بالإيمان و الثبات و السلوة بقربك .. [عبدالله] من مواضيعي : آية الحجاب من سورة الأحزاب ( أحكام و إشراقات ) ::: كيف نقاوم التشويه ضد الإسلام و ضد بلادنا:::(مداخلتي في ساعة حوار مكتوبة و مشاهدة) |
16-12-2004, 01:37 PM | #3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2004
المشاركات: 447
|
الـصـمـصـام
آمين آمين
__________________
انا ارهابيه .. وجهاديه..وعن قريب سأكون استشهاديه.. نحن طلاب الجنان لانهاب الموت اما لنا النصر او الشهاده والجنان .. .*. .*. لا .. لن يزولَ الحزن من قلبي ولنْ أغدو سعيداً مشرق البسماتِ حتى أرى نفسي وقد وقفت على أرضِ الجهاد ومَطلع الجبهاتِ مابين إخوانٍ أُسُودٍ همهم أن يكسروا رأسَ العدو العاتي راياتهم خفاقةٌ ونشيدهم من أعذبِ الألحانِ والنغماتِ |
17-12-2004, 10:43 PM | #4 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2004
البلد: الجزيره العربية
المشاركات: 63
|
الـلهـم عـليـك بالمنافقين أعداء أوليائك و أوليـاء أعدائـك
و من خلفهم من الكافرين و المرتدين فأنهم لا يعجزونـك
__________________
لا إله إلا الله محمد رسول الله |
18-12-2004, 03:24 PM | #5 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2003
المشاركات: 47
|
رد
بالله عليكم ألاتجدون ما تردون به على هذا الكاتب سوى الشتائم والدعاء أليس لديكم مداخلات موضوعية؟ ناقشوه علمياً وموضوعياً أما هذا الأسلوب فلن يجدي فتيلاً
|
الإشارات المرجعية |
|
|