بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » حديث الذباب بين الشرع والطب ( دراسة حديثة)

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 17-05-2005, 12:58 AM   #1
مؤمن آل فرعون
كاتب متميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 320
حديث الذباب بين الشرع والطب ( دراسة حديثة)

حديث الذباب بين الشرع والطب ( دراسة حديثة)

أيها الإخوة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

إن من واجبات المسلم الدفاع عن دينه أيا كان نوع هذا الدفاع ، وإن من أعظم أنواع الدفاع الدفاع عن السنة ، من تهجمات الجهلة والذين لايدينون دين الحق ، ولقد ساءني تخبطات بعض عبدة العقل في حديث الذباب حيث حكموا عقولهم الفاسدة وطعنوا في صحة هذا الحديث ، ومستندهم عدم قبول عقولهم له ، فكانت هذه المشاركة والتي كان عملي فيها مايلي :

1- بيان صحة هذا الحديث .

2- ذكر نتائج الدراسات العلمية حول هذا الحديث .

3- بحث حديث قمت به حول هذا الحديث .



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

" إذا وَقَع الذُبابُ في إناءِ أحَدِكم فَليغمسُه كلَهُ، ثم ليطَرحهُ، فإنَ في أحَدِ جنَاحيهِ الداء، وفي الآخَرِ شفاء".

رواه البخاري، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه، وأحمد، وعبد ابن حميد، والدارمي، وأبو عبيد، وأبو يعلي، وابن الجارود، وابن خزيمة ، وابن حبان، والحاكم، وابن السكن، والبزار، وابن قتيبة، والطبراني، والبيهقي، والطحاوي، وأبو داود الطيالسي، وابن النجار، والبغوي، وابن أبي خيثمة، وابن عبد البر.

ولقد ورد هذا الحديث في حوالي خمسين طريق كلها صحيحة ..ورجالها كلهم ثقات .

في رواية بلفظ: "شراب أحدكم".

ووقع في حديث أبي سعيد عند النسائي وابن ماجه وابن حبان وصححه "إذا وقع في الطعام" والتعبير بالإناء أشمل.

قوله (فليغمسه كله) أمر إرشاد لمقابلة الداء بالدواء.

قوله (ثم ليطرحه)أي ثم ليرميه.

فقد أخرج البزار بسند رجاله ثقات أن أنس بن مالك رضي الله عنه وقع ذباب في إنائه، فقال بإصبعه فغمسه في ذلك الإناء ثم قال:

باسم الله، وقال: إن رسول الله صلى الله عليه و سلم أمرهم أن يفعلوا ذلك.



ملاحظة :

ورد النص في الذباب فلا يقاس عليه غيره من الحشرات، وخاصة فقد بين سبب ذلك بأن في أحد جناحيه داء وفي الآخر شفاء، وهذا المعنى لا يوجد في غيره.

رأي أهل العلم الأقدمين :

قال الخطابي: تكلم في هذا الحديث من لا خلاق له فقال: كيف يجتمع الشفاء والداء في جناحي الذباب؟.وهذا سؤال جاهل أو متجاهل، فإن كثيراً من الحيوان قد جمع الصفات المتضادة، وقد ألف الله بينها وقهرها على الاجتماع، وإن الذي ألهم النحلة اتخاذ البيت العجيب الصنعة للتعسيل فيه، وألهم النملة أن تدخر قوتها إلى أوان حاجتها، وأن تكسر الحبة نصفين لئلا تستنبت، لقادر على إلهام الذبابة أن تقدم جناحاً وتؤخر أخرى…

قال ابن الجوزي: ما نقل عن هذا القائل ليس بعجيب، فإن النحلة تعسل من أعلاها وتلقي السم من أسفلها، والحية القاتل سمها تدخل لحومها في الترياق الذي يعالج به السم، والذبابة تسحق مع الإثمد لجلاء البصر.

وذكر بعض حذاق الأطباء أن في الذباب قوة سمية يدل عليها الورم والحكة العارضة عن لسعه وهي بمنزلة السلاح له، فإذا سقط الذباب في ما يؤذيه تلقاه بسلاحه، فأمر الشارع أن يقابل تلك السمية ما أودعه الله تعالى في الجناح الآخر من الشفاء، فتتقابل المادتان فيزول الضرر بإذن الله تعالى .وقد لاحظ الأقدمون بالتجربة أن دلك موضع لدغ الزنبور أو العقرب بالذباب ينفع منه نفعاً بيناً.

بعض المكتشفات حول الذباب :

أجريت العديد من الدراسات حول حديث الذباب ، وانقسم الباحثون إلى ثلاث فرق :

الفريق الأول : مؤمن بحديث النبي صلى الله عليه وسلم ، وإنما قام بالبحث لزيادة المستوى الإيماني لديه ، وليرد على عبدة العقل المفلسين .

الفريق الثاني : محتار في هذا الأمر ، إما لقلة إيمانه أو لعدمه ، وهذا يريد الوصول إلى الحقيقة .

الفريق الثالث : نافيا هذا الحديث وطاعنا في صحته ، فهو يحاول إثبات بطلانه بزعمه .

وكانت هذه الأبحاث طويلة ومعقدة ، ولكل وجهة هو موليها وطريقة سار عليها ، فكانت النتائج الفعلية ما يلي :

نتائج الأبحاث باختصار :

لقد انتهت نتائج التقارير المخبرية الثلاثة ، إلى أن نتائج عملية الغمس للذباب في الماء أو الحليب ، قد أدت إلى انطباعات أو فرضيات منها على سبيل المثال:

1. وجود عامل مثبط لنمو الميكروبات والجراثيم الموجودة على الذباب ، والتي تسقط في الماء أو الطعام عند سقوط الذباب فيه ، ومن ثم الحد من نمو الجراثيم و تقليل عددها أيضا.

2. أن عملية الغمس تقلل من تأثير الجراثيم ، التي يحملها الذباب وتسقط في الماء أو الطعام عند سقوط الذباب فيه .

3. أن تأثير عملية الغمس ، هي على الجراثيم المرضية ، أكثر مما هي على الجراثيم الكلية التي لا تحمل الأمراض وهذا ما يؤكده الحديث الشريف ( داء ، شفاء).

4. أن فعالية الغمس ، أظهرت فعالية القضاء على الجراثيم عند درجات مشابهة لدم الإنسان وجسمه بخلاف ما لو أجريت في وسط متعادل.

5. أن النتائج أثبتت بشكل واضح ، أن الذباب إذا سقط ثم طار، فإن الجراثيم التي تسقط منه في الطعام أو الشراب، تزداد أعدادها، بينما في حالة غمس الذبابة ثم رفعها ، فإن الجراثيم التي تسقط لا تبقى إعدادها كما هي ، بل تبدأ في التناقص، ويحد ذلك من نموها أيضاً.

6. أن هذه التجارب ، أثبتت صحة الحديث أيضاً من الناحية العلمية التجريبية ، وإن كنا ننتظر ما هو أكثر من ذلك .

7. إن الأمر المتوقع والمنطقي ، أن غمس الذبابة ، سيزيد من عدد الميكروبات و الجراثيم التي تسقط منه في الماء أو الطعام ، وذلك لأنها تعطي فرصة أكبر لانفصال الجراثيم و الميكروبات عن سطحه ، بخلاف وقوفه على الطعام أو الشراب ، ذلك لأن ما يمس منه إنما هي أطرافه وخرطومه وأطراف أجنحته ، بينما في الغمس يسقط كله . هذا لو كان الأمر عادياً ومتوقعا. بينما نتائج التجارب جاءت عكس ذلك تماماً .. وهذا هو المذهل في الأمر ، نتيجة لتجارب كثيرة ومتعددة ، في مدة تزيد على العامين في كل من جدة والقاهرة في معامل الجامعات وعلى يد أساتذة مختصين ، هدفهم الناحية العلمية . وإن كانوا قد فرحوا بالنتائج التي توصلوا إليها.

8. أن هذه التجارب أثبتت إعجازاً علمياً، في السنة يضاف إلى المعجزات العلمية الأخرى التي تدلل على معجزة النبي صلى الله عليه وسلم الخالدة ، التي أوحى بها الله عز وجل ، قبل أن تتقدم العلوم بالصورة التي نراها ونعيشها الآن.



فمن أخبر محمداً بهذه العلوم، إنه رب العالمين .



البحث الحديث :

في البداية أود التنبيه أني سأختصر البحث جدا ، لوجود أمور قد تكون فتنة لبعض القراء ، ولا يعرفها إلا من له اختصاص بذلك ، وحتى لا أطيل عليك أخي القارئ .



عملي في هذا البحث ( باختصار)

1- قمت بتحضير 40 طبقا لآجار المرق المغذي وآجار الدم ( بيئة مناسبة لتنمية البكتريا عليها) ، من أجل تكثيرها ومن ثم القيام بالكشف عنها .

2- أحضرت أربع ذبابات قمت بتقسيم الأطباق ( عشرة أطباق لكل ذباب ) .

3- وضعت كل ذباب فوق ماء معقم في دورق ، ولم أقم بغمسه .

4- سكبت الماء على الأطباق ( بواقع خمسة أطباق لكل ذباب غير مغموس )، ثم وضعته في حضان على درجة 37 م من أجل نمو البكتريا .

5- قمت بوضع الذباب من جديد في ماء معقم ولكن هذه المرة غمسته في الماء .

6- سكبت الماء على الأطباق ( بواقع خمسة أطباق لكل ذباب مغموس ) ثم وضعته في حضان على درجة 37 م من أجل نمو البكتريا .

7- ثم حصلت على النتائج التالية :

الأطباق الخمسة الأولى ( الغير مغموسة ) لكل ذباب : نمو العديد من البكتريا الممرضة ( الميكروبات )( الجراثيم ) ، وكذلك الفطريات الممرضة .

الأطباق الخمسة الثانية ( المغموسة ) لكل ذباب : لا يوجد نمو بكتيري أو فطري في الأطباق ، بل وجدت فيها مضادا حيويا اسمه ( Actinomycin) والذي تنتجه بكتريا ( Actinomyces ) ، والذي منع نمو البكتريا في الطبق .


وهذه بعض صور البحث الذي قمت به

( لا حظ تغير اللون في الأطباق وهذا دليل على تلوث الطبق بالبكتريا )




ثم قمت بتحضير قطاعات للفحص تحت المجهر الضوئي تحت تكبير مائة .
فحصلت على عدة ميكروبات ممرضة منها ( وهذه صورها ) :
وسوف أعرض بمشيئة الله البكتريا الأولى بعد فحصها تحت المجهر الالكتروني تحت تكبير 2000000 ( مليوني مرة ).
تنبيه : لكل ميكروب منها اسم يميزه ، ولكن لا حاجة بذكره في هذا المقام .
فمن أخبر محمداً بهذه العلوم قبل 14 قرنا ، إنه رب العالمين .
Specially
Mowmen al feraon

آخر من قام بالتعديل العمود; بتاريخ 17-05-2005 الساعة 03:38 PM.
مؤمن آل فرعون غير متصل  


قديم(ـة) 17-05-2005, 06:07 AM   #2
مؤمن آل فرعون
كاتب متميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 320
عزيزي أبا محمد
الدال على الخير كفاعله
مؤمن آل فرعون غير متصل  
قديم(ـة) 17-05-2005, 03:43 PM   #3
العمود
عـضـو
 
صورة العمود الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2003
البلد: alamod640@live.com
المشاركات: 3,413
سبحان من خلق وأبدع فيما خلق ..
على العموم يا أخي مهما فعل الإنسان وأنتج وصنع وقدم دراسات عظيمة ..
يبقى في الأخير (( وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ))
الله أكبر ..
مع كل ما تصل له الإنسان من إعجاز .. يبقى قليلاً قليلاً قليلاً ..

والله سبحانه أعظم وأكبر وأعلم ..


محبك ..
( تم تصغير الصورة الأولى )
العمود غير متصل  
قديم(ـة) 19-05-2005, 01:05 PM   #4
الأفضل
عـضـو
 
صورة الأفضل الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2004
البلد: الفايزية
المشاركات: 1,157
جزاك الله خيراً
على جهدك الواضح في هذا البحث الرائع
وفعلاً لكم نحن غافلون عن مثل هذا الإعجاز في ديننا وكتابنا وسنة نبينا...


همسة: سأطبع من نسخاً منها ماهو لمكتبتي ومنها ماهو للإهداء فهل تأذن بذلك؟؟

وهل أبقي على:
Specially
Mowmen al feraon
IMMUNE_10@HOTMAIL.COM

مجبك
الأفضل
الأفضل غير متصل  
قديم(ـة) 19-05-2005, 03:45 PM   #5
مؤمن آل فرعون
كاتب متميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 320
أخي الأفضل
لا مانع من نشره أو طباعته
أما الاسم فلا حاجة لإبقاءه .
مؤمن آل فرعون غير متصل  
قديم(ـة) 19-05-2005, 04:39 PM   #6
الجنرال
عـضـو
 
صورة الجنرال الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2001
المشاركات: 2,290
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أخي مؤمن أل فرعون
شكر الله سعيك وموضوع تشكر عليه
فعلاً هذا شيءٌ من كثير .

وأنا أدعوا كل مناً إلى التدبر في القرآن الكريم والسنة النبوية

ففيهاً فوائد كثيرة منها :
1 - زيادة من الإيمان .
2- زيادة في العلم .
والشيء الكثير من غير ذلك ...




مرة أخرى موضوع تشكر عليه أخي
مؤمن أل فرعون



أخوك الجنــــرال


وشكراً لكم
الجنرال غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 02:58 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)