بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » ضوابط التواصل بين الجنسين عبر الإنترنت

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 16-09-2005, 03:35 PM   #1
Agonist
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2005
المشاركات: 32
ضوابط التواصل بين الجنسين عبر الإنترنت

ضوابط التواصل بين الجنسين عبر الإنترنت

ما ضوابط التواصل بين الجنسين عبر الإنترنت، سواء كان تواصلاً مباشراً كما في مواقع الحوار، والاتصال المباشر، أو كان تواصلاً غير مباشر كما في المنتديات، أو عبر البريد الالكتروني، وهو أهمها؟ ما نصيحتكم لمن يخوض غمار الشبكة العنكبوتية؟ وما توجيهكم لمن أرادت الاستفادة من تلك الشبكة في الدعوة للدين؟ وهل من دعوة بظهر الغيب تقدمونها لها

بسم الله الرحمن الرحيم

المكرم الأخ/ حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

بالنسبة للضوابط في التواصل بين الجنسين عبر الإنترنت، فيحضرني منها الآن ما يلي:
أ - عدم استخدام الصورة بأي حال:
أولاً: لأن هذا ليس له حاجة مطلقاً، فالكتابة تغني وتكفي.
ثانياً: لأن هذا مدخل عظيم من مداخل الشيطان، في تزيين الباطل وتهوينه على النفس.
وقد يستغرب بعض الإخوة، ويتساءل: وهل هذه الفكرة واردة أصلاً؟
والجواب: جيد بالمرة ألا تكون الفكرة واردة، لكن الذي يعرف طرق الغواية، ويعرف مداخل الشيطان على النفس الإنسانية لا يستغرب شيئاً، بل وأكثر من ذلك.. إن النفس المريضة أحياناً تُلبس الخطأ المحض الصريح لبوس الخير والقصد الحسن، نحن نخدع أنفسنا كثيراً.

ب – الاكتفاء بالخط والكتابة، دون محادثة شفوية، وإذا احتيج إلى المحادثة فيراعى فيها الأمر الرباني " فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفاً" [الأحزاب : 32].
وإذا كان هذا لأزواج النبي -صلى الله عليه وسلم-، فكيف بغيرهن من النساء؟ وإذا كان هذا في عهد النبوة، فكيف بعصور الشهوة والفتنة؟
ج – الجدية في التناول، وعدم الاسترسال في أحاديث لا طائل من ورائها، وبالصدق. فالكثيرون يتسلون بمجرد الحديث مع الجنس الآخر، بغض النظر عن موضوع الحديث، يهم الرجل أن يسمع صوت أنثى، خاصة إذا كان جميلاً رقيقاً، ويهم الأنثى مثل ذلك، فالنساء شقائق الرجال، ويهم كلاً منهم أن يحادث الآخر، ولو كتابياً.
فليكن الطرح جاداً، بعيداً عن الهزل والتميّع.

د- الحذر واليقظة وعدم الاستغفال، فالذين تواجهينهم في الإنترنت أشباح في الغالب، فالرجل يدخل باسم فتاة، والفتاة تقدم نفسها على أنها رجل، ثم ما المذهب؟ ما المشرب؟ ما البلد؟ ما النية؟ ما الثقافة؟ ما العمل؟.. إلخ كل ذلك غير معروف.
وأنبه الأخوات الكريمات خاصة إلى خطورة الموقف، وعن تجربة: فإن المرأة سرعان ما تصدق، وتنخدع بزخرف القول، وربما أوقعها الصياد في شباكه، فهو مرة ناصح أمين، وهو مرة أخرى ضحية تئن وتبحث عن منقذ، وهو ثالثة أعزب يبحث عن شريكة الحياة، وهو رابعة مريض يريد الشفاء.

هـ – وأنصح بعناية الأخوات العاملات في مجال الإنترنت في التواصل بينهن، بحيث يحققن قدراً من التعاون في هذا الميدان الخطير، ويتبادلن الخبرات، ويتعاون في المشاركة، والمرء ضعيف بنفسه، قوي بإخوانه، والله – تعالى - يقول: " والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر " [العصر : 1 – 3].
روى الطبراني في (معجمه الأوسط 5120)، والبيهقي في (شعب الإيمان 9057) عن أبي مليكة الدارمي، وكانت له صحبة، قال: كان الرجلان من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا التقيا لم يتفرقا حتى يقرأ أحدهما على الآخر سورة العصر، ثم يسلم أحدهما على الآخر، (الدر المنثور 8/621) .
كما أنصح الأخوات أن يجعلن جل همهن العناية بدعوة النساء ونصحهن، وتقديم الخدمات لهن من خلال هذا الحقل، والسعي في إصلاحهن، وليكن ذلك بطريقة لطيفة غير مباشرة، فالتوجيه المباشر قد يستثير عوامل الرفض والتحدي في بعض الحالات؛ لأن الناصح يبدو كما لو كان في مقام أعلى وأعلم، والمنصوح في مقام أدنى وأدون، فليكن لنا من لطف القول، وحسن التأتي، وطول البال، والصبر الجميل، ما نذلل به عقبات النفوس الأبية، ونروض بها الطبائع العصية.
وللأخوات صالح الدعوات بالحفظ والعون والتوفيق.

أخوكم
سلمان بن فهد العودة
20/6/1424هـ


المصدر

http://saaid.net/female/f12.htm
__________________
Agonist غير متصل  


قديم(ـة) 16-09-2005, 03:37 PM   #2
Agonist
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2005
المشاركات: 32
(صديقة) مجانًا أفضل من (زوجة) بمقابل

الاسم nani - مصر
العنوان (صديقة) مجانًا أفضل من (زوجة) بمقابل
الموضوع شبابي/عاطفي
المشكلة السلام عليكم، أنشدكم بالله أن تردوا عليّ في أسرع وقت ممكن، لأنني قد ضاق صدري بما أحمل؛ فأنا فتاة أحببت شابًا زميل دراسة، وهو يعمل حاليا، وهو الذي أبدى حبه لي، وبعدها بادلته الشعور نفسه، لكنني فوجئت أنه لا يريد الزواج مني، فقط يحبني ويريد أن أكون له حتى بعد أن أتزوج من غيره لماذا لا أعرف؟ مع أنني تمنيته زوجًا لي؛ لأنه يحمل الكثير من الصفات الحميدة! ولا أعرف لماذا يفكر هكذا؟

وأنا والحمد لله على خلق وجمال ودين وحساسة لأبعد مدى، والله لا أعرف لماذا يفكر هكذا وأكاد أجن؛ لأنني أحببته ولا أحب غيره. ووالله الذي لا إله غيره إنني لا أريد زوجًا أبدًا غيره.

أرجو أن تمدوا لي يد العون وأن تنصحوني؛ لأنني في أشد الحاجة لمن يقف بجانبي ويرشدني، أرجو أن تنقذوني، وأنا أؤكد أنه ليس هناك ما يعوق زواجنا لا أهله ولا مال ولا شيء، فقط تفكيره بهذه الطريقة؟ وأنا على استعداد أن أفعل كل ما تقدمونه لي من إرشاد، وشكرا لكم.

اسم الخبير د.فيروز عمر
الحل
دار حوار منذ أيام بيني وبين رجل أمريكي مسلم حول كلمة "Girl Friend" (أي صديقة)، واكتشفت من خلال هذا الحوار أن لدي تصورًا خطأ حول هذه كلمة؛ حيث كنت أعتقد أن الصورة الوحيدة لها أنها فتاة يتعرف عليها الشاب، ويقيم معها علاقة لبضعة أيام أو شهور، ثم يتركها لغيرها، ثم غيرها... وهكذا.

ولكن الجديد الذي عرفته من هذا الرجل الأمريكي أن هناك صورة أخرى ربما لا تقل شيوعًا، وهي أن هذه الصديقة يكون وضعها الاجتماعي قريبًا جدًا من الزوجة؛ فالعلاقة بينها وبينه تكون بعلم الأهل والأصدقاء، وربما يكون لهما حجرة في منزل أسرته، وفي اللقاءات والمناسبات يعرفها للآخرين على أنها رفيقته، وربما تستمر هذه العلاقة 10 سنوات مثلاً دون أن يبدل بها أخرى!

سألت الرجل الأمريكي: فلماذا لا يتزوجان إذن طالما أن كل عناصر الزواج تقريبًا موجودة؟ قال: إن الزواج يعني أطفالاً، وأسرة، واستقرارا، وإن الشخص المتزوج -ويسمونه Family Man- لا يستطيع أن يطير اليوم إلى ألاسكا وغدًا إلى هونولولو!!

وكأن الشخص إذا تزوج وأصبح مسئولاً عن بيت وأسرة فإن مسئولياته تفقده شيئًا من حريته وانطلاقه!! وتفرض عليه مستوى أعلى من الالتزامات الثقيلة.

سؤالك الذي كررته عدة مرات (لماذا؟).. لماذا يريدني صديقة -ولو بالمعنى الحميد للكلمة- ولا يريدني زوجة؟ سؤالك هذا جعلني أتعجب كيف وصل هذا النموذج لبلادنا المسلمة حيث "لم يُر للمتحابين غير الزواج" كما قال صلى الله عليه وسلم، وحيث إنه غير مسموح بالحب بين رجل وامرأة خارج إطار الزواج!!

والإجابة هي أنه كلما كان الحرام السهل بدون مسئوليات متاحًا.. فلماذا يلجأ الشاب إلى الزواج الحلال الصعب غير المتاح؟!
الزواج أصبح فكرة ثقيلة الظل لدى قطاع كبير من شبابنا –خاصة البعيدين عن الدين- ومن هؤلاء صديقك الذي تتحدثين عنه، هو ذاق طعم نموذج "الصديقة" –طبعًا ليس بكل معناه ولكن بعضه- فوجده لذيذًا جدًا وبدون فواتير أو تبعات؛ فلماذا يفكر في الزواج؟

هو لن يتنازل عن حريته ويدفع فاتورة الزواج من مسئوليات وتبعات مادية ونفسية واجتماعية لفتاة عادية، بل سيضع قائمة طويلة من الشروط التي يجب توافرها في الفتاة التي سيسلم لها نفسه!!

وعلى رأس هذه الشروط بالطبع أن تكون فتاة عفيفة ليس لها تجارب عاطفية سابقة حتى ولو كان بطل هذه التجربة هو نفسه. هو لن يطلب فتاة جميلة، بل سيطلب جميلة الجميلات.

وكما يقول البعض: سيبحث عن فتاة في جمال مارلين مونرو، وتدين رابعة العدوية، وبالتأكيد هذه الفتاة ليست أنت!!

هذا هو الرجل الشرقي، وربما إذا اطلعت على مشكلة بعنوان " تحذير من.. سيكولوجية الرجل الشرقي " فستجدين المزيد من الأسرار.

أما أنت فأنا لن أتوقف كثيرًا عند اندفاعك في علاقة لا تعرفين نهايتها، فربما لك العذر لصغر سنك أو عدم اكتمال خبرتك.. ولكن ما هو عذرك الآن؟

الصورة اتضحت أمامك، والرجل لا يمنعه عنك أهل أو مال، كل ما في الأمر أنه لا يريد الزواج منك!!

أنت تسألين "لماذا؟" وأنا أجبت عن سؤالك: وبعد، ماذا ستفعلين؟
إذا كنت صادقة في قولك "أنا على استعداد أن أفعل كل ما تقدمونه لي"، فاسمعي مني شيئًا واحدًا:
تقولين "والله الذي لا إله غيره إنني لا أريد زوجًا غيره". أنا معك في الشق الأول من الجملة. فالله تعالى حقيقة لا إله غيره، ولكني لست معك في الشق الثاني؛ فإن أي أحد سوى الله تعالى يوجد غيره!!

الله تعالى هو الإله الواحد الأحد، ولكن حبيبك ليس هو الحبيب الواحد الأحد!!

اسألي الله الذي لا إله غيره أن يرزقك بزوج وحبيب غيره، وأطمئنك من واقع خبرتي وأقول لك: ربما تتألمين بعض الوقت، وربما تحرق حرارة الدموع خديك في الليالي الطوال، ولكنها تجربة وستمر، ولن تذكري منها إلا العبرة.

اشغلي نفسك، وتقربي إلى الله بالطاعات، وليتك تطلعين على مشكلة: "إحياء الرغبات الضامرة.. وتحويل الشعار إلى عمل "، وتحاولين من خلالها اكتشاف نفسك وشغل عقلك ووجدانك {ومن يتق الله يجعل له مخرجًا ويرزقه من حيث لا يحتسب}.

للمشاركة برأيك:
holol@islamonline.net

http://www.islamonline.net/servlet/...yberCounselingA
__________________
Agonist غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 06:56 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)