بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » قراءة في كتاب جديد تجديد الخطاب الديني بين التأصيل والتحريف

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 05-08-2005, 06:28 PM   #1
عـ الأثله ـرق
عـضـو
 
صورة عـ الأثله ـرق الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
البلد: في الدنيا!
المشاركات: 461
قراءة في كتاب جديد تجديد الخطاب الديني بين التأصيل والتحريف

قراءة في كتاب جديد
تجديد الخطاب الديني
بين التأصيل والتحريف
تأليف
محمد بن شاكر الشريف



محمد بن شاكر الشريف


تساءل المؤلف في مقدمة كتابه عن معنى «تجديد الخطاب الديني»؟ وما مراد المتكلمين به الآن؟ ومتى كانت البدايات الحقيقية له؟ وما أهدافهم من وراء ذلك؟ وما وسائلهم في تحقيق أهدافهم، وما أثر ذلك على المسلمين في دينهم ودنياهم؟ وما مستقبل هذه الدعوة؟ وما دورنا نحن أو واجبنا إزاء ذلك؟

بعد تلك التساؤلات التي يطلقها المؤلف يقول في مقدمته:
«تلك مجموعة من التساؤلات المهمة في هذا الموضوع، تحتاج إلى بيان وإيضاح، وهذه الأوراق التي بين أيدينا أُعدت لذلك الغرض، وقد سميتها: «تجديد الخطاب الديني بين التأصيل والتحريف».
جعل المؤلف كتابه في فصلين وخاتمة. أما الفصل الأول فقد خصصه للبحث في التجديد من الناحية التأصيلية. والفصل الثاني تحدث فيه عن التجديد من الناحية التحريفية. وفي الخاتمة بحث في مستقبل دعوة التجديد، ودور المسلمين في مواجهة التجديد التحريفي.
ويوضح الكاتب معنى التجديد السائغ شرعاً؛ انطلاقاً من التعريف اللغوي واستناداً للحديث النبوي الشريف: «إن الله يبعث إلى هذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها».
وقد بين المؤلف أن أهل العلم ذكروا في بيان المراد بالتجديد عدة أقوال متقاربة المعاني؛ فمن ذلك: تعليم الناس دينهم، ومنه: تعليم الناس السنن، ونفي الكذب عن النبي صلى الله عليه وسلم أي: تمييز الأحاديث الصحيحة من غيرها، ومنه: إظهار كل سنَّة وإماتة كل بدعة، ومنه: إظهار السنة وإخفاء البدعة، ومنه: إحياء ما اندرس من العمل بالكتاب والسنة والأمر بمقتضاهما، وإماتة ما ظهر من البدع المحدثات، ومنه: تبيين السنَّة من البدعة، وتكثير العلم وإعزاز أهله، وقمع البدعة وكسر أهلها، ومنه: إحياء السنن ونشرها ونصرها، وإماتة البدع ومحدثات الأمور ومحوها وكسر أهلها باللسان، أو تصنيف الكتب والتدريس، وكل هذه الأقوال تدور على معنى حفظ الدين على النحو الذي بلَّغه رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ويؤكد المؤلف أن التجديد مطلوب بضوابطه الشرعية، فيتحدث أولاً عن القائم بالتجديد، ويحدد له صفات منها:
أ - أن يكــون مــن أهــل هـــذا الدين المؤمنين به على النحو الذي جاء به رســول الله صلى الله عليه وسلم.
ب - أن يكون من المتفقهين فيه المتمسكين به في أقوالهم وأفعالهم، لا يظهر منه تهاون فيه أو خروج عليه،أو تساهل وتفريط فيما دل عليه.
ت - أن يكون خبيراً بواقع الأمة عارفاً بعللها، وأن يكون محيطاً بالأحوال العالمية من حوله والتي لها علاقة بأمته؛ فإنه لا يتحرك في فضاء.

وقد تحدث عن حدود التجديد المشروع فقال:
«هناك ثلاث دوائر كبرى تمثل حدود التجديد المشروع، وهي:
1 - نشر العلم بين الناس، وإظهار الشرائع التي خفيت في المجالات الشرعية المختلفة بفعل الجهل الذي خيّم على كثير من مجتمعات المسلمين، أو بفعل التأويل الفاسد الذي أضاع كثيراً من دلالات النصوص، ويكون التجديد في هذه الحالة: هو إظهار ما طُمِس، وإحياء ما اندرس.
2 - إزالة كل ما علق بالدين مما ليس منه من أخطاء، أو بدع، أو تصورات وقعت في سلوك بعض الناس، أو أقوالهم، أو عقائدهم، وردُّ الأمر إلى ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فيكون التجديد في هذه الحالة: هو إزالة ما زيد في الشريعة أو أضيف إليها.
3 - التمسك بما ورد في الشرع كله، والتقيد به والعمل على وَفْقِه، وعدم ترك جزء منه أو إهماله، فيكون التجديد في هذه الحالة: هو إعادة ما نُزِع أو نقص، ومن أهم تلك الأمور في عصرنا الحاضر إعادة التحاكم إلى الدين (الذي نُحِّيَ وأُبعد عن الغالبية العظمى من ديار المسلمين)؛ ليكون الحكم في شؤوننا كلها بما أنزل الله. ويدخل في هذه الدائرة أيضاً البحث في النصوص الشرعية وأدلة الشريعة الإجمالية، والقواعد الفقهية للتوصل إلى الأحكام الشرعية للنوازل والمستجدات..».
وقد أشار إلى فوائد تجديد فهم الدين فقال: «وتجديد الدين - على ما تقدم توضيحه وبيانه - له فوائد عظيمة؛ إذ يكون طريقاً إلى حفظ الدين على صورته النقية بعيداً عن البدع التي أُضيفت إليه، أو الأقوال الباطلة التي نُسبت إليه، كما أنه يؤدي إلى تآلف القلوب واجتماع الكلمة ووحدة الأمة؛ إذ لا مجال ولا مسوّغ للتفرق والاختلاف عند العودة إلى المنابع والأصـول».

وفي الفصل الثاني وهو: (التجديد من الناحية التحريفية) يشير إلى اتجاهين في المراد بالدعوة إلى تجديد الخطاب الديني:
«الأول: وهو الذي ينادي بذلك على الوجه الذي تقدم في هذه الدراسة، وهؤلاء قلة، وصوتهم يكاد أن لا يُسمع من الصخب والجلبة التي يثيرها الفريق الآخر، وهؤلاء غالبيتهم من أهل الاختصاص في العلوم الشرعية: كبعض المفتين، ووزراء الأوقاف، وأساتذة العلوم الشرعية في الجامعات، وبعض الدعاة وطلبة العلم، وإن كان بعض هؤلاء لم يخلُ خطابهم وحديثهم من بعض الشوائب التي كدَّرت صَفْوَ كلامهم؛ وذلك بفعل الصياح الذي يكاد يصم الآذان من الفريق الآخر.
الثاني: وهو الذي ينادي بالتجديد، لكنه يفهم التجديد على أنه التغيير أو التطوير؛ أي تغيير الخطاب الديني: المحتوى والمضمون، وليس الطريقة أو الأسلوب؛ ليجاري التغيرات السريعة في واقع المجتمعات داخلياً، وفي العلاقات بين الدول خارجياً؛ بحيث تصير قضية الخطاب الديني: هي إقرار هذا الواقع وتسويغه وتسويقه،والتجاوب معه كلما تغير».

ويبين خطورة التجديد بمعنى التغيير أو التطوير، فيقول:
«1 - إخضاع الدين الذي هو وضع إلهي إلى عقل الإنسان وتفكيره؛ مما يجعل الدين عرضة للتغيير والتبديل المستمر، وهذا بدوره يؤدي مع مرور الزمن إلى ضياع الدين كليةً، كما حدث مع الذين من قبلنا اليهود والنصارى، حينما عمد الأحبار والرهبان إلى تغيير بعض الأحكام التي أنزلها الله في كتبهم بزعم المصلحة، وقد بين الله ذلك في كتابه؛ فقال مبيناً سوء صنيعهم وعاقبة فسادهم: {اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ} [التوبة: 31]، قال ابو البختري: «انطلقوا إلى حلال الله فجعلوه حراماً، وانطلقوا إلى حرام الله فجعلوه حلالاً» وعند ذلك يُدْرَس الإسلام، وتعود البشرية إلى الجاهلية مرة أخرى؛ فهذه دعوة تحريفية تسعى إلى خراب العالم وإفساده؛ بإبعاد البشرية عن هداية الله لهم فيما أوحاه إلى عبده ورسوله الأمين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم.
2 - إفقاد الأمة الإسلامية أهم مصدر من مصادر عزها وقوتها، حتى تصير بعد ذلك أمة بلا هوية، بلا تاريخ، بلا ثقافة، وأخيراً بلا دين، وتصير بعد ذلك نهباً لكل طامع في خيرات بلادها.
3 - إفساح المجال بقوة أمام الحركات أو جمعيات التنصير التي تنشط في المجتمعات والأماكن التي تجهل حقيقة الإسلام.
4 - تحويل الأمة من أمة قائدة هادية للحق إلى أمة تابعة ذليلة ضالة.
5 - إماتة روح الجهاد في نفوس الأمة؛ مما يسهل اختراقها واحتلال بلاد المسلمين من قِبَل الصليبيين المتربصين، كما يساهم في تثبيت احتلال اليهود لفلسطين وسيطرتهم على بيت المقدس.
6 - العبث بحاضر الأمة ومستقبلها؛ مما يحوِّلها في النهاية إلى مجرد قطيع يسوقه راعي الصليب إلى حيث يشاء؛ فتنساق خاضعة مستسلمة حتى لو كان في ذلك هلاكها.
7 - إيجاد قطيعة مع سلف هذه الأمة، حتى إنك لو نظرت في أقوال المجددين العصريين وقارنتها بسلف هذه الأمة خُيِّل إليك أنهم يتحدثون عن شريعة غير الشريعة التي يتمسك بها السلف الصالح، ويتحدثون عنها».
ثم يتابع الحديث عن التجديد من الناحية التحريفية، فيبين أن المجددين العصريين مقلدون، ويذكر ضوابط التجديد عندهم، ثم يرسم ملامح منهج التجديد العصري.

أما مراحل تحريف الدين فيقسمها إلى خمسة أطوار:
1 - الطور الأول: طور البداية.
2 - الطور الثاني: طور التغريب.
3 - الطور الثالث: طور العصرانية.
4 - الطور الرابع: طور العولمة.
5 - الطور الخامس: طور فرض التحريف بالقوة.

وقد أشار إلى المشروع الأمريكي لتطوير الخطاب الديني فقال:
«نشرت بعض الصحف العربية في ذي القعدة 1423هـ تقريراً يتحدث عن مشروع أمريكي يستهدف تطوير الخطاب الديني، والمشروع يعمل على: تقريب دور الدين الإسلامي في حياة العرب والمسلمين من دور الدين النصراني في حياة الغرب العلماني؛ أي: تحويل الإسلام عن وجهته في توجيهه للمسلمين وقيادتهم وفق تشريعاته إلى أن يكون قريباً من الدين النصراني... ويقترح المشروع أيضاًً تشكيل لجنة دينية عُليا من المسلمين والمسيحيين واليهود: تهدف إلى تبصير كل شعوب العالم بالتقاء وجهات النظر، والتقارب بين الديانات التوحيدية الثلاثة، ويقترح المشروع أيضاً أن تعقد هذه اللجنة أربعة اجتماعات سنوياً في القدس، ومكة، والمدينة، ومقر الفاتيكان».

ومما قاله في الخاتمة: «دور المسلمين في مواجهة التجديد التحريفي»:
«على كل مسلم واجب في ذلك مكافئ لوضعه أو مكانته التي جعله الله فيها؛ فصاحب السلطان له دور، والعالم والداعية له دور، وأصحاب الأموال لهم دور، وهذه الأدوار متنوعة بحسب تخصصات المذكورين وصلاحياتهم، ولكنها تتكامل فيما بينها لتؤدي المطلوب منها، وبقية الناس لهم دور أيضاً؛ فإن هذا من الدفاع عن الدين، وهذا لا يُعفى منه أحد، وقد حمي الآن الوطيس، والمعركة على أشَدِّها بين جند الرحمن وعبيد الشيطان، والغلبة لجند الرحمن، والخذلان والهزيمة لعبيد الشيطان».
وبعد: فإن هذه العجالة لا تفي ببيان ما احتواه الكتاب من قضايا نحياها، وما اشتمل عليه من مسائل تهم القارئ الحصيف الباحث عن الحقيقة.
__________________
سيفي قلمي .. فأبداعي من نزف حبره
عـ الأثله ـرق غير متصل  


قديم(ـة) 05-08-2005, 09:42 PM   #2
سعيد و مبارك
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 288
رائع ..
ومن قام بالقراءة !؟
__________________
أرجوا ملاحظة أن بقية العائله تستفيد من هذا المعرف .. [color=F6C9D2]وليس سعيد ومبارك فقط !![/color]
سعيد و مبارك غير متصل  
قديم(ـة) 06-08-2005, 02:15 AM   #3
عـ الأثله ـرق
عـضـو
 
صورة عـ الأثله ـرق الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
البلد: في الدنيا!
المشاركات: 461
سعيد ومبارك شكرا على حرصك ماوضعت هذا الموضوع الا لاعادت الجدية والنقاشات الهادفة الى المنتدى لكن من يوم قروا العنوان محد دخل كل اللي يبونه ضحك وسواليف الله المستعان بس
__________________
سيفي قلمي .. فأبداعي من نزف حبره
عـ الأثله ـرق غير متصل  
قديم(ـة) 07-08-2005, 10:39 AM   #4
سعيد و مبارك
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 288
أخي ..

هل قمت بقراء ته !؟
نريد أن نستفيد من عصارة تفكيرك !!
__________________
أرجوا ملاحظة أن بقية العائله تستفيد من هذا المعرف .. [color=F6C9D2]وليس سعيد ومبارك فقط !![/color]
سعيد و مبارك غير متصل  
قديم(ـة) 07-08-2005, 02:30 PM   #5
الـصـمـصـام
عبدالله
 
تاريخ التسجيل: Jun 2004
البلد: .
المشاركات: 9,705


أخي عاشق بريدة ..
كم نحن بحاجة إلى مثل هذا الموضوع ..
تجديد الخطاب الديني ...
لقد أدرك الأعداء خطر هذا على الأمة و لذلك سعوا في صناعة مجددين .. ليسوا إلا ممن تربى في أحضان أمريكا و أعوانها ..
لوتتبعنا الذين ينادون بالتجديد لو جدنا الغالبية منهم ممن تلبس بلباس العلم والدين ...
يلبس عمامة العلماء
لكنه يفتك بأمته .
والناس العامة يرون هذا (( المتدين )) في نظرهم فيزرعون الثقة في أقوله وداعاواه .
ويتبعونه . بحجة أنه عالم من العلماء ...
تجديد الخطاب الديني خطوة لانتزاع أحكام الدين لكنه ليس ردا مباشرا للنصوص
و إنما تأويل بحيث يكون ردا للنص بطريقة غير مباشرة أو إبطال لمدلوله ...
وهذا مما يخدع الناس به ..
***********************************************
أخوكم
الصمصام
__________________




ياربي ..افتح على قلبي ..
و طمئنه بالإيمان و الثبات و السلوة بقربك ..
[عبدالله]

من مواضيعي :
آية الحجاب من سورة الأحزاب ( أحكام و إشراقات )
::: كيف نقاوم التشويه ضد الإسلام و ضد بلادنا:::(مداخلتي في ساعة حوار مكتوبة و مشاهدة)

الـصـمـصـام غير متصل  
قديم(ـة) 10-08-2005, 05:25 PM   #6
عـ الأثله ـرق
عـضـو
 
صورة عـ الأثله ـرق الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
البلد: في الدنيا!
المشاركات: 461
حييت الصمام وشكرا على ردك
__________________
سيفي قلمي .. فأبداعي من نزف حبره
عـ الأثله ـرق غير متصل  
قديم(ـة) 11-08-2005, 01:33 AM   #7
الخراساني
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 261


في الحقيقة كلام نفيس وجميل

وقد وفقت أخي الكريم في نقل هذا الموضوع ولن أزيد عليه

إلاّ أحسن الله إليك



وحفظك الباري
الخراساني غير متصل  
قديم(ـة) 29-08-2005, 01:31 AM   #8
عـ الأثله ـرق
عـضـو
 
صورة عـ الأثله ـرق الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
البلد: في الدنيا!
المشاركات: 461
جزيت خيرا الخرساني
__________________
سيفي قلمي .. فأبداعي من نزف حبره
عـ الأثله ـرق غير متصل  
قديم(ـة) 29-08-2005, 02:30 PM   #9
أسد العقيدة
Guest
 
المشاركات: n/a
بسم الله الرحمن الرحيم

الفاضل / عاشق بريدة

أتمنى أن تكون بخير

حقيقة قراءة رائعة وعرض جميل
أتمنى ان تتحفنا بأمثاله
في الأيام القادمة ..

::: من قام بالقراءة هل هو أنت أخي عاشق .. ؟

محبك / أسد
 
قديم(ـة) 05-09-2005, 07:13 PM   #10
عـ الأثله ـرق
عـضـو
 
صورة عـ الأثله ـرق الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
البلد: في الدنيا!
المشاركات: 461
جزيت خيرا اخي اسد العقيدة ومابشر ان شاء الله
__________________
سيفي قلمي .. فأبداعي من نزف حبره
عـ الأثله ـرق غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 02:21 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)