[كرمع]

تسابق المحموم في ضل الانتخابات البلدية يحرص المرشحون على إظهار الاحترام لرأي الناخبين وتدليل حرياتهم وهو أمر لاغضاضة فيه وهو أيضا سمة بينة لكل انتخابات ديموقراطية تسعى إلى احترام حرية الفرد وإلى صوابية الرأي الموحد
وهذا المشروع الضخم الذي نحن بصدده قد يدل نجاحه على قدرة هذا المجتمع على اختيار مايشاء ممن يثق فيه – هذا إن سلمت من التدليسات والتصيد القبيح –وهو أيضا يدل على حرية محترمة نعم محترمة لرأي الفرد في مجتمع عريض .. كمجتمع المملكة
فماالذي حصل إذن ؟
الذي حصل أن هذه الحرية في الاختيار من مجتمع كهذا المجتمع تزعج فئاما من الناس باتوا طاوين على كشح ..
لايريدون لهذا المجتمع النظيف أن يتنفس إلا عن طريق رئات صنعوها هم !!
إنهم الذين ينادون بالليبرالية وهم أبعد الناس عنها
إن يسمعوا الخير يخفوه وإن سمعوا # شرا أذاعوا وإن لا يسمعوا كذبوا !!
لقد أثبت أهل هذا المجتمع المتعلم _ وغيرهم في مجتمعات أخرى _ أنهم يختارون ما يتناسب مع فطرهم السليمة ومبادئهم الراسخة الربانية لقد كان الواحد منهم يتململ تململ اللديغ وهو يرى انجفال الأغرار إلى فضاءات العهر والخنى عبر قنوات تدس السم في السم وتكتب على علبته ( عسل )!!
ويأوي الواحد منهم إلى قنوات أخرى دينية فيرى ميلاً بيّنا في معتقد بدعي لايتمكن من مطاردته من عقول أبنائه إن ترسخ على أنه دين !!
وكان البعض أيضا يتسمر أمام شاشته ليطالع أخبار الاحتراب في الشرق والغرب وهو مع هذا منزعج من الخبر المؤدلج والتوثيق الإنحيازي المقنن في مؤداه وهدف سياقه
دعونا نناقش الأمر من منطق فطري وديني بشكل عاجل
فلقد جاء الأمر في الشرع متناسبا مع الأعراف والعادات العربية الأصيلة فالجاهلي يقول :
وأغض طرفي إن بدت لي جارتي # حتى يواري جارتي مثواها
والله تعالى يقول ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم )
والجاهلي لايرقص رقصة التبختر إلا حين ينتصر على عدوه بل ولا يستسيغ التلذذ بالفراش والنساء كما هو صنيع الزير سالم إلا بعد الغلبة ويأتي هذا في خبر إقرار النبي صلى الله عليه وسلم لأبي دجانة في غزوة أحد
ياأهل العقل والإنصاف
مالذي تلومنني فيه إن أنا اخترت قناة نظيفة من العهر ومن الفحش ومن الأيديولوجيات المنحرفة ومن المهاترات السخيفة ومن الأغاني وحفلات الرقص المخزية ومن التبعية المقيتة ومن التسلط الإعلامي لصالح فكر سامج ؟؟
ولكن صوتا لا أزال أسمع صوته يقول لي : لا
إنه ممن يدعي أنه من الحرية أن لايقال لأحد في حدود اختياره : لا !!
ذلك الصوت الذي ارتفع من لسان من ( أحب أن تشيع الفاحشة في الذين آمنو )
الليبراليون الذين يقولون إن الحرية يجب أن تكفل لكل فرد لكي يختار مايشاء سوى أن يكون ذلك في اختيار المنهج الفطري والنظافة الخلقية والمنطق السليم والشرع الذي شرعه الخالق للمخلوق !!
(ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السموات والأرض )
وقبل أن أختم هذه الضميمة يمكنني أن أقول :
أيها الليبراليون
أيها العلمانيون
أنا لا يربطني بقناة المجد أي رابط سوى شاشة صغيرة أشاهد من خلالها ماتعرضه هذه القناة دون أن أقر بأنني موافق لكل مايرد فيها ولكنني على الأقل أشاهدها باطمئنان تام عن كل ما كان يقلقني من ذي قبل
وإذا كانت قناة المجد _ اليوم _ تحتل مساحة كبيرة من قلوب الناس ومن المشاهدين الناخبين للقنوات بنجاحها البين ومشوارها الرشيد فإنني لا أنسى أن أذكر هؤلاء الديوثين ممن غصوا بهذه القناة أن كلمة (قناة المجد) أصبح اليوم من قبيل اسم الجنس في عالم النحو وهو الذي يدخل فيه معاني كثيرة من جنسه !!
ففي الطريق قنوات أخرى وأخرى يسعد بها كل مسلم حر
و الله يتولى الصالحين ولا يصلح عمل المفسدين

[فيتامين]

اهلا بك كرمع عضوا جديدا فاعلا بأذن الله...


مقال اكثر من رائع......


تحياتي العطرة لك..!

[ابوغريب]

كرمع هذي وهي أنتخابات نصف بلدية لاتهش ولاتنش

صارت سالفة وتحزبات وأستخدام الدين لأغراض المناصب وووووووو

أقول ترا ماعندك أحد كبر الوسادة ونم على أناشيد قناة المجد

[كرمع]

فيتامين
شكرا لك

[كرمع]

ابوغريب

أنا دخلت للموضوع في الحديث عن الإنتخابات فقط!!

يبدو أنك لم تقرأ جيدا ؟

[الذهين]

اقتباس المشاركة الأصليّة كتبت بواسطة ابوغريب كرمع هذي وهي أنتخابات نصف بلدية لاتهش ولاتنش صارت سالفة وتحزبات وأستخدام الدين لأغراض المناصب وووووووو أقول ترا ماعندك أحد كبر الوسادة ونم على أناشيد قناة المجد

انتبه :D