[صاحب الجرة]

في ذالك الشارع الضيق كان هناك بيتً صغير يخرج منه نوراً ضعيف هو بتأكيد يوم عرسً لصاحب هذا البيت... فية عاش زوج وزوجتة كانا يعيشان حياة بسيطة ومتواضعة وكان الحب يغمر قلب هذين الزوجين وكان الحب يزداد يوماً بعد يوم ومع مرور الأيام جاء الخبر السار لزوج حينما اخبرتة أم الزوجة أن زوجتك حامل ففرح الزوج فرحً شديدا وأصبح ينتظر ذلك الموعد بفارغ الصبر وبعد مضى الشهور والأيام جا الموعد فرزقهم الله بمولود ففرحو به وملا عليهم البيت فرح وسرورا وتواعدا على أن يربيان أبنائهم تربية أسلامية وكبر الزوجان بعد أن رزقهم الله بنين وبنات وأصبح ذلك البيت الصغير يغتص بهم ولكن كانت المحبة والألفة تجمع قلوبهم وكبر الأبناء وتزوجوا ورزقهم الله الاولااد فأصبح الجد والجدة ينتظران في ذلك البيت الصغير نهاية الأسبوع حتى يسعدو بلقاء أبنائهم وأحفادهم وكذلك الأبناء اصبحو ينتظرون ذلك الموعد بفارغ الصبر لتجتمع الأسرة فقد تربو على آن تكون قلوبهم واحدة ومشا كلاهم وأسرارهم واحدة أما الأطفال فهي أجمل الاحظات عندما يجتمعون في ذلك المكان وجأت ألحظة التي كان ينتظرها الشيطان بفارغ الصبر بعد أن عمل جهداً شاقا وطويلاًُ ليصل إلى مبتغاة وفي إحدى أليالي التي كانت تجتمع هذه الأسرة في ذلك البيت والحب والسرور يغمر قلوب الحاظيرن وهم يتبادلون أطراف الحديث وقع مالم يكن في الحسبان قامت احد الأمهات لتنضر أين طفلتها التي غابت عن ناظريها فأخذت تبحث عنها مع الأطفال فلم تجدها ثم ذهبت إلى الغرفة فلم تجدها فزداد قلقها ثم توجهت مسرعة إلى الغرفة الثانية وفتحت الباب وليتها لم تفتح الباب لقد شاهدت ذلك المشهد الأليم ثم وقفت مندهشة للحظات ثم صرخت بأعلى صوتها فأتى الاخوه مسرعين خافين كلً يسابق الاخر وراو المشهد فاصبحو مذهولين مما راو وخيم الصمت على المكان.

أتعلمون ماذا حدث!!!!!!!!!

لقد كان في أحد زوايا تلك الغرفة طفلتها التي لم تتجاوز السابعة متعرية وينام فوقها طفل متعري وهو كذلك لم يتجاوز السابعة وبعد أن خيم الصمت طويلاً بدا الصراخ بين الأخوة والشتم ووصل الأمر إلى الأيادي فضحك الشيطان....فانقلب الحب لكرة والمودة لعدواه والسؤال للهجران بعد ذلك الحدث الأليم.

لكن من كان وراء ذلك.....!!!!!

يقول الرجال من خللة نتابع الأخبار أما النساء فيدعين انه يقضي على وقت الفراغ ويسلي الأطفال أما نحن فنقول أنة من خليلة نبذر بذور الشر في بيوتنا وفي مجتمعاتنا وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلام حديثً يقول فية (مامن عبد يسترعية الله رعية,يموت يوم يموت وهو غاش لرعيتة ,الاحرم الله علية الجنة) قال ابن عثيمين رحمة الله في شرح هذا الحديث أن من مات وفي بيتة دش فهو غاشً لرعيتة وعلى ذلك يدخل في قول النبي صلى الله عليه وسلم ولا يتسال كل منا هل يدين لله عند مشاهدة هذة القنوات وهل ندين لله عندما نترك أهلنا وأبنائنا أمام هذة الشاشات التي يتعلمون من خلالها السلوكيات والأنماط المخجلة فعلى كل شخص منا آن يحاسب نفسة قبل أن يحاسب وان كان في بيتة فل يبادر باخراجة وان كان له قريب قد ابتلي بهذا الدش آن ينصحة ولا ييأس وان كان له جار فليعظة ويذكرة بالله وهكذا نعمل سوياً لأجل آن تسير السفينة وينجو الجميع بأذن الله.


أعطني شاشة أغير شعباً