|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
24-12-2004, 09:57 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2004
البلد: الجزيره العربية
المشاركات: 63
|
لكل من يقول المقاومة غير مجديه بالعراق السليب
الجيش الأمريكي يقتل عضوا بهيئة علماء المسلمين في العامرية
عام :آسيا :الجمعة 12 ذي القعدة 1425هـ - 24 ديسمبر 2004 م آخر تحديث 7:25م بتوقيت مكة مفكرة الإسلام: في اعتداء جديد على رموز ومشايخ المسلمين السنة في العراق، أقدمت قوات الاحتلال الأمريكية صباح اليوم الجمعة على مقتل أحد أعضاء هيئة علماء المسلمين التي تمثل أعلى مرجعية لأهل السنة في العراق. وقالت قناة الجزيرة الإخبارية إن الشيخ موفق مظفر الدوري قتل اليوم بنيران أحد الجنود الأمريكيين أثناء مداهمة منزله في حي العامرية غربي العاصمة بغداد. وأضافت القناة أن الحادث وقع ظهر اليوم قبيل توجه الشيخ موفق الدوري لإلقاء خطبة الجمعة في جامع أبو بكر الصديق بمنطقة الرضوانية جنوبي بغداد. وفي اتصال هاتفي مع زوجة الشيخ الدوري، أكدت أم أيمن نبأ مقتل الشيخ الدوري، وقالت: إنه عند الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي طرق الباب ثلاثة من عناصر الجيش المحتل، فخرج إليهم زوجي وطالبهم بالتمهل قليلا حتى تستر زوجته وتتهيأ. وتضيف الزوجة بصوت ملؤه الحزن: ولكنني لم أسمع سوى صوت إطلاق النار. وتابعت تقول: بعد ذلك ولمدة ثلاث ساعات لا أعلم ما يدور في بيتي –كانت مستترة في غرفة النوم-، ثم جاءها مترجم عراقي وأخبرها أن جنود الاحتلال قد قتلوا زوجها. وعندما سألت أم أيمن المترجم: لماذا قتلوه، إنه لم يقاومهم، قال لها: إنهم يقولون إنه قاومهم، ثم أقسمت المرأة أن زوجها لم يقاوم جنود الاحتلال عندما داهموا البيت. لمن يريد الرابط http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=52770
__________________
لا إله إلا الله محمد رسول الله |
25-12-2004, 02:19 AM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2004
المشاركات: 23
|
في جريدة «المسلمون» وجهت بعض الأسئلة الى الشيخ ابن عثيمين [حول طاعة ولي الأمر، والبيعة] فأجاب في العدد 602 بتاريخ 1417/4/2هـ قال الشيخ: [... وإذا فرضنا على التقدير البعيد أن ولي الأمر كافر، فهل يعني ذلك أن نوغر صدور الناس عليه حتى يحصل التمرد والفوضى والقتال، لاشك أنه من الخطأ. المصلحه التي تحصل غير مرجوة في هذا الطريق، المصلحة التي يريدها هذا لا يمكن أن تحصل بهذا الطريق. بل يحصل بذلك مفاسد عظيمة، لأنه مثلا إذا قام طائفة من الناس على ولي الأمر في البلاد وعند ولي الأمر من القوة والسلطة ما ليس عند أحد ما الذي يكون، هل تغلب هذه الفئة القليلة؟ لاتغلب، بل العكس، يحدث الشر والفوضى والفساد. ولا تستقيم الأمور، والإنسان يجب أن لا ينظر أيضا إلى الشرع بعين عوراء، ينظرالى النصوص من جهة دون الجهة الأخرى، بل يجب أن يجمع بين النصوص]، انتهى كلام الشيخ بحروفه .
(1) هل فات الشيخ أن الكفر بالطاغوت ورفضه، ومعاداة الظلمة والامتناع عن نصرتهم، بل وعدم الركون إليهم، من أركان الإيمان يزول الإيمان بزوالها، وليس بعد إنكار المنكر بالقلب من الإيمان حبة خردل! (2) ثم من قال أن بغض الكفر والفسوق والعصيان، ومجانبة الظلم والطغيان، وتنفير الناس منها ومن أهلها، حكاما كانوا أو محكومين، يعني بالضرورة المقاتلة والفوضى وسفك الدماء؟ أليست فتواه بالإمتناع عن صحبة الكفار وعدم مجاملتهم بالتهنئة في أعيادهم تملأ الدنيا؟ هل قال أحد قط أنه دعى إلى ذبحهم أو مقاتلتهم، على ما في تلك الفتوى من «غلو» وخطأ، وخلط للقضايا المتباينة؟! (3) ثم ما المانع من إيغار القلوب على الحاكم الكافر أو الظالم أو الحاكم بغير ما أنزل الله، ودعوة الناس إلى عدم الركون إليه، وترك نصرته، واعتزاله، ثم مواجهته سلمياً بالإعتصامات والمظاهرات والإضرابات، ثم ألإضراب العام، من غير سل سيوف، ولا شهر سلاح، ولا تصب حروب. وهل يستطيع حاكم في الدنيا أن يبقى متربعاً على الكرسي بعد تلك المعاملة؟ أليس هو الذي سمعناه في شريط يجيب فيه بعض الإخوة من الجزائر يؤكد فيها أن المظاهرات والإضرابات من وسائل الضغط الشديد، وكان تعليقه على نحو يشعر بعدم استنكاره لهذه الوسائل أصلاً؟ (4) ثم هل فات الشيخ أن الله أمر بقتال أئمة الكفر في آخر سور القرآن نزولا، وأذن على لسان نبيه بمنابذة من أظهر الكفر البواح؟ أليس هذا دليلا قاطعا على أن ظهور الكفر البواح أشد عند الله من القتل {والفتنة أشد من القتل}! أليست الفتنة المذكورة في هذه الآيه هي: «ظهور الكفر والشرك وإخراج الناس من دينهم الحق طوعا أو كرها»، بإجماع المفسرين، فمن أعلم بمصالح العباد: {أأنتم أعلم ام الله}؟! ثم صال الشيخ في حديثه عن المصلحة والمفسدة وجال، فأي مصالح ومفاسد هو يعني؟ اهي شرعية فما دليله عليها؟ أم عقلية محضة في مواجهة النص؟! فما المانع من الترخيص لبيوت البغاء، وملاهى الليل، لمصلحة حفظ أموال البلد من الضياع في بانكوك؟! ولعل هذا هو قول «فضيلته» نظرا لسكوته على صروح الربا الشامخة، المحاربة لله ورسوله، في طول جزيرة العرب وعرضها! سبحان الله، هل أصبحت البديهيات من مثل: (جواز ايغار القلوب على الحاكم الكافر او الظالم او الحاكم بغير ماانزل الله، ودعوة الناس الى عدم الركون اليه، وترك نصرته، واعتزاله!!)، هل أصبحت هذه البديهيات محل نقاش ونظر؟! لقد كنا نحسب أن بغض الكفر والفسوق والعصيان والتنفير منها من المعلوم من الدين بالضرورة، حيث دل القرآن والسنة المتواترة على ذلك. أما القرآن ففي مثل قوله تعالى: {..وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان، وأولئك هم الراشدون} وقوله: {.. ولا تركنوا إلى الذين ظلموا، فتمسكم النار، ومالكم من دون الله من أولياء، ثم لا تنصرون}. وكذلك الآيات الكثيرة والأحاديث المتواترة الموجبة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. هذا في حق كل أحد فردا كان، أو جماعة، أو سلطة عامة. بل إن السلطة العامة، أي الحاكم، أولى بذلك، لأن انحرافه مؤذن بانحراف المجتمع، ففساده ثم دماره بكامله. ولعل هناك شبهة لدى البعض بسبب ورود الأحاديث المانعه من الخروج المسلح والمنابذة بالسيف الاّ في حالة «الكفر البواح الذي عندنا فيه من الله برهان» أو «ما اقاموا فيكم الصلاة»، أو «ما صلوا»، ونحوه، فظن البعض ان الأمر إنما هو خروج مسلح ومنابذة بالسيف للحاكم، أومحبته ونصرته وثناء عليه باللسان ودعاء له على المنابر، لا ثالث لهما، ولا مرتبه، بل مراتب كثيرة بينها. وهاك نصوص من السنة، خاصة بالحكام، والتي تدل بمجموعها على المعنى الذي ذكرناه دلالة قاطعة لا يجحدها إلا كافر أو جاهل: * عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطيع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان». حديث صحيح تلقته الأمة بالقبول، رواه مسلم، والترمذي، وابن ماجة، والنسائى، ولفظه أن رسول الله، صلى الله عليه وعلى آله وسلم، قال: «من رأى منكم منكراً فغيره بيده فقد برىء، ومن لم يستطع أن يغيره بيده، فغيره بلسانه فقد برىء، ومن لم يستطع أن يغيره بلسانه فغيره بقلبه فقد برىء، وذلك أضعف الإيمان». قلت: التغيير بالقلب هو «كراهية المنكر، وعدم قبوله أو الرضا به». * وعن ابن مسعود رضى الله عنه أن رسول الله، صلى الله عليه وعلى آله وسلم، قال: ما من نبى بعثه الله فى أمه قبلي إلا كان له من أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته، ويقتدون بأمره، ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف يقولون ما لا يفعلون، ويفعلون ما لا يؤمرون، فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن، ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن، وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل». حديث صحيح، رواه مسلم واللفظ له، وأحمد، وابن حبان. قلت: الجهاد بالقلب هو أيضاً: «كراهية المنكر، وعدم قبوله أو الرضا به». * عن أم سلمة ـــ رضى الله عنها ــ قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «إنه يستعمل عليكم أمراء فتعرفون وتنكرون، فمن كره فقد برىء، ومن أنكر فقد سلم، ولكن من رضي وتابع، قالوا يارسول الله: ألا نقاتلهم قال: لاما صلوا». حديث صحيح رواه الإمام مسلم في صحيحه، كما رواه بألفاظ أخرى مثل: «لا، ما أقاموا فيكم الصلاة»، «فمن أنكر فقد بريء، ومن كره فقد سلم، ولكن من رضي وتابع». كما رواه أبو داود عن ام سلمة رضي الله عنها بلفظ: «ستكون عليكم أئمة، تعرفون منهم وتنكرون، فمن أنكر بلسانه فقد بريء، ومن كره بقلبه فقد سلم، ولكن من رضي وتابع. فقيل: يارسول الله أفلا نقاتلهم؟ قال: لا ما صلوا»، ورواه كذلك الترمذي، وأبو عوانة، والبيهقي، وأحمد في المسند وزاد: «ما صلوا لكم الخمس»، وفي بعض الروايات: «ما صلوا وصاموا». وروى البيهقي في السنن الكبرى، وابن حبان في صحيحه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سيكون بعدي خلفاء يعملون بما يعلمون، ويفعلون ما يؤمرون. وسيكون بعدهم خلفاء، يعملون بما لا يعلمون، ويفعلون ما لا يؤمرون، فمن أنكر عليهم بريء، ومن أمسك سلم، ولكن من رضي وتابع». ولحديثي أم سلمة، وأبي هريرة شاهد من حديث خباب بن الأرت رضي الله عنه بنحوه. رواه أحمد، والطبراني في الكبيروقال الهيثمي: «..ورجاله رجال الصحيح، خلا عبدالله بن خباب بن الأرت، وهو ثقة»، وابن حبان في صحيحه، والحاكم في مستدركه وقال: « هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه»، ووافقه الذهبي. وشاهد آخر من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، رواه ابن حبان في صحيحه. وشاهد آخر من حديث عبد الرحمن بن سمرة، رواه الحاكم في مستدركه وقال: « هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه» ووافقه الذهبي. فهذه اكثر من أربعة طرق حسان أو صحاح الى أربعة من الصحابة توجب بمجموعها القطع واليقين. قلت: وهذا كذلك قطعي الدلالة على وجوب: «كراهية المنكر، وعدم قبوله أو الرضا به». * وعن عوف بن مالك الأشجعي ــ رضي الله عنه ــ قال سمعت رسول الله، صلى الله عليه وسلم يقول: «ألا من ولي عليه وال فرآه يأتي شيئاَ من معصية الله، فليكره ما يأتي من معصية، ولاينزعن يداً من طاعة». قلت: وهذا أمر صريح، وهو كذلك قطعي الدلالة على وجوب: «كراهية المنكر، وعدم قبوله أو الرضا به». * وعن أبى بكر رضى الله عنه قال: يا أيها الناس إنكم تقرؤن هذه الآية: {ياأيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم}، وإنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: «إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب من عنده». رواه أحمد وأبوداود والترمذى، وقال:حديث حسن صحيح، وابن ماجه والنسائى وابن حبان فى صحيحه والعدنى والحميدى. ولفظ النسائى: إنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: «إن القوم إذا رأوا المنكر فلم يغيروه عمهم الله بعقاب»، وفى رواية لأبى داود: سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: «ما من قوم يعمل فيهم بالمعاصى، ثم يقدرون على أن يغيروا، ثم لا يغيروا، إلا يوشك أن يعمهم الله منه بعقاب». ــ وقريب من هذا في المعنى ما جاء عن جرير بن عبد الله رضى الله عنه قال: سمعت رسول الله، صلى الله عليه وعلى آله وسلم، يقول: «ما من رجل يكون فى قوم يعمل فيهم بالمعاصى، يقدرون على أن يغيروا عليه، ولا يغيرون، إلا أصابهم الله منه بعقاب قبل أن يموتوا». رواه أبو داود، ورواه ابن ماجة، وابن حبان فى صحيحه، والأصبهانى وغيرهم، وبلفظ قريب من هذا عند الطبرانى، وفى «حلية الأولياء»، وعند ابن النجار، وابن عساكر عن ابن مسعود رضى الله عنه. ــ وقريب من هذا في المعنى ما جاء عن عدى بن عدى الكندى قال حدثنا مولى لنا أنه سمع جِدّى يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: «إن الله تعالى لايعذب العامة بعمل حتى يروا المنكر بين ظهرانيهم وهم قادرون على أن ينكروه فلا ينكروا، فإذا فعلوا ذلك عذب الله العامة والخاصة». رواه فى شرح السنة وأخرجه أحمد والطبراني. قلت: من المحال أن يتحرك الناس بمجموعهم للأخذ على يد الظالم، والإفلات من العقوبة العامة المدمرة، إلا إذا أوغرت صدورهم، وشحذت عزائمهم. * وعن جابر بن عبد الله رضى الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لكعب بن عجرة: أعاذك الله من إمارة السفهاء، قال: وما السفهاء؟ قال: «أمراء يكونون بعدي، لا يهتدون بهدي، ولا يستنون بسنتي، فمن صدقهم بكذبهم، وأعانهم على ظلمهم، فأولئك ليسوا مني ولست منهم، ولا يردون على حوضي، ومن لم يصدقهم بكذبهم، ولم يعنهم على ظلمهم، فأولئك مني، وأنا منهم وسيردون على حوضي! يا كعب بن عجرة: الصيام جنة، والصدقة تطفى الخطيئة، والصلاة قربان، «أوقال: برهان»، ياكعب بن عجرة: الناس غاديان، فمبتاع نفسه فمعتقها، وبائع نفسه فموبقها». رواه أحمد واللفظ، له والبزار، ورواتهما محتج بهم في الصحيح. ورواه ابن حيان في صحيحه إلا أنه قال: «ستكون أمراء من دخل عليهم فأعانهم على ظلمهم، وصدقهم بكذبهم، فليس مني، ولست منه، ولن يرد على الحوض، ومن لم يدخل عليهم، ولم يعنهم على ظلمهم، ولم يصدقهم بكذبهم، فهو مني وأنا منه، وسيرد على الحوض....» الحديث. ورواه الترمذي والنسائي من حديث كعب بن عجرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «أعيذك بالله يا كعب بن عجرة من أمراء يكونون من بعدي، فمن غشى أبوابهم، فصدقهم في كذبهم، وأعانهم على ظلمهم فليس مني، ولست منه، ولا يرد على الحوض، ومن لم يدخل عليهم، ولم يعنهم على ظلمهم، ولم يصدقهم بكذبهم، فهو منى وأنا منه، وسيرد على الحوض ...» الحديث . وفي رواية للترمذي أيضاً عن كعب بن عجرة قال: خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ونحن تسعة، خمسة وأربعة: أحد العددين من العرب والآخر من العجم، قال: «اسمعوا هل سمعتم؟ أنه سيكون بعدي امراء، فمن دخل عليهم فصدقهم بكبكذبهم، وأعانهم على ظلمهم، فليس منى، ولست منه، وليس بوارد على الحوض، ومن لم يدخل عليهم، ولم يعنهم على ظلمهم، ولم يصدقهم بكذبهم، فهو مني، أنا منه، وهو وارد على الحوض» قال الترمذي: حديث غريب صحيح. * وعن عبد الله بن خباب عن أبيه رضى الله عنهما قال : كنا قعوداً على باب النبى صلى الله عليه وعلى آله وسلم فخرج علينا فقال: «اسمعوا، قلنا: قد سمعنا، قال: اسمعوا، قلنا:قد سمعنا، قال: إنه سيكون بعدى أمراء، فلا تصدقوهم بكذبهم، ولا تعينوهم على ظلمهم، فإن من صدقهم بكذبهم، وأعانهم على ظلمهم لم يرد على الحوض». رواه الطبرانى وابن حبان فى صحيحه واللفظ له، واسناد ابن حبان حسن صالح للإحتجاج إن شاء الله. * وعن النعمان بن بشير رضى الله عنهما قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ونحن فى المسجد بعد صلاة العشاء فرفع بصره إلى السماء، ثم خفض حتى ظننا أنه حدث فى السماء أمر، فقال: «ألا إنها ستكون بعدى أمراء يظلمون ويكذبون، فمن صدقهم بكذبهم، ومالئهم على ظلمهم، فليس منى، ولا أنا منه، ومن لم يصدقهم بكذبهم، ولم يمالئهم على ظلمهم، فهو منى، وأنا منه» رواه أحمد، وفى إسناده راو لم يسم، وبقيته ثقات محتج بهم فى الصحيح. * وعن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: «يكون أمراء تغشاهم غواش (أوحواش) من الناس يكذبون ويظلمون، فمن دخل عليهم فصدقهم بكذبهم، وأعانهم على ظلمهم، فليس منى، ولست منه، ومن لم يدخل عليهم، ولم يصدقهم بكذبهم، ولم يعنهم على ظلمهم، فهو منى وأنا منه». رواه أحمد، واللفظ له، وأبو يعلى، ومن طريق ابن حبان فى صحيحه، إلا أنهما قالا: «فمن صدقهم بكذبهم، وأعانهم على ظلمهم، فأنا منه برىء»، وهذا كذلك حسن صالح للاحتجاج. قلت: الأحاديث السابقة كلها هي في ما يظهر روايات متعددة من عدة شهود من الصحابة الكرام لكلام رسول الله، عليه وعلى آله صلوات وتسليمات وتبريكات من الله، لكعب بن عجرة، بعضهم يفصل، والآخر يجمل. وفيها كلها الوعيد الشديد لمن رضي بظلم الأمراء، أو صدقهم بكذبهم، أن صلة من فعل ذلك برسول الله منقطعة، ووروده على الحوض ممنوع. وقبل ذلك وأهم من ذلك، كيف العمل في قوله، تباركت أسماؤه، وتقدست صفاته: {.. ولا تركنوا إلى الذين ظلموا، فتمسكم النار، ومالكم من دون الله من أولياء، ثم لا تنصرون}. قال المفسرون، وعلماء اللغة: الركون هو أدنى الميل، أي أقل مراتب الميل. فإذا كان هذا الميل اليسير يؤدي إلى النار، والخذلان من الله، ومنع الولاية والنصرة من جنابه الكريم، فكيف الفرار؟! ومعلوم بضرورة الحس والعقل مدى صعوبة اتخاذ مثل هذه المواقف المتباعدة الحازمة من الأمراء المتغلبين، فالسلطان بيدهم، والمال بيدهم، وهم يجيدون «فن» قطع الأرزاق، وضرب الأعناق، ففتنتهم كبيره، وغوايتهم عظيمة. فإذا لم توغر الصدور على هؤلاء الظلمة أو الكفرة، فأنى يمكن اتخاذ تلك المواقف الصارمة، التي لا بد منها لإصلاح الدنيا، ثم الفوز بالنجاة في الدار الآخرة؟! وهذه الأحاديث السابقة هي في حق الأمراء الظلمة، حتى ولو لم يبلغوا درجة الكفر، وما جاء في حق الأمراء الكفرة أغلظ وأشد. وذلك لأن الحاكم الكافر لا يخلو من أحد حالتين: آلأولى: إن يكون مرضياً عنه من الجمهور لوجود نوع من العدل النسبي، وصيانة بعض الحقوق، والمشاركة الشعبية، كما هو الحال في بريطانيا وأمريكا وغيرها النظم الديموقراطية العريقة في الغرب. فحينئذ ينخدع الناس بالحال، ويظنون أنهم إنما خلقوا لرغد العيش في الدنيا، وأن «السماء» راضية عنهم، وأنهم «أبناء الله وأحباؤه»: كيف لا وهم ينعمون بكثير من الحرية وبعض العدل وضمانات الحقوق؟! وينسى الناس أو يتناسون أن الكفر هو أبشع أنواع الظلم والاعتداء على حق الله، وأنهم إنما خلقوا للعبودية، وأن حق الله أولى أن يقدم، وأن الآخرة هي دار القرار. الثانية:أن يكون الحاكم مسخوطاً عليه من الشعب لظلمه، وفساده، ونهبه للمال العام، وخيانته أو تقصيره في واجباته السلطانية، فيجمع ظلماً وكفراً، ويكون ظلمه زيادة في الكفر، وكفره زيادة في الظلم، ويضيف إلى خسارة الدنيا خسارة الآخرة. فهل نتبع رسول الله، الناصح المشفق الأمين، المعصوم بعصمة الله، الرحمة المهداة، الذي يريد أن يمسك بحجزنا عن النار، دار البوار |
25-12-2004, 08:09 AM | #3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2003
المشاركات: 1,552
|
معلومات مهمه..
!!!!!!!!!؟!؟!؟!؟
__________________
قال الفضيل ابن عياض: ( لو أن أهل العلم شحوا على دينهم , وأكرموا العلم وصانوه , وأنزلوه حيث أنزله الله , لخضعت لهم رقاب الجبابرة وانقاد الناس لهم , ولو اشتغلوا بما يعنيهم لعز الإسلام وأهله , لكنهم استذلوا أنفسهم , ولم يبالوا بما نقص من دينهم إذا سلمت لهم دنياهم , وبذلوا علمهم لأبناء الدنيا ليصيبوا مافي أيديهم , فذلوا وهانوا على الناس)
|
25-12-2004, 09:20 AM | #4 |
تاريخ التسجيل: Jun 2002
البلد: الريـــاض
المشاركات: 3,864
|
قهوة .. جزاك الله خير
معاومات مهمة .. ماذا تريد من تكرارك لهذه المقطوعة ؟ هداك الله للحق ..
__________________
أعاذل ذرني وانفرادي عن الورى *** فلست أرى فيهم صديقاً مصافيا
نداماي كتبٌ أستفيد علومها *** أحباي تغني عن لقائي الأعاديا وقد جلت في شرق البلاد وغربها *** أنقب عمن كان لله داعيا فلم أجد أر إلا طالباً لوجاهةٍ *** وجمّاع أموال وشيخاً مرائيا قبضت يدي عنهم وآثرت عزلـــةً *** عن الناس واستغنيت بالله كافيا |
25-12-2004, 09:47 AM | #5 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2003
البلد: سُفوح العـِلـمِ ومبــاطنُ الأدلــة !!
المشاركات: 205
|
معلومات مهمة هل تعي لماذا ترد ؟ وفي أي محفلٍ ترد ؟ وهل هذا لمرضاة الله أم لإقحام الأعضاء في مساوئ وردود هم أبعد ما يكونون عنها , فمن خلال ردك في هذا الموضوع والموضوع الآخر شممت رائحة الإستدراج , حتى أن جل ردود الإخوة لا تصب فيما أتحفتنا به من نقولات الأصل فيها الصحة ولكن المقام لايحتمل أن تزج بها إلا إن أردت أن تفرد لها موضوعاً خاصاً فهذا أفضل.
وفقك الله وسدد خطاك على الخير . لا أنسى ان أشكر صاحب الموضوع وأسأل الله أن ينصرهم عاجلاً غير آجل.
__________________
الأجر أو الأجران :- الضال سفرٌ الحوالي !! هـل نقلد الرافضة في" تقديس العلماء"؟ (القول البتة فيمن لبس الكرفتة) وَ (إنزال الصواعق على من أكل بالملاعق) الشاذ سلوكياً !!يامن تعظم سلوكك وتصغر العباد مشـائخ المـارينز !! أسباب الإحتقان في أفعال المدعو عبدالمحسن العبيكان لأننا لا نعرف معنى "الكلمة" و" حرية التعبير" فسدت حياتنا!!! يا شيخنــا الفقيــه...لقد أصبحت مسيلمــة!! لاسمح الله...ماذا لو إحتلتنـا أمريكـا ؟ سؤالٌ موجهٌ إلـى العبيكان ! يـا مـن تـنـشـدُ الـشـهـرة! وعـلى حـسـاب من! |
الإشارات المرجعية |
|
|