بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » الأمير الوليد بن طلال في كتاب 00

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 27-11-2005, 08:32 PM   #1
راعى الزين
عـضـو
 
صورة راعى الزين الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
البلد: ارض الخير
المشاركات: 603
الأمير الوليد بن طلال في كتاب 00

حين كنتُ أزور إحدى المكتبات في بيروت خلال الأسبوع ما قبل الماضي، لفتني الإقبال المتصاعد على كتاب صدر حديثا، وبدأ يغزو الأرفف الأولى للمكتبات المنتشرة حول العاصمة اللبنانيّة ككل. والكتاب للإعلامي البارز ريز خان، الذي وثّق فيه حياة الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال، خامس أثرياء العالم وصاحب الثروة التي تـُجاوز العشرين مليار دولار، عبر صفحات مطوّلة من الذكريات، وكذلك عبر فيلم وثائقي تصدّى له خان أيضاً.

لم ينل الكتاب حظاً وافراً من القراء العرب فحسب ، بل من السعوديين ايضا، الذين بحثوا عنه طويلا في مكتباتهم ولم يجدوه.. فالإعلانات التي امتلأت بها صفحات الصحف السعودية الكبرى عن الكتاب لم تُشر إلى وجوده في السعودية ، وكأن في الأمر سراً ، إلا أن قراء الإعلانات انتبهوا إلى أن الكتاب، كما ذكر الإعلان ، يوجد في كل الدول المجاورة، دون إشارة إلى نقاط بيعه داخل نطاق بلادهم الجغرافي.

وهذا هو الأمر الذي فتح الباب على مصراعيه حول تكهنات ترددت بأن جهاز الرقابة في وزارة الإعلام السعودية تسبب بمنع الكتاب من التداول في السعودية ، إلا أن ما صرّح به الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال لـ"إيلاف" أوضح حقيقة ما جرى ، إذ قال في سياق حديثه أن الكتاب الذي صدر عنه باللغات الثلاث لم يطلب توزيعه داخل المملكة العربية السعودية.

وقال الأمير الوليد في سياق رده على سؤال تطرق إلى فرضية منع الكتاب في السعودية من قبل أجهزة الرقابة الإعلامية: "نحن لم نصدر الكتاب ليتم توزيعه في السعودية. الكتاب أصلاً هو موجّه للغرب ، لأميركا وأوروبا وترجم للغات عدّة. نحن لم نطلب توزيعه في السعودية لأننا لا نقبل أن يخضع للرقابة".

وأضاف في الحديث الذي جرى معه في ساعة متأخرة من يوم أمس السبت : "لقد أحببت أن أوزعه في كل الدول المحيطة التي تقوم بمباشرة توزيع الكتاب دون إجراء رقابة مسبقة ، لأننا لا نقبل إلغاء صفحات من الكتاب لأنه كما تعرف يأتي في ظل مجموعة كاملة".


وهل كان يخشى أن يمنع الكتاب من التداول لو قدمه لوزارة الإعلام السعودية؟ يقول الأمير الوليد بصوت هادئ :"لو قدم الكتاب لوزارة الإعلام السعودية فقد تحذف أجزاء منه وهو أمر لا نقبله. فالكتاب لابد أن يوزع كاملاً كما هو دون نقصان، وإن نقصت منه صفحة فإنه سيكون مبتوراً".

وحول ما إذا كانت بعض أجزاء الكتاب تثير حساسية الأجهزة الرقابية في بلاده مما يجعله يحجم عن عرضه عليها لفسحه وتوزيعه، قال ان" الرقابة هنا لا تعرف ما هي خطواتها فأحياناً تسمح بأشياء غير مسموح بها وأحياناً تفعل العكس".


وعن ردود الفعل حول الكتاب ، يجيب الامير الوليد قائلاً: "على العكس تماماً هناك طلبات كبيرة جداً على الكتاب .لقد وصلتني ايميلات وفاكسات بالآلاف تؤيد الكتاب ومعجبة به ، ونفكر حاليا في إصدار طبعات أخرى منه".

ويفصح الأمير الوليد في سياق حديثه مع "إيلاف" عن جانب من شخصيته فيقول: "أنا بصراحة مؤمنٌ بحريّة الرأي وأؤيد الرأي الآخر حتى وإن كان معارضاً".

وأشار الملياردير السعودي إلى أن الكتاب قد وزع في 17 دولة عربيّة وفي أميركا الشمالية وصدر بثلاث لغات.


وعن رضاه عن الفيلم الوثائقي الذي صدر مع الكتاب قال: " الفيلم في الأخير ليس مسؤوليتي بل هو مسؤولية الناشر. أنا فتحت له المجال وكل الآفاق حينما طلب ذلك. وأنا سمحت لهذا الكتاب أن يخرج للضوء لأكون عبرة للآخرين لتقبل الآراء المختلفة حتى وإن كان فيها انتقاد. أنا تركته ليكتب ما يشاء ويعمل كما يريد ليكون الفيلم موضوعيا وشفافا".

وتطرق الكتاب الذي يحمل عنوان "الوليد: الملياردير، رجل الأعمال، الأمير" إلى جوانب بالغة الدقة في حياة الأمير على ما مدى ما يقارب الأربعمائة صفحة، بخلاف التفاصيل ذات الجانب الإنساني التي حفل بها الفيلم الوثائقي.

ويظهر الملياردير السعودي على غلاف الكتاب مرتديا كنزة سواد ذات عنق، وتظهر من بين شعره الفاحم بضعُ شعيرات بيضاء ، بينما كانت عيناه تصوّبان نظرةً مباشرةً للقارئ، وهما تمتلئان ثباتاً وتوثباً، فيما كانت الصورة الخاصة بخلفية الكتاب عبارة عن صورة جماعية تجمعه بقادة عالميين وهو يطلعهم على فندقه في شرم الشيخ. وظهر الأمير وهو يحادث الرئيس الأميركي جورج بوش مشيراً بيده إلى الأعلى، وليس بعيدا منه كان هناك العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز وعاهل الأردن الملك عبد الله الثاني ، وعاهل البحرين الملك حمد آل خليفة ، والرئيس المصري حسني مبارك ، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

وكما تقول مقدمة الكتاب فإن هذه السيرة الذاتية تروي قصة خامس أغنى رجل في العالم صاحب الثروة التي تتجاوز الأربع والعشرين مليار دولار. وهي قصة رجل الأعمال الذي بدأ مشواره بقرضٍ مصرفيٍ متواضع نسبيّاً، وبنى إمبراطوريّة تضمُّ ألمع الأسماء التجارية وأكثرها شهرة من مجموعة سيتي إلى أبل كومبيوترز وفنادق فور سيزونز،وهو أكبر مستثمر أجنبي فرد في الاقتصاد الأميركي حيث لديه مصالح في كل ما يمس نمط الحياة الأميركية تقريباً.

وعلى غرار المعلّم الكبير للإستثمار وارن بافيت، طبّق نجاح الوليد الآفاق من خلال عدّة استثمارات استراتيجيّة متتالية حظيت بتغطية إعلامية واسعة، وأكسبته الإحترام والشهرة في وول ستريت أيضاً ، طبقاً لما أوردته مقدمة الكتاب.


-----------
سلطان القحطاني - جريدة الوفاق الاكترونية
__________________
إذا لم يرضيك ماخــــــطه قلمــي 0000
فاقرأ اسمي مرة أخــــــرى 000
وان كان حُبــي لـلسعوديّة جريمـــة 000
فليشهد التاريخ أني مُجرمــاً 000
*************
لا تبخلوا علي من توجيهاتكم
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
راعى الزين غير متصل  


قديم(ـة) 28-11-2005, 01:15 AM   #2
aaasdf
عـضـو
 
صورة aaasdf الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2003
البلد: الارض الخضراء
المشاركات: 1,115
مال + صحافة = رجل اعمال مشهور
__________________
يامخترع الفياجرا .. يا سيدي المخترع العظيم ..
يامن صنعت بلسماً قضي على مواجع الكهولة !!
وأيقظ الفحولة !!
أما لديك بلسماً يعيد في أمتنا الرجولة !!
------------
غازي القصيبي ..
aaasdf غير متصل  
قديم(ـة) 28-11-2005, 10:00 AM   #3
أبوفارس الخالدي
عـضـو
 
صورة أبوفارس الخالدي الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
البلد: واحة النجوم
المشاركات: 3,304
نسأل الله أن يهدينا جميعاً ويفتح على قلوبنا
ويرزقنا المال والعمل الذي يرضي ربنا ..
__________________
(يابني أركب معنا ) ..


لم أعد أكتب بمعرف [ أبوفارس الخالدي ]
وذلك لوجود من انتحل هذا الاسم في منتديات كثيرة وهو ليس لي
مع فائق الود والتحية .
أبوفارس الخالدي غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 09:28 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)