[2222]

(

قصةالبقرة جميله)

كان ياما كان فى زمان الصباء والاحلام كناء نسكن فى حي شعبي يضم عدد من المنازل المتقاربه وكان يجمع بين سكان هذا الحي الحب الشديد وكل واحد منا يساعد الثانى وكان جرناء (ابو على) يوجد لديه بقرة يسمها (جمليه) وهذه البقرة كانت تعطى هذا الحى الصغير مايحتاجونه من البن يوميُاً وفى احد الايام حضر الى قريتنا شخص غريب وسكن بالمنزل المجاور للمنزل ابو على صاحب البقرة لم نلاحظ عليه اى شي غيرطبيعى حيث انه حضر للعمل بمخبز القريه ومرت الايام تجرى بطيئة فى هذة القريه النائية ولبعيدة عن صخب ألمدنيه حيث يانام اهلها بعد غروب الشمس مباشرة والصبيه بعضهم ينام قبل ذلك ويصاحون مع الفجر يسرحون ويمرحون فابعضهم فى مزرعته وجزاُ بسيط منهم فى الدكاكين الصغيرة المتناثرة على اطراف القريه وكان جارنا ابوعى له من البنات اربع يقومون بتوزيع مايفيض من لبن البقرة جميله على بعض الجيران فى يوم يعطون من هم يسكنون بالجهه الجنوبيه وغداُ يعطون من يسكنون بالجهه الشرقيه وهكذا يوميا وفى يوم من الايام تغير حال اهل القريه حيث ان البقرة جميله لم تعد تعطى البن الوفير وكانت هى من يمد اهل هذاه القريه بجميع ما يحتاجونه من اللبن وهذا ما شد اهل القريه للااستغراب. والمعنى فى بطن الشاعر. امحق شاعر..
.كاتب مبتدى....2222

[قاهر الأمريكان]

يشرفني ان اكون اول من رد عليك وقولك قصه جميله بارك الله لك

[السمو]

الفاضل : 2222
قصة رائعة وجيدة بالنسبة لبدايات مؤلف ، لكن هناك أمور تنبه لها /
قصر القصة يجعل بعض الناس لايتذوقها ، فلو أطلت القصة قليلاً
وجعلت منها قليلاً من التشعب ، وطرزتها بالبديع ، وأفردت أعضاء
القصة ، لكان كل شخص قد عرف المغزى وفهم المعنى .
تنبه للإملاء وسقط الكلمات فكثيراً تورد ( البن ) وتقصد ( اللبن ) .
لاتنسانا إذا أصبحت من كبار الكتاب ، سِر ولا تتوانى .