[قاهر الروس]

قال الشيخ سلمان بن فهد العودة المشرف العام على مؤسسة " الإسلام اليوم" : إننا بأمس الحاجة إلى حلقات تحفيظ القرآن الكريم . مؤكداً أنها محاضن خيرية فاضلة يجمع الناس شعوبهم وحكامهم على مساندتها ودعمها وتوسيعها .
وأضاف العودة : إن وجود حالة خاصة من بعض الأفراد ، هو استثناء في مسيرة حلقات تحفيظ القرآن وهذا الذي يثبت القاعدة ، و الشذوذ ليس خاصاً بالحلقات فقد تجد شذوذاً في المدارس أو الأسر ، بل قد تجد في المجموعات المثقفة ـ غير إسلامية ـ شذوذاً من بعض الذين يخرجون منها وينقدونها ويتطرفون أيضاً .
واعتبر الشيخ سلمان العودة انتقاء حالة خاصة وتعميمها على حلقات تحفيظ القرآن يعد نوعاً من الخلل والاستغلال المستفز .
وقال الشيخ العودة إن بعض المسلسلات الرمضانية تقدم مضامين غير صحيحة وغير سليمة ، سواء في الأفكار المستوردة من الخارج ،ومحاولة فرضها على مجتمعنا ، أو محاولة الإطاحة بالنماذج الجيدة عن طريق وصفها بالتطرف والإرهاب .
وحول موضوع الأخلاق الذي تناولته حلقة اليوم أكد الشيخ سلمان على أن الأخلاق هي قدر متفق عليه من القيم والفضائل مذكورة في القرآن الكريم ، حيث يدخل في نطاقها البر والعدل والتسامح الإحسان وغيرها من القيم المسلمة النبيلة ، كما ناشد فضيلة الشيخ طلبة العلم والعلماء إلى تعليم الناس مبادئ الأخلاق والعلم ، مؤكداً أن الأخلاق مقرها النفس ، والسلوك تعبير عنها .
وأضاف الشيخ العودة في حلقة اليوم السبت من برنامجه اليومي "حجر الزاوية" على قناة "mbc" أن الدين هو الأخلاق التي تحكم السياسة والتجارة والعلاقات الاجتماعية حتى الحرب فإن الأخلاق تحكمها ولها مبادئها، حيث تتسم الأخلاق بالديمومة والثبات ، وعاب فضيلة الشيخ على بعض النخب الإعلامية والصحفية التي قد تبدو في شكل غير لائق وتطيح بالأخلاق مستخدمة السباب كاشفة عن شخصيتها الحقيقية .
ودعا الشيخ العودة إلى الإقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم في أخلاقه وقيمه ، فعندما سئلت عائشة رضي الله عنها عن خلق الرسول قالت: كان خلقه القرآن ، فهو قرآن يمشي على الأرض .
وحول ماهية الأخلاق قال الشيخ العودة هي الحكمة الرشيدة وهي ضرورة للإنسان في تعليمه وتجارته وعلاقاته ، وشدد فضيلة الشيخ على أهمية فقه الموازنات بالنسبة للناس وهو تعلم وضع الشيء في موضعه وتعلم الموازنة حتى في القضايا الدينية والشرعية ، وهكذا أمور الحياة كلها ، وأيضاً الحفاظ على اعتدال الغضب وعدم الخوف أيضاً الاعتدال في الغريزة والشهوة واهتداء الإنسان إلى الوفاء والذي يعد أحد شقوق العدل والوفاء يكون لله والوالدين والزوجة والأبناء وغيرهم .
وشبّه الشيخ العودة الفطرة لدى الفرد بالسيل الجارف الذي يحاول الفرد أن يقف ضده بوسائل وطرق مختلفة فمن الناس من يحاول التصدي للسيل بتجفيف منابعه أي القضاء على الفطرة تماما، ومن الناس من يضع السّدود أمام هذا السيل أي غض البصر للقضاء على الشهوة
في حين أن البعض يحاول تصريف هذه الشهوة، والبعض يلجأ للصيام والذكر للقضاء على الشهوة .
وحول طرق اكتساب الأخلاق قال الشيخ سلمان العودة: هناك أربعة طرق أولها مجاهدة النفس وعدم الخضوع لها والتمرّد عليها والاستعانة في المجاهدة بقراءة القرآن وأصدقاء الخير، وثانياً محاسبة النفس والرجوع إلى الله، ورفع الجوانب الفطرية لدى الإنسان مثل حب الظهور والشهرة وأخيراً محاولة إبدال الخصال السيئة بخصال حسنة ودعم الخصال الحميدة .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ

[المتحرك]

صدقت اخي قاهر الروس

بارك الله لك

الله يعطيك العافيه

لي عوده على بعض الكلام وشكرا

سلام

[قاهر الروس]

جزاك المولى خيرا ً

أخــــــــــــــــ المتحرك ــــــــــــــــــــــــي

[الفهداوي]

يابعدهم شاشيخ سللمنا

[حفيد اعقيل]

الأستاذ الفاضل قاهر الروس ,,
بالأمس تعرّض بالشيخ في كلامه حول طاش
http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=50420
واليوم تنقل
لنا كلامه حول الحلقات ,,
أرجو التوضيح ؟؟

[بريماكس]

..!

[قاهر الروس]

أخــــــــــــــــــــــــــــــ حفيد اعقيل ـــــــــــــــــــــــــــــــــي

يعلم الله أني لا أحمل في قلبي شيء على الشيخ .......

ولو أني أحمل شيء على الشيخ ما نقلت كلامه ......

أخيراً

اللهم احفظ أوليائك الصالحين ....
من كيد الحاقدين .... وطغيان الظالمين ...... يا أرحم الراحمين