[أم جهاد]

وردت تقارير عن نشوب حريق في معبد يهودي في مدينة مارسيليا بجنوب فرنسا، بعد موجة من الهجمات ضد أهداف يهودية في البلاد، مما أثار مخاوف من تصاعد المشاعر المعادية للسامية.
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية إن الشرطة لم تعلن بعد سبب اندلاع الحريق الذي دمر مبنى المعبد في المدينة المطلة على ساحل البحر المتوسط.

وأدان كليمنت يانا من لجنة التمثيل اليهودي الفرنسية الهجوم الذي وقع مساء الأحد وقال: "إنه ليس حادثا. فالنيران اشتعلت في أماكن متفرقة واستخدم البنزين في إشعالها. هذا عمل معاد للسامية."

وكانت ثلاث هجمات أخرى قد وقعت خلال 24 ساعة في مطلع الأسبوع في مدن رئيسية أو بالقرب منها.

فقد اصطدمت سيارتين بحائط معبد يهودي في ليون وأشعل نحو 15 ملثما النيران فيه. كما أطلق رجل الرصاص مرتين على متجر يهودي لبيع اللحوم في قرية بالقرب من مدينة تولوز الجنوبية.

وحاولت مجموعة إحراق معبد يهودي ثان في ستراسبورج في الشرق، لكن الخسائر لم تكن كبيرة.

"قلق كبير"






الزعماء اليهود يطالبون بتشديد الحراسة
(أما الصورة الثانية فيه صورة لخنزيرة .. ولا أريد أن أكسب أثم منها)



ولم يصب أحد في الهجمات، لكن تقرير قال إن زوجين يهوديين هوجما في بلدة فيوربان في منطقة الرون، وإن السيدة قضت ليلة في مستشفى.

وقال جون كان رئيس المجلس المركزي لليهود الفرنسيين: "إذا استمر هذا الوضع فقد نواجه كريستالناخت آخر في أحد الأيام."

يذكر أن اسم كريستالناخت كان قد أطلق على ليلة التاسع من نوفمبر تشرين الثاني عام 1938 عندما شنت حشود ألمانية موجة من الهجمات المعادية للسامية بدعم من حكومة أدولف هتلر النازية.

وقال المجلس الكنسي المركزي في باريس إنه: " يشعر بقلق كبير بشأن الهجمات المتكررة على المعابد اليهودية الفرنسية"، وطالب الحكومة بتصعيد حمايتها للمباني والمؤسسات اليهودية على الفور.

ووقعت الهجمات أثناء عيد الفصح اليهودي وجاءت بعد تصاعد في حدة العنف في الشرق الأوسط.

وأدان رئيس الوزراء الفرنسي ليونيل جوسبان الهجوم الذي وقع في ليون ووصفه بأنه "سخيف".

وقال: "أنا لن أقبل انتشار العنصرية ومعاداة السامية في بلادنا."

كما أدان الرئيس الفرنسي جاك شيراك الهجمات لكنه نفى وجود روح معادية للسامية في فرنسا.

وعززت الشرطة في عدة مناطق من تواجدها الأمني حول المباني اليهودية.

وقال زعماء إسرائيليون من بينهم رئيس الوزراء أرييل شارون إن مشاعر معاداة السامية في فرنسا متزايدة، لكن الحكومة في باريس تجادل بأن المسلمين القادمين من شمال إفريقيا يشنون غالبية هذه الهجمات وأنه يجب النظر إليها في إطار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

يذكر أن مارسيليا بها عدد كبير من المسلمين.

المصدر ..
المنبر

[ممدوح الشدادي]

أحسن اللهم زد وبارك وهدم المعابد !!!!!!!!!!