|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
22-04-2005, 01:26 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2005
المشاركات: 306
|
أدعياء السلفية و تنفيذهم للمخططات الأميركية
أدعياء السلفية و تنفيذهم للمخططات الأميركية
هذه الوثيقة ، نشرت في جريدة المدينة المنورة وجريدة العرب اللندنية ومجلة الدعوة ، وقام الشيخ سفر الحوالي حفظه الله بذكرها والتعليق عليها في ( اسئلة اللقاء الاسبوعي 28 ) وقال : (( متواترة لم ينفها احد ممن يعنيهم الامر )) : -------------------------------------------------------------------------------- سري للغاية من ريتشارد بي ميتشل - رئيس قسم المخابرات في السفارة الامريكية بالقاهرة - إلى رئيس هيئة الخدمة السرية في المخابرات الامريكية : بناء على ما اشرتم إليه من تجمع المعلومات لديكم من عملائنا (1) ومن تقارير المخابرات الاسرائيلية ، التي تفيد انه من الضروري توجيه ضربة قوية لهذه الجماعات الإسلامية التي بدات تُظهر نشاطاتها في كل الدول العربية والإسلامية وامتدادتها في اوربا وامريكا الشمالية ، ونظرا لما لمسناه من ان وسائل القمع والارهاب التي اتبعت في عهد الرئيس عبد الناصر قد ادت إلى تعاطف جماهير المسلمين ... مما ادى إلى نتائج عكسية ، وبناء على النصيحة التي ابدتها حكومة السيد " ممدوح سالم (2)" بالاكتفاء بتوجيه ضربة إلى جماعة التكفير والهجرة (3) فاننا نقترح الوسائل الاتية كحلول بديلة : [1] الاكتفاء بالقمع الجزئي بدلا من القمع الشامل والاقتصار على الشخصيات القيادية (4) ، ونفضل التخلص من هذه الشخصيات بطرق تبدو طبيعية [2] بالنسبة للشخصيات القيادية التي لا يُتقرر التخلص منها ، فننصح باتباع ما يلي : [1] اغراء من يمكن اغرائهم بالوظائف العليا (5) حيث يتم شغلهم بالمشروعات الإسلامية الفارغة وغيرها من الافعال [2] العمل على جذب الميول التجارية والاقتصادية إلى المساهمة في المشروعات المصرية الاسرائيلية (6) [3] العمل على ايجاد فرص عمل بعقود مجزية في البلاد العربية البترولية ، الامر الذي يؤدي إلى ابعادهم عن النشاط الإسلامي في مصر [4] بالنسبة للعناصر الفعالة في اوربا وامريكا ، نقترح ما يلي : [ا] تفريغ طاقتهم في بذل المجهود مع غير المسلمين ثم افسادها بواسطة مؤسساتنا [ب]استنفاذ جهدهم في طبع واصدار الكتب الإسلامية مع احباط نتائجها(7) [ج] بث بذور الشك والشقاق بين قياداتهم لينشغلوا بها عن النشاط الإسلامي(8) [3] بالنسبة للشباب المسلم ، نركز على ما يلي : [1] تشجيع الهجوم على السنة المحمدية والتشكيك فيها (9) وفي المصادر الإسلامية الاخرى [2] تفتيت التجمعات الإسلامية المختلفة (10) وبث التنازع داخلها وفيما بينها [3] مواجهة موجة اقبال الشباب المسلم من الجنسين على الالتزام بالتعاليم الإسلامية ، خاصة التزام الفتيات بالزي الإسلامي عن طريق النشاط الاعلامي (11) والثقافي المتجاوب معنا [4] استمرار المؤسسات التعليمية والصحفية في مختلف مراحلها في حصار الجماعات الإسلامية والتضييق عليها والتقليل من نشاطها (12) [5] تغيير مناهج تدريس التاريخ الإسلامي والدين في المدارس المصرية (13) مع التركيز على ابراز مفاسد الخلافة الإسلامية وخاصة العثمانيين ، ثم اظهار تقدم الدول الغربية السريع عقب هزيمة الكنيسة واقصائها عن السياسة [6] محاولة تفريغ طاقات الشباب المسلم في الطقوس التعبدية التي تقوم عليها قيادات كهنوتية (14) متجاوبة مع سياساتنا المرسومة [7] تعميق الخلافات المذهبية والفرعية وتضخيمها في اذهانهم (15) هذا ما نراه من مقترحات حلا لمشكلة التجمعات الإسلامية في هذه الفترة الدقيقة ، وفي حالة قناعتكم بها نرجو توجيه النصح للجهات المعنية للمبادرة بتنفيذها ، مع العلم اننا على استعداد هنا للقيام بالدور اللازم للتنفيذ . التوقيع : ريتشارد بي ميتشل ؛ رئيس قسم المخابرات في السفارة الامريكية بالقاهرة -------------------------------------------------------------------------------- التعليق : (1) ومنهم ادعياء السلفية مرجئة العصر ، والدليل ان شاء في حلقة (ادعياء السلفية والعمالة للطاغوت). (2) كان رئيس وزراء مصر في وقته. (3) طبعا يقصد بهم الجماعات الجهادية ، وهذا نفس الاسم الذي يطلقه ادعياء السلفية مرجئة عصرنا على المجاهدين { اتواصوا به بل هم قوم طاغون }. (4) ولا شك ان من هذا القمع للشخصيات القيادية ، الحملة التي يقودها عملاء الطاغوت مرجئة عصرنا ضد الدعاة ، فكل من قال كلمة الحق سموه خارجي وتكفيري ، فينشغل الداعية برد التهم والشبه بدل ان يسير في طريقه ... (5) وما اكثرهم ! (6) لادعياء السلفية ، يد في هذا ... وذلك بالفتاوي حينا ، او بالتسليم للامر الواقع حينا اخر ، واكثرهم يرى جواز الصلح مع اسرائيل ! (7) فترى ادعياء السلفية يطبعون الكتب الإسلامية ، لكنهم يفرغونها من معناها ، مرة بالتعليقات والشروح السخيفة التي تحرف المعنى ، ومرة ... (8) راجع رقم (4) (9) الهجوم على السنة في ايامنا يقوم به من ينتسب إلى الإسلام - سواء كان بقصد او بدون قصد - ومن هؤلاء : من ينكر الاحاديث ، اصلا بحجة انها حديث احاد ، ومنهم من يحرف معانيها ويلويها ... (10) وهذا ما يسعى اليه ادعياء السلفية بكل امكانياتهم التي سخرها لهم حكام الردة . (11) ايضا لادعياء السلفية يد في هذا ، فقبل فتنتهم ، كان الذي يسخر من الحجاب يكفر ويهدر دمه -على الاقل نظريا- اما الان فاصبح ظالم وفاسق ، حتى يستحل !! مما شجع اعداء الله في التمادي . (12) يقول الشيخ سفر - ما معناه - : (( حتى تصير كل وسائل الاعلام في ايديهم ، فلا يجد المسلمون منبر يدافعون منه عن انفسهم ، فيصبح هجوم من طرف واحد )) اهـ وللمنابر التي يحتلها مرجئة عصرنا دور كبير في تشويه صورة هذه الجماعات . (13) يقول الشيخ - ما معناه - : (( مصر دائما هي حقل التجارب فإذا نجحت التجربة انتقلوا منها إلى باقي الدول الإسلامية )) أهـ (14) مرجئة عصرنا هم من قاموا بخلق هذه القيادات الكهنوتية " لحوم العلماء مسمومة !! " حتى إذا اراد احدهم ان يجرح اي شخص قال : ( هذا لا يحترم الشيخ فلان او علان ) وكان احترام شيخه اصل من الاصول ! فجعلوا هذه القيادات الكهنوتية معصومة ، بلسان حالهم ومقالهم، من عارضها او خالفها ورد عليها فاسق فاجر ، بل لعله كافر ، اليس من يسخر من العلماء يسخر بالدين وحملته ؟! والساخر بالدين كافر - كفر اصغر إلا في حالتنا هذه ! (15) حتى اصبح احمر واحد فيهم ، لا يرى الجهاد مع الافغان لانهم لا يحركون السبابة عند التشهد ! والاخر يخاصم المسلم لانه يقبض على يديه بعد الرفع من الركوع ! والحمار الثالث يحارب ويعادي لانه يرى الصلاة بالنعال ! في حين ان اعينهم الفاجرة ترى عمارات - ناطحات سحاب - بيوت للربا ولا يحرك ذلك منهم شعرة ، ويرون الكفر الصراح البواح على صفحات الجرائد التي يصدرها ولي امرهم ، فيغضون الطرف ويسبحون بحمد الناشر ! فلعنة الله على الظالمين . منقول |
الإشارات المرجعية |
|
|