##(((( أنقذوا شبابنا .... من لهم ؟؟؟؟ ))))##

**الـصـمـصـام** · 15-05-2005, 03:11 PM

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد و على آله وصحبه أجمعين وبعد :

سؤال يخطر على بالي و يدرور في خيالي كل حين ،،

كم اصاب بالأرق و أشعر بالخوف إذا فكرت بهذا السؤال ...

(((( من لشبابنا ؟؟؟؟ ))))) وأخص منهم المراهقين الذين دخلوا للتو في عداد الشباب ..

وأنا أكتب هذا الموضوع تمر في مخيلتي أسماء و شخصيات أستطيع أن أقول عنها :

(( أنها مغرر بها )) ...

عندما أرى في الحلقات وفي المساجد أولئك الصبية الصغار و هم مقبلون على كتاب الله يتلونه بكل برأة ،، أشغر بسعادة لا يمكن للكلمات أن تعبر عنها ... ... ثم ما إن يبلغوا أول مرالحل الشباب حتى يتلقفهم من سبقهم في السن يدخوهم في متاهات لا يعلمها إلا الله ... وعندما يكبر هؤلاء المغرر بهم والمخدوعين .. يبحثون عن ضحاياهم .. يضحون بمن يصغرهم سنا كما ضحى بهم من يكبرهم سنا...ما لحل وما السبيل إلى وقف هذه

(( الدورة )) دورة الضحايا كل يضحي بمن يصغره ....

بعد أن ينجرف الشاب المسكين مع أصحاب السوء ....

هناك ،،،،،،،،،

يكمن الخطرو قل ما شئت .. من مظاهر الانحراف الأخلاقي بل يصل الأمر.. إلى انحرف الفطر وانتكاستها والعياذ بالله ...
عندها يدمى القلب وتتفتت الكبد ويقطع الفؤاد تئن في القلب آهاتي فأكتمها....

كيف لا أحزن و أنا أرى أمامي .... شبابا يهيمون على وجوههم و يلطخون أنفسم المعاصي و الآثام ...
منهم من وقع في السرقة
ومنهم من وقع في اللواط
ومنهم من وقع في التفحيط
ومنهم من وقع في شراك المخدرات
ومنهم من وقع في قضايا .. انتهت بهم في أمان لم اتوقع يوما من الأيام أن عيني ستنظر إليهم وهم مابين :
محبوس في دور الملا حظة ......
و مقبوض عليه في مراكز الهيئات .....
و متلبس بقضايا ليس لها حد إلا السيف .....

كلهم كانو صغارا كالفراخ المجتمعة ....
كانوا حول شيخهم في المسجد في حلقات القرآن ..

وعندما مرت السنوات وكبر بهم السن ...

انقلبوا إلى مجرمين انقلبوا إلى معاول هدم ...

آآآه ثم آآآآه ثم آآآآه ........
أخيرا : إنه سؤال كبير يحتاج إلى المجتمع(( بكاااامله)) أن بجيب عليه لكن بالعمل الجاد ..و التكاتف و التعاون ...
فهل نكون أهلا للمساهمة في الإجابة على سؤااال كهذا ؟؟؟؟**************************************************

أخوكم
الصمصام

آسر · 15-05-2005, 03:29 PM

الصمصام .. موضوع .. رائع جداً ..

والجرح أكبر من أن يندمل ..

وكما قيل : الشق أكبر من الرقعة ..

الموضوع متشعب ..

وأتمنى أن يكون لي عودة ..

أو أحد الأساتذة الفضلاء ..

أبوفارس الخالدي · 15-05-2005, 03:39 PM

عزيزي الصمصام ،،
شكراً ،، مبدع ولاشك في إختيارك المقال ..

صدقني ..

الحل يبدأ من رمزين في المجتمع فقط لاغير ..

الأب والصديق ..

فالأب يربي أبنه تربية تليق بهذا العصر الذي
كثرت فيه الفتن والمغريات والتي من إن
يحس الشاب بسريان الشهوة في
جسده إلا وينطلق بكل سهولة ،،،،
نحو كل شيء ليجرب بغرض (التطنيش والوناسة) ..

والصديق الملتزم الذي يحاول أن لايفقد صديقه المنحرف
ويجره للخير ويعينه ويصارحه ويدعوووووووو له ..

وحينها صدقني دعهم يضعوا مليون قناة ومليون إذاعة ومليون مجلة
وملاييين الجرائد المليئة بالصور العارية ،، فلن يلتفت لها ولن تحرك
فيه مشاعره لأنه لم يابه لها وإن ألتفت إليها فهناك من سيلفّ رقبته
نحو اليمين وهما

الأب والصديق ..

وياااااااليت قومي يعلمون

شكراً .

**الـصـمـصـام** · 16-05-2005, 12:11 AM

عجبا لحال أولئك الأباء !!!!

يقودون أبنائهم إلى مهاوي الرذيلة وموارد الهلاك ...

فلاسؤااال عن الأصحاب ولا عن احوالهم وهنا مكمن الخطر ...

وهكذا يضيع الأبناء ....

أحد المشايخ في الرياض ذهب لزيارة مستشفى الأمل .. فطلب من الشباب الموجودين هناك أن يتكلموا بكل صراحة فقام أحدهم ... وتكلم بكل صراحة قائلا :

(( أخبر من ورئك من الشباب و حذرهم من أمرين :

الأول رفيق السوء ........
الثاني التجربة الاولى ...)))

العمود · 12-06-2005, 07:00 PM

هذا الوقت خطير جداً جداً ..
الشباب من خراب إلى دمار ..
لواط .. حبوب .. حشيش
ولاحول ولاقوة إلا بالله ..
الطريق مهيأ تماماً لهذا الطريق الداشر ..
لا بد من وقفة صادقة لإيقاض الهمم وإنقاذ الأمة وشبابها من الإنحلال الخلقي والأخلاقي ..

ما بالغ الشكر الجزيل للأخ الصمصام ..

بورك فيك ..

15-05-2005, 03:11 PM	#1
الـصـمـصـام عبدالله تاريخ التسجيل: Jun 2004 البلد: . المشاركات: 9,705	##(((( أنقذوا شبابنا .... من لهم ؟؟؟؟ ))))## الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد و على آله وصحبه أجمعين وبعد : سؤال يخطر على بالي و يدرور في خيالي كل حين ،، كم اصاب بالأرق و أشعر بالخوف إذا فكرت بهذا السؤال ... (((( من لشبابنا ؟؟؟؟ ))))) وأخص منهم المراهقين الذين دخلوا للتو في عداد الشباب .. وأنا أكتب هذا الموضوع تمر في مخيلتي أسماء و شخصيات أستطيع أن أقول عنها : (( أنها مغرر بها )) ... عندما أرى في الحلقات وفي المساجد أولئك الصبية الصغار و هم مقبلون على كتاب الله يتلونه بكل برأة ،، أشغر بسعادة لا يمكن للكلمات أن تعبر عنها ... ... ثم ما إن يبلغوا أول مرالحل الشباب حتى يتلقفهم من سبقهم في السن يدخوهم في متاهات لا يعلمها إلا الله ... وعندما يكبر هؤلاء المغرر بهم والمخدوعين .. يبحثون عن ضحاياهم .. يضحون بمن يصغرهم سنا كما ضحى بهم من يكبرهم سنا...ما لحل وما السبيل إلى وقف هذه (( الدورة )) دورة الضحايا كل يضحي بمن يصغره .... بعد أن ينجرف الشاب المسكين مع أصحاب السوء .... هناك ،،،،،،،،، يكمن الخطرو قل ما شئت .. من مظاهر الانحراف الأخلاقي بل يصل الأمر.. إلى انحرف الفطر وانتكاستها والعياذ بالله ... عندها يدمى القلب وتتفتت الكبد ويقطع الفؤاد تئن في القلب آهاتي فأكتمها.... كيف لا أحزن و أنا أرى أمامي .... شبابا يهيمون على وجوههم و يلطخون أنفسم المعاصي و الآثام ... منهم من وقع في السرقة ومنهم من وقع في اللواط ومنهم من وقع في التفحيط ومنهم من وقع في شراك المخدرات ومنهم من وقع في قضايا .. انتهت بهم في أمان لم اتوقع يوما من الأيام أن عيني ستنظر إليهم وهم مابين : محبوس في دور الملا حظة ...... و مقبوض عليه في مراكز الهيئات ..... و متلبس بقضايا ليس لها حد إلا السيف ..... كلهم كانو صغارا كالفراخ المجتمعة .... كانوا حول شيخهم في المسجد في حلقات القرآن .. وعندما مرت السنوات وكبر بهم السن ... انقلبوا إلى مجرمين انقلبوا إلى معاول هدم ... آآآه ثم آآآآه ثم آآآآه ........ أخيرا : إنه سؤال كبير يحتاج إلى المجتمع(( بكاااامله)) أن بجيب عليه لكن بالعمل الجاد ..و التكاتف و التعاون ... فهل نكون أهلا للمساهمة في الإجابة على سؤااال كهذا ؟؟؟؟************************************************** أخوكم الصمصام __________________ ياربي ..افتح على قلبي .. و طمئنه بالإيمان و الثبات و السلوة بقربك .. [عبدالله] من مواضيعي : آية الحجاب من سورة الأحزاب ( أحكام و إشراقات ) ::: كيف نقاوم التشويه ضد الإسلام و ضد بلادنا:::(مداخلتي في ساعة حوار مكتوبة و مشاهدة)

15-05-2005, 03:29 PM	#2
آسر عـضـو تاريخ التسجيل: Sep 2003 المشاركات: 1,739	الصمصام .. موضوع .. رائع جداً .. والجرح أكبر من أن يندمل .. وكما قيل : الشق أكبر من الرقعة .. الموضوع متشعب .. وأتمنى أن يكون لي عودة .. أو أحد الأساتذة الفضلاء .. __________________ ××××××××× هـــذا التــوقـيــــع :::: إهـــداء مـن أســتـــاذنـــا ( الرزيـــن ) وفـــقــــه الله ::::

15-05-2005, 03:39 PM	#3
أبوفارس الخالدي عـضـو تاريخ التسجيل: Feb 2005 البلد: واحة النجوم المشاركات: 3,304	وما يعقلها إلا العالمون عزيزي الصمصام ،، شكراً ،، مبدع ولاشك في إختيارك المقال .. صدقني .. الحل يبدأ من رمزين في المجتمع فقط لاغير .. الأب والصديق .. فالأب يربي أبنه تربية تليق بهذا العصر الذي كثرت فيه الفتن والمغريات والتي من إن يحس الشاب بسريان الشهوة في جسده إلا وينطلق بكل سهولة ،،،، نحو كل شيء ليجرب بغرض (التطنيش والوناسة) .. والصديق الملتزم الذي يحاول أن لايفقد صديقه المنحرف ويجره للخير ويعينه ويصارحه ويدعوووووووو له .. وحينها صدقني دعهم يضعوا مليون قناة ومليون إذاعة ومليون مجلة وملاييين الجرائد المليئة بالصور العارية ،، فلن يلتفت لها ولن تحرك فيه مشاعره لأنه لم يابه لها وإن ألتفت إليها فهناك من سيلفّ رقبته نحو اليمين وهما الأب والصديق .. وياااااااليت قومي يعلمون شكراً . __________________ (يابني أركب معنا ) .. لم أعد أكتب بمعرف [ أبوفارس الخالدي ] وذلك لوجود من انتحل هذا الاسم في منتديات كثيرة وهو ليس لي مع فائق الود والتحية . آخر من قام بالتعديل أبوفارس الخالدي; بتاريخ 15-05-2005 الساعة 03:42 PM.

16-05-2005, 12:11 AM	#4
الـصـمـصـام عبدالله تاريخ التسجيل: Jun 2004 البلد: . المشاركات: 9,705	عجبا لحال أولئك الأباء !!!! يقودون أبنائهم إلى مهاوي الرذيلة وموارد الهلاك ... فلاسؤااال عن الأصحاب ولا عن احوالهم وهنا مكمن الخطر ... وهكذا يضيع الأبناء .... أحد المشايخ في الرياض ذهب لزيارة مستشفى الأمل .. فطلب من الشباب الموجودين هناك أن يتكلموا بكل صراحة فقام أحدهم ... وتكلم بكل صراحة قائلا : (( أخبر من ورئك من الشباب و حذرهم من أمرين : الأول رفيق السوء ........ الثاني التجربة الاولى ...))) __________________ ياربي ..افتح على قلبي .. و طمئنه بالإيمان و الثبات و السلوة بقربك .. [عبدالله] من مواضيعي : آية الحجاب من سورة الأحزاب ( أحكام و إشراقات ) ::: كيف نقاوم التشويه ضد الإسلام و ضد بلادنا:::(مداخلتي في ساعة حوار مكتوبة و مشاهدة)

12-06-2005, 07:00 PM	#5
العمود عـضـو تاريخ التسجيل: Feb 2003 البلد: alamod640@live.com المشاركات: 3,413	هذا الوقت خطير جداً جداً .. الشباب من خراب إلى دمار .. لواط .. حبوب .. حشيش ولاحول ولاقوة إلا بالله .. الطريق مهيأ تماماً لهذا الطريق الداشر .. لا بد من وقفة صادقة لإيقاض الهمم وإنقاذ الأمة وشبابها من الإنحلال الخلقي والأخلاقي .. ما بالغ الشكر الجزيل للأخ الصمصام .. بورك فيك ..