[عزالدين حسون]

الانفجارات فى شرم الشيخ و مصرع رجل بريء عن طريق الخطأ على يد الشرطة المسلحة فى لندن يوم الجمعة الماضي بعد الاشتباه في انه مفجر انتحاري بالاضافة الى الموضوع الرئيسي وهو تفجيرات لندن، استحوذت على اهتمام الصحف البريطانية الصادرة صباح اليوم الأحد.

فى صفحتها الأولى تورد الاوبزرفر مقالين عن الرجل الذى قتلته الشرطة المسلحة فى لندن بعد ان اشتبهت في انه مفجر انتحاري.

ويتوسط المقالين صورة فوتوغرافية لرجال الشرطة المسلحة وهم فى طريقهم الى مداهمة منزل فى منطقة "تلس هيل" بجنوب لندن.

احد الموضوعين يبرز اعتذار الشرطة لمقتل الرجل والذي يعتقد انه برازيلى الجنسية.

ويقول المقال إن خطا الرجل الوحيد هو انه كان يسكن فى مجمع سكنى يقطنه ايضاً احد المشتبه في انهم من الذين حاولوا القيام بتفجيرات يوم الخميس الماضى.

اما الموضوع الثانى فعن وجود صلة بين الاشخاص الذين قاموا بتنفيذ انفجارات لندن فى السابع من الشهر الجارى و هؤلاء الذين حاولوا تنفيذ انفجارات أخرى يوم الخميس الماضى.

وفي احدى الصفحات الداخلية المخصصة لانفجارات لندن يكتب جاسون بيرك فى مقال بعنوان "المهاجرون و المسلحون و كيفية الربط بينهما". يقول بيرك إن معظم الارهابيين من الجيل الثانى وهم يشعرون بانهم بعيدون عن اوطانهم الاصلية.

و يقول بيرك إن الدلائل الاولية عن المشتبه فى انهم كانوا يحاولون تنفيذ الانفجارات الاخيرة يوم الخميس الماضى تشير الى أنهم من الجالية التى تنتمى الى شرق افريقيا.

و يضيف اذا كان هذا الامر صحيحا فان ذلك يعنى انهم قدموا الى بريطانيا فى العقد الاخير وبالتالى فانهم اصبحوا من المتشددين فى بريطانيا، حيث ان ظاهرة المسلحين الاسلاميين غير قوية فى شرق افريقيا.

اما صحيفة الصنداى تايمز فتورد خبراً فى صفحتها الاولى عن انفجارات شرم الشيخ و تقول إن عدد الضحايا بلغ ثمانية و ثمانين شخصاً.

و تنشر الصحيفة عدداً من المواضيع و المقالات التى تصف خطوات بعض السياح الاجانب الذين كانوا فى موقع الانفجار.

وفى صفحتها الدولية تورد صحيفة الصنداى تايمز موضوعاً بقلم الصحفى "اوزى ماهنايمى" فى تل ابيب بعنوان "القوات الاسرائيلية مستعدة لاطلاق النار على المستوطنين".

ويقول ماهنايمى إن القوات الاسرائيلية تعد العدة الان لمواجهة اى هجمات مسلحة قد يقوم بها المستوطنون اليهود اثناء عملية الانسحاب من قطاع غزة.

وقد بدأ اعضاء فرقة كوماندوز "دوف ديفان" الشرسة والتى كانت تتعقب المسلحين الفلسطينين فى الضفة الغربية، بدأ اعضاء هذه الفرقة فى التدرب على اخلاء المستوطنات فى الصحراء.

وفي صحيفة الاندبندنت تقرير أعده رايموند وايتيكر، بول لاشمار وفرانسيس اليوت بعنوان " كم منهم لا زالوا طلقاء ؟" يناقش معدوه عدة فرضيات تتعلق بإمكانية أن تكون هناك علاقة بين منفذي تفجيرات 7/7 والأشخاص الذين حاولوا تنفيذ تفجيرات مشابهة يوم الخميس.

والنتيجة التي توصل اليها الخبراء الأمنيون انه اذا كانت هناك علاقة بينهم فتلك مصيبة، أما اذا لم تكن هناك علاقة فالمصيبة أعظم.

هناك فرضيات؛ حسب التقرير، حول إمكانية نشوء جيل جديد من أتباع القاعدة لم يلفتوا انتباه الأجهزة الأمنية، فهم لا يشبهون الصورة النمطية لأعضاء القاعدة المفترضين، لا يطلقون لحاهم، ولا يتجولون حاملين نسخا من القران ولا يبدو مظهرهم نمطيا، وغير ذلك لا يعرضون أنفسهم بأي سلوك أو اتصال مباشر لأنظار الأجهزة الأمنية.

تقول إحدى الفرضيات انه ربما لم تكن هناك علاقة مركزية مع القاعدة، وربما كان هناك شخص ذو خبرة يتصل بأفراد يتم تنظيمهم محليا ويرشدهم الى طريقة إعداد المتفجرات. ما يبعث على الخوف، يقول التقرير، ان هناك شعورا بوجود شبكات قد تكون تعد لتفجيرات مستقبلية ربما كانت مجهولة تماما للجهات الأمنية.

وفي نفس الصحيفة مقال بعنوان "الاسلام، الدم والمظالم" كتب الجزء الأول منه لاعب الكريكيت الباكستاني الشهير عمران خان، واستعرض فيه بشكل متسلسل كيفية تحول من كان الغرب يسميهم "المجاهدين لأبطال" حين كانوا يحظون بدعم الولايات المتحدة من أجل مقاومة الاحتلال السوفياتي لأفغانستان الى "إرهابيين اسلاميين" حين غيروا أهدافهم ووجهوا بنادقهم باتجاه من يعتقدون إن "قمعهم للشعوب الإسلامية" لا يقل عن ما كان يفعله السوفيات في أفغانستان.

ويتطرق عمران خان في المقال إلى "خطأ بوش في تشخيصه لأسباب كراهية المتطرفين الإسلاميين للولايات المتحدة، باعتبار انهم يكرهون الحرية والديموقراطية" بل يشير الى "ازدواجية المعايير الأمريكية" في التعامل مع مشاكل العالم.

يشير خان الى أن "الأرهاب ينتشر في بلدان ينظر الى أنظمتها كدمى في أيدي الإدارة الأمريكية كالسعودية ومصر والباكستان وأفغانستان، بينما في دول مثل ايران وماليزيا حيث تحظى الأنظمة بدعم شعبي فلا وجود لهذه الظاهرة".

ويتطرق خان أيضا في مقاله الى انه قبل الحادي عشر من سبتمبر فان 70% من العمليات الانتحارية قام بها نمور التاميل الذين يدينون بالديانة الهندوسية، وان الطيارين اليابانيين الذين فجروا طائراتهم بالسفن البحرية الأمريكية كانوا يدينون بالدياتة الشينتوية، ولم يربط أحد بين انتماء هؤلاء الديني وأعمالهم الانتحارية، بينما يصرون الان على ربط الأعمال الانتحارية لمسلمين بالدين الإسلامي.

ويقول خان أنهم بذلك يعكسون الاية، ويحرضون مسلمين ليسوا بالضرورة متطرفين على الإحساس أن دينهم مستهدف، مما يجعلهم ينضوون تحت لواء التطرف بهذا الدافع وليس بغيره.

وتحت عنوان "حرب لا يمكن كسبها" يكتب الصحفى "باتريك كوك بيرن" مقالاً عن ما بعد الحرب على العراق بعد جولة له فى بلاد الرافدين وعن ما رأه من فوضى هناك واصفاً اياها بالملهمة للحركات المسلحة فى جميع انحاء العالم.

ويورد كوك بيرن مقولة لدوق ويلنتجتون حذر فيها صقور السياسة فى بريطانيا من مغبة الدخول فى حرب باعتبار انها ستكون صغيرة قائلاً إن حروب الشعوب الكبيرة لا تكون صغيرة، وقصد الدوق بذلك أن النزاعات المحدودة قادرة على التسبب فى اضرار كبيرة على الدول القوية.

ويقول كوك بيرن إن الحرب على العراق انضمت فى تصنيفها الى الحروب الأخرى مثل حرب البوير فى جنوب افريقيا عام الفٍ و ثمانِمائة وتسعة وتسعين و حرب السويس عام ستة و خمسين وهى حروب اعتبرت مغامرات لم يحسب لها جيداً.

[المبتسم]

اقول اخي الحبيب :
ان امريكا التي جرحت شعور كل المسلمين واهانت كرامتهم وما تزال حتى هذا اللحظة وهي تنتهك حرمات المسلمين في العراق وغيرها من الدول الاسلامية
كل هذا يولد الشعور لدى المسلمين بالعداء والبغض لهذه الدولة المستبدة الحقد والحنق عليها وعلى كل من حالفها ووقف معها .
فلذلك تجد التفجيرات في كل دوله يتوجد بها هؤلاء الانجاس او كانت هذه الدولة متحالفة معها علني اوسري

مجرد رأي
تحياتي

[الفارس الملثم]

الصورة به حريم يا خلفهم ..
أحذفه يا ألبي ..

[عبدالرحمن الثاني]

جزاءً وفاقا

[عزالدين حسون]

سلام وشكر

[الليــ الأبيض ـث]

يالحبيب الصورة به حَريم


وشكراًً

[الخبوبـي]

اللهم انصر المجاهدين في كل مكان ...
اللهم وفق مجاهدي القاعدة في الإثخان في عقر دار الأمريكان ومن والآهم .